تقوي من إيمان المسلم وتزيد من خشوعه. كما أنها تقلل من الحسد والنميمة وذلك لأنها تجعل لسانك دائما عامر بذكر الله. تزيد من لين القلب وتزيل منه القسوة والجحود. أذكار الصباح والمساء - ويكيبيديا. كما أنها تنير له طريقه في الدنيا والآخرة. وقت قراءة أذكار الصباح والمساء
يمكنك قراءة أذكار الصباح منذ النصف الأخير من الليل حتى يطلع النهار، ومش أكثر الأوقات المستحب قراءة الأذكار بها هو بعد صلاة الصبح حتى طلوع الشمس، أما عن أذكار المساء فيمكنك قراءتها منذ غروب الشمس حتى انتهاء النصف الأول من الليل. ولكن من أكثر الأوقات المستحب قراءة الأذكار بها هو الوقت ما بين صلاة العصر وحتى غروب الشمس، وكما ذكرنا في المقال أنه في حالة نسيان الأذكار في أحد هذه المواعيد يمكنك قولها حين تذكرك لها ولا إثم عليك في ذلك. فضل أذكار الصباح والمساء
يساهم الدعاء بشكل عام في تقوية الصلة والترابط بين العبد وربه، حيث أنه يجب أن يلجأ الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى في جميع أوقاته، سواء كانت سراء أم ضراء. زيادة الحسنات والثواب، وتقليل السيئات والذنوب التي تم تسجيلها في صحيفة أعمال المرء الذي يردد تلك الأدعية. عندما يواظب الإنسان على قراءة تلك الأذكار في الصباح والمساء بشكل دائم، فإن الله سبحانه وتعالى يحفظ عبده المؤمن من المخاطر والشرور التي من الممكن مواجهتها طوال اليوم، سواء كانت هذه المخاطر من الشياطين أو البشر، فيظل العبد في حفظ ورعاية رب العزة طوال الصباح والليل.
أذكار الصباح والمساء - ويكيبيديا
والحديث صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1595). هل لأذكار الصباح والمساء وقت محدد؟ - الإسلام سؤال وجواب. وروى أبو داود (1523) والنسائي (1336) والترمذي (2903) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود. فمن أتى بذلك بعد صلاة الصبح وقعت عن أذكار الصلاة وعن أذكار الصباح ، لكن ينبغي أن يقرأ المعوذات ثلاثا ، كما تقدم في حديث عبد الله بن خُبيب. ومن أتى بذلك بعد صلاة العصر ، أو بعد صلاة المغرب – على القول بامتداد وقت أذكار المساء إليه – وقعت عن أذكار الصلاة وعن أذكار المساء. والله أعلم.
اذكار الصباح والمساء أهميتها ووقت قراءتها بالتفصيل - ثقفني
الحمد لله. أولا:
اختلف العلماء في تحديد وقت أذكار المساء ، فمنهم من قال: إنه ما بين العصر والمغرب ، ومنهم من قال: إنه من زوال الشمس ( وهو بداية وقت الظهر) إلى غروب الشمس ، وفي أول الليل ، ومنهم من قال: هو من زوال الشمس إلى منتصف الليل.
هل لأذكار الصباح والمساء وقت محدد؟ - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد ؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية: " من قال حين يصبح. كذا وكذا ، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ". لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية ، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر ، وينتهي بطلوع الشمس ، ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس. وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس ، ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل ، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب. وقت قراءة أذكار الصباح والمساء - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير ، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب ، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل، والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح ، والعشي ، وهو وقت العصر إلى المغرب. قال ابن القيم رحمه الله: قال تعالى: ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) سورة قّ/39 ، وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث: من قال كذا وكذا حين يصبح ، وحين يمسي ، أن المراد به: قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها وأن محل ذلك ما بين الصبح وطلوع الشمس ، وما بين العصر والغروب ، وقال تعالى: ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ) غافر/55 ، والإبكار أول النهار ، والعشي آخره.
وقت قراءة أذكار الصباح والمساء - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
وسُئل شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: «ما هو وقت أذكار المساء؟ وما هو الوقت الأفضل لها؟ وهل تقضى عند نسيانها؟». الجواب: الحمد لله، المساء واسع من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء كلها يُسمَّى: (مساء)، وسواء قال الذِّكْر في الأول، أو في الآخر، إلا ما ورد تخصيصه بالليل، مثل: آية الكرسي من قرأها في ليله، فالذي يكون مقيَّداً بالليل يقال بالليل، والذي يكون مقيَّداً بالنهار يقال بالنهار، وأمَّا قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجورا عليه [6]. مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية
[1] انظر: تحفة الذاكرين للشوكاني (1 /95). [2] انظر: «فتاوى اللجنة الدائمة» (24 /178). [3] انظر: الأذكار (87). [4] انظر: تحفة الذاكرين (1 /95). [5] الوابل الصيب ص (186)، وانظر: نحو كلام ابن القيم كلامَ شيخه ابن تيمية في الكلم الطيب. [6] فتاوى الشيخ ابن عثيمين لمجلة الدعوة العدد (174) (7 /2 /1421هـ) ص (36)، وانظر: أيضاً شرحه لرياض الصالحين (2 /1533) باب الذكر عند الصباح والمساء.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 1/9/2015 ميلادي - 18/11/1436 هجري
الزيارات: 289350
وقت أذكار الصَّباح:
يبدأ من طلوع الفجر الصادق الذي هو وقت صلاة الفجر، فإذا أذَّن المؤذِّن لصلاة الفجر ابتدأ حينئذ وقت أذكار الصَّباح ، وهذا قول عامة العلماء رضي الله عنهم. وهناك قول آخر: أنَّ ابتداءها يكون من نصف الليل الأخير. والصَّواب: قول عامَّة أهل العلم وهو طلوع الفجر، وسـيأتي ما يدلّ على ذلك في كلام ابن القيِّم رحمه الله. ووقت أذكار الصباح والمساء، ابتداءً وانتهاءً، مما اختلف فيه أهل العلم رضي الله عنهم؛ لأنه لم يَرِد نصّ مخصوص في تحديد وقتها، فاختلف أهل العلم: متى ينتهي وقت أذكار الصباح؟
فقيل: بطلوع الشمس، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية في الكَلِم الطيِّب، وتلميذه ابن القيم في الوابل الصيب. وقيل: بغروب الشمس، واختاره ابن الجزري والشوكاني [1]. والأظهر - والله أعلم -: القول الأول، وأنه ينتهي وقتها بطلوع الشمس، ولكن لا بأس أن يقولها بعد طلوع الشمس، لاسيما إن كان تركها لعذر؛ ولأنَّ ما بعد طلوع الشمس يُسمَّى صباحاً، ولأنه يُحصِّل بذلك فضيلة الذكر، وبركته، وهذا أفضل من تركها، وغفلته بقيَّة يومه. وقت أذكار المساء:
اختلف أهل العلم رضي الله عنهم في ابتداء وقت أذكار المساء، وانتهائه:
فقيل: من زوال الشمس إلى غروب الشمس وأول الليل، وبه أفتت اللجنة الدائمة [2].
وجاء في الذكر بآية التوبة: ما رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (71) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة) والحديث صححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق "زاد المعاد" (2/342). ثالثا:
دلت الأحاديث السابقة على أنه لا فرق بين هذه الأذكار ، فجميعها يقال حين يصبح الإنسان ، وحين يمسي. فلا يصح أن يقال: بعضها يقال بعد الأذان ، وبعدها يقال بعد صلاة المغرب. لكن بناء على الأقوال الثلاثة المشار إليها في وقت أذكار المساء ، فإن من أتى بها بين العصر والمغرب ، فقد أتى بالذكر في وقته. وأما الإتيان بها بعد أذان المغرب أو بعد صلاة المغرب ، فهذا على القول بأن وقتها ممتد إلى ما بعد المغرب أو إلى نصف الليل ، كما سبق. رابعا:
قد يقع التداخل بين أذكار الصلاة وأذكار الصباح والمساء ، فقد دلت السنة على أن آية الكرسي والمعوذات من الأذكار التي تشرع في أدبار الصلوات ، فروى النسائي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.