آخر تحديث: فبراير 6, 2022
دعاء سيدنا موسى هو ليس واحد فقط، حيث ورد في قصة سيدنا موسى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم العديد من الأدعية التي دعا بها الرسول الكريم الله سبحانه وتعالى. لذا ينصح أن يتلوى كل مكروب، أو خائف، أو مهموم، أو محزون هذا الدعاء، وبإذن الله سينال الفرج وتخفيف الهم والكرب والحزن، حيث سوف ييسر الله عليه الكثير من مشقات الحياة. دعاء سيدنا موسى
قصة سيدنا موسى عليه السلام من أكثر القصص التي تكررت في القرآن الكريم في أكثر من سورة، وأكثر من طريقة، ودائماً ما كان دعاء سيدنا موسى موضع اهتمام للمفسرين والعلماء، وفيما يلي نعرفه:
أشهر دعاء لسيدنا موسى هو (ربِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ دعا سيدنا موسى ب (رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير). يوجد دعاء آخر مشهور عنه، وكان يقوله بينما كان يجلس تحت الشجرة. حيث قال (يا رب، أنا فقير، بلا أهل، بلا مأوى، ليس لي أحد، عُدت فقيرًا)
يظهر هذا الدعاء الطريقة المميزة التي تعامل بها سيدنا موسى عليه السلام مع تغير الأقدار.
- دعاء سيدنا موسى المستجاب
- دعاء سيدنا موسي الذي لم يستجب
- دعاء سيدنا موسي للشيخ كشك
دعاء سيدنا موسى المستجاب
فهو الوهاب الرحيم، لذا على كل شخص محتاج أن يدعو الله حتى يغنيه بنعمه عمن سواه. قصة دعاء سيدنا موسى
دعاء سيدنا موسى عليه السلام يحمل مغزى ومعنى وقصة، هذا جاءت تفسيرات عديدة تناولت دعائه بالتفصيل، ولعل أفضل من فسر هذا الدعاء هو سيدنا ابن العباس رضى الله عنه، وفيما يلي نعرضه لكم:
مقالات قد تعجبك:
عَنْ اِبْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ: عندما قام مُوسَى بالهروب مِنْ فِرْعَوْن أَصَابَهُ جُوع شَدِيد، لدرجة كَانَتْ أَمْعَاؤُهُ تُرى مِنْ ظَاهِر الصِّفَاق، وعندما قام بالسّقاية للفتاتين، وَأَوَى إِلَى الظِّلّ، قَالَ: {رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير}. يعني أن عندما قال سيّدنا موسى هذا الدعاء، كان لا يملك من أمره ولا حول ولا قوة. حيث كان فقير لدرجة أنه لم ين يملك ولا درهماً أو ديناراً. بالرغم من الحال الصعب الذي مر به سيدنا موسى إلا أنه لم يفعل شيء سوى الثناء على الله عز وجل. حيث لم يسأله سوى الخير، سواء المادي أو المعنوي.
دعاء سيدنا موسي الذي لم يستجب
وإلى هنا نكون قد تعرفنا إلى دعاء سيدنا موسي عليه السلام كما وردت في كتاب الله، وسنة رسول الله، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا تيسير الأمر كله، كما يسر الأمر لموسى، وشق البحر له، وانقذه من بطش فرعون وجيشه، ونجاه من شرور البشر.. آمين. المصدر: تريندات
دعاء سيدنا موسي للشيخ كشك
دعاء سيدنا موسى
رب اشرح لى صدري. ويسر لى امرى. واحلل عقده من لسانى. يفقهوا قولى رب انني ظلمت نفسي فاغفر لى رب انني لما انزلت الى من خير فقير
دعا سيدنا موسي ب رب انني بما انزلت الى من خير فقير عندما كان جالسا تحت ظل الشجره يقول: يا رب، انا فقير، بلا اهل، بلا ما وى، ليس لى احد، عدت فقيرا
فسيدنا موسي الامير سابقا ابن القصر بالامس يجلس مستظلا بظل شجره فالصحراء الواسعه امام البئر يقول: يا رب انا فقير فتشعر ان سيدنا موسي يلجا الى الله بذلة و ضعفه. لذا يتبين لك اخي المسلم ان اقوى عبادة، عندما تلجا الى الله بضعف و ذل، الجا له بضعفك يمدك بقوته، الجا له بفقرك يمدك بغناه، الجا له بذلك يمدك بعزته
قل دائما اخي المسلم داعيا ربك:يا غنى من للفقير الا انت يا قوي، من للضعيف الا انت يا عزيز من للذليل الا انت يقول احد العلماء: طرقت الابواب الى الله فوجدتها ملاى، فطرقت باب الذل من باب الضعف و المسكنة فوجدتة فارغا فدخلت و قلت لكم هلموا. احيانا تقول دعاء صغير بصدق، يفتح لك عند الله من ذلك الدعاء ابواب عديدة، يقول سيدنا موسي و هو مستشعر بالذل و الضعف: يا رب انا فقير. جعل الدعاء ذلك سيدنا موسي كليم الله، كيف فعندما كلم الله سيدنا موسي و قال له: ا موسى، اتدرى لما اصطفيتك على الناس برسالاتى و بكلامي فقال: لا يا رب.
ذات صلة دعاء النبي موسى دعاء سيدنا يونس
دعاء سيّدنا موسى
ورد في صورة القصص في الآية الرابعة والعشرين دعاءً على لسان سيّدنا موسى عليه السلام؛ فقد جاء في الآية الكريمة: (فَقَالَ رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير)
لدعاء سيّدنا موسى عليه السلام هذا معنىً وقصّة؛ فعَنْ اِبْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ: عندما قام مُوسَى بالهروب مِنْ فِرْعَوْن أَصَابَهُ جُوع شَدِيد، لدرجة كَانَتْ أَمْعَاؤُهُ تُرى مِنْ ظَاهِر الصِّفَاق، وعندما قام بالسّقاية للفتاتين، وَأَوَى إِلَى الظِّلّ، قَالَ: { رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير}. عندما قال سيّدنا موسى ذلك لم يكن يملك درهماً أو ديناراً، ولكنّه في الآية هذه يثني على ربّه تعالى، ويسأله من الخير، والخير في معناه كلمة جامعة لكلّ ما يلائم الإنسان وينفعه، سواءً أكان ذلك ماديّاً أو حتّى معنويّاً. وقد قال أهل التّفسير: سأل موسى الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت لما كان عليه من جوعٍ وتعب، وهو أكرم خلق الله تعالى في ذلك الوقت ، وكان سيّدنا موسى حينها لم يذق طعاماً منذ سبعة أيام، وفي هذا إشارة ومُعتبر وإشعار بهوان الدّنيا على الله تعالى.