الفرق بين الكاهن والعراف، يعمل البشر بجد لكشف الأسرار الخفية ، ومنهم من يستخدم حركة الطيور كدليل على قدوم اللطف أو الاندفاع ، والبعض الآخر يستخدم كأس القراءة لاستكشاف المستقبل ، بينما يتخذ الإسلام موقفًا واضحًا. والموقف الحاسم من مشكلة المعرفة غير المرئية.
- ما وجه الشبه بين الكاهن والعراف وما الفرق بينهما - البسيط دوت كوم
- ما الفرق بين الساحر والكاهن والعراف، وهل .... | موقع ناس أدرار
ما وجه الشبه بين الكاهن والعراف وما الفرق بينهما - البسيط دوت كوم
عند الطبراني من حديث أنس بسند ليّن مرفوعا بلفظ: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد بريء مما أنزل على محمد ومن أتاه غير مصدق له لم تقبل له صلاة أربعين يومًا" والأحاديث الأول مع صحتها وكثرتها أولى من هذا " (١). [٢ - الفرق بين الكاهن والعراف] قال ابن عثيمين: "في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم: القول الأول: أن العراف هو الكاهن فهما مترادفان، فلا فرق بينهما (٢). ما الفرق بين الساحر والكاهن والعراف، وهل .... | موقع ناس أدرار. والقول الثاني: أن العراف هو الذي يستدل على معرفة الأمر بمقدمات يستدل بها، فهو أعم من الكاهن، لأنه يشمل الكاهن وغيره فهما من باب العام والخاص. والقول الثالث: أن العراف يخبر عن أمور بمقدمات يستدل، والكاهن هو الذي يخبر عما في الضمير، أو عن المغيبات في المستقبل. فالعراف أعم، أو أن العراف يختص بالماضي والكاهن بالمستقبل فهما متباينان فالظاهر أنهما متباينان، فالكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل والعراف من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك " (٣). قال البغوي: "فالكاهن: هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب، والعراف: هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها" (٤).
ما الفرق بين الساحر والكاهن والعراف، وهل .... | موقع ناس أدرار
وخص الصلاة لكونها عماد الدين فصومه كذلك، كذا قيل، ثم اعلم أن ذا وما أشبهه كمن شرب الخمر يلزمه الصلاة وإن لم تقبل.
ولا يجوز الذَّهاب إلى الكهَّان روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أتى عرَّافًا، فسأله عن شيء، فصدَّقه بما يقولُ؛ لم تُقبل صلاته أربعين يومًا [رواه مسلم في صحيحه (4/1751) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بدون ذكر: فصدقه بما يقول ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال من أتى عرَّافًا، فسأله عن شيء، فصدَّقه بما يقول؛ لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا [رواه مسلم في صحيحه (4/1751)، لكن ليس عن أبي هريرة، وإنما عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال من أتى كاهنًا، فصدَّقه بما يقولُ؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم [عند أبي داود (4/14) بلفظ: فقد برئ ؛ بدل: كفر ، وأحمد في مسنده (2/408) بلفظ: فقد برئ ، ورواه الترمذي في سننه (1/164)، ورواه ابن ماجه في سننه (1/209)، ورواه الدارمي في سننه (1/275-276)، وكذلك البخاري في التاريخ الكبير (3/16-17)، وكلهم من حديث أبي هريرة] رواه أحمد وأبو داود والترمذي.