وهذا يعني ان الصدر ما كان له ان يقدم على تلك الخطوة لو نجح مع حلفائه في تمرير مرشح الحزب الديمقراطي ريبر احمد لرئاسة الجمهورية ومن ثم تكليف او تسمية سفير العراق الحالي في المملكة المتحدة محمد جعفر الصدر لتشكيل الحكومة الجديدة. ولانه ادرك ان الامور ستبقى تدور في حلقة مفرغة، في ظل اصراره على تشكيل حكومة اغلبية وطنية مقابل عرقلة قوى الاطار التنسيقي لمساعيه، لذا قرر القاء الكرة في ملعب الاخير، مع وجود قناعة كاملة لديه بأنه-اي الاطار التنسيقي-لن يحقق شيئا خلال مهلة الاربعين، اما لانه لن ينجح هو الاخر في تأمين اغلبية الثلثين، وسيواجه بثلث الصدر المعطل، او لانه سيظل متمسكا بخياره المتمثل بتشكيل حكومة توافقية يشارك فيها التيار والاطار بعد اعلان الكتلة الاكبر من قبلهما، لينبثق منها رئيس الوزراء المقبل والبرنامج الحكومي للحكومة المرتقبة، وبما يضمن حق المكون الاكبر في الامساك بزمام العملية السياسية. ولان قوى الاطار تدرك هي الاخرى، ان المشهد معقد وشائك، ومن الخطأ ان تسير بنفس الطريق الموصد الذي سار فيه الصدر مع حلفائه من السنة والاكراد، لذلك فهي راحت تتحرك لكسر الجمود بما يفضي الى حلحلة الموقف المتصلب للصدر، من خلال التواصل مع مختلف الاطراف وفي مقدمتهم الصدريين وحلفائهم السنة والاكراد، اذ تم تشكيل لجنة خماسية من الاطار وتحالف عزم المنشق عن جماعة خميس الخنجر، والاتحاد الوطني الكردستاني ومجموعة المستقلين، وتحالف بابليون الذي يمثل المكون المسيحي.
الاختيار 3| السيسي ينفعل على الشاطر: اللي هيرفع سلاح هشيله من فوق وش الأرض &Raquo; الفن اليوم
وقد لايكون الحزب الديمقراطي الكردستاني افضل حالا، بعد ان تعرض لصدمات متلاحقة خلال فترة زمنية قصيرة لم تتعد الثلاثة شهور، ناهيك عن اخفاقه في استمالة الاتحاد الوطني الكردستاني، واقناعه بالحل الوسط فيما يتعلق بترشيح رئيس الجمهورية، رغم ما يعانيه الاتحاد من ضعف وارتباك وتشتت قياداته المخضرمة. قلبي معاك | أسباب وعلاج ضيق الرزق - فيديو Dailymotion. اما بخصوص تحالف السيادة، فهو في وضع لايحسد عليه في خضم الحملات المحمومة من قبل جهات سياسية وعشائرية في محافظة الانبار، التي تعد مركز ثقل الحبلوسي، ضد الاخير، حتى وصلت الى تدخل الامارات من اجل احتواء الموقف ورأب الصدع بين اطراف النزاع، بيد انها فشلت في ذلك، رغم قيامها بترتيب لقاء بين الحبلوسي ورئيس مجلس الصحوات المقيم في دبي الشيخ احمد ابو ريشة. وقد بلغت الازمة مستوى خطيرا، حينما وجه كل من الشيخ سطام ابو ريشة نجل الشهيد الشيخ ستار ابو رشيه، والشيخ علي حاتم السلمان "اتهامات علنية للحلبوسي والخنجر وبعض انصارهم بتورطهم بالارهاب ودخول تنظيم داعش الى الانبار، ومتاجرتهم بدماء ابناء السنة، وسرقة اموال النازحين، وتوعدوا بالتصدي لمحاولاتهم إعادة المحافظات السنية الى زمن المنصات التكفيرية والارهاب". ليس هذا فحسب، بل ان هناك تسريبات تقول بأنشقاق عدد من نواب تحالف السيادة وانضمامهم الى تحالف عزم، وهذا يعني ارتفاع عدد نواب الاطار التنسيقي في مقابل تراجع عدد نواب التحالف الثلاثي، في حال صحت تلك التسريبات.
قلبي معاك | أسباب وعلاج ضيق الرزق - فيديو Dailymotion
ما بعد المراحل الثلاث
استمرت المدابس التي توجد في مخزن التمر «الچندود» حتى عهد قريب وقد تم تطويرها حيث يستخدم البعض خزانات الماء الكبيرة عوضا عن الغرف الحجرية ويتم وضع التمر في أكياس مثقبة وتوضع في الخزان ويراعى وجود مسافة بين قاعدة الخزان وموضع رصّ أكياس التمر وذلك بوضع قاعدة مرتفعة داخل الخزان، ويسيل الدبس من التمر إلى قاعدة الخزان حيث يمكن جمعه عم طريق حنفية موصلة بالخزان. صمت العراق الرمضاني والانسداد السياسي! لــ الكاتب / عادل الجبوري. ويبدو أن هذه الطريقة ذات إيجابية معينة للعاملين في صناعة الدبس فهم من ناحية يستفيدون من الدبس الذي يجمع من التمر وكذلك التمر الذي يتم بيعه بعد ذلك. استخدمت أيضا في البحرين، كما في دول عربية أخرى، طريقة تحضير الدبس بطبخ التمر لكنها في البحرين لم تستمر ربما بسبب خسارة التمر بعد طبخه أو للتعقيدات الشرعية حيث ينصّ الشرع على وجوب تبخر ثلثي السائل المستخلص من طبخ التمر ليحل تناوله ولذلك يضاف الماء للخليط حتى لا يحترق ثم يسخن حتى يذهب ثلثاه. وهذا المبحث الأخير تم تناوله بصورة مستفيضة في كتب الفقه ويفضل الرجوع لآراء الفقهاء فليس مبحثنا هنا مبحث فقهي وإنما أشرت له فربما كان أحد الأسباب التي أدت لتمسك الناس بتحضير الدبس بالطريقة القديمة وتطويرها.
صمت العراق الرمضاني والانسداد السياسي! لــ الكاتب / عادل الجبوري
وكان لافروف حذر أيضاً من أنه لا ينبغي استبعاد إمكانية نشوب صراع نووي. ورد هيبي بالقول إن احتمالات اندلاع حرب نووية «ضئيلة للغاية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فحلفاء الصدر، سواء السنة او الاكراد، مازالوا مقتنعين الى حد كبير بأن المخرج المناسب والممكن للازمة هو بتوافق وتفاهم التيار مع الاطار، لانهم حتى وان نجحوا في تأمين اغلبية الثلثين، لايريدون ان يفرطوا بعلاقاتهم الايجابية مع بعض -او اغلب قوى الاطار-لما تشكله تلك الاطراف من ثقل سياسي وميداني، ولما تملكه من امتدادات اقليمية مهمة، ناهيك عن ان ذهاب الاطار الى المعارضة رغما عنه سيجعل الحكومة ضعيفة وهشة وعرضة للانهيار، وبالتالي لن يكتب لها البقاء طويلا.