إلزامية بالتبليغ عن المعنفين
وحول أهداف المشروع توضح الدكتورة المنيف بأن هذه الاهداف تشمل:
التعميم على كافة المنشآت الصحية بالمملكة من قبل معالي وزير الصحة بإلزامية تبليغ الحالات إلى مراكز حماية الطفل فور الاشتباه بوجود إساءة معاملة أو إهمال للطفل والتي تتولى بدورها تبليغ كل من لجنة الحماية الاجتماعية بالمنطقة وبرنامج الأمان الأسري الوطني كما تؤكد على ضرورة المحافظة على سرية المعلومات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المبلغ، والإجراءات النظامية بحق المتهاونين في التبليغ استناداً إلى نظام مزاولة المهن الصحية بالمملكة. وتنسيق آلية عمل موحدة تضمن التعامل السليم مع كل حالة مشتبه بها أو مؤكدة من لحظة وصولها للعناية الطبية، وتحديد وتيسير الإجراءات الإدارية لضمان تقديم الرعاية الطبية والاجتماعية والأمنية من قبل الجهات المختلفة بصفة عاجلة، وتوفر كذلك الغطاء النظامي للمتعاملين مع هذه الحالات في القطاع الصحي بالمملكة مع التأكيد على التعاون الفعال مع إدارة الحماية الاجتماعية بالمنطقة بهذا الخصوص. تشجيع تقصي حالات إساءة معاملة الأطفال في جميع المنشآت الصحية وتعميم آلية التعامل مع هذه الحالات على كافة المنشآت الصحية بالمملكة وبدورها على كافة العاملين بها.
مركز المعلومات &Raquo; السعودية تؤكد حرصها على حماية الأطفال في النزاعات المسلحة
مراكز حماية الطفل
وعن مراكز الحماية والتخصصات التي تشملها توضح الدكتورة مها بتأسيس مركز لحماية الطفل في المستشفيات الكبرى في كافة مناطق المملكة بالتعاون مع الجهة المشرفة في كل قطاع (مستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة على سبيل المثال). يراعى عند اختيار المركز توفر الإمكانات التالية ما أمكن:
التخصصات الطبية التالية: عام أطفال، أعصاب أطفال، جراحة أطفال، عناية مركزة أطفال، نفسية، طوارئ، عظام، أشعة، عيون، جلدية. مختبر للتحاليل الطبية. جريدة الرياض | تأسيس مركز لحماية الطفل بالمستشفيات الكبرى في مناطق المملكة. (Hematology. Microbiology. Serology)
أجهزة الأشعة (السينية، المقطعية، الرنين المغناطيسي). أن يكون أعضاء "فريق حماية الطفل" من العاملين بالمركز. تقوم الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة بإخطار كل من برنامج الأمان الأسري الوطني، وكذلك الإدارة العامة للحماية الاجتماعية بالمستشفيات المرشحة لاعتمادها من قبل البرنامج كمراكز حماية للطفل. كما تقوم المستشفيات العسكرية والجامعية والتخصصية بالتأكد من توافر الشروط أعلاه بمراكزها القائمة حالياً (إن وجدت) أو التي ترغب في إنشائها، وتقوم بإخطار برنامج الأمان الأسري الوطني والإدارة العامة للحماية الاجتماعية بأسماء مستشفياتها التي ترغب في اعتمادها كمراكز لحماية الطفل.
تميز سعودي في حماية الطفل من الإيذاء - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
Untrusted Request.... طلب غير موثوق
[Go Back]
The requested URL was blocked due to untrusted request. لقد تم حجب الرابط المطلوب بسبب ان الطلب غير موثوق
If you believe this page should not appear to you
اذا كنت تعتقد انه لا يجب ان تظهر هذه الصفحه لك
Please contact Call Support and provide your Support ID
نرجوا منك التواصل مع مركز الاتصال وتزويدهم برمز الدعم
Support ID: 12702510840738148907
12702510840738148907: رمز الدعم
Call Center: 0118010811
مركز الاتصال: 0118010811
جريدة الرياض | تأسيس مركز لحماية الطفل بالمستشفيات الكبرى في مناطق المملكة
وتقضي اتفاقية حقوق الطفل بأن تعمل الدول على «ألا يعرض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة». على أن «تتخذ جميع التدابير لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال وإساءة المعاملة أو الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية». أما بخصوص العنف الممارس على الطلاب فقد دعا النظام كافة الدول لاتخاذ كافة التدابير لضمان إدارة النظام في المدارس على نحو يتمشى مع كرامة الطفل. 17 لجنة سعودية لمنع إيذاء الصغار التفتت المملكة في وقت مبكر لأهمية مواجهة العنف الموجه للأطفال، وفق المعايير العالمية، وسنت الأنظمة الكفيلة بتوفير الحماية الكاملة، فيما شكَّلت وزارة الموارد البشرية (17) لجنة للحماية الاجتماعية في المناطق والمحافظات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يحقق لهم الأمن الاجتماعي ويراعي مصالحهم. كما تم إنشاء مركز تلقي البلاغات ضد العنف والإيذاء والذي يستقبل بلاغات العنف الأسري، على مدار (24) ساعة، إضافة إلى التدخل السريع من مركز تلقي البلاغات في حالات الإيذاء، والتنسيق الفوري مع الجهات ذات العلاقة لخدمة ضحايا العنف الأسري في المجتمع.
حماية الطفل من الإيذاء والعنف ليس تدليلاً، لكنها رعاية له وضمان لمستقبله ووقاية للمجتمع بأسره، وهي أولى خطوات استقرار الأسرة. وأثبتت الدراسات الحديثة أن الطفل الذي يتعرض للعنف يكون أكثر ميلاً نحو استخدام العنف في سنينه المتقدمة، ويختلف تأثير العنف على الطفل حسب شخصيته، ونوعية العنف الممارس والشخص الذي يقوم به. وتوسع نظام حماية الطفل بالمملكة في تعريف إيذاء الطفل ليشمل: الإبقاء دون سند عائلي، أو عدم استخراج وثائقه الثبوتية، أو استكمال تطعيماته الصحية الواجبة، أو التسبب في انقطاعه عن التعليم، أو وجوده في بيئة قد يتعرض فيها للخطر، أو سوء معاملته، أو التحرش به جنسيّاً، أو تعريضه للاستغلال الجنسي، أو استغلاله ماديّاً، أو في الإجرام، أو في التسول، أو تعريضه لمشاهد مخلة بالأدب، أو إجرامية، أو غير مناسبة لسنه، أو التقصير البيّن المتواصل في تربيته ورعايته، وكذلك السماح له بقيادة المركبة دون السن النظامية، وكل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية. وتؤكد ديباجة اتفاقية حقوق الطفل أن «الاعتراف بالكرامة المتأصلة لجميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية وغير القابلة للتصرف يشكل أساس الحرية والعدالة والسلم في العالم، كما ينص الإعلام العالمي لحقوق الإنسان على أن «للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين».