وهو الكلمة الذي كان في البدء والكلمة كان لدى الله وكان الكلمة الله. والكلمة جسداً وسلك في ما بيننا (يو 1: 2/14) يسوع هو اله وانسان في آن واحد يسوع هو اله وانسان في آن واحد وهو الكلمة المتجسد حقيقة ولم يتخذ «فظهر جسداً» او «شبه جسد»، وهذا ما يسمى بالمظهرية Docetisme او الشبهيين Docetes وهناك تيار آخر قال ان الثالوث الاقدس ليس هو في الواقع الا اقنوماً واحداً ظهر لنا في ثلاثة اشكال او احوال: حال الاب، وحال الابن وحال الروح القدس انها بدعة Modelisme او Monarchianisme وهذه البدعة محرومة. التبنوية Adoptianismeوهي انكار لالوهية المسيح اذ هي تقول: ان يسوع مجرد انسان تبناه الله، او آريوسية Arionismeنسبة آريوس الذي حرمه مجمع نيقيا سنة 325. بالصور- من هو الممثل الذي جسّد دور يسوع المسيح وكيف أصبح اليوم؟. الكنيسة تعلم: يسوع المسيح هو شخص واحد في طبيعتين: طبيعة الهية وطبيعة انسانية. هنا ظهرت بدعة نسطور فكان مجمع افسس سنة 431. ثم عادت وظهرت بدعة الطبيعة الواحدة في المسيح Monophysisme مع اوطيخا وكان مجمع خلقدونية سنة 450 الذي اعلن ان يسوع شخص واحد في طبيعتين. وعادت وظهرت بدعة المشيئة الواحدة في المسيح Monothelisme فعاد المجمع المسكوني السادس سنة 681 واعلن عقيد المشيئتين طبيعتين في المسيح.
من هو يسوع المسيح؟
وبينما تساءل السيد نصرالله "أليس تهريب الودائع والفساد المتجذّر له علاقة بالأزمة؟"، قال إننا "توسعنا في البرنامج الانتخابي لأنّه برنامج العمل لأربع سنوات، والناس انتخبتنا قبل أربع سنوات بناء على برنامجنا ووعودنا، وواجب علينا أن نبيّن ما حصل خلال هذه السنوات من انجازات"، وأضاف "أسأل القوى السياسية المخاصمة لنا، أنتم خلال السنوات الماضية وكنتم بأغلبكم بالسلطة من ثلاثين سنة وأربعين سنة مثل حزب الكتائب، ماذا فعلتم؟". البابا فرنسيس زار مزار تابينو المريمي في غوزو: ساعة يسوع هي بداية حياة جديدة ولنحاول أن نستقبلها نحن أيضا. وأوضح سماحته أنّه "منذ ثلاثين سنة لم يطالب أحد من حزب الله الدولة اللبنانية بحماية المقاومة بل إنّ المقاومة هي التي حمت البلد والدولة. والمقاومة اليوم ضمن المعادلة الذهبية هي التي تحمي البلد". وتابع "ما نقوله اليوم أن تنتخبونا لكي يكون لنا حضور في الدولة لنمنع أحد أن يستخدم الدولة لطعن المقاومة، وفي العام 1993 وخلال حرب تموز عام 2006 كاد أن يحصل هذا الأمر، ولو لم نكن غائبين عن حكومة 5 ايار 2008 ما كانت حصلت 7 أيار". وبالنسبة للعدوان السعودي على اليمن، ذكّر السيد نصرالله بأنّ السعودية شنت حربًا وعدوانًا مدمرًا على اليمن، وسأل "أليس من يشنّ حربًا عربية عربية هو من يخرّب العلاقات العربية أو من يأخذ موقفًا مع المظلومين والمعتدى عليهم ويطالب بوقف العدوان؟، مَنْ يخرّب العلاقات العربية، مَنْ فتح الباب على حرب كونية على سورية واستخدم جيوشه لذلك أم من دعم سورية ودافع عنها؟".
فَجاءَ باَمْرَأتِهِ إلى بَيتِه، ولكِنَّهُ ما عَرَفَها حتّى ولَدَتِ اَبْنَها فَسَمّاهُ يَسوعَ. ميلاد يسوع (لوقا 2: 1 – 7)
وفي تِلكَ الأيّامِ أمَرَ القيصَرُ أوغُسطُسُ بإحصاءِ سُكَّانِ الإمبراطورِيَّةِ. وجرى هذا الإحصاءُ الأوَّلُ عِندَما كانَ كِيرينِـيوسُ حاكِمًا في سوريَّةَ. فذهَبَ كُلُّ واحدٍ إلى مَدينتِهِ ليكتَتِبَ فيها. وصَعِدَ يوسُفُ مِنَ الجَليلِ مِنْ مدينةِ النّـاصِرَةِ إلى اليهوديَّةِ إلى بَيتَ لَحمَ مدينةِ داودَ، لأنَّهُ كانَ مِنْ بَيتِ داودَ وعشيرتِهِ، ليكتَتِبَ معَ مَريمَ خَطيبَتِهِ، وكانَت حُبلى. وبَينَما هُما في بَيتَ لَحمَ، جاءَ وَقتُها لِتَلِدَ، فولَدَتِ اَبنَها البِكرَ وقَمَّطَتْهُ وأضجَعَتهُ في مِذْودٍ، لأنَّهُ كانَ لا مَحَلَّ لهُما في الفُندُقِ. الرعاة والملائكة (لوقا 2: 8 – 20)
كانَ في تِلكَ النّـاحيةِ رُعاةٌ يَبـيتونَ في البرِّيَّةِ، يتناوَبونَ السَّهَرَ في اللَّيلِ على رعِيَّتِهِم. فظهَرَ مَلاكُ الرَّبِّ لهُم، وأضاءَ مجَدُ الرَّبِّ حَولَهُم فَخافوا خَوفًا شَديدًا. فقالَ لهُمُ المَلاكُ: ((لا تَخافوا! من هو يسوع المسيح حسب الكتاب المقدس. ها أنا أُبَشِّرُكُم بِخَبرٍ عظيمٍ يَفرَحُ لَه جميعُ الشَّعبِ: وُلِدَ لكُمُ اليومَ في مدينةِ داودَ مُخلِّصٌ هوَ المَسيحُ الرَّبُّ.