أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (38) وقال آخرون: بل وفَّى بما رأى في المنام من ذبح ابنه, وقالوا قوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) من المؤخر الذي معناه التقديم; وقالوا: معنى الكلام: أم لم ينبأ بما في صحف موسى ألا تزر وازرة وزر أخرى, وبما في صحف إبراهيم الذي وفى. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي عن أبيه, عن ابن عباس في قوله ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) يقول: إبراهيم الذي استكمل الطاعة فيما فعل بابنه حين رأى الرؤيا, والذي في صحف موسى ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)... إلى آخر الآية. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني ابن لهيعة, عن أبي صخر, عن القُرَظَيّ, وسُئل عن هذه الآية ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) قال: وفى بذبح ابنه. وقال آخرون بل معنى ذلك: أنه وفى ربه جميع شرائع الإسلام. لا تزر وازرة وزر اخرى in english. * ذكر من قال ذلك: حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبَويه, قال: ثنا عليّ بن الحسن, قال: ثنا خارجة بن مُصْعبٍ, عن داود بن أبي هند, عن عكرمة عن ابن عباس قال: الإسلام ثلاثون سهما. وما ابتلي بهذا الدين أحد فأقامه إلا إبراهيم, قال الله ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) فكتب الله له براءة من النار.
- ص16 - كتاب الحيوان - لا تزر وازرة وزر أخرى - المكتبة الشاملة
- امرأة لوط لم تفعل الفاحشة ، لكنها كانت تقرها في قومها - هوامير البورصة السعودية
- تفسير الاية القرآنية " ولا تزر وازرة وزر أخرى " | المرسال
ص16 - كتاب الحيوان - لا تزر وازرة وزر أخرى - المكتبة الشاملة
وروى بعده عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: "كان يقال: إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارًا استحقوا العقوبة كلهم". ص16 - كتاب الحيوان - لا تزر وازرة وزر أخرى - المكتبة الشاملة. قال الباجي في المنتقى: يريد ـ يعني: عمر بن عبد العزيز ـ قول الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، وقوله - رضي الله عنه -: "ولكن إذا عمل المنكر جهارًا.. " يقتضي أن للمجاهرة بالمنكر من العقوبة مزية ما ليس للاستتار به، وذلك أنهم كلهم عاصون من بين عامل للمنكر، وتارك للنهي عنه، والتغيير على فاعله، إلا أن يكون المنكر له مستضعفًا لا يقدر على شيء، فينكره بقلبه، فإن أصابه ما أصابهم، كان له بذلك كفارة، وحشر على نيته. اهـ.
2010-03-04, 03:02 AM #1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال تعالى في محكم كتابه
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) هذه الآية وردت في السور التالية من القرآن الكريم
الأنعام 164
الإسراء 15
فاطر 18
الزمر 7
النجم 38 "الوزر" بمعنى الحمل الثقيل, وأيضاً تأتي بمعنى المسؤولية، لأنَّ المسؤولية ـ أيضاً ـ حمل معنوي ثقيل على عاتق الإِنسان، فإِذا قيل للوزير وزيراً، فإِنّما هو لتحمله المسؤولية الثقيلة على عاتقه مِن قبل الناس أو الأمير و الحاكم. طبعاً هذا القانون الكُلّي الذي تُقرِّره آية (ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى) لا يتنافى مع ما جاء في الآية (25) مِن سورة النحل التي تقول: (ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القيامة ومن أوزار الذين يُضلّونَهُمْ بغير علم ألا ساء ما يزرون) لأنَّ هؤلاء بسبب تضليلهم للآخرين يكونون فاعلين للذنب أيضاً، أو يُعتبرون بحكم الفاعلين له، ولذلك فهم في واقع الأمر يتحملونَ أوزارهم وذنوبهم، وبتعبير آخر: فإِنَّ «السبب» هنا هو في حكم «الفاعل» أو «المُباشر». كذلك مرَّت علينا روايات مُتعدِّدة حول مسألة السُنَّة السيئة والسنَّة الحسنة، والتي كانَ مؤدّاها يعني أنَّ مَن سنَّ سنةً سيئة أو حسنة فإِنَّهُ سيكون لهُ أجرٌ مِن نصيب العاملين بها، وهو شريكهم في جزائها وعواقبها، وهذا الأمر هو الآخر لا يتنافى مع قاعدة (ولا تزرُ وازرةٌ وزر أُخرى) لأنَّ المؤسس للسُنّة، يعتبر في الحقيقة أحد اجزاء العلة التامّه للعمل، وهو بالتالي شريك في العمل والجزاء.
امرأة لوط لم تفعل الفاحشة ، لكنها كانت تقرها في قومها - هوامير البورصة السعودية
والإطلاق في القربى يشمل قريب القرابة كالأبوين والزوجين كما قال تعالى يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه. وهذا إبطال لاعتقاد الغناء الذاتي بالتضامن والتحامل فقد كان المشركون يقيسون أمور الآخرة على أمر الدنيا فيعللون أنفسهم إذا هددوا بالبعث بأنه إن صح فإن لهم يومئذ شفعاء وأنصارا ، فهذا سياق توجيه هذا إلى المشركين ثم هو بعمومه ينسحب حكمه على جميع أهل المحشر ، فلا يحمل أحد عن أحد إثمه. تفسير الاية القرآنية " ولا تزر وازرة وزر أخرى " | المرسال. وهذا لا ينافي الشفاعة الواردة في الحديث ، كما تقدم في سورة سبأ ، فإنها إنما تكون بإذن الله تعالى إظهارا لكرامة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ولا ينافي ما جعله الله للمؤمنين من مكفرات الذنوب كما ورد أن أفراط المؤمنين يشفعون لأمهاتهم ، فتلك شفاعة جعلية جعلها الله كرامة للأمهات المصابة من المؤمنات. وخلاصة القول " أنه لا يحمل أحد ذنب أحد ولا يجني جان إلا على نفسه "
هذا وأتمنى من الله العلي القدير أني قد وفقت في إجتهادي وإن كان هناك من خطأ أسأل
العفو أن يعفوا عني ومن الغفور أن يغفر زلتى
الأستاذ عبد الرحيم المضيان منقول
وكان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات أفاد بأن المغرب يتوفر على 22 مليار متر مكعب في السنة من الماء، لكن 88 في المائة منه تستخدم في السقي، فيما تذهب 12 في المائة فقط لباقي القطاعات الإنتاجية والتزود بالماء الشروب. التساقطات المطرية الجفاف حقينة السدود وزارة التجهيز والماء
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
تفسير الاية القرآنية &Quot; ولا تزر وازرة وزر أخرى &Quot; | المرسال
هسبريس
مجتمع
صورة: و. م. ع
الجمعة 18 مارس 2022 - 12:51
تحسن طفيف عرفته حقينة السدود عقب التساقطات المطرية الأخيرة؛ إذ انتقل مستوى الملء إلى 32. 9 بالمائة إلى حدود اليوم الجمعة في وقت كانت تشهد فيه تراجعا واضحا قبل 15 يوما. وانتقل احتياطي ملء السدود من 5 مليارات و274 مليون متر مكعب قبل 15 يوما، إلى 5 مليارات و303 ملايين متر مكعب اليوم الجمعة. وعلى الرغم من هذا التحسن الطفيف، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة ولا تزال الوضعية غير مبشرة مقارنة مع نسبة الملء المسجلة خلال اليوم نفسه من السنة الماضية؛ إذ كانت تبلغ 50. 9 بالمائة مع احتياطي يصل إلى 8 مليارات و201 مليون متر مكعب. نسبة العجز المسجلة على مستوى سدود البلاد قد توصف بـ"الصعبة" إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن طاقتها الإجمالية تفوق 16 مليارا و122 مليون متر مكعب. وسبق أن نبّه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إلى خطورة الجفاف بقوله، إن "نصيب الفرد من الماء في المغرب لا يتجاوز 600 متر مكعب سنويا، بينما يقدر المعدل العالمي بـ1000 متر مكعب للفرد"، مشيرا إلى أن "بعض المناطق في المغرب لا يتجاوز فيها نصيب الفرد من الماء 300 متر مكعب". وأفاد تقرير لوزارة التجهيز والماء بأن المخزون المائي المتوفر حاليا بالسدود سيمكن من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة لجميع المدن الكبرى المزودة انطلاقا من السدود في ظروف عادية، باستثناء الموجودة بأحواض ملوية وأم الربيع وتانسيفت وكذلك كير زيز غريس التي من المرتقب أن تعرف بعض الصعوبات في التزويد بالنظر إلى المخزون المائي الحالي الضعيف بالسدود بهذه الأحواض.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَقَوْلُهُ تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾. أَيْ: لَا يَحْمِلُ إِنْسَانٌ وِزْرَ إِنْسَانٍ آخَرَ وَ﴿وَازِرَةٌ﴾ وَصْفٌ لِنَفْسٍ، أَيْ: لَا تَحْمِلُ نَفْسٌ وَازِرَةٌ إِثْمَ نَفْسٍ أُخْرَى، إِلَّا إِذَا كَانَ أَصْحَابُ النُّفُوسِ الوَازِرَةِ سَبَبَاً في إِيقَاعِ غَيْرِهِمْ في الوِزْرِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئَاً». هذا، والله تعالى أعلم.