أما بعد: فهذا شرح لطيف على مختصر المقنع - للشيخ الإمام العلامة ، والعمدة والقدوة الفهامة ، هو شرف الدين أبو النجا موسى بن أحمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم المقدسي الحجاوي ، ثم الصالحي ، الدمشقي - تغمده الله برحمته ، وأباحه بحبوحة جنته - يبين حقائقه ، ويوضح معانيه ودقائقه ، مع ضم قيود يتعين التنبيه عليها ، وفوائد يحتاج إليها ، مع العجز وعدم الأهلية لسلوك تلك المسالك ، لكن ضرورة كونه لم يشرح اقتضت ذلك ، والله المسؤول بفضله أن ينفع به كما نفع بأصله ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وزلفى لديه في جنات النعيم المقيم. "بسم الله الرحمن الرحيم أي أبتدأبكل اسم للذات الأقدس ، المسمى بهذا الاسم الأنفس ، الموصوف بكمال الإنعام وما دونه ، أو بإرادة ذلك ، أؤلف مستعينا أو ملابسا على وجه التبرك. وفي إيثار هذين الوصفين المفيدين للمبالغة في الرحمة إشارة لسبقها من حيث ملاصقتها لاسم الذات وغلبتها من حيث تكرارها على أضدادها وعدم انقطاعها ، وقدم الرحمن لأنه علم في قول أو كالعلم من حيث إنه لا يوصف به غيره تعالى ، لأن معناه المنعم الحقيقي البالغ في الرحمة غايتها ، وذلك لا يصدق على غيره. علاج الوسوسة في الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى. وابتدأ بها تأسيا بالكتاب العزيز ، وعملا بحديث كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر أي ناقص البركة.
- الموسوس ومسألة الاستنجاء والطهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- علاج الوسوسة في الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- يعاني من وساوس في الاستنجاء من البول يدفعه للاغتسال عقب التبول - الإسلام سؤال وجواب
الموسوس ومسألة الاستنجاء والطهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى
و الرابع موت غير شهيد معركة ومقتول ظلما ويأتي
من هو شهيد المعركة ؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز الروض المربع شرح زاد المستقنع الحجم ( 7. 52 ميغابايت) التنزيل ( 519) الإستماع ( 83) Your browser does not support the audio element. الشرط الثاني: تعذر الماء ، وهو ما أشار إليه بقوله: وعدم الماء حضرا كان ، أو سفرا قصيرا كان ، أو طويلا مباحا كان ، أو غيره ، فمن خرج لحرث ، أو احتطاب ، ونحوهما ولا يمكنه حمل الماء معه ، ولا الرجوع للوضوء إلا بتفويت حاجته ، فله التيمم ولا إعادة عليه. هل يتوضأ بالماء المغصوب إذا وجده أو يتركه ويتيمم ؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز الروض المربع شرح زاد المستقنع الحجم ( 7. 37 ميغابايت) التنزيل ( 503) الإستماع ( 110) Your browser does not support the audio element. يعاني من وساوس في الاستنجاء من البول يدفعه للاغتسال عقب التبول - الإسلام سؤال وجواب. ويحرم استعمال مطعوم في إزالتها. و يجزئ في نجاسة غيرهما أي غير الكلب ، والخنزير ، أو ما تولد منهما ، أو من أحدهما سبع غسلات بماء طهور ، ولو غير مباح إن أنقت ، وإلا فحتى تنقي. هل يغسل الجزء الذي أصابه لعاب الكلب من الثوب أو الثوب كله ؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز الروض المربع شرح زاد المستقنع الحجم ( 4. 68 ميغابايت) التنزيل ( 477) الإستماع ( 74) Your browser does not support the audio element.
علاج الوسوسة في الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأحد 4 ذو الحجة 1435 هـ - 28-9-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 269062
5933
0
129
السؤال
أنا شخص مصاب بالوسواس القهري، ومصاب بسلس البول، والريح و(الغائط يخرج قليلا)
أنا في حيرة، ومشقة، وحرج بسبب هذا، المشقة، والحرج في الطهارة، والصلاة.
أمكث في الحمام بسبب الاستنجاء لكل صلاة، وأتطهر، وأصلي بعد دخول الوقت.
هذا بالنسبة لي مشقة كبيرة، وتعبت من هذا (تغيرت حياتي بسبب هذا)
كنت سأذهب لحد الجنون بسبب الطهارة، والصلاة. الموسوس ومسألة الاستنجاء والطهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى.
أريد تيسيرا. أريد أن أصلي الصلاة بخشوع، وطمأنينة.
ماذا أفعل؟ كيف أصلي؟ وهل يجوز لي أن أتوضأ، وأصلي بدون أن أستنجي من الغائط القليل، وسلس البول؛ بسبب المشقة، والتعب، والحرج عند كل صلاة، لا يوجد حل إلا هذا وهو عدم الاستنجاء، وهل إذا أذن للصلاة أتوضأ وأصلي، وأترك كل ما ذكرت أعلاه.
(علما أنني أستنجي من قضاء الحاجة، وهو المعروف عند الناس)
أريد الإجابة، فأنا في حيرة في أمري. أفتوني مأجورين. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ وانظر الفتوى رقم: 51601 ، وقد يكون ما تذكره مجرد وسوسة لا حقيقة له.
يعاني من وساوس في الاستنجاء من البول يدفعه للاغتسال عقب التبول - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله.
فإن كان كذلك، فأعرض عن هذه الوساوس، ولا تعرها اهتماما، ولا تحكم بخروج شيء منك إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بذلك، فإذا تيقنت يقينا جازما أنك مصاب بالسلس، وأن الغائط يخرج منك، وكان خروجه ملازما بحيث يخرج كل يوم بغير اختيارك ولو مرة، فإن فقهاء المالكية يسهلون في هذه المسألة، فلا يوجبون الاستنجاء والحال هذه، وانظر تفصيل مذهبهم في الفتوى رقم: 75637. فإذا شق عليك الأمر جدا، فنرجو ألا يكون عليك حرج في الأخذ بهذا المذهب ريثما يشفيك الله من الوساوس، فتستنجي بطريقة طبيعية، وإنما قلنا إنه لا حرج عليك في الأخذ بمذهبهم وحالك ما ذكر؛ لأن للموسوس أن يترخص بأيسر أقوال العلماء رفعا للحرج، ودفعا للمشقة على ما هو مبين في الفتوى رقم: 181305. والله أعلم.