قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
حديث "أن رسول الله ﷺ بشر خديجة ببيت في الجنة.." - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن بيت النبوة بمثابة بيت الشرف الكبير الذي أسس على التقوى والتربية الراقية. وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق» على قناة صدى البلد «رسول الله تزوج وهو في سن الشباب من السيدة خديجة التي كانت تكبره في السن بحوالي 15 عاما»، مشيرا إلى أن زواج الرسول من السيدة خديجة رضي الله عنها، كان نضجًا اجتماعيا، بحيث يتزوج الرجل المرأة العاقلة الرشيدة. وأضاف «تزوج الرسول بعد السيدة خديجة من السيدة سودة بنت زمعة التي توفيت بعد شهرين، ثم تزوج من أم المؤمنين عائشة التي كانت تحب الرسول وتغار من سيرة السيدة خديجة –كطبيعة بشرية- التي كان يجلها الرسول بشكل كبير».
صور إسلامية | بيت الرسول والسيدة خديجة رضي الله عنها في مكة | بوابة نورالله
وثبت أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بكى على ابنه إبراهيم دون رفع صوت، وقال: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون". ووافق موته كسوف الشمس، فقال قوم: "إن الشمس انكسفت لموته"، فخطبهم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله -عز وجل- والصلاة". وقال -صلى الله عليه وآله وسلم- حين توفي ابنه إبراهيم: "إن له مرضعًا في الجنة تتم رضاعه". صور إسلامية | بيت الرسول والسيدة خديجة رضي الله عنها في مكة | بوابة نورالله. وقيل إن الفضل بن العباس غسَّل إبراهيم، ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد، ورسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- جالس على شفير القبر، حيث رش قبره، وأعلم فيه بعلامة.
لم تُصلَّ عليها صلاة الجنازة
دفنت السيدة خديجة بنت خويلد بالحجون، ونزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فى حفرتها ولم تكن صلاة الجنازة قد كتبت يومئذ، كما ورد عن ابن أخيها، حكيم بن حزام الذى قال إنهم خرجوا بها من منزلها، ودفنوها فى مقبرة المعلاة بالحجون، ولم تكن صلاة الجنازة قد كتبت يومئذ، وأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، نزل معها فى «حفرتها» دفنها بيديه.