2. الصلاة عليهم: وقد بين صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عليه، وأن الصلاة على آله تبع للصلاة عليه، فعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا:( اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) متفق عليه. 3. تحريم أكل الصدقة عليهم، قال صلى الله عليه وسلم:( إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد) رواه مسلم. ومعنى أوساخ الناس أنها تطهير أموالهم ونفوسهم. من اعلام ال البيت. قال الإمام ابن قدامة:" ولا نعلم خلافا في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة "، أما صدقة التطوع فتحل لهم لأنها ليست من أوساخ الناس. 4. إعطاؤهم خُمُس الخمس من الغنيمة والفيء: قال تعالى:{ واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير}(الأنفال:41)، وقال:{ ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم}(الحشر:7).
- حقوق آل البيت النبوي - موقع مقالات إسلام ويب
- توقير آل البيت - منتقى المقالات| قصة الإسلام
- حقوق آل البيت
حقوق آل البيت النبوي - موقع مقالات إسلام ويب
وهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول لعلي رضي الله عنه: والذي نفسي بيده، لَقَرابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي. وقال عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه للعباس رضي الله عنه: يا عباس، لَإسلامُك يومَ أسلمتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلام الخطاب، وما لي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطَّاب! توقير آل البيت - منتقى المقالات| قصة الإسلام. ولا ينبغي إسقاطُ هذا الحق بدعوى الحذر من الغلو في الصالحين، بل نعتقد فضل آل البيت، وأنهم بشرٌ غير معصومين، وأن تفضيلَهم لا يعني تفضيلهم على كل الأشخاص، بل قد يوجد مِن غيرهم مَن هو أفضل منهم، لكننا ننزلهم منازلهم اللائقة بهم من غير غلوٍّ ولا جفاء؛ فإن عمرَ بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما إذا مر العباس وهما راكبانِ نزلا حتى يجاوزَهما؛ إجلالاً لعمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثانيًا: حق مادي:
قال تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنفال: 41].
توقير آل البيت - منتقى المقالات| قصة الإسلام
السؤال:
ما حكم من يبغض آل بيت الرسول ﷺ ولا يواليهم؟
الجواب:
هذا منكر عظيم، لا يجوز هذا، يجب المحبة في الله، والبغض في الله، ما هو خاص بآل بيت النبي ﷺ يجب على كل مسلم أن يحب في الله، ويبغض في الله، يحب المؤمنين، ويكره الكافرين، ويحب أهل بيت رسول الله المؤمنين. أما من كان كافرًا منهم فهو يبغضه في الله أبو لهب من أهل البيت يجب إبغاضه في الله، وأبو طالب من أهل البيت يجب إبغاضه في الله، ويحب أهل البيت المؤمنين كعلي والحسن، والحسين، وفاطمة، وغيرهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين إلى يومنا هذا، ممن كان منهم من أهل الإيمان من بني هاشم، يحبهم في الله كما يحب غيرهم من تميم، ومن قحطان، ومن فلان ومن فلان، حتى العبد المملوك يحب في الله إذا كان مطيعًا لله . ومن كان كافرًا بالله يبغض في الله، ولو كان من أولاد الأنبياء، يجب إبغاضه في الله فالحب في الله والبغض في الله على حسب طاعة الله ورسوله، لا على حسب الأنساب، فالرسول ﷺ قال: أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي يعني: في محبتهم، وإعطائهم حقوقهم، وعدم إيذائهم، وهكذا بقية المؤمنين يجب أن يحبوا في الله، وألا يؤذوا، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب:58].
حقوق آل البيت
5. فضل النسب وطهارة الحسب: فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم. فنسبه صلى لله عليه وسلم ونسب آله أشرف النسب وأعلاه في العرب والعجم. حقوق آل البيت. وقد وردت أحاديث في بعض خصائص آل البيت، لكنها ضعيفة أو موضوعة، وقد سئل علي رضي الله عنه هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ؟ فقال: ما خصنا بشيء لم يعمَّ به الناس، إلا ما في قراب سيفي هذا، فأخرج صحيفة فيها: ( لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من غير منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا) رواه مسلم. والاستثناء في كلام علي رضي عنه مقطوع بمعنى لكن، لأن ما ذكر في الحديث ليس خاصا بأهل البيت بل هو عام للأمة جمعاء. أما مناقب آل البيت وفضائلهم الخاصة فقد ثبت لكثير منهم مناقب كثيرة، حفظتها السنة، مثل فضائل علي رضي الله عنه، وهي أشهر من أن تذكر، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وخديجة خير النساء، وفضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وحمزة سيد الشهداء يوم القيامة.
وموسى عليه السلام حصل له أنه جاء للميقات وكلمه ربه، ولم يحصل لمحمد صلى الله عليه وسلم أنه كلمه ربه وهو في الدنيا وهو في أحد جبال مكة أو ما إلى ذلك لكن هذا الاختصاص الذي عرض لموسى لا يوجب أن يكون موسى أفضل من محمد. كذلك عيسى عليه السلام رفعه الله إليه، وليس هو أفضل من محمد عليه الصلاة والسلام. أما ما تقوله الشيعة من أنه لا ولاء إلا ببراء.. حقوق آل البيت النبوي - موقع مقالات إسلام ويب. فإنه يلزم منه التكفير لآل البيت، فهم يقصدون أنه لا ولاء لـ علي إلا بالبراء من أبي بكر و عمر ، والتاريخ يحفظ حفظاً قطعياً أن هناك أعياناً من آل البيت كانوا موالين لـ أبي بكر و عمر و عثمان و علي ، وهذا هو الأصل فيهم، وهكذا كان شأن أبي بكر أنه كان موالياً لـ علي ومحباً له، وكان علي بن أبي طالب موالياً لـ أبي بكر ، فإذا قيل:لا ولاء إلا ببراء؛ لزم من ذلك التكفير حتى لآل البيت؛ لأنهم ما كانوا يتبرءون من أبي بكر و عمر ، وما نقل عن إمام من أئمة آل البيت أنه تبرأ من أبي بكر.