آخر تحديث: أغسطس 20, 2021
كيفية معرفة وجود اثار تحت الارض
كيفية معرفة وجود اثار تحت الارض، مقالنا اليوم عن كيفية معرفة وجود آثار تحت الأرض وسوف نبدأ فيه سيدي العزيز شرح لمفهوم الآثار نتطرق بعد ذلك إلى الأساليب والطرق التي تستطيع بها الكشف عن آثار تحت الارض، وطرق التنقيب واكتشاف الموقع الأثري
تابعي معنا المقال وسوف تتعرف على كل ما يخص كيفية معرفة وجود آثار تحت الأرض وكيف تستطيع أن تكتشف الموقع الأثري بطرق بسيطة غير معقدة بالطرق المتخصصة أيضًا. كيف تكتشف الآثار تحت الأرض - موضوع. كيفية معرفة وجود آثار تحت الارض
تعريف الآثار
يتم تعريف الآثار طبقا لقانون وزارة السياحة والآثار الذي وضع لها تعريف محدد على إنها شيء تركه الإنسان القديم منذ القدم أي ما يمتد إلى ما يقرب إلى قبل مائتي سنة أو أكثر. وقد تكون الأشياء المتروكة أما بقايا عمرانية مثل المباني الثابتة التي لا تتحرك او الأهرامات العالية أو أبراج ومدن كاملة وقلاع قوية. وكلها بقايا ثابتة لا يمكن من مكان إلى آخر، أو قد تكون بقايا منقولة مثل الآثار التي يمكن نقلها من مكان لآخر على سبيل المثال اللوحات والتماثيل. ويمكن تعريف الآثار على أنها الأدوات القديمة التي كان يستخدمها الفراعنة في الزراعة، وفي المطبخ.
البحث عن الاثار تحت المنازل يوتيوب
وانتهج د. وهيب في وضع هذا الكتاب بمدخل لذكر عدد من الروايات التاريخية التي ذكرها قدامى المؤرخين والرحالة، وانتقل إلى ذكر لمحة عن الزرقاء. مرورا بمراحل الاستيطان منذ العصور الحجرية القديمة إلى الفترات الحديثة، كما تم ذكر أهم المسوحات الأثرية التي جرت في المحافظة. البحث عن الاثار في مصر. وتضمن الكتاب وصفا للمحيط التاريخي والطبيعي لوادي الزرقاء والمواقع الأثرية الموجودة على جانبيه، وكذلك الاكتشافات الحديثة في الزرقاء، وإعادة تسليط الضوء ع لى اكتشاف اضخم طائر زاحف في العالم والذي ظهر في الرصيفة، ومما يميز جهد وهيب انه اتبع اسلوبا علميا دقيقا فزود بحثه بصور ومخططات للمواقع الآثرية والتراثية. وجاءت الخاتمة تؤكد حقيقة أهمية وادي الزرقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي خلاصة البحث المضني الذي استغرق وقتا طويلا في إعداده فهذا الكتاب هو جهد قائم على البحث والاستقصاء فاقترن العمل الميداني عبر سنوات طويلة بالتوثيق والكتابة ليأتي كتابه ثمرة من ثمرات هذا الجهد وفرعا من فروع المعرفة بتاريخ الوطن والأرض عبر قرون ماضية. إقرأ المزيد:
البحث عن الاثار تحت المنازل
ويقوم المنقبون باستخدام الطرق العلميّة ليجدوا المواقع الاثرية المدفونة تحت سطح الأرض التي لا نراها واضحة بالعين العادية. ومن أشهر طرق التنقيب عن الآثار التصوير الجوي الذي يصور لنا بوضوح نمو بعض النباتات في منطقةٍ معينة ونوع السطح والتربة. يستخدم العلماء بعض الوسائل للكشف عن الآثار المدفونة على عمق كبير يصل إلى مئةٍ وثمانين سنتيمتراً. ويتم مسح الموقع الأثري في البداية بعد استخدام طرق كيفية معرفة وجود آثار تحت الأرض وتأكدنا من أن المكان يحوي آثار ومن ثم تأكدنا أنه موقع أثري. ويقوم الدراسين في كيفية معرفة وجود آثار تحت الأرض بالتواجد في هذا الموقع. وفحصه جيدًا وتسجيل الملاحظات ورسم الخرائط بشكلٍ مبسط ثم رسم توضيحي موضح به بعد القياسات، لأنه أمر هام في التنقيب عن الآثار. وهناك أدوات معينة تستخدم في التنقيب عن الآثار مثل الفرش والمحافير الصغيرة أو الكبيرة أحيانًا. بحث عن الآثار المصرية القديمة وأهميتها - ملزمتي. وفي بعض الأحيان يتمّ استخدام أدوات أكثر عمقًا مثل الآليات الثقيلة، وعند التنقيب عن الآثار في أعماق البحار. فيتمّ استخدام أجهزة الكشف عن الآثار المكونة من مواد معدنيّة ويتم استخدام أجهزة التصوير تحت الماء ويتم استدعاء الغواصين. لا تنسى قراءة: ما هي أنواع الآثار في مصر
وفي نهاية رحلتنا حول موضوع كيفية معرفة وجود آثار تحت الأرض أتمنى أن يكون قد نال اعجابكم، ولذا سوف انتظر المزيد من التعليقات حول هذا الموضوع ليستفيد منها الأخرين ليتعرفوا على الكثير من المعلومات التي ستقوم بمشاركتهم كيفية استخراج آثارنا من باطن الأرض.
عزيزة علي
عمان- بدعم من وزارة الثقافة صدر كتاب "اكتشافات الآثار.. التراث والسياحة في محافظة الزرقاء" لأستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الباحث الدكتور محمد وهيب. د. بحث عن علم الآثار - موضوع. وهيب يقول؛ "الكتاب محاولة جادة لكتابة تاريخ وحضارة محافظة الزرقاء عبر العصور، حيث نشأت أولى الحضارات على جانبي الوادي منذ العصور الحجرية إلى الفترات الحديثة، ولم يشهد وادي الزرقاء أي انقطاع في فترات الحقب التاريخية والاستيطان البشري، وكان الدافع الرئيسي لتأليف هذا الكتاب هو الحاجة الماسة والمتزايدة لنشر المعرفة بأحدث الاكتشافات الأثرية ونتائج المسوحات الميدانية". وأيضا لحماية الإرث الحضاري في محافظة الزرقاء في وجه حركة العمران والاستثمار النشط في المحافظة على مختلف الأصعدة. واجهت الدراسة عدة مصاعب تمثلت في ندرة المصادر والمراجع حول موضوع البحث وكذلك صعوبة الوصول إلى بعض المواقع، الأمر الذي تطلب بذل المزيد من الجهد لتأكيد الحقائق العلمية التي تم التوصل إليها، هذا بالإضافة إلى زوال عدد من المواقع الأثرية والتراثية من خلال النشاطات الزراعية خلال العقود الماضية. وعليه جاءت هذه الدراسة لتضع بين أيدي الباحثين والمتخصصين والطلبة مرجعا علميا في مجال الآثار والسياحة والتراث، وقد اشتمل الكتاب على محافظة الزرقاء والوادي المار في المحافظة وسيعالج الجزء القادم للنشر العلمي المتواصل امتداد نهر الزرقاء في باقي المحافظات وصولا إلى نهر الأردن حيث يلتقي النهران قديما وحديثا.