تعلمنا أيضًا أن الانكسار يحدث نتيجة للتغير في سرعة الموجة الذي يحدث عندما تمر الموجة عبر سطح فاصل
قياس سرعة الضوء باستخدام الليزر بعد عام 1970 تطوّر والساعات الذرية، الأمر الذي شجّع على إعادة محاولة قياس سرعة الضوء بدقة أكبر، حيث إنه في عام 1973م قام العالم إيفانسون بالإنجليزية: Evanson وفريقه بقياس سرعة الضوء وحصلوا على قيمة دقيقة جداً وهي 299, 792, 457
- سرعة الضوء في الفراغ مقسومة على سرعة الضوء في الوسط - موسوعة
- كم تبلغ سرعة الضوء في الفراغ بوحدات m/s - موقع كل جديد
سرعة الضوء في الفراغ مقسومة على سرعة الضوء في الوسط - موسوعة
وأما عن قوله تعالى: {مما تعدون} فقد ذكر أبو حيان التوحيدي في تفسيره أن: "السنة مبنية على سير القمر" ومعنى ذلك أن العرب كانت تعتمد في حساب الزمن على الحساب القمري، كما كانوا يعبرون عن المسافة بالزمن كأن يقولوا: مسافة ثلاثة أيام، والقرآن نزل بلغة العرب فقال: "مما تعدون". وعلى ضوء ما تقدم إذا علمنا أن سرعة جسم ما = المسافة المقطوعة / الزمن وبالمطابقة بين المعادلة العلمية والمعادلة القرآنية نجد ما يلي: المعادلة العلمية المعادلة القرآنية الزمن في يوم كان مقداره (زمن يوم أرضي) المسافة ألف سنة مما تعدون (بالحساب القمري) = 12000 دورة قمرية السرعة = المسافة / الزمن الأمر الكوني = ألف سنة مما تعدون (12000 دورة قمرية / زمن يوم أرضي( وبالتعويض في المعادلة بالأرقام (راجع الحقائق العلمية لتفصيل الأرقام). السرعة (الأمر الكوني الفيزيائي) = وهذه القيمة لسرعة الأمر الكوني مطابقة تماماً لقيمة سرعة الضوء المعلنة دولياً سنة 1983 في باريس. وقد تم عرض هذا البحث بنتيجته المذهلة على علماء متخصصين في الفيزياء بكلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، وصدر تقرير بالموافقة عليه من الناحية العلمية، كما تمت الموافقة عليه أيضاً من ناحية اللغة وتفسير الآيات من طرف جامعة أم القرى قسم اللغة والتفسير بمكة المكرمة (المملكة العربية السعودية).
كم تبلغ سرعة الضوء في الفراغ بوحدات M/S - موقع كل جديد
ثم بعد ذلك قام العالم اقليدس بوضع نظرية خاصة بالإشعاع والإبصار، وكان يرى أن المصدر الأساسي للضوء هو العين، ولا ينعكس من مصدر آخر، ولذلك كان يرى من الصعوبة أن يتم قياس سرعة الضوء. ومن الصعوبة أن نصل إلى قيمة محددة لسرعته، لأن سرعته غير محدودة، ولكن مع تطور العلم ومع الوقت قام العالم المسلم ابن الهيثم بإبداء رأى مختلف، فقد رأى أن الضوء ينعكس من الأجسام إلى العين وهذا هو سبب إنعكاس الضوء على الأشياء، واوضح وجهة نظره في كتاب البصريات. وكان لإبن الهيثم وجهة نظر ثابتة وقوية، فكان يرى أن الضوء لابد أن يكون له سرعة محددة، وأن هذه السرعة تتغير مع تغير الأوساط التي يمر بها الضوء، وانتقلت هذه الأفكار بعد ذلك إلى أوروبا وكانت مجال للجدال والنقاش بين أشهر علماء الفيزياء في العصور الوسطى. ثم بعد ذلك جاء العالم الفيزيائي أبو الريحان البيروني وأبدى رأيه في هذه المسألة وهو أن سرعة الصوت لابد أن تكون أقل من سرعة الضوء، ووصل العلماء بعد بحث طويل إلى أن سرعة الضوء تختلف بشكل واضح. فهو يمر بسرعة في حالات الفراغ، ولكن يمر ببطء إلى حد ما في الأجسام المادية الكثيفة، وبسبب ثراء هذا الموضوع ما زالت الأبحاث فيه مستمرة حتى الآن وهناك العديد من الآراء المتبادلة حوله.
جميع الحقوق محفوظة © - موقع أنا أصدق العلم - لا يسمح بنقل أي مادة دون أخذ إذن خطي من إدارة الموقع. - تصميم وتطوير Imad Ben