مشكلتنا مع الثقافة العربية إنها تريد لعقولنا الكسل والتعميم هو أقل الأفعال أثارة للعقول، فليست هناك مع التعميم حاجة إلى الاجتهاد لمعرفة الأمور على حقيقتها، وليس هناك داع لبذل الجهد في جمع المعلومات والتدقيق فيها وتتبع مصادرها. والتعميم لا يفرض على صاحبه أن يتعب نفسه للاتصال بالطرف المقصود بتعميمه حتى يتسنى له سماع ما يقوله أو الاطلاع على ما يؤمن به وهو قد يكون مخالفا لما قيل عنه وخصوصا عندما تكون هناك أحكام مسبقة صنعتها قراءات مغلوطة للأفكار والحوادث التاريخية ومع وجود نفوس محتقنة بالكراهية المطلقة لكل من يختلف عنها مهما كان نوع هذا الاختلاف, فالاختلاف عندها هو نفسه مبرر للكراهية, وبالتالي فإن الثقافة التعميمية لا تشعر صاحبها بالحرج النفسي والقيمي وهو يتجاوز الحقوق والاعتبارات الإنسانية للطرف المخالف. فمشكلتنا إذا مع ثقافة التعميم أنها تجمع الشرين, شر الجهل وشر الظلم, فالجاهل لا تسلم حتى نفسه من ظلمه فيكف لا يكون ظالما لغيره؟ ولكن السؤال المهم هو كيف لمجتمعاتنا إن تحمي نفسها من ثقافة التعميم حتى لا تكون مثل هذه الثقافة أداة لتكريس جهلنا وأن لا تكون المبرر الذي يجعلنا ظالمين لبعضنا حتى وإن كنا نعتقد واهمين بأننا ننتصر لقيمنا ومبادئنا؟ هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نلتفت إليها في هذا الإطار ومنها:
1- التخندق الطائفي: إن ويلات الطائفية ليست بحاجة إلى براهين فتكفينا مصائب المجتمعات التي اكتوت بالصراع الطائفي في الماضي والحاضر لتثبت لنا أن الطائفية شر مطلق.
- هل التعميم لغة الجهال فعلا ؟
- في النقد والتعميم | صحيفة الرياضية
هل التعميم لغة الجهال فعلا ؟
بقلم: د. محمد سبتي الكبيسي j
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ - 03:00
التعميم في القول والحكم ظاهرة خطيرة ابتلي بها البعض من الناس اليوم، وهي ظاهرة للأسف منتشرة عند مختلف الطبقات، الثقافية والعلمية والاجتماعية والسياسية والعمالية والطلابية وهلم جرا. فبمجرد ما أن سمع بخطأ تاجر أو طالب أو مصل أو عابد أو عالم أو شيخ أو موظف أو رب أسرة إلا وتراه أسرع في تعميم الخطأ على كل تاجر وكل طالب وكل عابد وكل عالم وكل رب أسرة. والحق أقول إن هذا التعميم إن دل على شيء فإنما يدل على خلل في الدين والعقل والقلب والخلق. وقد قال أحد الحكماء: (التعميم هو لغة الجهلاء والحمقى وأصحاب العاهة الفكرية)، ويقول شكسبير: (لا يعمم إلا الأغبياء). كيف لا، والتعميم سبب الخراب والدمار والظلم والعدوان، والجور والخسران، ومجانبة الحق والصواب. أتمنى على كل من يعمم في قوله وحكمه أن يسأل نفسه ما ذنب بقية الطلاب إذا أخطأ طالب؟ وما ذنب بقية التجار والأطباء والعلماء والصيادلة والفلاحين والمدرسين والشيوخ.. هل التعميم لغة الجهال فعلا ؟. إن أخطأ تاجر أو طبيب أو عالم أو صيدلي أو فلاح أو مدرس أو شيخ؟.. وهكذا. أليس في هذا التعميم تجنٍ وظلم وعدوان وافتراء وكذب وطعن وسوء ظن وسوء خلق؟ تسأل عنه يوم القيامة، وتحاسب عليه حسابا عسيرا!
في النقد والتعميم | صحيفة الرياضية
اسمحوا لي أنبه اليوم إلى ظاهرة خطيرة وآفة تصيب عددًا كبيرًا منا، اسمها: "التعميم"... يا جماعة الخير، بالله عليكم، إلى متى ونحن بمجرد ما نسمع بخطأ وزير أو مسؤول أو موظف أو تاجر أو طالب أو ضابط أو عابد أو عالم أو شيخ أو طبيب إلا و أسرعنا في تعميم الخطأ على كل الوزراء وكل المسؤولين والموظفين والتجار والطلاب والضباط والعباد والعلماء والشيوخ والأطباء؟ لقد قال أحد الحكماء "إن التعميم هو لغة الجهلاء" وقال الأديب الإنجليزي شكسبير: "لا يعمم إلا الأغبياء"• كيف لا، والتعميم فيه ظلم للأبرياء وراحة وتستر على المخلين والمقصرين.. ويؤدي في النهاية إلى جلد عام و نبذ كلي للمجتمع بأسره. ونظرا لذلك، أتمنى على كل واحد منا قبل أن يعمم في قوله وحكمه أن يسأل نفسه ما ذنب بقية الوزراء إن أخطأ وزير؟ وما ذنب بقية المسؤولين إن أخطأ مسؤول؟ وما ذنب بقية الموظفين والطلاب والتجار والضباط والعلماء والشيوخ والأطباء.. إن أخطأ موظف أو تاجر أو عابد أو عالم أو شيخ أو طبيب ؟وهكذا... أليس في هذا التعميم تجنٍ وظلم للخيرين من الناس وتمييع لشأن المجرمين باعتبار أن "الموت في عشرة انزاها"! ؟ ألا ترون في التعميم مخرجًا سهلًا لمن لا يستطيع أو لا يريد تكليف نفسه البحث بجدية وإخلاص عن المسؤولين عن الخطأ والفاشلين ومعاقبتهم تحديدًا؟
* المرجع: مقالات حول "التعميم"•
أحد, 24/05/2020 - 19:00
ماهو الرد المناسب اذا شخص قالك هذه العبارة
وش اقول اذا احد قالي اذا وحده قالت التعميم لغه الجهلاء وش اقول؟
افضل رد لـ اذا وحده قالت التعميم لغه الجهلاء وش اقول؟
احسن رد لعبارة اذا وحده قالت التعميم لغه الجهلاء وش اقول؟
لم تعجبك الردود؟ ساعد المجتمع باضافة افضل رد
افضل رد: قولي كويس تعرفين لنفسك. افضل الردود
التصويت
قولي كويس تعرفين لنفسك. 0
والمفرد لغة الجبناء وربي من كيسي 😭😭
زين عرفتي نفسك
-1
خير لاتعمم
اتفق معها صراحه
-1