وسبحان الله! أليس هذا ما نصح به حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً؟ إذاً اقرأوا الحديث كاملاً لتروا التطابق بين كلام النبي الكريم ونتائج العلم الحديث: ( عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. الكذب - طريق الإسلام. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا) [متفق عليه]. فهل يجرؤ ملحد مستكبر أن يدعي أن هذا النبي الرحيم لم يكن رسولاً صادقاً في دعوته إلى الله تعالى؟ وهل هناك أعظم من نبي يأمرنا بالصدق وينهانا عن الكذب؟ ألا يستحق منا هذا النبي الرحيم أن نصلي عليه في كل وقت.. صلى الله عليه وسلم. ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
طريق الفجور: الكذب
خلق ذميم وسلوك قبيح؛ حذر الإسلام منه أيما تحذير، بل وعدَّه خير الأنام -عليه الصلاة والسلام- خصلة من خصال المنافقين، فقال: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا"، وذكر منها: "إذا حدث كذب". إنه خلق الكذب الذي به تتغير الحقائق، وتسوء به الأخلاق وتبلغ معه الإشاعات الآفاق، ويحصل بفشوه الخلاف والشقاق. خلق يتنافى مع كمال الإيمان، قال تعالى: (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)[النحل:105]، وروى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كَذَّابا "(رواه البخاري ومسلم)، كفى الكذب شناعة وقبحا؛ أنه أساس كل بلاء، وشريك أساس في جُلِّ أدواء الأخلاق. طريق الفجور: الكذب. يقول الإمام الماوردي -رحمه الله-: "والكذب جماع كل شرٍّ وأصل كل ذمٍّ لسوء عواقبه وخبث نتائجه". وقال الحسن -رحمه الله-: "الكذب جماع النفاق". وروي أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى بعض عماله: "إياك أن تستعين بكذوب؛ فإنك إن تطع الكذوب تهلك".
الكذب - طريق الإسلام
[٥]
حديث: إنَّ الكذب يهدي إلى الفجور
ما هو الفجور وإلى ماذا يوصل صاحبه؟
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ كَذّابًا". [٦]
إنّ معنى الحديث السابق أنّ الصدق يهدي الإنسان إلى البر بالأعمال الصالحة الطيّبة الخالية من الآثام، والبر هو اسمٌ جامع لجميع ألوان الخير، وقيل إنّ البر هو الجنة، ولكن على المعنى الأول فإنّ البر هو طريق الوصول إلى الجنة والمُرشد إليها، أمّا الكذب فإنّه يوصل صاحبه إلى الفجور، وأصل الفجور في اللغة: الميل عن القصد، وقيل هو: الانبعاث في المعاصي والاستغراق فيها، وبسببه يصل الإنسان إلى النار ويستحقّها، واستمرار المرء بالكذب يجعل صفة الكذب لصيقةً بها حتّى يُكتب كذّابًا. [٧]
حديث: فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق
ما هي عقوبة قول الكذب ونشره في الآخرة؟
أورد البخاري في صحيحه عن سمُرة بن جندب -رضي الله عنه- حديثًا طويلًا يتكلّم فيها رسول الله عن رؤية رأها في منامه، وفيها ألوان من العذاب، ومنها: "أَمَّا الرَّجُلُ الذي أتَيْتَ عليه، يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إلى قَفَاهُ، ومَنْخِرُهُ إلى قَفَاهُ، وعَيْنُهُ إلى قَفَاهُ، فإنَّه الرَّجُلُ يَغْدُو مِن بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكَذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ".
اثار الصدق ومكانته في الإسلام - موقع مُحيط
قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ) ، [٤] فالكذب من علامات المنافق، وقد اقترن الكذب الوارد في الحديث النوي بأبشعِ الصفات. حديث صحيح عن التحذير من الكذب
لقد تعدّدت التحذيرات النبوية من الكذب بكافة إشكاله، فمرة عن طريق التخويف من الله -تعالى-، ومرة بترهيبهم أنّ الله لا يُكلمهم ولا ينظر إليهم ولا يُزكّيهم، وغيرها من التحذيرات كما سيأتي:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الكَذِبَ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذّابًا) ، [٥] يُحذّر الله -تعالى- من يَكذب بأنه سيكون من أهل الفجور وسيُكتب عند الله كذَّاباً حتّى لو صدّقه النّاس بيمينه الكاذب. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم: وملك كذّاب) [٦] ، فهذا تحذير من الله -تعالى- لمن تولى على الخلق فأمَّنوه على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم ثم يكذب عليهم، ف كانت عقوبته في الآخرة شديدة ورادعة.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وَإِنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا». متفق عليه[1]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله للصدق، فقال: باب الصدق، وذكر آيات سبق الكلام عليها. أما الأحاديث؛ فقال: عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ... ». قوله: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ»؛ أي: الزموا الصدق؛ والصدق: مطابقة الخبر للواقع؛ يعني: أن تخبر بشيء فيكون الخبر مطابقًا للواقع؛ مثال ذلك: إذا قلت لمن سألك: أيُّ يوم هذا؟ فقلت: اليوم يوم الأربعاء؛ وهو يوم الأربعاء فعلًا؛ فهذا صدق، ولو قلت: يوم الثلاثاء لكان كذبًا، فالصدق مطابقة الخبر للواقع، وقد سبق في حديث كعب بن مالك رضي الله عنه وصاحبيه ما يدل على فضيلة الصدق وحسن عاقبته، وأن الصادق هو الذي له العاقبة، والكاذب هو الذي يكون عمله هباء؛ ولهذا يُذكر أن بعض العامة قال: إن الكذب ينجي، فقال له أخوه: الصدق أنجى وأنجى، وهذا صحيح.
ومن الظاهر في الروايات الموجوده في كتب التاريخ أن الشخر كان معروفا وموجودا وأن من قام بفعل الشخر هم وجهاء القوم ولكن لم يكن يقابل الفعل قديما بالتحريم أوحتي الاستهجان والاستنكار. فهل جاء الاسلام بتحريم هذا الفعل؟ الإجابة: لا. لأنه لا يوجد نص في القرآن ولا السنة الصحيحة بتحريمه؛ والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يوجد نص بتحريمه؛ إذن ففعل الشخر ليس من المحرمات. معنى الشخير في مصر. ولكن تعارف أهل هذا الزمن فيما بينهم بأن هذا الفعل شئ قبيح لا يفعله إلا من اشتهر بسوء خلقه؛ فهو يعد من خوارم المروءة بحسب العرف السائد. فخوارم المروءة التي تكون بحسب العرف السائد لا ينظر إليها سواء بسواء مع تلك الخوارم التي ترجع إلى مخالفة أصل شرعي؛ لجواز أن يتغير العرف السائد، فما يعدُّ من الخوارم في زمن لا يكون كذلك في زمن آخر، وما يعدُّ من الخوارم في بلد لا يكون كذلك في بلد آخر... (لاختلاف العرف في هذين البلدين، مثل: كشف الرأس، فقد يكون مستقبحًا في بلد للعرف السائد فيه، فيكون قادحًا في المروءَة والعدالة، وقد لا يكون مستقبحًا في بلد آخر، فلا يكون قادحًا في العدالة) ولهذا فإن المروءَة في مثل هذا هي مراعاة العرف السائد. _____________ أحمد عز الدين
287
64
820, 762
معنى الشخير في مصر اليوم
وحدد السبكي المعايير التي تتحكم في إجراء العمليات الجراحية بالقول: "هناك عدة معايير تتحكم في إمكانية إجراء عملية جراحية لمرضى الشخير منها وزن المريض، فإذا كان يعاني من سمنة مفرطة يكون حجم الرئة صغير، كذلك لو البطن وجدران الصدر بها دهون كثيرة يكون حجم الرئة أقل، وهنا تتمثل الصعوبة في إجراء الجراحة، أما المريض الذي تكون حجم رئته كبيرة وحجم اللوز كبيرة يكون علاجه سهلاً، وأولاً وأخيراً يرجع ذلك لرغبة المريض في إجراء حراجة من عدمها".
معنى الشخير في مصر تسجيل
شخر: الشخير: صوت من الحلق وقيل: من الأنف وقيل: من الفم دون الأنف. قد يستنكر أو يستعجب البعض من فكرة المقال؛ و لكن ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع أن العوام يتداولون أراء خاطئة ومخالفة؛ فمنهم من يقول أن من يقوم بهذا الفعل "يظل فمه نجسا أربعين يوما ولا يقبل منه في الأربعين يوما صرفا ولا عدلا". ومنهم من يقول أنه من الكبائر ويقول بعضهم أنه من الصغائر ومنهم أيضا من يقول أن الفعل حلال؛ وكل هذه الأقوال ليس لها نصيب من الحق؛ فالتحليل والتحريم لابد أن يكون بنص من الكتاب أو السنة. فهل الشخر حلال أم حرام؟ قبل الحكم عن هذا الفعل بالتحليل أو التحريم يجب أن يكون لدينا التصور الكامل عن هذا الفعل فكما قال الأصوليين "والحكم عن الشئ فرع عن تصوره". تخريج حديث :" لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ...". فما معني الشخر؟ وهل هذا الفعل وليد هذا العصر أم كان معروفا عند العرب قبل ذلك؟ الشخر في اللغة كما قال ابن منظور في كتاب لسان العرب: شخر: الشخير: صوت من الحلق وقيل: من الأنف وقيل: من الفم دون الأنف. وشخير الفرس: صوته من فمه والشخير أيضا: رفع الصوت بالنخر، والشخر أو النخر كان موجودا في الأزمنة التي كانت من قبلنا وليس هذا الفعل وليد هذا العصر فكان يستخدم كمظهر من مظاهر الاعتراض.
الشخشيخة وباللاتينية تسمى (Sistrum) هي في الأصل آلة صغيره لها مقبض يدوي وإطار معدني على شكل حرف U مصنوعة من النحاس أو البرونز قياسها يكون بين 30 و 70 سم. بتحريكها باليد تحدث أصوات قرقعه, كانت عند فدماء المصريين ومنشئها ربما يعود لعهد "باستيت" إحدى آلهة قدماء المصريين. وكانت الشخشيخة أداة مقدسة بمعابدهم. كما أنها كانت تستخدم بالعصر اليوناني و الفترة الرومانية. وبالعربية كلمة "شُخْشِيخة" من شخشخ أي أصدر صوتا بشبه القرقعة. ظاهرة (الشخر) بين التحليل و التحريم - طريق الإسلام. وجمع شُخْشِيخة هو شخاشيخ, و يوجد لعبة للأطفال الصغار تسمى الشخشيخة أو "القرقوشة", تحدث صوتًا عند هزّها باليد ليتلهّى بها الأطفالُ.