وقال ابن الشوائطي:
بادرْ إلى الخيرِ يا ذا اللبِّ واللسنِ
واشكرْ لربِّك ما أولى مِن المننِ
وارحمْ بقلبِك خلقَ اللهِ كلَّهم
يُنلْك رحمته في الموقفِ الخشنِ [1466] ((الضوء اللامع)) للسخاوي (5/174). انظر أيضا:
معنى الرَّحْمَة لغةً واصطلاحًا. الفرق بين الرَّحْمَة والرَّأفة. الترغيب في الرَّحْمَة. فوائد الرَّحْمَة.
أحاديث عن رحمة الله - موضوع
[١٢]
أتى النَّبيَّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- رجلٌ ومعَهُ صبيٌّ، فجعلَ يضمُّهُ إليهِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ: (أترحمُهُ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فاللَّهُ أرحَمُ بِكَ منكَ بِهِ، وَهوَ أرحمُ الرَّاحمينَ). [١٣] المراجع ↑ سعد بن عبد الرحمن ندا، مفهوم الأسماء والصفات ، صفحة 94. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم:2753، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6000، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6469، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6491، صحيح. ↑ سورة يونس، آية:11
↑ رواه مسمل، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2751، صحيح. أحاديث عن رحمة الله - موضوع. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7422، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:8095، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2768، صحيح. ↑ سورة النساء، آية:11
↑ رواه البخاري، في صحي البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:5999، صحيح.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "جاء أعرابيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تُقبِّلون الصِّبيان فما نُقبِّلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ»...
الكثير من الآباء ينتهجِون الصرامة في معاملة الأبناء ظنًا منهم بأنهم بذلك يُحسِنون تربيتهم وتأديبهم..! فتجِد الوالد قليل الابتسامة كثير الأوامر كأنه قائد يَسوس أفراد كتيبة. نفس الصورة نراها في المسجد من تعنيفِ بعض كبار السِن للصغار لمجرَّد تواجدهم بالمسجد أو صدور أي خطأ غير متعمَّد منهم، فتجد المسارعة في التكبيت والتشديد الذي قد يتسبَّب إما في كره الطفل للمسجد أو عزمِه الأكيد على عدم دخوله مرةً أخرى. عن عائشة رضي الله عنها قالت: "جاء أعرابيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تُقبِّلون الصِّبيان فما نُقبِّلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « أَو َأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ » (رواه البخاري: [5998]). قال ابن بطال: "رحمة الولد الصغير، ومعانقته، وتقبيله، والرِّفق به، من الأعمال التي يرضاها الله ويُجازِي عليها، ألا ترى قوله عليه السلام للأقرع بن حابس حين ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم أن له عشرة من الولد ما قبَّل منهم أحدًا: « مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ »؟ (رواه البخاري: [5997]).
وحكمه: أنه يجب الإتيان به على الوجه المحدد، ولا تبرأ ذمتُه إلا بأدائه على هذا الوصف المقدر. (ب) واجب غير مقدر (غير محدد):
وهو الذي لم يقدِّر له الشارع حدًّا معينًا؛ كالإحسان إلى الناس، والنفقة على الزوجة، ونحو ذلك. حكمه: على المكلف أن يأتي به على ما أعانه الله، والمرجع إلى ذلك العُرف، واجتهاد المكلَّف حسب الطاقة والاستطاعة، قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ﴾ [الطلاق: 7]. مسائل متعلقة بباب الوجوب:
الأولى: ألفاظ الوجوب:
قال ابن القيم رحمه الله: (ويستفاد الوجوب: بالأمر تارة، وبالتصريح بالإيجاب، والفرض، والكَتْب، ولفظة على، ولفظة حق على العباد، وعلى المؤمن، وترتيب الذم والعقاب على الترك، وإحباط العمل بالترك، وغير ذلك) [6]. الحكم التكليفي. الثانية: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب:
وتسمى هذه القاعدة مقدمة الواجب، قال الشيخ السعدي رحمه الله: (الوسائل لها أحكام المقاصد، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وما لا يتم المسنون إلا به فهو مسنون، وطرق الحرام والمكروه تابعة لها، ووسيلة المباح مباح... فإذا أمر الله ورسوله بشيء كان أمرًا به وبما لا يتم إلا به، وكان أمرًا بجميع شروطه الشرعية والعادية والمعنوية والحسية، فإن الذي شرع الأحكام عليم حكيم، يعلم ما يترتب على ما حكم به على عباده من لوازم وشروط ومتممات) [7].
التعريف بعلم أصول الفقه - أقسام الحكم التكليفي
كذلك سائر العقود والتصرفات، فهي أسباب لآثارها الشرعية، فالبيع سبب لنقل الملكية، والنكاح سبب للحل بين الزوجين، وترتَّب الحقوق على الطرفين، وإحضار الشاهدين: شرط لصحة النكاح، والوضوء شرط لصحة الصلاة، فلا يصح نكاح بلا شهود، ولا تصح صلاة بلا وضوء، وقتل الوارث مورثه مانع من الإرث، وكذلك قتل الموصى له للموصي مانع من نفاذ الوصية. الحكم غير المقدور للمكلّف: من الحكم الوضعي غير المقدور للمكلف حلول شهر رمضان فهو سبب لوجوب الصيام، ودلوك الشمس سبب لوجوب الصلاة، والقرابة سبب للميراث، وهذه الأسباب كلها غير مقدورة للمكلّف، وبلوغ الحلم شرط لانتهاء الولاية على النفس، وبلوغ الإنسان الرشد شرط لنفاذ بعض التصرفات، وكل من البلوغ والرشد غير مقدور للمكلف، والأبوة مانعة من قتل الأب إذا قَتَلَ إبنه عمداً، والجنون مانع من تكليف المجنون من انعقاد عقوده، وكون الموصى له وارثاً مانعاً من نفاذ الوصية على رأي أكثر الفقهاء، وهذه الموانع كلها غير مقدورة للمكلف. أقسام الحكم التكليفي: يقسم معظم الأصوليين الحكم التكليفي الى خمسة أقسام: الإيجاب: وهو طلب الشارع الفعل على سبيل الحتم والإلزام، وأثره في فعل المكلف: الوجوب، والفعل المطلوب على هذا الوجه: هو الواجب.
الحكم التكليفي
وحكمه: أن من لم يأتِ به من المكلفين فهو آثم. (ب) واجب كفائي:
هو ما طلب الشارع فعله من مجموع المكلفين بأن يقوم به البعض، فإذا أتى به البعض سقط عن الآخرين؛ كتغسيل الموتى ودفنهم، وتعليم الصنائع، وبناء المستشفيات... إلخ
حكمه: إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، وإلا أَثِم كلُّ مَن علم به وأطاقه. تنبيهات:
(1) وللإمام الشافعي رحمه الله شرح لمعنى فرض الكفاية في كتابه "الرسالة" [4] يُستفاد منه أن فرض الكفاية يمتاز بما يلي [5]:
(1) أن مقصود الشارع فيه نفس الفعل بقطع النظر عن الفاعل. الفرق بين الحكم الوضعي والحكم التكليفي - موضوع. (2) أن الإثم يعمُّ كل مطيقٍ إذا لم يقم به أحد. (3) أن الإثم يسقط عن المتخلِّفين إذا قام البعض بالفعل على الوجه المطلوب. (4) أن الفضل والأجر لمَن قام بالفعل على الوجه المطلوب. (2) الواجب الكفائي قد يكون واجبًا عينيًّا في حق بعض الأفراد إذا تعيَّن عليه، فالجهاد مثلاً فرض كفائي، لكن لو هجم العدو على بلاد المسلمين واحتاج الأمر إلى دفعه من الجميع كان فرضًا عينيًّا، وكمن شهد غريقًا، ولا يحسن السباحة غيره، تعيَّن عليه إنقاذه. رابعًا: تقسيم الواجب باعتبار تقديره:
(أ) واجب مقدر (محدد):
وهو ما قدَّر له الشارع حدًّا محدودًا، كعدد ركعات الصلاة، وأنصبة الزكاة، ونحو ذلك.
من أقسام الحكم التكليفي: الواجب
رابعا المشقة: كإباحة قصر الصلاة للمسافر.. أو الجمع بين الصلاتين للمريض أو المسافر.. أو الطبيب الذي ينشغل بإجراء عملية جراحية لمريض تفوت عليه وقت صلاة منها.. ومنه كذلك إباحة الإفطار للمسافر أو المريض أو المرأة الحامل والمرضع. أنواع الرخص:- 1-رخصة في إباحة المحرم عند الضرورة: قد تنزل الضرورة بالإنسان فتتعرض ضرورات الحياة الخمس (الدين.. النفس.. العرض.. العقل.. المال) كلها أو بعضها للتلف.. كحالة المضطر إلى شرب الخمر لعدم وجود الماء الضروري لشربه.. أو إذا أصابته عضة ولم يجد ما يدفعها به سوى الخمر.. اقسام الحكم التكليفي. وكحال المضطر إلى أكل الميتة أو لحم الخنزير إذا خشي على نفسه التلف إذا لم يأكل من هذه المحرمات. وهذه الأشياء وغيرها من المحرمات إنما حرمها الشارع للضرر الذي تحدثه بضرورات الحياة كلها أو بعضها.. فإذا جاء الظرف الاستثنائي وأصبح أحد هذه المحرمات سببا للحفاظ على ضرورات الحياة.. فإنه يجوز بل يجب على المكلف عندها أن يتناولها. ومن هذا النوع من الرخص إباحة النطق بكلمة الكفر لمن اكره على النطق بها.. طالما كان قلبه مطمئنا بالإيمان. 2-رخصة في إباحة ترك الواجب: يرخص للمكلف في ترك الواجب في حالتين: الأول: أن يخشى تلف النفس عند الأخذ بالعزيمة.. كمن ينطق بكلمة الكفر مكرها بحد السيف أو بقوة سلاح من أكرهه على ذلك.
الفرق بين الحكم الوضعي والحكم التكليفي - موضوع
ثانياً: المندوب:
المندوب في اللغة مأخوذ من الندب، وهو الدعاء، فالمندوب لغة هو المدعو إليه. وفي الاصطلاح الشرعي: ما أمر به الشارع لا على وجه الإلزام. وهذا التعريف يظهر أن للمندوب ركنين، الأمر بالفعل وعدم الإلزام به، وباجتماعهما يخرج الواجب؛ كونه مأموراً به على وجه الإلزام، ويخرج الحرام والمكروه؛ لكونهما أمراً بالترك وليس بالفعل. ويسمى المندوب سنة ومستحباً ونافلة وتطوعاً. حكم المندوب: يثاب فاعله امتثالاً ولا يستحق العقاب تاركه. أنواع المندوب: ينقسم المندوب عند الفقهاء على ثلاثة أقسام:
♦ السنة المؤكدة: هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليه سفراً وحضراً مثل الوتر وسنة الفجر، أو حضراً فقط مثل الصلوات الرواتب. ♦ السنة غير المؤكدة: وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يواظب عليه بل فعله وتركه، مثل صلاة أربع قبل العصر واثنتين قبل المغرب والعشاء، وصلاة الضحى، وصيام الاثنين والخميس، والنوافل المطلقة. ♦ سنن الزوائد أو سنن العادة: وهي الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في شؤونه العادية التي لم تكن ذات صلة بالتبليغ عن ربه وبيان شرعه، كلباسه عليه الصلاة والسلام، ومأكله، ومشربه، وغير ذلك ما لم يكن قد جاء الشرع مبيناً وجوبه على الأمة أو استحبابه من حيث الأصل، ولا شك أن الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في هذا النوع من السنن يعد مستحسناً في ذاته، ولا يؤاخذ المكلف بترك سواء كان تركاً مؤقتاً أو كلياً.
تنقسم الأحكام التكليفية إلى أربع أحكام وهم حكم الواجب وحكم المندوب والحكم المباح وكذلك حكم المكروه بالإضافة إلى الحكم الرحام. الحكم المكروه: أوصانا النبي عن الابتعاد من بعض المكروهات مثل الأكل من منتصف الطعام أو تناول المياه بكميات كبيرة فالأفضل تقسيمها إلى ثلاث كميات حتى لا تتضرر المعدة، وتلك الأفعال مكروه القيام بها لكن لا يقع على العبد إثم عند ارتكابها. الحكم المباح: ذكر الله عز وجل بعض الأفعال المباح فعلها مثل تناول الأبقار والإبل أو الزواج من الأقارب الغير محارم فتلك الحالات يباح فعلها. الحكم الحرام: هناك بعض الأفعال التي نهى الله عنها وجعلها من المحرمات مثل الزنا وشرب الخمر، فقيام العبد بما حرم الله يعد أثم وذنب وفي تلك الحالة يجب التوبة. الحكم المندوب: يوضح علماء الدين إن الأحكام التكليفية هي التي تتضمن أحكام تفضيلية فإذا قام بها المسلم نال الثواب والأجر وأذأ تركها لن يكتب بها ذنب، ويتمثل ذلك الحكم في ركعتين السنة قبل الفرض. الحكم الواجب: يعرف حكم الواجب على الأحكام المفروضة على المسلمين، حيث أشار الله عز وجل إلى فرض الصلاة وفرض الصوم ويلزم بها كل مسلم. شروط الحكم التكليفي
جاء الدين الإسلامي ليعدل بين الناس، فجميع الأحكام التي نص بها تتضمن مفهوم المساواة والرحمة بين العباد، فقد أنزل الله الأحكام التكليفية وحدد شروط تطبيقها على المسلمين والحالات التي تستثنى من الأحكام.
يتضمن عدد من القوانين و الاحكام ، تلك التي نسير على هداها ، و التي تحدد ما يتم عمله في المواقف المختلفة ، و منه الحكم التكليفي. الحكم الشرعي
يقوم علماء الأصول الفقهية بتعريف على أنه خطاب من المولى سبحانه وتعالى يرتبط بالأفعال الخاصة بالمكلفين تخييرا أو اقتضاء أو وضع، أي أنه ما أمرنا به الشرع أو اقتضاه أو تركه، أو هو تخيير الفرد بين ترك الشيء وفعله بدون الوقوع في المكروه والمحرم، وهو أحد الأحكام التكليفية الهامة وفقا لما ورد في الأقسام الخاصة بالخطاب التكليفية والأحكام الوضعية في خطاب الوضع، أما عن مفهوم كلمة شرع؛ فهي كل ما شرعه لنا الله سبحانه وتعالى على لسان صلى الله عليه وسلم من الأحكام الشرعية.