أقول: كلام أحمد ومسلم وابن معين والعقيلي تضعيف شديد
وقد نص أحمد على أن رواية عمرو عن صدقة بواطيل
و قال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل ، كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله
فغلط
فقلبها عن زهير.
صدقة السر تطفئ غضب الرب #معلومة_قرآنية #اسلاميات - Youtube
4- حديث أبي أمامة:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/رقم 8014)، والجصاص في "أحكام القرآن" (3/ 267)، وأبو الغنائم النرسي في "ثواب قضاء حوائج الإخوان" (ص45) من طريق حفص بن سليمان عن يزيد بن عبد الرحمن عن أبيه عنه. قلت: حفص متروك الحديث مع إمامته في القراءة. صدقه السر تطفي غضب الرب وتدفع ميته السوء. 5- حديث أم سلمة:
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (6/رقم 6086) عن محمد بن بكر بن كردان الحريري البصري عن محمد بن يحيى الخنيسي الكوفي عن منذر بن جيفر العبدي، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن محمد بن علي، عن أم سلمة في حديث وفيه: والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب. قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عبيد الله بن الوليد الوصافي. قلت: المنذر بن جيفر ومن دونه مجاهيل، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ضعيف ، ورواية محمد بن علي عن أم سلمة منقطعة وانظر "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص185). 6- حديث عبد الله بن جعفر
أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (1034)، وفي "الأوسط" (7/رقم 7761)، والحاكم (3/ 568)، والقضاعي في "مسنده" (99) من طريق أصرم بن حوشب قال مرة: عن قرة بن خالد ومرة عن إسحاق بن واصل عن أبي جعفر الباقر عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله): تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة ، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض ، وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم. - الإمام علي ( عليه السلام): استنزلوا الرزق بالصدقة. - عنه ( عليه السلام): إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة. - رسول الله ( صلى الله عليه وآله): أكثروا من الصدقة ترزقوا. ************************************** بعض أنواع الصدقات - رسول الله ( صلى الله عليه وآله): إن على كل مسلم في كل يوم صدقة ، قيل: من يطيق ذلك ؟ قال ( صلى الله عليه وآله): إماطتك الأذى عن الطريق صدقة ، وإرشادك الرجل إلى الطريق صدقة ، وعيادتك المريض صدقة ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، وردك السلام صدقة. صدقة السر تطفئ غضب الرب #معلومة_قرآنية #اسلاميات - YouTube. - رسول الله ( صلى الله عليه وآله): الكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة. - رسول الله ( صلى الله عليه وآله): تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمرك بالمعروف صدقة ، ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة. - عنه ( صلى الله عليه وآله): كف شرك عن الناس ، فإنها صدقة منك على نفسك - عنه ( صلى الله عليه وآله): ما من صدقة أفضل من قول الحق.
كُلَّ غَادِرٍ
أَثِيمٍ لاَ تَرْحَمْ " (مز 59: 5)، فواضح أن الله يستهزئ
بجميع الأمم الغادرة الأثيمة، الذين يعظمون أنفسهم وألسنتهم مثل
السيوف، ويظنون أن الله لا يراهم ولا يسمعهم: " هُوَذَا
يُبِقُّونَ بِأَفْوَاهِهِمْ. سُيُوفٌ فِي شِفَاهِهِمْ. لأَنَّهُمْ
يَقُولُونَ: مَنْ سَامِعٌ " (مز 59: 7). 2ـ ما هو المقصود بأن الله يضحك ويستهزئ بالأشرار؟.. المقصود
أن الله يبطل مشورتهم التي طالما اجتهدوا في تدبيرها، ويحطم فخاخهم
التي نصبوها للأبرار، ويُلاشى شرورهم التي دبروها لمستقيمي القلوب،
وهذا ما أوضحه
النبي
قائلًا: " الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ
ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ. الرَّبُّ
يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ! الأَشْرَارُ
قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ
الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ، لِقَتْلِ الْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ. هل الله تعالى يضحك - إسألنا. سَيْفُهُمْ يَدْخُلُ فِي قَلْبِهِمْ، وَقِسِيُّهُمْ تَنْكَسِرُ "
(مز 37: 12 - 15).. عندما حاصر سنحاريب
أورشليم
بجيش جرار
مستهزئًا بها وبملكها وبإلهها، كان رد الرب عليه: "
احْتَقَرَتْكَ وَاسْتَهْزَأَتْ بِكَ الْعَذْرَاءُ ابْنَةُ
صِهْيَوْنَ " (2مل 19: 21).. يظن الأشرار أنهم سيقهرون
الكـل حتى الله نفسه ، كما
ذكرنا أيضًا هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.
هل الله تعالى يضحك - إسألنا
الحمد لله. أولا:
صفة الضحك لله سبحانه: من الصفات الفعلية ، الخبرية ، الثابتة لله عز وجل ، على الوجه اللائق به سبحانه ؛ بما لا يشبه صفات المخلوقين. وقد وردت أدلة كثيرة من السنة المرفوعة الصحيحة تدل على ذلك ، منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ ؛ يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْتَشْهَدُ رواه البخاري (2826) ، ومسلم (1890). ومنها: ما جاء في الحديث الطويل في آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا: وفيه أن الرجل يظل يدعو ويلح ، ويرجو من الله أن يدخله الجنة بعدما أخرجه من النار ، وجعله على باب الجنة، حتى يقول:
أَيْ رَبِّ، لاَ أَكُونَنَّ أَشْقَى خَلْقِكَ!! فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ. فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ، قَالَ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ. فَإِذَا دَخَلَهَا ، قَالَ اللَّهُ لَهُ: تَمَنَّهْ!! فَسَأَلَ رَبَّهُ ، وَتَمَنَّى، حَتَّى إِنَّ اللَّهَ لَيُذَكِّرُهُ، يَقُولُ: كَذَا ، وَكَذَا.
لعل معنى الضحك الموصول بالحديث عن اللّه سبحانه وتعالى، أو الموصول بالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما يفيد الرحمة والرضى والبشر. وهو أيضاً استهلال من اللّه ورسوله لقبول الوسيلة، ومقدمة لإنجاح الطلب. والكرام عادة، يوصفون عند المسألة بالبِشْرِ وحسن اللقاء. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كما أخرجه الإمام البخاري في كتاب الجهاد، أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حدّث فقال: يضحك اللّه إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة. يقاتل هذا في سبيل اللّه فيقتل، ثم يتوب اللّه على القاتل، فيقاتل في سبيل اللّه فيستشهد. وهذا الحديث الشريف أخرجه النسائي في كتاب الاجتهاد، كما رواه الإمام مسلم في كتاب الإمارة وأخرجه ابن ماجة في المقدمة. ويقول العلماء والفقهاء الأجلاء، الذين شرحوا الحديث وتأملوا فيه: إن قول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: يضحك اللّه سبحانه إنما هو الضحك الذي لا يعتري البشر عندما يستخفهم الانبساط والفرح، أو عندما يطربون. فهذا غير جائز على اللّه عز وجل، وهو منفي عنه في الوصف والصفات. أما معناه في صفة اللّه عز وجل، فهو الإخبار عن الرضى لفعل أحدهما والقبول للآخر، ومجازاتهما على صنيعهما في الجنة، مع اختلاف أحوالهما وتبيان مقاصدهما.