وهذا القول داخل ضمن القول الأول، والقول الأول أشمل، وقد دل على كل واحد منهما القرآن، فدل على الأول قوله تعالى: إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ في غاية السرعة، وكذلك أيضاً أمر الساعة فإنه يقع سريعاً وهو من جمله أمره -تبارك وتعالى: كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ والمقصود باللمح بالبصر هو النظرة الخاطفة التي لا يسترسل صاحبها في النظر فيها، تقول لمحة، حصلت لمحة: نظرة سريعة. المقصود باللمح بالبصر هو النظرة الخاطفة التي لا يسترسل صاحبها في النظر فيها، تقول لمحة، حصلت لمحة: نظرة سريعة. وقوله: وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ يعني: أمثالكم وسلفكم من الأمم السابقة المكذبين بالرسل.
- إعراب قوله تعالى: وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر الآية 50 سورة القمر
- هل يعيد التاريخ نفسه؟ - ECSS
- التاريخ يعيد نفسه وكأنني اعيش أيام بداية 2005م ١٤٢٥ هجري - هوامير البورصة السعودية
- التاريخ يعيد نفسه في نهائي "الأخضر" و"العنابي" بعد 12 عاماً
إعراب قوله تعالى: وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر الآية 50 سورة القمر
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وكذلك الأركان الأربعة ، والسماوات ، وسائر الأجسام ، وسائر ما يقوم بالأجسام من الأعراض ، فهي كلها مقدرة له وحوادث ، فإن أجزاءها توجد أولا ، ثم يوجد فيها التركيب والالتئام بعينها ، ففيها تقديرات نظرا إلى الأجزاء والتركيب والأعراض. وثانيهما: أمور ليس لها أجزاء ومفاصل ومقادير امتدادية ، وهي الأرواح الشريفة المنورة للأجسام ، وقد أثبتها جميع الفلاسفة إلا قليلا منهم ، ووافقهم جمع من المتكلمين ، وقطع بها كثير ممن له قلب من أصحاب الرياضات وأرباب المجاهدات ، فتلك الأمور وجودها واحد ليس يوجد أولا أجزاء ، وثانيا تتحقق تلك الأجزاء بخلاف الأجسام والأعراض القائمة بها.
التاريخ يعيد نفسه أيها السادة الفقراء، فكلما فكرتم في حقوقكم خرج عليكم خبثاء السياسة ليدخلوا التاريخ ويخرجونكم منه فيصنعون أمجادهم على حساب دمكم الممزق، يكرر التاريخ نفسه مثل عبارات متسول يمد يده بالدعاء المتكرر واللجوج للحصول على لقمة تقيت جوعه، التاريخ يعيد نفسه لأن تاريخنا بلا كرامة، فالكريم لا يتذلل بالتكرار، ولا يقتل كرامته بالتكرار، التاريخ يعيد نفسه لأننا لم نفهم دروسه والتكرار فلعل التكرار يعلمنا.
هل يعيد التاريخ نفسه؟ - Ecss
«الفريق (المطارد) عادة يكون صاحب الموقف الأصعب ويكون الأكثر ضغوطاً، وكل الفرق تسعى من أجل تعطيله ليسجل ذلك لها، وربما يساعد ذلك الفريق إذا وضعها في حساباته (فنياً) وعرف كيف يتعامل معها، بهوية البطل, «في موسم بطولة أول دوري للمحترفين تجلى لاعبو الاتحاد وسطروا ملامح كروية في كل مبارياتهم، وكان الفرق كبيراً بينه وبين مطارديه، وصل إلى (15) نقطة بينه وثالث الترتيب، ذلك الموسم، وإذا حافظ اللاعبون على (حالتهم الفنية) ونتائج المباريات القادمة، فإن تكرار الإنجاز لن يكون بالنقاط والبطولة فقط، وإنما بأرقام لم يحققها أي فريق من قبل ويصعب في المستقبل تحقيقها لأسباب كثيرة معروفة.
التاريخ يعيد نفسه وكأنني اعيش أيام بداية 2005م ١٤٢٥ هجري - هوامير البورصة السعودية
كلما قرر الفقراء الانتفاض ضد الأوضاع المزرية التي يعيشونها محاولين تصويبها وتصحيحها، خرج عباقرة الرأسمال بحلول للقضاء على هذه الانتفاضة، فيدخلون الفقراء في مشاكل طائفية لينسوا أساس الصراع وأسبابه الحقيقية وتتحول الانتفاضة من محاولة تصحيح وضع طبقي شاذ إلى انتفاضة سنة – شيعية أو حرب إسلامية – مسيحية أو درزية – بدوية، ويعود التاريخ ليكرر نفسه بطريقة تذكرنا بمعلماتنا في المرحلة الابتدائية حين كنا نشاغب فكنّ يفرضن علينا كتابة العبارة التالية (يجب ألا أشاغب في الصف) مائة مرة. التاريخ يعيد نفسه في نهائي "الأخضر" و"العنابي" بعد 12 عاماً. كأن التاريخ يعاقبنا ذات العقوبة فيتكرر بذات الصيغة (فقير منتفض يساوي حرب مذهبية) متكرراً عبر التاريخ مئات المرات. لا يفهم المؤيد أو لا يريد أن يفهم أن أي فقير يدور على واجهات المحلات في دمشق ولا يستطيع شراء حذاء للعيد الذي يقترب فإنه على استعداد لحرق دمشق، وأن الجائع الذي لا يجد في بيته قوت يومه، على استعداد لحرق حلب بكل رأسمالها ومصانعها. ولا يريد المؤيد أن يفهم أن الحل ليس في قتل هذا الفقير الذي يشبهه وإنما الحل يكمن في مساعدته على تصويب الأوضاع الشاذة لا محاربته واتهامه بالطائفية والتآمر والعمالة. لا يريد المؤيد أن يفهم أنه يقاتل ليس دفاعاً عن طائفته أو عن سيادة بلده وإنما هو يدفع أغلى ما يملك لحماية الزعيم الذي يحار الآن في الوجبة التي سيقدمها لكلبه، أو يحار في اختيار نوع السيارة التي سيهديها لابنته التي نجحت في امتحان الثانوية العامة.
التاريخ يعيد نفسه في نهائي &Quot;الأخضر&Quot; و&Quot;العنابي&Quot; بعد 12 عاماً
لا يريد المؤيد أن يفهم أنه يقاتل دفاعاً عن رامي مخلوف ومشاريعه وأمواله وعن محمد حمشو وأمواله وعن حسابات أسماء الأسد السرية في البنوك الأوربية، لا يريد المؤيد أن يفهم أنه قاتل وقتل دفاعاً عن عائلة تسببت في إدخال العلويين في حرب ضد جميع السورين، وأن النظام – دفاعاً عن كرسه – أدخل الطائفة في مأزق تاريخي لا يمكن محو ذكراه إلا بحلول إعجازية أو مع الزمن الذي يحتاج إلى مئات السنين. وهنا يكرر التاريخ نفسه، فحين كان العلويون ينتفضون ضد ظلم العثمانيين كان الجميع يتهمهم بالكفر والتآمر على وحدة الدولة، لا يريد المؤيد أن يفهم أن هذه هي حال رأس المال في كل الأزمنة والأمكنة، فأية انتفاضة ضد الظلم والجوع والفقر والتهميش هي كفر أو تآمر وعمالة. ليت أهلنا في الداخل، وخاصة المؤيدين منهم، يقرؤون التاريخ لإدراك هذه الحقيقة، ولمعرفة أن السني الفقير لم يثر على الحكم العلوي بل ثار على وضع يشبه وضه العلويين أيام العثمانيين، تهميش واعتقال وقتل على الشبهة وموت تحت التعذيب، ثار على الظلم والاضطهاد والإقصاء والفقر، ثار ليصوب وضعاً غير إنساني، ثار انتقاماً لكرامته التي مرغتها أجهزة الأمن بالتراب، ثار على اللهجة الساحلية التي أصبحت مصدر رزق عند الناطقين بها، ثار على الفساد الذي استشرى، ثار ليستعيد وطناً له وللعلويين ولكل طوائف ومكونات سوريا.
وتألق في نصف النهائي أكثر من لاعب، كمشعل عبدالله وإسماعيل محمد وعلي أسد الذي دخل في الشوط الثاني بدلاً من خوخي بو علام، وسجل الهدفين الثاني والثالث. السجل الشرفي للبطولة: 2013 – الإمارات