ويجدون عنده دائماً الاهتمام والرعاية و العطف والسماحة والود والرضا.. وهكذا كان قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا كانت حياته مع الناس ، ما غضب لنفسه قط ، ولا ضاق صدره بضعفهم البشري.. ) 2. ويقول سبحانه وتعالى في معرض ذكر إيذاء المنافقين للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في سورة التوبة (( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم... )) 1. ففي هذه الآية يدافع الله عن نبيه ويرد على المنافقين ما يرمون به المصطفى صلى الله عليه وسلم من أنه سريع الاغترار بكل ما يسمع فأجاب سبحانه نعم هو كذلك كما قلتم أذن لكن في الخير وهو
خير لكم يؤمن بالله ويصدق المؤمنين ، وهو رحمة ( لأنه يجري أحكام الناس على الظاهر ولا ينقب على أحوالهم ، ولا يهتك أسرارهم) 2. وقال سبحانه: (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)) 1. قال ابن كثير ( يقول تعالى ممتناً على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولاً من أنفسهم أي من جنسهم وعلى لغتهم... (( عزيز عليه ما عنتم)) أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها ، ولهذا جاء في الحديث: ( بعثت بالحنيفية السمحة) وفي الصحيح: ( أن الدين يسر) وشريعته كلها سهلة سمحة يسيرة على من يسرها الله عليه...
(( حريص عليكم)) أي على هدايتكم 2 ووصول النفع الدنيوي و الأخروي إليكم... ) 3.
- رحمة الله عليها واسكنها فسيح جناته
- علامات الكره في علم النفس المعرفي
- علامات الكره في علم النفس ستصدمك
رحمة الله عليها واسكنها فسيح جناته
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم النَّاس بالنَّاس وأرأفهم بهم؛ المؤمنين ومن لم يكن يدين بدين الإسلام أصلًا، بل إنَّ رحمته صلى الله عليه وسلم تعدت ذلك إلى الحيوان، والجماد
قال تعالى واصفًا نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [ التوبة: 128]. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم النَّاس بالنَّاس وأرأفهم بهم؛ المؤمنين ومن لم يكن يدين بدين الإسلام أصلًا، بل إنَّ رحمته صلى الله عليه وسلم تعدت ذلك إلى الحيوان، والجماد، وسنعرض هنا بعض النماذج من رحمته صلى الله عليه وسلم:
رحمته صلى الله عليه وسلم بالكفَّار:
- عن عائشة رضي اللّه عنها زوج النَّبي صلى الله عليه وسلم أنَّها قالت للنَّبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشدَّ من يوم أحد؟ قال: « لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشدَّ ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت. وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلَّا وأنا بقرن الثَّعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلَّتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال: إنَّ الله قد سمع قول قومك لك وما ردُّوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم.
وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف:
رحمته بالأطفال:
كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته. وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال: " تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟). وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها. وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم. وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) رواه البخاري. وكان يحزن لفقد الأطفال ، ويصيبه ما يصيب البشر ، مع كامل الرضا والتسليم ، والصبر والاحتساب ، ولما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه ، فقال سعد بن عبادة - رضي الله عنه: " يا رسول الله ما هذا؟ " فقال: ( هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).
كما أن أساسية في معرفة علامات الكره ، حيث قد يبدو على وجهك شعور بعد الارتياح عند مقابلة أشخاص نكرههم. ومن علامات كره شخص ما أن تفكر فقط في سلبيات هذا الشخص ولاترى أي محاسن يقوم بها. علامات الكذب في علم النفس - اكيو. القلق المصاحب بقلة الحيلة يحوله بعض الأشخاص من مجرد شعور بداخلهم إلى شعور بالعجز يشعرهم بالكراهية التي تتضح في إساءتهم وتعاملهم بشكل سلبي مع الحياة الخارجية ، ومن الممكن أن يشعر الشخص بالكراهية نحو من تعرض له بالإساءة. [1]
لماذا نكره
كثيرة ومتعددة أسباب الكراهية ، لكن نقدم هنا أبرز العوامل التي يمكننا من خلالها فهم الكراهية فلربما ساعدتنا على التغيير ، وهي:
الخوف من الاخر
يقول أ. ج. ماردسن ، أستاذ مساعد علم النفس والخدمات الإنسانية في كلية بيكون في ليسبورغ _ فلوريدا ، أن أبرز أسباب الكراهية هو الخوف من الأشياء المختلفة عنا ، بينما يقول الباحث السلوكي باتريك وانيس ، الكراهية هي النظرة للآخر أنه خارج المجموعة ، أي نشعر بتهديد من قبل الغرباء فنمضي سريعًا داخل مجموعتنا مدفوعين بشعورين هما الحب والعدوان ، الحب لمجموعتنا التي نحن منها ويمثلون لدينا الشعور بالبقاء ، والعدوان الذي تمثله المجموعات الأخرى أو الغرباء.
علامات الكره في علم النفس المعرفي
[1]
أما إذا تعلق شعور الكراهية بأحد زملائك في العمل وترى أن هذا الأمر يؤثر على أدائك أو يسبب صعوبات خارج نطاق العمل فتوجه إلى الموارد البشرية ويمكنها تقديم النصح وإرشادك إلى الصواب. [1]
في حين تخطى الأمر حد الشعور فقط وكان هناك تهديدًا ما يتعرض لسلامتك الشخصية فهنا ينبغي عليك تطبيق الإجراءات القانونية ، وإذا كان الأمر يتعلق بعدم شعورك بالأمان عليك أن تطلب رأي أخصائي علاج ، وتتحدث عن الأمر بشكل معلن في جلسة علاجية وسيقدم لا الطبيب المعالج حلولًا ودعمًا يفيدك. [1]
علامات الكره في علم النفس ستصدمك
على سبيل المثال نحن نعلم الآن أن العديد من العمليات غير شعورية، علاوة على ذلك نعلم أن الجهاز المعرفي للبشر يسمح بإقرارات متنوعة من نفس البيانات، ويمكن تدوين المعلومات المعاكسة في جزأين مختلفين من الدماغ، ونعلم أيضًا أن الجزء العاطفي من الحافز تتم معالجته بسرعة أكبر من المحتوى، على سبيل المثال باستخدام جهاز كشف الكذب ، ويمكن اكتشاف التأثير العاطفي للكلمة قبل فهم الكلمة. بالنظر إلى الأدلة القوية لهذه العمليات العقلية والذهنية، فإن إمكانية خداع الذات تصبح ممكنة تمامًا، حيث تتم معالجة المعلومات الواردة من قبل نظامين مختلفين في الدماغ، الأول هو النظام المعرفي الذي يتعامل مع القيمة المعلوماتية للحافز، والآخر هو النظام العاطفي مما يسمح للعقل بوضع حواجز وقائية لنظام المعلومات. الأساس التطوري لخداع الذات في علم النفس بالنظر إلى أن خداع الذات قد تم ذكره من الكتابات المبكرة للبشر، يعتقد العديد من علماء النفس أن له أساسًا تطوريًا، أي أن البشر ينخرطون في خداع الذات؛ لأنه متأصل في جينات جنسنا البشري، ووفقًا لنظرية التطور في علم النفس فإن مثل هذه الميول النفسية هي جزء من تكويننا الجيني؛ لأنها أثبتت أنها تمنح ميزة البقاء على قيد الحياة لأولئك الذين شاركوا فيها، والأفراد الذين ليس لديهم هذا الاتجاه لم يبقوا على قيد الحياة مثل أولئك الذين نجوا.
الكذب قد يتعرّض الإنسان في حياته إلى مواقف يُخدَع من خلالها، وربّما من أقرب والنّاس إليه وأعزّهم، فيتعرّض للكذب من قبلهم ولا يصرّحون بهذا الشّيء ولا يتركون قرائن وأدلّة على كذبهم، ويكون كذبهم بدافع المطامع الشخصيَّة وهوى النفس وميولها، وضعف وازع الإيمان وضعف الثّقة المتبادلة. هناك مظاهر سلوكيَّة وقرائن تدل على كذب هؤلاء الأشخاص، يمكن معرفتها بلغة الجسد، وانعكاسات التّعامل النّفسي لهم، وفيما يأتي سنعرض بعض العلامات الدالَّة على الكذب في علم النفس، وكذلك ذكر لآثار الكذب على الفرد والمجتمع. علامات الكذب في علم النّفس تجمُّد الجسد في الغالب؛ لمحاولات عقله الباطن عدم لفت انتباه الآخرين نحو الموقف السلوكيّ. القلق، ويظهر ذلك بعدّة علامات منها: التلعثم في الكلام، وكثرة التعرّق، وسرعة التّنفس. Sohati - الكراهية في علم النفس. التغيّر المفاجئ في السلوك، وذلك دون مقدّمات لهذا التّغير أو حتى مبرّرات. دقة الانتباه؛ حيث يتميّز الإنسان الكاذب بانتباهه الشديد لأيّ شيء، ويظهر ذلك في محاولته الكلام ببطء شديد مع توخّي الدّقة والحذر في كلامه. عدم التوازن في نظر العينين عند التّحدث مع الآخرين، وذلك بإطالة الكاذب النّظر إلى عيني من يحدّثه بشكل أطول من اللازم؛ ليُظهر انطباعاً أنّه يقول الحقيقة، أو زوغان البصر وعدم القدرة على التحديق مباشرةً في عيني من يحدّثه، فكلتاهما علامتان ربما تدلّان على الكذب.