- الجزع والهلع. ثمرات الرضا بالقضاء والقدر:
- الإيمان بالقدر طريق الخلاص من الشرك؛ لأن المؤمن يعتقد أن النافع والضار، والمعز والمذل، والرافع والخافض هو الله وحده سبحانه وتعالى. - الثبات عند مواجهة الأزمات، واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق. - أنه يهدئ روع المؤمن عند المصائب وعند فوات المكاسب، فلا تذهب نفسه عليها حسرات، ولا يلوم نفسه أو يعنفها، بل يصبر ويرضى بحكم الله تعالى، ويعلم أن هذا هو عين قضاء الله وقدره. - أنه يدفع الإنسان إلى العمل والإنتاج والقوة والشهامة؛ فالمجاهد في سبيل الله يمضي في جهاده ولا يهاب الموت. المصدر
معرفة الله 2016-11-13, 10:29 PM #2 قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ( 2 / 202):
أن من ملأ قلبه من الرضى بالقدر:
ملأ الله صدره غنى وأمنا وقناعة. وفرغ قلبه لمحبته ، والإنابة إليه ، والتوكل عليه. ومن فاته حظه من الرضى:
امتلأ قلبه بضد ذلك. واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه. فالرضى يفرغ القلب لله ،،
والسخط يفرغ القلب من الله. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
- ثمرات الرضا بالقضاء والقدر معناه
- ثمرات الرضا بالقضاء والقدر عمر عبد الكافي
- ثمرات الرضا بالقضاء والقدر مع الدليل
- حكم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما هي الصلوات الجهرية والسرية؟ - YouTube
ثمرات الرضا بالقضاء والقدر معناه
ومن ثمار الرضا بالقضاء والقدر وآثاره: شكر الله تعالى على ما أنعم به في قديمٍ أو حديث، أو خاصّة أو عامّة، أو سرٍّ أو علانية؛ سلوكاً للأدب مع الله تعالى المتفضّل على عباده بالنعم، كيف وقد قال في محكم كتابه: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} (إبراهيم:7)؟!. وبالجملة فإن الوصول إلى مرتبة الرضا أمرٌ ليس باليسير، يحتاج إلى مكابدةٍ للنفس ومسايسة لها، خصوصاً إذا تعلّق الأمر بالمكاره، وما أحسن قول بعض العارفين: "ارض عن الله في جميع ما يفعله بك؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيك، ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا أمرضك إلا ليشفيك، ولا أماتك إلا ليحييك؛ فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين، فتسقط من عينه".
رواه البخاري، ومن ثمرات الرضا اليانعة: أن الله تعالى يرضى عنه باليسير من العمل يوم القيامة، فالجزاء من جنس العمل، قال تعالى: (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ). وأن الرضا يفتح له باب السلام فيجعل قلبه سليماً نقياً فلا يحسد الناس على ما هم فيه مـن النعم: (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ). وأن الرضا يفرغ القلب لعبادة الله تعالى، بخلاف من اهتم بالمصاب فعقل عن العبادة، وأصبح قلبه مشغولاً بها فلا يتدبر القرآن ولا يخشع في صلاته. وأن الرضا يثمر منزلة أعلى وهي الشكر. ولْيعلم المسلم أنه لن يصل إلى مرتبة الرضا إلا بعد مصابرة ومجاهدة؛ إذ هي درجة فوق الصبر، فهي صبر وزيادة، فإذا أدركها العبد أدرك الخير كلَّه، وَوَلَج جنَّة الدنيا من باب الرضا، ومن طلب السعادة بغير الرضا فقد طلب محالاً، وما أدرك مَنالاً
أيها المسلمون
ولا شكّ أن سلفنا الصالح رحمهم الله هم أهدى الناس قلوباً، يشهد بذلك كل من نظر في أحوالهم وتأمّل عباراتهم؛ وهذه الهداية جاءت عندما استقرّ الإيمان في قلوبهم، وعرفوا الله حق معرفته، وقدروه حقّ قدره، فجعل الله لهم فرقاناً يميّزون به بين الحق والباطل، وبصيرةً يُدركون بها بواطن الأمور مصداقاً لقوله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} [التغابن: 11].
ثمرات الرضا بالقضاء والقدر عمر عبد الكافي
ورأى علي بن أبى طالب رضي الله عنه أحد المبتلين فقال له: "يا عدي إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه فكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه فحبط عمله". وعن أبى مجلز أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره". وروى أبو هارون المديني عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "إن الله تبارك وتعالى بقسطه وعلمه جعل الرَوح والفرج في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط". وروى مكحول أن ابن عمر رضي الله عنه كان يقول: "إن الرجل ليستخير الله فيختار له، فيتسخّط على ربه، ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خِير له". وذكر يزيد بن مرثد الهمداني أن أبا الدرداء رضي الله عنه قال: "ذروة الإيمان أربع: الصبر للحُكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز و جل". واجتمع مالك بن دينار ومحمد بن واسع فتذاكرا العيش فقال مالك: "ما شيء أفضل من أن يكون للرجل غلّة – أي أرضٌ أو زراعة – يعيش فيها"، فقال محمد: "طوبى لمن وجد غداءً ولم يجد عشاءً، ووجد عشاءً ولم يجد غداءً، وهو عن الله عز و جل راض". أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخ طبة الثانية (الرضا بالقضاء والقدر وفوائده وثمراته)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه أجمعين أما بعد أيها المسلمون
وفي تفسير قوله تعالى: {وبشر المخبتين} [الحج: 35] ، جاء عن سفيان قوله: "المطمئنين الراضين بقضائه، المستسلمين له".
،، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ: تخيل!! هل تعتقد انها ﺻﺪﻓﺔ ؟ ،، ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ: ﺍﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ وﻗﺪﺭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ. يقول احد الصالحين: " ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻟﻌﻠٍﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻣِﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔً ﻟﻠﻪ اذا اتممت القراءة أكتب ( الحمد لله)
ثمرات الرضا بالقضاء والقدر مع الدليل
ونُسب إلى الإمام الشافعي قوله:
ما شئتَ كان وإن لم أشأ *** وما شئتُ إن لم تشـأ لم يكن
خلقتَ العباد على ما علمتَ *** ففي العلم يجري الفتى والمسن
على ذا مننتَ وهذا خذلتَ *** وهذا أعنــتَ وذا لم تُعــن
فمنهم شقي ومنهـم سعيد ***ومنهـم قبيـح ومنهم حسـن
الدعاء
– التوكل واليقين والاستسلام لله والاعتماد عليه: كما في قوله تعالى: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) ( سورة التوبة /51). – الكرم: الذي يؤمن بالقدر وأن الفقر والغنى بيد الله وأنه لا يفتقر إلا إذا قدر الله له ذلك ، فإنه ينفق ولا يبالي. – إحسان الظن بالله وقوة الرجاء: فالمؤمن بالقدر حسنُ الظن بالله ، قوي الرجاء به في كل أحواله. – الإخلاص: فالذي يؤمن بالقدر لا يعمل لأجل الناس ، لعلمه أنهم لن ينفعوه إلا بما كتبه الله له. – القضاء على كثير من الأمراض التي تفتك بالمجتمع: وتزرع الأحقاد بينها ، وذلك مثل رذيلة الحسد فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضه ، لإيمانه بأن الله هو الذي رزقهم وقدر لهم ذلك، فأعطى من شاء ، ومنع من شاء ابتلاءً وامتحاناً منه ، وإنه حين يحسد غيره إنما يعترض على القدر. – الخوف من الله والحذر من سوء الخاتمة: حيث أن المؤمن بالقدر دائماً على خوف من الله، وحذر من سوء الخاتمة ، إذ لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ، فلا يغتر بعمله مهما كثر، فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء، والخواتيم علمها عند الله سبحانه وتعالى.
كثير مِنّا لا يعرف الفرق بين الصلاة الجهرية والسرية ، غير أن هناك صلوات تجمع الجهرية والسرية معًا في صلاة واحدة، على الرغم من عدم وجود نص في بيان الحكمة يدل على ذلك، إلا أن بعض العلماء ذكروا ذلك. والمقصود بالصلاة الجهرية، هي الصلاة بالتلاوة الجهرية أو المسموعة، أما السرية فهي الصلوات التي تُصلى دون خروج صوت أي تُصلى بصوت مكتوم. ويقول العلماء والفقهاء، أن صلاتي الظهر والعصر هي صلاة سرية، لأنهما في وقت الانشغال بالسعي والعمل لطلب الرزق، وهذا الوقت يناسبه أن تكون التلاوات سرية غير مسموعة، لأن في هذا الوقت يكون العقل مشغولًا بالأعمال والأشغال، والسرية هنا تضمن تحقق الخشوع والتدبر في الصلاة. أما الصلاة الجهرية، مثل صلاة الفجر وأول ركعتين من صلاة المغرب، وكذلك أو ركعتين من صلاة العشاء، وعادة تكون الصلاة بصوت مسموع لأن في هذه الأوقات تخف الأعمال والاشغال تمامًا. ويتم اعتبار صلاة الفجر صلاة جهرية، لأن المرء خلال ساعات الفجر لم يبدأ في الانشغالات بعد، ويكون قلبه فارغًا، فيستمع بإنصات ويتدبر من قراءة الإمام في المسجد، او ما يقرأه هو ويُردده من تلاوات من الذكر الحكيم. قد يهمك أيضًا: الفرق بين الوتر وقيام الليل
أما الفرق بين الصلاة الجهرية والسرية ، فيجب في البداية التفريق بينهما، خاصة وأن غالبية الأفراد لا يعرفون ما هي الصلوات الجهرية وأي منهما الصلوات السرية.
حكم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما هي الصلوات الجهرية والسرية؟ - YouTube
ما هي الصلوات الجهرية والسرية؟ - Youtube
حكم قنوت الفجر. بقلم/ د. احمد يوسف الحلواني
باحث في الشريعة الاسلامية
القنوت في صلاة الفجر سنة نبوية ماضية قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمَن بعدهم مِن علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهرًا يَدعُو على أحياءٍ من العرب، ثُم تَرَكَه، وأمّا في الصُّبحِ فلم يَزَل يَقنُتُ حتى فارَقَ الدُّنيا". وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ كالدارقطني في "سننه" وأحمد في "مسنده" والبيهقي في "السنن الكبرى" وصححوه كما قال الإمام النووي وغيره. وبه أخذ الشافعية والمالكية في المشهور عنهم، فيستحب عندهم القنوت في الفجر مطلقًا، وحملوا ما رُوي في نسخ القنوت أو النهي عنه على أن المتروك منه هو الدعاء على أقوام بأعيانهم، لا مطلق القنوت. والفريق الآخر من العلماء يرى أن القنوت في صلاة الفجر إنما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت فإنه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة. فإذا أَلَمَّت بالمسلمين نازلة فلا خلاف في مشروعية القنوت في الفجر، وإنما الخلاف في غير الفجر من الصلوات المكتوبة، فمِن العلماء مَن رأى الاقتصار في القنوت على صلاة الفجر كالمالكية، ومنهم مَن عَدّى ذلك إلى بقية الصلوات الجهرية وهم الحنفية، والصحيح عند الشافعية تعميم القنوت حينئذٍ في جميع الصلوات المكتوبة، ومثَّلوا النازلة بوباءٍ أو قحطٍ أو مطرٍ يَضُرُّ بالعمران أو الزرع أو خوف عدوٍّ أو أَسرِ عالِمٍ.
تاريخ النشر: الخميس 10 صفر 1422 هـ - 3-5-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 2281
134205
0
797
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته هل يجب على المأموم قراءة الفاتحه؟ حيث إن بعض الأئمة لا يعطون المأموم الوقت لقراءة الفاتحه في صلاة الفرض. أفتونا جزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف أهل العلم رحمهم الله في وجوب قراءة الفاتحة على المأموم. والراجح وجوبها عليه لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" متفق عليه ، ولما رواه أبو داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم؟ ، قالوا: نعم ، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". وهذا واضح فى حال السر وفى حال الجهر إذا سكت الإمام بعد الإنتهاء من الفاتحة فإذا لم يسكت الإمام وقرأ فإن المأموم ينصت لقراءة إمامه وتسقط عنه الفاتحة حينئذ عند كثير من أهل العلم ، لقوله تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)[الأعراف:204] قال أحمد في رواية أبي داود: أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا ".