س: أليس للساحر توبة؟
ج: الصحيح: أنه لا توبة له في حكم الظاهر، بل يجب قتله متى ثبت أنه ساحر بالبينة الشرعية لدى المحكمة؛ حماية للمجتمع الإسلامي من شره، والأصل في ذلك: أن عمر أمر عماله بقتل السحرة من غير استتابة، وهكذا حفصة رضي الله عنها أم المؤمنين أمرت بقتل جارية لها سحرتها، ولم تستتبها. وثبت عن جندب بن عبدالله الصحابي الجليل أنه قال: حد الساحر ضربه بالسيف، أما فيما بينه وبين الله فتوبته مقبولة إن صدق في ذلك؛ لعموم قوله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31] وقول النبي ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها وقوله ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له ولأن الله سبحانه قبل توبة المشركين وعفا عنهم، والساحر من جملتهم إذا تاب وصدق [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 117). حكم توبة الساحر. فتاوى ذات صلة
- توبة الساحر.. في ميزان الشرع - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم توبة الساحر
- هل للساحر توبة؟
- وادي المخازن (معركة الملوك الثلاثة ، القصر الكبير) - د. شوقى أبو خليل ، pdf
- "وادي المخازن".. معركة الملوك الثلاثة (في ذكرى نشوبها: 30 من جمادى الأولى 986هـ) - إسلام أون لاين
- معركة وادي المخازن - معركة الملوك الثلاثة | فنجان
- “وادي المخازن”.. ذكرى معركة أكسبت المغرب مجدا تليدا وزادت من هيبته أمام العالم – العمق المغربي
توبة الساحر.. في ميزان الشرع - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله.
حكم توبة الساحر
3. وقال الشيخ – أيضاً – (8/111):
" إذا قُتل لا يصلى عليه ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ، يدفن في
مقابر الكفرة ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يصلى عليه ، ولا يغسل ولا يكفن ،
ونسأل الله العافية " انتهى. 4.
هل للساحر توبة؟
7. وقال الشيخ ابن عثيمين – أيضاً -:
" والقول بقتلهم ( يعني: السحرة) موافق للقواعد الشرعية ؛
لأنهم يسعون في الأرض فساداً ، وفسادهم من أعظم الفساد ، فقتلهم واجب على الإمام ،
ولا يجوز للإمام أن يتخلف عن قتلهم ؛ لأن مثل هؤلاء إذا تركوا وشأنهم انتشر فسادهم
في أرضهم وفي أرض غيرهم ، وإذا قتلوا سلم الناس من شرهم ، وارتدع الناس عن تعاطي
السحر " انتهى.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 9 / 509) وهو شرح لكتاب " التوحيد ". والله أعلم.
السؤال:
وردا على سؤال عن مدى جواز توبة الساحر، وهل يقام عليه الحد بعدها؟
الجواب:
إذا تاب الساحر توبة صادقة فيما بينه وبين الله نفعه ذلك عند الله، فالله يقبل التوبة من المشركين وغيرهم، كما قال -جل وعلا-: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾[الشورى: 25] وقال -جل وعلا-: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[النور: 31] لكن في الدنيا لا تقبل. الصحيح: أنه يقتل، فإذا ثبت عند حاكم المحكمة أنه ساحر يقتل، ولو قال: إنه تائب، فالتوبة فيما بينه وبين الله صحيحة إن كان صادقا تنفعه عند الله، أما في الحكم الشرعي فيقتل، كما أمر عمر بقتل السحرة؛ لأن شرهم عظيم، قد يقولون: تبنا، وهم يكذبون، يضرون الناس، فلا يسلم من شرهم بتوبتهم التي أظهروها ولكن يقتلون، وتوبتهم إن كانوا صادقين تنفعهم عند الله. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(8/111)
كان هناك أيضًا 34 من المدافع المغربية الكبيرة. الجيش البرتغالي: كان عبارة عن مرتزقة ألمان ومتطوعين قشتاليين مع القوات البابوية. كانت القيادة لسبستيان ملك البرتغال الذي جهز جيش قوامه 28000 مقاتل من البرتغال ودعمه بمتطوعين كثر من إيطاليا وألمانيا وقشتالة ومرتزقة فلاندرزيتر. توفر مع الجيش 40 مدفع. نتائج معركة وادي المخازن
كان هناك نتائج مهمة ومؤثرة لهذه المعركة حيث انهارت البرتغال على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية وخصوصًا بعد موت سبستيان وجل الأسرة الحاكمة وتم ضم البرتغال إلى أسبانيا. كما تم التأكيد على الوجود العسكري والاقتصادي القوي لدولة السعديين وسيطرت على الساحة الدولية، وأيضًا سيطرت الدولة العثمانية على البحر المتوسط بأكمله وأجبرت الأوروبيين على التراجع. بالنسبة للبرتغال كانت المعركة من زاوية دينية تشاؤمية حيث أنهم رأوا انهزامهم أنه عقاب من الله وقاموا بتحميل الذنب للرجال النبلاء وأيضًا لسبستيان الذي اعتبروا أن تجربته قليلة وسنه صغير. قام موالي الناصر أخ محمد المتوكل بالفرار إلى مدينة لشبونة وأيضًا فر ابن أخ مولاي إلى قرمونة واستضافه ملك أسبانيا في ذلك الوقت. دور العثمانيين في معركة وادي المخازن
بالنسبة للعثمانيين كان اللجوء السياسي للشريفين السعديين عبد الملك وأحمد فرصة جيدة للسيطرة مجددًا على المغرب الأقصى لذلك قام السلطان العثماني مراد الثالث بتقديم الدعم العسكري ضد شقيقهم في فاس.
وادي المخازن (معركة الملوك الثلاثة ، القصر الكبير) - د. شوقى أبو خليل ، Pdf
وأخفى السلطان أحمد المنصور الذهبي نبأ وفاته شقيقه السلطان عبد المالك، لتفادي ارتباك الجيش المغربي، وواصل قيادة المعركة حتى حقق الانتصار. ويرجع سبب المعركة أساسا إلى النزاع على السلطة بين السلطان محمد المتوكل وعمه السلطان أبو مروان عبد الملك، حيث استعان المتوكل بملك البرتغال سبستيان من أجل الإطاحة بعمه المدعوم من قبل العثمانيين، غير أن محمد المتوكل حاول الفرار خلال المعركة، فوقع غريقا في وادي المخازن ووجدت جثته طافية في النهاية. ومن نتائج المعركة، انهيار البرتغال سياسيا وعسكريا واقتصاديا بعد موت الملك سبستيان وجل النبلاء البرتغاليين ورجال الدولة، وهو ما جعل إسبانيا تستغل الوضع وتفرض احتلالها على البرتغال سنة 1580، فيما ورث أحمد المنصور العرش السعدي في فاس بعد وفاة شقيقه عبد المالك في المعركة. وفي المغرب والعالم الإسلامي، شبَّه المؤرخون معركة وادي المخازن بـ"غزوة بدر"، باعتبارها وقعت في ظروف إقليمية ودولية تميزت بهجمات القوى الاستعمارية الأوروبية وتنامي الأطماع الأجنبية والرغبة في التحكم في المغرب، إلا أن انتصار المغاربة جعل القوى الاستعمارية الدولية تضرب للمغرب ألف حساب. وبعد أيام من المعركة، خصص يهود المغرب يوم عيد منذ ذلك الحين احتفالا بانهزام البرتغاليين، يسمونه "بوريم سيباستيانو" لأنهم يشبهونه بـ"عيد بوريم" الذي يحتفلون فيه بمعجزة إلهية أنقذهتم من مذبحة.
&Quot;وادي المخازن&Quot;.. معركة الملوك الثلاثة (في ذكرى نشوبها: 30 من جمادى الأولى 986هـ) - إسلام أون لاين
المتوكل في المقابل ابن أبيه، رأى في الإيبيريين النصرة والعضد، فتوجه إلى سباستيان ملك البرتغاليين يسأله المدد على حربه في استرجاع عرشه. استنصر بالنصراني فثارت عليه علماء المغرب وفقهاؤه، وبعثوا إليه برسالة يقولون فيها: "هذا جواب من كافة الشرفاء والعلماء والصلحاء والأجناد من أهل المغرب (... ) وأما قولك في النصارى فإنك رجعت إلى أهل العدوة واستعظمت أن تسميهم بالنصارى، فيه المقت الذي لا يخفى، وقولك رجع إليهم حين عدمت النصرة من المسلمين ففيه محظورات يحضر عندهم غضب الرب جل جلاله" (ذكرها الدكتور شوقي أبو خليل في كتابه "معركة وادي المخازن"). أما سيباستيان ملك البرتغال فقد رأى في طلب المتوكل نصرته منجاته من خطر ظن أنه محدق إثر تحالف عبد الملك والعثمانيين. في هذا يقول صاحب "تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية" (مؤرخ مجهول): "وقال بعضهم (حشية الملك سيباستيان) إن هذا السلطان (عبد الملك) رأى مملكة الترك ورأى المنافع، وأول ما أمر بإنشاء السفن، وإن كملت له إعمارة يقطع إلى بلادنا مع أهل الأندلس وهم أقرب إليه في الرأي والتدبير". وبالتالي اشترط سيباستيان على المتوكل أن ينصره مقابل أن يسلمه الثغور المغربية، وأما ما دون السواحل فهو له.
معركة وادي المخازن - معركة الملوك الثلاثة | فنجان
كانت هذه الحرب نتيجة صراع كبير على السلطة بين محمد المتوكل وأيضًا السلطان أبو مروان وكانت نهايته تطور إلى حرب كبيرة مع البرتغال. كان قائد المعركة هو سبستيان ملك إسبانيا عندما حاول السيطرة على شواطئ المغرب العربي ولكن الانتصار كان حليف للمغاربة. فقدت الإمبراطورية نتيجة لذلك ملكها وأيضًا جيشها وسيادتها وأعلام كبار من رجال الشعب، وفي النهاية لم يبق من رجال الأسرة الحاكمة سوى رجل واحد. يطلق على هذه المعركة أيضًا اسم "التعاون التركي السعدي" بسبب دور القوات التركية التي أرسلتها الدولة العثمانية في تحقيق النصر الكبير الذي حصل في تلك المعركة. من القائد في معركة وادي المخازن؟
كان هناك أكثر من قائد وهم كما يلي:
محمد المتوكل. أبو مروان عبد الملك. أحمد المنصور. سبستيان "ملك البرتغال". من وجهة نظر إسلامية شبه المؤرخين هذه المعركة بغزوة بدر حيث أن موت الملوك الثلاث فيها إشارة إلى انهزام الثالوث. كتب أبي عبد الله محمد بن علي القشتالي قصيدة شعر عن هذه المعركة حيث قال:
وجَرَّدْتَ فِـي ذَاتِ الْإِلَهِ صَوَارِمًــا تَصُولُ بِهَـا وَالْعَـاجِزُونَ نِيَــامُ
ضَرَبْتَ بِهَا التَّثْلِيثَ لِلْحَتْفِ ضَرْبَةً فَلَمْ يَبْقَ بَـعْدُ للصَّلِيـبِ قِيَــامُ
وَأَمْطَرْتَ وَيْـلاً بِالْمَخَــازِنِ قَطْرُ بِمَـوْتِ الْأَعَــادِي بُنْدُقٌ وَسِهَــامُ
أسباب معركة وادي المخازن
بدأت قصة المعركة عندما كان سبستيان قد تربع على عرش البرتغال عام 1557 ميلادي فقام بالاتصال بخاله فيليب الثاني الذي كان ملك إسبانيا ودعاه للمشاركة في حرب على الدولة السعدية مع معاونة العثمانيين على الأندلس.
“وادي المخازن”.. ذكرى معركة أكسبت المغرب مجدا تليدا وزادت من هيبته أمام العالم – العمق المغربي
نتائج معركة وادي
المخازن
كانت معركة
وادي المخازن من المعارك الحاسمة في تاريخ العروبة والإسلام، وقد حفظت انتصاراتهم
فيها عروبة الشمال الأفريقي وإسلامه، ولولا أنهم سحقوا مطامع البرتغاليين لانحسر
الإسلام عن المغرب العربي وسقط تحت الاحتلال المسيحي، ولهذا فالمؤرخين المغاربة
يشبهون نصر المسلمين في وادي المخازن بنصر المسلمين في بدر الكبرى. والحق أن
انتصار المغاربة من حيث نتائجه يشبه نصر المسلمين الأوائل على المشركين في معركة
بدر لأن معركة وادي المخازن أوقفت الحملة الصليبية التي أرادت اكتساح العالم
الإسلامي، فعم الفرح أوساط العالم الإسلامي كله، وأرسل الملك السعدي الجديد كتباً
للملوك يزف إليهم هذا الخبر، وتلقى الأتراك العثمانيون الخبر بالرضى والابتهاج،
وكانت مكاسب المغرب كبيرة فقد أعاد للشعب المغربي ثقته وقدرته على تدمير كل
الحملات، واستقبل المغرب تحت حكم المنصور السعدي فترة من النهضة وعم الرخاء
بانتشار التجارة والصناعة وبرزت حركة عمرانية تشهد مآثرها الباقية إلى اليوم برقي
الفن المغربي في ظل السعديين. وأدرك
الأتراك العثمانيون أن المغاربة حريصون على استقلالهم السياسي فلم يحاولوا بعد
معركة وادي المخازن مد سيطرتهم للمغرب، لذلك ظلت الأصالة العربية في جميع المجالات
حية في المغرب، احتفظت اللغة العربية بكل مقومات صفائها ولم تشبها العجمة
والركاكة.
تم تحقيق المساندة من قبل الدولة العثمانية وكان لهذا الأمر تأثيرات كبيرة على الدولة نتج عنها خيانات ومحاولات اغتيال لذلك لعبوا دورا كبيرًا في المعركة. تم قتل الشريف عبد الملك السعدي قبل لحظات قليلة جدًا من بدء المعركة حيث أنه سقي سمًا عن طريق إرسال كعك مسموم كهدية له. تولى أحمد المنصور الذهبي زمام القيادة وأخفى خبر موت الشريف عبد الملك لمنع زلزلة المغرب في تلك اللحظات الحاسمة وكان نتيجة لذلك النصر حليفهم. في النهاية نجد أن لمعركة وادي المخازن تأثير كبير في التاريخ القديم على كثير من الدول العظيمة والكبرى مثل البرتغال والدولة العثمانية. الصيدلانية سوزي مطرجي سوزي مطرجي كاتبة من سوريا، حاصلة على إجازة في الصيدلة و الكيمياء الصيدلانية
قارئة نهمة و أعد الكتابة هواية ترقى لمرتبة الشغف
كاتبة لدى عدة مواقع
كان الملك الشاب مهوسًا بالنجاح؛ حيث أنَّ جميع الحملات التي سبقته قد فشلت في وضع موطأ قدم للأوروبيين في شمال إفريقية. جاءت فرصت الملك الشاب عام (1576م) حينما نشب نزاع بين سلطان المغرب المعزول عبد الله محمد الثاني الذي حاول قتل عميه وعمه السلطان عبد الملك والمعروف أيضًا مولاي عبد الملك أبو مروان والذي حصل على دعم العثمانيين، واستعاد حكم سلطنة (فاس) وعاصمتها (مراكش)؛ ففر محمد الثاني إلى البرتغال وطلب العون والنجدة منه ومحاربة عمه بعد أن طرده ملك اسبانيا أيضًا؛ مريدًا بذلك استعادة ملكه وإعطاء ولاء دولته إلى الجيوش الصليبية التي ستساعده (البرتغال – أسبانيا). حاول (سبيستيان) الحصول على دعم خاله (فيليب الثاني) ملك اسبانيا؛ ففشل في ذلك، لكنه أرسل حوالي (500) جندي (قشتالي) غير مسلح بدافع المغامرة، وقد حذر ابن أخته من التوغل في الداخل المغربي وخطورة ذلك. كان عدد القوة الاستكشافية (15000-20000) مقاتل ثقيل، بينما بدأ الحشد في ربيع عام (1578م) في (لشبونة). ومن ضمن القوة المحشودة كان هنالك حوالي (8000-7000) مقاتل من إيطاليا وألمانيا وقشتاله، كما جاءت قوات مشاة بابوية بقيادة السير (توماس ستوكلي) وتم تحويلهم من الغزو في (أيرلندا) إلى المشاركة في حملة (سبيستيان)، ووصلوا في حزيران من العام (1578م).