[٤]
نقد حول كتاب سلطة الثقافة الغالبة
ما هي آراء القرّاء حول كتاب سلطة الثقافة الغالبة؟
تنوّعت آراء القراء حول كتاب سلطة الثقافة الغالبة، فقسم من القراء كان يرى في الكتاب إجابة على كثير من الأسئلة حول الهوية الإسلامية وتزعزع النفس الإسلامية أمام سلطة الثقافة الغالبة، ووضّحوا أنه من المهم قراءة هذا الكتاب قراءة موضوعية بغض النظر عن أية وجهة نظر مسبقة، وبناء على قراءته تُعاد هيكلة التفكير نحو الهوية الإسلامية الصحيحة والنقية من كل شوائب الغرب ونواياهم. [٣] وضّح بعض التنويريين رأيهم بطريقة مختلفة، إذ إنهم رأوا أنّ طرح الأفكار في كتاب السلطة الغالبة لا يتوافق مع الفكر الفلسفي وعلم الاجتماع ، وفهموا أن في الكتاب دعوة إلى الهمجية والقبلية والغوغاء، مؤكدين في ذلك أنهم لا ينتقدون الكتاب من موقف شخصي بل من نظرة تنويرية موضوعية. [٣] إنّ كتابًا يصدر حديثًا في القرن الواحد والعشرين ينادي بالدفاع عن الشرع بصورته الأصيلة، ويندد بمحاولات غربية مبطنة لإدخال الليبرالية إلى الشرع والعلاقات لا بد أن يكون له مؤيّدون ومعارضون، ولا بد من جهة أخرى أن ينظر إليه القارئ أو الدارس نظرة موضوعية دقيقة، وتحديد مدى الفائدة التي سيعود بها على البناء المجتمعي وتماسكه وترابط أواصره، إضافة إلى ما يقوم به من تمتين لمفاهيم الشرع في ظل عصر غلبت عليه التطورات المبهرة ذات الجانبين: الإيجابي والسلبي.
سلطة الثقافة الغالبة - مكتبة بلو Blue Book Store
سلطة الثقافة الغالبة
(0) تقييم
0. 0/5
حالة التوفر:
2 متوفر في المخزون
شحن مجاني
شحن مجاني عند وصول طلبك لـ 500 ج. م. تخفيضات حصرية
عروض و خصومات طوال العام. هذا الكتاب بطبيعة الحال ليس استيعاباً لكل ما طرح من إشكاليات الثقافة الغربية الغالبة في بيئتنا المحلية ، بل هي نماذج وعينات فقط ، فإذا تأمل الباحث الموضوعي في أمثال هذه العينات ، ثم لمس من خلال مناقشتها ما فيها من الهشاشة العلمية ، انفتح له باب معرفة الحق في نظائرها بإذن الله …
متوسط التقييمات
0. 0 / 5. 0
{{ reviewsTotal}} {{}}
{{}}
{{ ssage}}
قد ينال إهتمامك
تحميل كتاب قرينادا وسانتا لوسيا ودومنيكا Pdf - مكتبة اللورد
سلطة الثقافة الغالبة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سلطة الثقافة الغالبة" أضف اقتباس من "سلطة الثقافة الغالبة" المؤلف: ابراهيم السكران الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سلطة الثقافة الغالبة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
كتاب سلطة الثقافة الغالبة - إبراهيم السكران | موسوعة أخضر للكتب
فالاستحداث في العلوم المدنية مؤشر إبداع، والاستحداث في العلوم الشرعية مؤشر تراجع وانحطاط. ولكي يخففوا من وطأة تأنيب الضمير عليهم، اتجهوا إلى تتبع الرخص الناتجة عن اجتهادات بعض العلماء. برغم أن لدينا قاعدة فقهية تدل على احترام العقول، ألا وهي ترجيح الأحكام ذات الدليل الأقوى حتى لو أفتى المفتي بغير ذلك، بينما هم يرجحون الأسهل والأشهى لأنفسهم، منتقين ما يحلو لهم من الدين، وهذا ما يطلق عليه تجزئة الدين أو تبعيض الوحي. يتبنى مجزؤو الدين مبدأ البراغماتية في التعامل مع النصوص، فيتمسكون بها إذا كانت تؤدي إلى أهوائهم، ويتملصون منها إذا عارضتها. وإذا عجزوا عن مجاراتك بالأدلة؛ سلكوا درب اللابديل، حيث يتفننون في تقويض اليقين بما هو موجود من السنة وعدم تقديم بديل. ومما يُسَّهل انقياد شبابنا وراء هذه القوة، هو عدم اتباعهم لمنهج علمي يتكئون عليه لتمحيص كل شيء يقابلهم، فمثلًا عندما أطلق المدلِّسون قولهم إن أبا هريرة روى ٥٠٠٠ حديث وهذا غير منطقي ويدعو للشك في المصداقية، كان من السهل جدًّا اكتشاف هذا الزُّور بقليل من البحث، ليكتشفوا أنه روى ١٣٠٠ حديث مع عدم حذف المكرر، أيْ: إن العدد أقل من ذلك بكثير. هذه بعض القضايا وغيرها الكثير، والحقيقة الواضحة والجلية أننا نعاني من انقياد للثقافة الغربية الذي يراه البعض أنه مُبَرر؛ لأننا لا نملك البديل عنها، ونعاني ضعفًا فكريًّا واقتصاديًّا مما يزيد من سطوة ذلك الاستبداد، ولكن لو أننا نظرنا إلى أنفسنا سنتمكن من رؤية نقاط القوة لدينا، وسنرى كل إمكانياتنا التي إذا ما تم استغلالها بشكل جيد سنزاحم باقي الأمم على قيادة هذا العالم.
ويحاول أسرى الثقافة الغالبة تطويع الشريعة وتمييع بعض المفاهيم بحيث توافق أهواءهم، وأكثرها استهلاكًا وابتذالًا هو مفهوم الوسطية. ففي الوقت الذي يخبرنا فيه ديننا أن الوسطية هي حق بين باطلين، يسعى دعاة الوهم إلى ترويج فكرة مغايرة لها تمامًا وهي إنها وسط بين حق وباطل. ويسعون بكل قوة إلى كساء تيَّارهم الفكري بحلة الحرية، وإظهارنا بمظهر المتزمت، ووفقًا لذلك يجب أن نختار باطلهم وترك حقّنا، فهم لا يريدون الوصول للحقيقة بقدر ما يريدون إحكام الخنوع لتلك القوة الثقافية. ولا يمكننا أن نذكر الوسطية دون ذكر مفهوم آخر، تدور حوله الكثير من المعارك، وجيشوا له الكثير من الألسن المأجورة، ألا وهو التجديد. فالتجديد وفقًا لرؤيتهم هو تعديل وتحوير الأحكام الشرعية لكي توافق الثقافة الغربية الغالبة، متغافلين عن فَرْق جوهري ومهمّ بين التجديد في العلوم الشرعية والتجديد في العلوم المدنية. ولتوضيح ذلك أورد الكاتب هنا مقارنة رائعة بين عالمين وهما الشافعي رمز العلوم الشرعية وآينشتاين رمز العلوم المدنية، فكِلا الرجلين يُعتبرا شعلة الإبداع في حقليهما، ولكن لكل واحد منهما منهجه العلمي الخاص، فبينما كان همّ آينشتاين أن يتجاوز مفاهيم عصره، كان هم الشافعي أن يسترجع المفاهيم السابقة وينفض عنها الغبار، وأن يتتبع كل مفهوم مستحدث ويفنده.
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، عبدالعزيز عبدالله الحميد، أن ذكرى البيعة الثانية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تمثل قيمة وطنية واجتماعية واقتصادية ذات أثر عميق، لما يحمله من أفكار تراكمية مُهمَّة وراسخة، والوصول بها إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ شهدنا تصاعدا مستمرا في جميع مقومات التنمية الوطنية الشاملة والمُستدامة بجميع المناطق، في توازن كامل يُحقِّق للمواطنين رفاهيتهم وأمنهم واستقرارهم. سمات حضارية أضاف الحميد، نحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثانية لبيعة ولي العهد، والتي تتسم بسمات حضارية رائدة جسّدت ما يتصف به من صفات مميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية، إضافة إلى حرصه الدائم على استشراف المستقبل وتوطيد الاستقرار، خلال سنّ الأنظمة وبناء دولة المؤسسات في شتى المجالات. يأتي ذلك بقيادة ملك العزم والحزم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتمضي المملكة باتجاهها التنموي الصاعد، لتَبرُزَ منجزاتٌ عملاقةٌ تُضيف كثيرا إلى خطط الحاضر والمستقبل، وتضع الإنسانَ السعوديَّ في مرحلة مُتقدِّمة من النماء والبناء. تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين. رؤية ثاقبة بيّن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، إبراهيم موسى الزوي، أن البيعة لولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، تأتي تجديدا للولاء والانتماء، في وقت يستحضر أبناء هذا الوطن الرؤية الثاقبة للمملكة العربية السعودية، وإستراتيجية التطوير والبناء التي حققت قفزات تنموية في شتى المجالات، بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ تشهد المملكة نهضة اقتصادية وتنموية جبارة، كما يستمر قادة هذه البلاد في رسم صورة النجاح والتميز لهذا الوطن في جميع المجالات.
تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين
- «رؤية 2030»
ولأن السعودية تقبع على مساحة تقدّر بنحو مليوني كيلومتر مربع، وتحتضن الحرمين الشريفين، وتمتلك موقعاً استراتيجياً، كان لزاماً أن يخرج قطار الاقتصاد بعد عقود من الزمان عن مساره التقليدي لمسارات أكثر وهجاً وتطوراً تتواكب مع المعطيات وما تحتضنه الأرض من كنوز في باطنها وعلى سطحها، فكانت الرؤية ملاذاً لارتكازها على عمق السعودية العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الهائلة التي تمتلكها إلى جانب قدرتها على ربط القارات الثلاث بحكم موقعها الاستراتيجي. ووضعت الرؤية قرابة 13 برنامجاً تعمل على تحقيقها؛ منها برنامج «جودة الحياة» الذي يهدف إلى تحسين نمط حياة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، مع استحداث الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي الذي يعزز مكانة المدن السعودية. وفي زمن يحتاج إلى التفكير بطريقة وأسلوب مختلف خرجت المشاريع غير التقليدية والتي من أبرزها مشروع «نيوم» -شمال غربي المملكة- ومشروع القدية أكبر مدينة ترفيهية اجتماعية متكاملة في العالم –جنوب غربي العاصمة الرياض- ومشروع البحر الأحمر، ومشروع «آمالا»، المنتج الصحي الأكثر فخامة في المنطقة.
وكما قال ولي العهد عندما أطلق رؤية المملكة 2030: لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا، قادرون على أن نصنعه -بعون الله- بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها، لن ننظر إلى ما قد فقدناه أو نفقده بالأمس أو اليوم، بل علينا أن نتوجه دومًا إلى الأمام، وهو ما قرر أن يترجمه إلى أفعال. على جانب آخر، فقد حققت جولات وزيارات سمو ولي العهد العالمية نجاحًا كبيرًا لفت أنظار العالم لحضوره القوي ورؤيته الشابة، وجهوده البناءة، كما تلقى احتفاءً رسميًا وشعبيًا أينما حل؛ حيث كان الهدف من هذه الزيارات التعاون المشترك مع دول العالم وترسيخ مفهوم تعاون بناء وشراكات استراتيجية لتوطيد علاقات مبنية على احترام سيادات الدول وعدم التدخل في شؤون الآخرين. بينما اهتمت وسائل الإعلام العالمية بهذه الزيارات، برز صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان كرجل مرحلة وصانع تغيير عبر تبنيه قرارات صائبة وإصلاحات اجتماعية وسياسية على المستويين الداخلي والخارجي، فأبهر العالم بما تحقق للمملكة من حقبة غير معهودة من إصلاحات قوية استطاعت خلالها الحفاظ على تقدمها تصاعديًا، سواء على الصعيد الداخلي أو التأثير الخارجي، وهذا ما جعل سموه محط أنظار العالم وشعوبه.