بإمكانك عزيزي الزائر طرح تسائلاتك واستفساراتك في خانة التعليقات عن أي سؤال تبحث عن حله لجميع المواد الدراسية ومن خلال كادرنا التعليمي فريق الــحــل الــنــافــع سيتم الرد علية في اقرب وقت
يمكنكم البحث عن أي سؤال في صندوق بحث الموقع تريدونه، وفي الاخير نتمنى لكم زوارنا الاعزاء وقتاً ممتعاً في حصولكم على السؤال من آثار رحمة الله بعبادة في قوله تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) متأملين زيارتكم الدائمة لموقعنا للحصول على ما تبحثون.
- وما ارسلناك الا رحمة للعالمين calligraphy
- خطبة الجمعة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
- من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - الداعم الناجح
- فضل العرب - الإسلام سؤال وجواب
- من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الباحث الذكي
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين Calligraphy
فكانَتْ رِسالة النَّبيّ محمد صلى الله عليه وسلم مؤشرًا على انتشار ثقافة جديدة في العالم كله، هي ثقافة الرحمة، وحق له بهذا أن يكون رحمة للعالمين. الكاتب: أ. د. زيد العيص
4
0
20, 572
خطبة الجمعة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
فهو -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين جميعاً، لكن من دخل في الإسلام واستقام على الدين صارت الرحمة في حقه أكثر وأكمل، ومن لم يدخل في دين الله نال من الرحمة بقدر ما حصل له من الخير من غيث وأمنٍ ورزق واسع بأسباب هذه الرسالة، ومن أمنه في بلاده بالعهود والمواثيق التي بينه وبين المسلمين إلى غير ذلك من أنواع الرحمة.
يَبدو لي - واللَّه أعلم - أنَّ معنى الآية أبعد مما ذكر وأشمل، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - بُعِث في زمن كان العالم كله يعاني فيه من أزمة ظاهرة في القيم، وأبرزها قيمة الرحمة، فإن هذا الخُلُق كاد يكون معدومًا في العالم آنذاك، ومظاهر هذا كثيرة؛ فعند العرب كان وأد البنات، والقتل لأسباب تافهة، وربما قتل أحدهم الآخر دونما سبب. وفي المحيط الخارجي كانت ثقافة الرومان التي تقوم على القوَّة والبطش ولم يكن للرحمة فيها مكان، وكانت بلاد الفرس ترزح تحت وطأة الطبقيَّة المَقيتة الَّتي حطَّمت الضعفاء والفقراء، وفي الهند كانت المرأة تُحرَق حية مع زوجها بعد وفاته، وكانت الحروب بين الشعوب مدمرة طاحنة تستمر عدة سنوات لا يرقب فيها فريق رحمًا ولا خلقًا. في هذه الأجواء التي تفتقد الرحمة بِكُلّ معانيها ومظاهرها أرسل اللَّه – تعالى - النبيَّ مُحمَّدًا - صلى الله عليه وسلَّم - ليَنْشُرَ ثقافة الرحمة في العالم كله، ومن أجل أن يضع أُسُسًا للتَّعامُلِ تكون فيها الرحمة غالبةً لِلخصومة، ويكون فيها العدل مضبوطًا بالرحمة؛ بل تكون فيها الحرب غير خالية من الرحمة. وقد ظهرتْ هذه الثقافة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، فقد حثَّ على الرحمة، ورغَّب فيها، وذمَّ مَن قلَّل مِن شأنها، وبيَّن للنَّاس جميعًا سَعَة هذه الرَّحْمة، وتعدّد مظاهِرِها حتَّى شمِلَت - إلى جانب الإنسان صديقًا كان أو عدوًّا - الحيوانات والطيور.
من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين إن فضل الله تعالى على المسلمين عظيم وكبير، فالله تعالى واسع الكرم والسخاء، فقد شمل خيره لكافة الناس، وعم جوده على العالمين، وأغدق الناس بنعمه وأسعدهم بكرمه، إذن يرجع الفضل كله لله تعالى في الكرم والجو والإحسان، والله تعالى يمنح لمن يشاء، حيث يقول في كتابه العزيز: "وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم"، كذلك من فضل الله تعالى أنه يضاعف الأجر لعباده، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم". من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعلهم من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعلهم مسلمين، قال تعالى في كتابه العزيز: "ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"، والله تعالى فضل المسلمين عن غيرهم من الأمم بالكثير من الفضائل، حيث أنزل عليهم الدين الإسلامي، وبين لهم أحكامه وشرائعه، وذلك من خلال رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ".
من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - الداعم الناجح
والدين وحده هو الذي يَحُلُّ عُقدة الوجود الكبرى، وهو المرجع الوحيد الذي يستطيع أن يُجيبَنا عن تلك الأسئلة: (ما العالَم؟ ما الإنسان؟ مِن أين جاء؟ مَن صنعَه؟ مَن مُدبِّرهما؟ ما هدفهما؟ كيف بدأا؟ كيف ينتهيان؟ ما الحياة؟ ما الموت؟ أيُّ مستقبل ينتظرهما بعد هذه الحياة؟ هل يوجد شيءٌ بعد هذه الحياة العابرة؟ ما عَلاقة الإنسان بالخلود؟) بما يُرضِي الفطرةَ، هذه الأسئلة التي ألحَّت على الإنسان من يومِ خُلِق، وستظل تُلِحُّ عليه إلى أن تُطوَى صفحة الحياة، ولن تَجِد أجوبة شافية إلا في الدين. والإسلام - خاصَّة - خير دين أجابَ ويُجِيب عن الأسئلة الخالدة أو الخَفِية، التي تُنادي الإنسان من الأعماق، إجابة شافية للفطرة. بل أعلن القرآنُ أنَّ هذا الدين هو الفطرة الأصلية نفسها؛ حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30] ، ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ﴾ [البقرة: 138].
فضل العرب - الإسلام سؤال وجواب
وهكذا كانت بدايةُ نزول القرآن منذ اللحظة الأولى مقرونةً بـ: " بسم الله "، كأنَّه يَلفت انتباهه ( محمد) إلى أنه لا يَقرأ لِتعلُّمِ القراءة، ولكنه يقرؤه " بسم الله "، وهذا الكلام من " الله "، وهو المعبود بطاعته، الذي يُؤمِن به الإنسان ربًّا وإلهًا، وبمُوجب عبادته له يقرأُ كتابَه؛ ليعمل بما فيه. الذي خَلَق وأوجَدَ، يُحيِي ويُمِيت، وله الأمر في الدنيا وما بعدها (أي: الآخرة)، والذي سيقف أمامَه كلُّ إنسان للمُحاسَبة؛ فالبداية منه، والنهاية إليه سبحانه وتعالى. واحدٌ أَحَد، مميَّز عن العوالم الكونية وعن النوع الإنساني؛ في ذاته وفي صفاته، وفي أفعاله، ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ [الشورى: 11]. حَيٌّ ؛ وهذه أول صفة من صفاته، أنه غيرُ هالك؛ لأن الهالك لا يكون حيًّا؛ حيث كل الأجناس من أعلاها إلى أدناها - سواء الإنسان أو الحيوان أو النبات - كلُّها ستكون هالكة؛ ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص: 88]. من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الباحث الذكي. هو الأوَّل الذي ليس قبلَه شيء، و الآخِر الذي ليس بعدَه شيء، و الظاهر الذي ليس فوقَه شيء، و الباطِن الذي ليس دونَه شيء. عَليٌّ بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، جامع لجميع صفات العَظَمة والكبرياء، هو مُنوِّر السموات والأرض، يُدبِّر الأمر فيهما، ويهدي أهلَهما.
من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الباحث الذكي
دراما
أحدث المقالات
كم راتب القاضي في دولة الكويت وما هي صلاحيات القاضي 2022
الأكل الممنوع لمرض العصب السابع
عبدالله عامر السواحة وش يرجع
كم مساحة اليمن بدون الربع الخالي
غزو الكويت عام كم
رقم مسابقة هادي التسوق الذكي
تقول فاطمة أن السنتمتر وحدة قياس أكبر من الملمتر وأصغر من المتر.
فهو سبحانه نورٌ ، وحجابُه نورٌ، به اسْتَنارتِ السَّمواتُ والأرض وما فيهما، وكتابُه ( القرآن الكريم) وهدايتُه نورٌ منه سبحانه؛ فهو نورٌ على نور. و الله يهدي ويُوفِّق إلى نوره تعالى ونورِ كتابِه ونورِ تكالِيفه، كلَّ إنسان أراد اتِّباعَه والعملَ بكتابه، ويَضرب الأمثال للناس ليَعقِلوا عنه أمثاله وحِكَمَه، و الله بكل شيء عليم. يَعلَم ما تَختلِسُه العيون من نظرات، وما يُضمِره الإنسان في نفسه من خير أو شر، لا يخفى عليه شيء. راجع المقالات:
♦ حاجة الإنسان إلى الدين (1) ( الجزء الأول) في شبكة الألوكة، على الرابط:
♦ من أنت أيها الإنسان (1) على الرابط:
♦ من أنت أيها الإنسان (2) بداية الخلق على الرابط:
والإنسان بطبيعة تكوينه لا يَختلف عن الحيوان، إلا بأنَّ له عقلًا يُميِّز به، ويختار به الأشياء، لكن عندما تتحكم فيه شهوتُه ومُيولُه النفسية، وتصبح غريزتُه مُنطلِقةً مُتحرِّرة من العقل، يُصبِح كالحيوان. وتغييرُه لا يتمُّ إلا بتغيير نفسيَّته؛ لأن نفسيَّتَه مُجرَّد انعكاس لما يَحدُث من تغييرات مادِّية، بل هي المُحَرِّك لتغييره؛ سلبًا أو إيجابًا. وهذا لا يتمُّ إلا بتصفية الأفكار البالية والمَيِّتة الموجودة في ذهنه وتنقيتها؛ لأنها تُعيد الإنسان إلى صِفَته الأولى الطبيعية، فيُصبح قادرًا على خَوْض ما يواجهه في يومياته، فبالرغم من أنه إنسان معاصر، إلا أنه براغماتي ونفعيٌّ وفرديٌّ ومادِّي، تَسُوده الأهواء والأنانية الجامحة، فيَفقِد بذلك إيمانَه بروحه، ويُنكِر إنسانيتَه ومُثُلَه العُليا؛ نتيجةً لانهماكه في الأمور الملموسة في حياته، في عَلاقاته الأُسرية والاجتماعية والعامَّة، التي أغلبُها مادِّيَّات.
ويروون هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الإصطخري عنه إن صحت ، وهو
قوله وقول عامة أهل العلم. وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم ، وهؤلاء يسمون
الشعوبية ، لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل ، كما قيل القبائل للعرب ،
والشعوب للعجم. ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق: إما في الاعتقاد ، وإما في
العمل المنبعث عن هوى النفس ، مع شبهات اقتضت ذلك. ولهذا جاء في الحديث: ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق). مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ، ونصيب للشيطان من الطرفين
، وهذا محرم في جميع المسائل. فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعا ، ونهاهم عن التفرق والاختلاف
، وأمر بإصلاح ذات البين ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في
توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد
بالحمى والسهر) وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا
تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله)
وهذان حديثان صحيحان ، وفي الباب من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحصى.