تفسير: ويسألونك عن ذي القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكرا - YouTube
- تفسير سورة الكهف - معنى قوله تعالى ويسألونك عن ذي القرنين
- { ويسألونك عن ذي القرنين } – Ahmed Al Hashimi Blog
- ويسألونك عن ذي القرنين (2)
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة محمد - الآية 9
- تفسير قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط
- الباحث القرآني
تفسير سورة الكهف - معنى قوله تعالى ويسألونك عن ذي القرنين
{ ويسألونك عن ذي القرنين}
|
279
1
27 مايو 2013 |
Ahmed Al Hashimi
قَال تَعَالَى: { وَيَسْأَلُونَك عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا} الآية 83 من سورة الكهف. أنزل الله عزوجل هذه الآيات من سورة الكهف بعد أن سأل اليهود النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن "ذي القرنين"، حيث ذُكرت بعض قصصه في كُتُبِهِم. تفسير سورة الكهف - معنى قوله تعالى ويسألونك عن ذي القرنين. وتعد قصة ذي القرنين من أكثر القصص المذكورة في القرآن الكريم غموضاً نظراً لقلة تفاصيلها وتشابه بعض تفاصيلها بما ورد في الكتب اليهودية. من هو ذي القرنين؟
كثرت الروايات عن سبب إسمه، إلا أن أكثرها راح إلى أن قومه سموه بذلك الإسم إعجاباً به، وتحية لهمته العالية وشهامته، حيث نشأ ذي القرنين في أُمة مستعبدة، احتلتها وأعتدت عليها دول مجاورة لها، ولما ظهر هو ورأى ما على أُمته من ضعف واستعباد، حزن وفكر بفعل شيءٍ من أجل تحرير بلاده مما هي عليه. الدعوة
بدأ ذي القرنين يدعو قومه للعمل على التخلص من ظلم الدول المجاورة ودعائهم إلى التوحد والالتفاف حوله وتأييده، ولكن القوم اعتادوا على قبول الظلم والذل، وطلبوا منه ألا يتكلم في هذا الموضوع حتى لا يعلم ملك العدو فيجهز جيشا قوياً يهاجمهم به.
( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا) [ ص: 139] قوله تعالى: ( ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا)
اعلم أن هذا هو القصة الرابعة من القصص المذكورة في هذه السورة وفيها مسائل:
المسألة الأولى: قد ذكرنا في أول هذه السورة أن اليهود أمروا المشركين أن يسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قصة أصحاب الكهف وعن قصة ذي القرنين وعن الروح فالمراد من قوله: ( ويسألونك عن ذي القرنين) هو ذلك السؤال.
{ ويسألونك عن ذي القرنين } – Ahmed Al Hashimi Blog
والْحَقّ أَنَّ الَّذِي قَصَّ اللَّه نَبَأَهُ فِي الْقُرْآن هُوَ الْمُتَقَدِّم. وَالْفَرْق بَيْنهمَا مِنْ أَوْجُهٍ: أَحَدهَا: مَا ذَكَرْته, الثَانِي: أنّ
الْإِسْكَنْدَر َكَانَ كَافِرًا, وَكَانَ مُعَلِّمُهُ أَرَسْطَاطَالِيس ، وَكَانَ
يَأْتَمِر بِأَمْرِهِ ، وَهُوَ مِنْ الْكُفَّار بِلَا شَكّ, الثَالِث: كَانَ ذُو
الْقَرْنَيْنِ مِنْ الْعَرَب, وَأَمَّا الْإِسْكَنْدَر فَهُوَ مِنْ الْيُونَان "
انتهى باختصار. { ويسألونك عن ذي القرنين } – Ahmed Al Hashimi Blog. وقال ابن كثير رحمه الله:
" ذكر الأزرقي وغيره أن ذا القرنين أسلم على يدي إبراهيم الخليل وطاف معه بالكعبة
المكرمة هو وإسماعيل عليه السلام. أما المقدوني اليوناني المصري باني إسكندرية الذي يؤرخ بأيامه الروم ، فكان متأخرا
عن الأول بدهر طويل ، كان هذا قبل المسيح بنحو من ثلاثمائة سنة وكان أرسطا طاليس
الفيلسوف وزيره وهو الذي قتل دارا بن دارا وأذل ملوك الفرس وأوطأ أرضهم. وإنما نبهنا عليه لأن كثيرا من الناس يعتقد أنهما واحد ، وأن المذكور في القرآن هو
الذي كان أرسطا طاليس وزيره فيقع بسبب ذلك خطأ كبير وفساد عريض طويل كثير ، فإن
الأول كان عبدا مؤمنا صالح وملكا عادلا ، وأما الثاني فكان مشركا وكان وزيره
فيلسوفا وقد كان بين زمانيهما أزيد من ألفي سنة.
وبعد اكتمال البنيان وارتفاعه، نظر إليه ذي القرنين فحمد الله وشكره، وقال: { هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي}. وفُرِج على الأمة الصالحة، وعاشت في أمان وتفرغت للعبادة وعمل الخير، فكان ذي القرنين لهذه القبيلة رحمة من الله للمؤمنين. هذا الموضوع هو أحد المواضيع التي قُمت بكتابتها وأنا في "المرحلة الإعدادية" بالاستعانة بمصادر موثوقة ومراجعة دقيقة.
ويسألونك عن ذي القرنين (2)
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( ويسألونك) يا محمد ( عن ذي القرنين) أي: عن خبره. وقد قدمنا أنه بعث كفار مكة إلى أهل الكتاب يسألون منهم ما يمتحنون به النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: سلوه عن رجل طواف في الأرض ، وعن فتية لا يدرى ما صنعوا ، وعن الروح ، فنزلت سورة الكهف. وقد أورد ابن جرير هاهنا ، والأموي في مغازيه ، حديثا أسنده وهو ضعيف ، عن عقبة بن عامر ، أن نفرا من اليهود جاءوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين ، فأخبرهم بما جاءوا له ابتداء ، فكان فيما أخبرهم به: " أنه كان شابا من الروم ، وأنه بنى الإسكندرية ، وأنه علا به ملك في السماء ، وذهب به إلى السد ، ورأى أقواما وجوههم مثل وجوه الكلاب ". وفيه طول ونكارة ، ورفعه لا يصح ، وأكثر ما فيه أنه من أخبار بني إسرائيل. والعجب أن أبا زرعة الرازي ، مع جلالة قدره ، ساقه بتمامه في كتابه دلائل النبوة ، وذلك غريب منه ، وفيه من النكارة أنه من الروم ، وإنما الذي كان من الروم الإسكندر الثاني ابن فيليبس المقدوني ، الذي تؤرخ به الروم ، فأما الأول فقد ذكره الأزرقي وغيره أنه طاف بالبيت مع إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، أول ما بناه وآمن به واتبعه ، وكان معه الخضر ، عليه السلام ، وأما الثاني فهو ، إسكندر بن فيليبس المقدوني اليوناني ، وكان وزيره أرسطاطاليس الفيلسوف المشهور ، والله أعلم.
[ ص: 93]
واختلف أهل العلم في المعنى الذي من أجله قيل لذي القرنين: ذو القرنين ، فقال بعضهم:
قيل له ذلك من أجل أنه ضرب على قرنه فهلك ، ثم أحيي فضرب على القرن الآخر فهلك. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا حكام ، عن عنبسة ، عن عبيد المكتب ، عن أبي الطفيل ، قال: سأل ابن الكواء عليا عن ذي القرنين ، فقال: هو عبد أحب الله فأحبه ، وناصح الله فنصحه ، فأمرهم بتقوى الله فضربوه على قرنه فقتلوه ، ثم بعثه الله ، فضربوه على قرنه فمات. حدثنا محمد بن بشار ، قال: ثنا يحيى ، عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، قال: سئل علي رضوان الله عليه عن ذي القرنين ، فقال: كان عبدا ناصح الله فناصحه ، فدعا قومه إلى الله ، فضربوه على قرنه فمات ، فأحياه الله ، فدعا قومه إلى الله فضربوه على قرنه فمات ، فسمي ذا القرنين. حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن القاسم بن أبى بزة ، عن أبي الطفيل ، قال: سمعت عليا وسألوه عن ذي القرنين أنبيا كان؟ قال: كان عبدا صالحا ، أحب الله ، فأحبه الله ، وناصح الله فنصحه ، فبعثه الله إلى قومه ، فضربوه ضربتين في رأسه ، فسمي ذا القرنين ، وفيكم اليوم مثله.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ولهذا قال: ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله) أي: لا يريدونه ولا يحبونه ، ( فأحبط أعمالهم)
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم. أي ذلك الإضلال والإتعاس; لأنهم كرهوا ما أنزل الله من الكتب والشرائع. فأحبط أعمالهم أي ما لهم من صور الخيرات ، كعمارة المسجد وقرى الضيف وأصناف القرب ، ولا يقبل الله العمل إلا من مؤمن. وقيل: أحبط أعمالهم أي: عبادة الصنم. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي فعلنا بهم من الإتعاس وإضلال الأعمال من أجل أنهم كرهوا كتابنا الذي أنزلناه إلى نبينا محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وسخطوه, فكذّبوا به, وقالوا: هو سحر مبين. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة محمد - الآية 9. وقوله ( فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) يقول: فأبطل أعمالهم التي عملوها في الدنيا, وذلك عبادتهم الآلهة, لم ينفعهم الله بها في الدنيا ولا في الآخرة, بل أوبقهم بها, فأصلاهم سعيرا, وهذا حكم الله جلّ جلاله في جميع من كفر به من أجناس الأمم, كما قال قتادة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة في قوله ( فَتَعْسًا لَهُمْ) قال: هي عامة للكفار.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة محمد - الآية 9
وقد ورد الحديث الصحيح بذلك أيضاً رواه البخاري من حديث قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار, يتقاضون مظالم كانت بينهم في الدنيا, حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة, والذي نفسي بيده إن أحدهم بمنزله في الجنة أهدى منه بمنزله الذي كان في الدنيا ". ثم قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" كقوله عز وجل: "ولينصرن الله من ينصره" فإن الجزاء من جنس العمل ولهذا قال تعالى: "ويثبت أقدامكم" كما جاء في الحديث "من بلغ ذا سلطان حاجة من لا يستطيع إبلاغها, ثبت الله تعالى قدميه على الصراط يوم القيامة" ثم قال تبارك وتعالى: "والذين كفروا فتعساً لهم" عكس تثبيت الأقدام للمؤمنين الناصرين لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم, وقد ثبت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعس عبد الدينار, تعس عبد الدرهم, تعس عبد القطيفة, تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش! " أي فلا شفاه الله عز وجل. الباحث القرآني. وقوله سبحانه وتعالى: "وأضل أعمالهم" أي أحبطها وأبطلها, ولهذا قال: "ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله" أي لا يريدونه ولا يحبونه "فأحبط أعمالهم".
تفسير قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط
وقد أخرجه الترمذي وصححه وابن ماجة. وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين" وروي من حديث جماعة من الصحابة رضي الله عنهم, وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته" ورواه أبو داود والأحاديث في فضل الشهيد كثيرة جداً. وقوله تبارك وتعالى: "سيهديهم" أي إلى الجنة كقوله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم". وقوله عز وجل "ويصلح بالهم" أي أمرهم وحالهم "ويدخلهم الجنة عرفها لهم" أي عرفهم بها وهداهم إليها. قال مجاهد: يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم, وحيث قسم الله لهم منها لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحداً, وروى مالك عن ابن زيد بن أسلم نحو هذا, وقال محمد بن كعب: يعرفون بيوتهم إذا دخلوا الجنة كما تعرفون بيوتكم إذا انصرفتم من الجمعة. تفسير قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط. وقال مقاتل بن حيان: بلغنا أن الملك الذي كان وكل بحفظ عمله في الدنيا يمشي بين يديه في الجنة ويتبعه ابن آدم حتى يأتي أقصى منزل هو له فيعرفه كل شيء أعطاه الله تعالى في الجنة, فإذا انتهى إلى أقصى منزله في الجنة دخل إلى منزله وأزواجه وانصرف الملك عنه, ذكره ابن أبي حاتم رحمه الله.
الباحث القرآني
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٩) ﴾
يقول تعالى ذكره: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بالله، فجحدوا توحيده ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ يقول: فخزيا لهم وشقاء وبلاء. كما:-
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ قال: شقاء لهم. * * *
وقوله ﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾
يقول وجعل أعمالهم معمولة على غير هدى ولا استقامة، لأنها عملت في طاعة الشيطان، لا في طاعة الرحمن. وبنحو الذي قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ قال: الضلالة التي أضلهم الله لم يهدهم كما هَدى الآخرين، فإن الضلالة التي أخبرك الله: يضلّ من يشاء، ويهدي من يشاء؛ قال: وهؤلاء ممن جعل عمله ضلالا وردّ قوله ﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ على قوله ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ وهو فعل ماض، والتعس اسم، لأن التعس وإن كان اسما ففي معنى الفعل لما فيه من معنى الدعاء، فهو بمعنى: أتعسهم الله، فلذلك صلح ردّ أضلّ عليه، لأن الدعاء يجري مجرى الأمر والنهي، وكذلك قوله (حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ) مردودة على أمر مضمر ناصب لضرب.
وقوله ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ﴾
يقول يعالي ذكره: هذا الذي فعلنا بهم من الإتعاس وإضلال الأعمال من أجل أنهم كرهوا كتابنا الذي أنزلناه إلى نبينا محمد ﷺ وسخطوه، فكذّبوا به، وقالوا: هو سحر مبين. وقوله ﴿فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾
يقول: فأبطل أعمالهم التي عملوها في الدنيا، وذلك عبادتهم الآلهة، لم ينفعهم الله بها في الدنيا ولا في الآخرة، بل أوبقهم بها، فأصلاهم سعيرا، وهذا حكم الله جلّ جلاله في جميع من كفر به من أجناس الأمم، كما قال قتادة. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة في قوله ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ قال: هي عامة للكفار.