؟ [/FONT]
[FONT="] ثم يغسله ويطهره ويطيّبه.. [/FONT]
[FONT="] فاذا جاء ليل جديد، صنع المعاذان معاذ بن عمرو ومعاذ بن جبل بالصنم مثل ما يفعلان به كل ليلة. [/FONT]
[FONT="] حتى اذا سئم عمرو جاء بسيفه ووضعه في عنق مناف وقال له: ان كان فيك خير فدافع عن نفسك..!! [/FONT]
[FONT="] فلما اصبح فلم يجده مكانه.. بل وجده في الحفرة ذاتها طريحا، بيد أن هذه المرة لم يكن في حفرته وحيدا، بل كان مشدودا مع كلب ميت في حبل وثيق. [/FONT]
[FONT="] واذا هو في غضبه، وأسفه ودهشه، اقترب منه بعض أشراف المدينة الذين كانوا قد سبقوا الى الاسلام.. وراحوا، وهم يشيرون بأصابعهم الى الصنم المنكّس المقرون بكلب ميت، يخاطبون في عمرو بن الجموح عقله وقلبه ورشده، محدثينه عن الاله الحق، العلي الأعلى، الذي ليس كمثله شيء. [/FONT]
[FONT="] وعن محمد الصادق الأمين، الذي جاء الحياة ليعطي لا ليأخذ.. ليهدي، لا ليضل.. [/FONT]
[FONT="] وعن الاسلام، الذي جاء يحرر البشر من الأغلال، جميع الأغلل، وجاء يحيى فيهم روح الله وينشر في قلوبهم نوره. [/FONT]
[FONT="] وفي لحظات وجد عمرو نفسه ومصيره.. [/FONT]
[FONT="] وفي لحظات ذهب فطهر ثوبه، وبدنه.. ثم تطيّب وتأنق، وتألق، وذهب عالي الجبهة مشرق النفس، ليبايع خاتم المرسلين، وليأخذ مكانه مع المؤمنين.
- عمرو بن الجموح
- عمرو بن الجموح: الصحابي الذى لقى ربه مبتسما
- عمرو بن الجموح رضي الله عنه
- الفتح يكحل عينه بالكأس في زين | صحيفة الرياضية
عمرو بن الجموح
فبعث إليه عمرو بن الجموح: ما هذا الذي جئتموني؟ قالوا: إن شئت جئناك، فأسمعناك القرآن. قال: نعم. فقرأ صدرًا من سورة يوسف. فقال عمرو بن الجموح: إنَّ لنا مؤامرة في قومنا. وكان سيد بني سلمة. فخرجوا، ودخل على مناف فقال: يا مناف! تعلم والله ما يريد القوم غيرك، فهل عندك من نكير؟ قال: فقلده السيف وخرج، فقام أهله فأخذوا السيف، فلما رجع قال: أين السيف يا مناف؟ ويحك! إن العنز لتمنع استه. والله ما أرى في أبي جعار غدا من خير. ثم قال لهم: إني ذاهب إلى مالي فاستوصوا بمناف خيرا. فذهب، فأخذوه فكسروه وربطوه مع كلب ميت وألقوه في بئر، فلما جاء قال: كيف أنتم؟ قالو: بخير يا سيدنا. طهر الله بيوتنا من الرجس، قال: والله إني أراكم قد أسأتم خلافتي في مناف. قالوا: هو ذاك، انظر إليه في ذلك البئر. فأشرف فرآه، فبعث إلى قومه فجاءوا فقال: ألستم على ما أنا عليه؟ قالوا: بلى. أنت سيدنا قال: فأشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد r.
أثر عمرو بن الجموح في الآخرين:
عن سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى: أن عمرو بن الجموح قال لبنيه أنتم منعتموني الجنة يوم بدر والله لئن بقيت، لأدخلن الجنة. فلما كان يوم أحد ، قال عمر: لم يكن لي هم غيره، فطلبته، فإذا هو في الرعيل الأول.
عمرو بن الجموح: الصحابي الذى لقى ربه مبتسما
بل كان من الأشخاص المحبوبين الذين يحبونهم الناس. وقد كان على اثر حادثة قديمة منذ قديم الزمن تعرض إليها عمرو بن الجموح. فجعلت منه أعرج القدم، فجاء في يوم من الأيام إلى رسول الله صلى الله علية وسلم يمشي على رجليه العرجاء. وسأل رسول الله صلى الله علية وسلم انه أن قاتل في سبيل الله عز وجل. وقتل في المعركة فداء لدين الله سبحانه وتعالى. فهل يمكن أن يمشي على رجلة العرجاء تلك في الجنة فأجابه رسول الله صلى الله علية وسلم بنعم. نهاية عمرو بن الجموح
قاتل عمرو بن الجموح في كثير من المعارك في سبيل الله عز وجل وفي أحد المعارك. وأثناء القتال تعرض للعديد من الطعنات وقتل في تلك المعركة. وقتل معه كذلك ابن أخيه في نفس المعركة. وبعد انتهاء المعركة وفوز المسلمين على الأعداء وبعد أن هدئت أجواء ساحة القتال. مر النبي صلى الله علية وسلم لينظر من فقد من المقاتلين البواسل. فوجد عمرو بن الجموح وابن أخيه مقتولان في ساحة المعركة. وكان عمرو بن الجموح مبتسمًا عندما رآه رسول الله صلى الله علية وسلم. فتبسم رسول الله صلى الله علية وسلم وقال لعمرو بن الجموح انه يره يمشى على قدميه العرجاء في الجنة ولكن قدمه في الجنة كانت سليمة.
عمرو بن الجموح رضي الله عنه
[ ثم] يعودان لمثل ذلك ، ويعود إلى صنيعه أيضا ، حتى أخذاه مرة فقرنا معه جرو كلب ميت ، ودلياه في حبل في بئر هناك ، فلما جاء عمرو بن الجموح ورأى ذلك ، نظر فعلم أن ما كان عليه من الدين باطل ، وقال: تالله لو كنت إلها مستدن لم تك والكلب جميعا في قرن ثم أسلم فحسن إسلامه ، وقتل يوم أحد شهيدا ، رضي الله عنه وأرضاه ، وجعل جنة الفردوس مأواه.
وكما كان عمرو - رضي الله عنه - عَلمًا بارزًا في مجال الجود، أراد أن يكون عَلمًا كذلك في مجال الجهاد! وقد رغب أبناؤه الأربعةُ أن يقنعوه بأنه من المعذورين؛ لعَرجه الشديد، فلما وجدوه مُصرًّا على الخروج، عرَضوا على الرسول رغبتَهم، فأمره بالمكث في المدينة. وإذا كان الصحابة كلُّهم فقهاءَ يعرفون الأعذار الشرعية التي تحُول بين أصحابها وبين الإسهام في الجهاد بالنَّفس، إلا إنهم يتطلَّعون إلى الشهادة، ويطلبونها من مظانها؛ لذا نرى عَمرًا بعد أن ردَّه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن غزوة بدر، إلا أنه يأتي يوم أحد ملحًّا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - علَّه يأذن له قائلاً: " يا رسول الله، إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد، ووالله إني لأرجو أن أطأَ بعرَجتي هذه في الجنةِ ". ولما وجد الرسول - عليه أفضل الصلاة والسلام - رغبته في الخروج للجهاد شديدة، أذِن له فيه، فحمل السلاحَ، وخرج فرِحًا مسرورًا، ودعا ربه بصدق وضراعة قائلاً: " اللهم ارزقني الشهادة، ولا تردَّني إلى أهلي ". وقد استجاب المولى - عز وجل - دعوتَه؛ إذ إنه بعد أن طهَّر الأرض من كثيرٍ من المشركين، إذا بسيف من سيوف المشركين يُسكت الجسد الطاهرَ، ويقال له ولرفاقه: ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].
قالوا: بلى، أنت سيدنا، قال: فأشهدكم أني قد آمنت بما أنزل على محمد، قال فلما كان يوم أحد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين). فقام وهو أعرج، فقال: والله لأقحزن عليها في الجنة، فقاتل حتى قتل. وفاته:
استشهد في أحد – رضي الله عنه -. مصادر الترجمة:
الإصابة (2/529 – 530). والسير (1/252). وأسد الغابة (4/206 – 208).
04/09 05:10
تمكنت الأجهزة ال أمن ية ب مدير ية أمن سوهاج، من السيطرة على مشاجرة بين طرفين بسبب الخلاف على سعر اللحمة بينهما بدائرة مركز طما ، مما نتج عنه إصابة 3 من بينهم عاملين وجزار، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج وتحرر المحضر اللازم. كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من نائبه لقطاع الشمال يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة مركز طما ووجود مصابين، وتمت السيطرة عليها وتعين الخدمات الأمنية اللازمة. وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد زين مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العميد على العمارى رئيس مباحث المديرية والعميد نور عمر رئيس فرع بحث الشمال والعقيد أيمن عثمان وكيل الفرع والرائد أحمد تعيلب رئيس وحدة المباحث والرائد أحمد رشاد معاون المباحث بوجود مشاجرة ومصابين ببندر طما دائرة المركز، تبين أنها بين كل من" طرف أول "جمال م أ ف 21 سنة عامل مصاباً " جرح قطعي تهتكي بالذراع والكتف الأيسر واشتباه قطع بالأوتار والأوعية الدموية" وتم نقله ل مستشفى سوهاج الجامعي وشقيقه "أحمد م أ ف" 22 سنة عامل ويقيمان دائرة المركز مصاباً بجرح رضي بفروة الرأس".
الفتح يكحل عينه بالكأس في زين | صحيفة الرياضية
4 مليون ليرة نقداً لكل شخص. الفرع الرئيسي زن نوشت. بدوره، دخل البنك المركزي على تقنين السيولة، مذكراً المصارف بأنها «تستطيع أن تستحصل على الليرة اللبنانية نقداً على أن تقوم ببيع الدولار الأميركي الورقي على سعر منصة (صيرفة) لديه. ما يعني أنه باستطاعتها تأمين حاجات المودعين لديها بالليرة من دون التقيد بالكوتا التي يمنحها لها مصرف لبنان؛ ولذا على المصارف إلا تخفض سقوف السحوبات لزبائنها شهرياً بالليرة نقداً طالما لديها الإمكانيات لتأمين السيولة عبر المنصة، كما ستقوم لجنة الرقابة على المصارف بالتأكد ميدانياً من وضع السيولة لدى المصارف».
وطبيعي في وضع كهذا أن تضطر باريس إلى إجراء تعديلات جوهرية في نشاطها الدبلوماسي بالعمل في مختلف الساحات على تغليب المصالح بشكل سافر دون تغليفها بادعاء الدفاع عن المبادئ، غير آبهة بالانتقادات التي طالتها نتيجة اصطفافها في حالات كثيرة خلف السياسة الخارجية الأميركية. وقد كان لذلك انعكاسات على تحركاتها بالعالم العربي، التي ظلت مكثفة، ولكنها دخلت مرحلة جديدة تميزت بالتخبط وأحيانا بالتناقض في اتخاذ القرارات والعجز عن الاستقلال في طرح المبادرات؛ الأمر الذي حد كثيرا من تأثير باريس ومن فعالية نشاطها الدبلوماسي، الذي غدا باهتا في معظم القضايا بما فيها تلك التي تمس مباشرة مصالحها الحيوية. الفتح يكحل عينه بالكأس في زين | صحيفة الرياضية. لقد طهر التناقض الفرنسي جليا في التعامل مع ثورتي الشعبين التونسي والليبي، إذ إنه رغم أن الرئيس زين العابدين بن علي لا يقل استبدادا عن العقيد القذافي، فإن فرنسا استماتت إلى آخر لحظة في دعمه عقب ثورة الياسمين؛ فيما تزعمت دبلوماسيا وعسكريا عملية إسقاط الزعيم الليبي، الذي خصصت له من قبل استقبال الفاتحين، وسبق لعدد من ساستها الاستفادة من كرمه الحاتمي. ورغم أن فرنسا من أكثر الدول معاناة من الإرهاب المتدثر بالدين الذي آلمها كثيرا في عقر دارها، والتي أبدت تصميما كبيرا على محاربته إلا أنها اضطرت في هذا الإطار إلى الاصطفاف خلف واشنطن رغم تقلبات مواقف هذه الأخيرة وترددها غير المفهوم أحيانا سواء أكان ذلك ضد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة أبو مصعب الزرقاوي قبل تصفيته، أو في سوريا والعراق في مواجهة داعش وما تبقى من فلولها.