أكدت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات بوزارة الصحة، عدم صحة الأنباء المتداولة حول تحديد موعد لافتتاح مستشفى جازان العام الجديد. وأشارت، في تصريحات لـ«عاجل»، إلى أنه لم يتم تحديد الأسابيع المقبلة كموعد لافتتاح المستشفى؛ لأن المشروع لا يزال في مرحلة التنفيذ. اليوم افتتاح مستشفى جازان.. والأهالي: الحلم سيكتمل بإنجاز مشروع الـ400 مليون. يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال أهالي جازان يتكبدون المعاناة في التنقل من مستشفى لآخر بحثًا عن علاج، وسط تزاحم المستشفيات الحكومية والخاصة وعدم توافر أسرة التنويم؛ ما يجعل البعض يضطر للسفر إلى المناطق المجاورة للعلاج، كما يعاني الأهالي من عدم الحصول على علاج في مستشفيات المنطقة؛ لعدم القدرة على استيعاب المرضى. يُذكر أن السعة السريرية لمستشفى الأمير محمد بن ناصر، تبلغ 200 سرير، فيما تبلغ في مستشفى الملك فهد المركزي 450 سريرًا، ومستشفى الملك صبيا العام 150 سريرًا. وكان مستشفى جازان العام، قد تعرض لحريق عام 2015 وتسبب في وفاة 25 شخصًا وإصابة 123 آخرين.
مستشفى جازان العاب تلبيس
Saudi Arabia /
Jizan /
مدينة جيزان
World
/ Saudi Arabia
/ Jizan
/ Jizan, 1 کلم من المركز (جيزان)
Waareld / اليمن /
إضافة صوره
المدن القريبة:
الإحداثيات: 16°53'48"N 42°33'19"E
التعليقات
زوروا موقع رعاية صحيه للحصول على اخبار صحة جيزان
سنة مضت:15سنوات مضت:
|
reply
hide comment
امحق مستشفى الممرضين الي فيها زي الميكانيكين حتى بس الي فالحين فيه الخلوه والجنس تف على وزار ه الصحه الي معينين زي هدولا
سنة مضت:13سنوات مضت:
صدقت
مستشفى ضايعه وماحد يدري عنها فوضى وقذاره ولعب زايد ولا عمرها بتتغير
سنة مضت:10سنوات مضت:
Add comment for this object
صحيفة سبق الالكترونية
تمثّل جُملة القناعات الرمزيّة التي كانت على "العلماء"، والتجديف الهائل نحو وضعهم في جزيرة غير اجتماعيّة، كأنّهم ما بعد اجتماعيين، أحد أوجه الاستبداد الذي سقط مع الثورات العربيّة. فإضافة إلى أن إستراتيجيّة "لحوم العلماء مسمومة" (أقول إستراتيجيّة وليستْ عبارة؛ لأنّ هذه العبارة تمثّل خطّة لرؤية العلماء ودورهم الاجتماعي الرمزي، وليس مجرّد عبارة تبجيليّة. لحوم العلماء مسمومة - عبد الله بن علي بصفر - طريق الإسلام. علينا في كثير من الأحيان أنْ نفهم العبارات كما تقول هي) تعملُ، منذ زمن فقهي طويل، لتقديس سلطة العلماء ، من حيث هم منتجو العلم في المجتمع، فإنّ هناك أيضاً إستراتيجيّات استبداديّة كانت رائجة، كالحفاظ على الدولة، وعدم الخروج عليها بالكلام، والحفاظ على الأمن الداخلي. كلّ ذلك من جملة الاستبداد الذي سقط، ولن يعود. فعندما تقوم ثورة كبيرة كتلك التي قامت عربيّاً، فإنّها تعيد كلّ شيء إلى إطاره الطبيعيّ وتضع كلّ شيء محلّ شكّ ونظر. فالثورة مقدرة عالية على الشكّ، ورومانسيّة تفكّر وتحلم بعيداً. المجتمعات عموماً هي مساحة واسعة لعدّة حقول متمايزة فهناك الحقل الدّيني والحقل الفلسفي والحقل السياسي وغيرها
إذا أردنا أنْ نفهم " العلماء " ودورهم في سياق اجتماعي، فيتوجّب أنْ نحلّل مفهومين اجتماعيين اشتغل عليهما بيار بورديو لنفهم الميّزة الرمزية للعلماء، وكذلك كي نجيب عن السؤال الملحّ؛ وهو لماذا لم يعد للعلماء دور اجتماعي بعد الثورات العربيّة؟ هذان المفهومان هما:
- مفهوم "الحقل".
لحوم العلماء مسمومة - عبد الله بن علي بصفر - طريق الإسلام
الفارق ضخم وهائل بين الداعية الواعظ والعالم الفقيه:
الداعية والواعظ فى الغالب ظاهرة صوتية شفوية تعتمد على جلال الصوت وقوة الحنجرة والأداء الحركى والتعبيرى ويخاطب العوام وغير المتبحِّرين فى العلم أو حتى التعليم، جمهوره من البسطاء فى الثقافة الدينية مهما بلغت درجة تعليمهم، ومهما وصلت درجة ثرائهم أو فقرهم. الداعية لم يكتب حرفا فى الغالب على ورقة ولم يُصدر كِتابا ولا مؤلَّفا يجمع أفكارا ورؤى، ولم يقدم منهجا جديدا فى الفهم، ولا دراسات متعمِّقة ولا قراءات متجددة فى الفقه والفكر الإسلامى، بل هو وسيط صوتى وناقل شفوى، وليس صاحب منهج أو منطق أو مدرسة، هو أقرب إلى الإعلامى المتخصص، وربما يتم جمع أعماله الشفوية وصياغتها على عجل فى كتاب أو كُتيِّب لا يرقى إلى كِتاب فى العلم. أما العالم المفكر فهو ليس بالضرورة خطيبا مفوَّها ولا صاحب برنامج ولا مقدما فى قناة دينية، وهو باحث دارس عاكف على العلم والنَّهْل من الكتب، وليس من حفّاظ الدروس الذين لا يعطون أنفسهم مهلة، ولو يوما فى الأسبوع، لقراءة كتاب أو دراسة، بل مستغرقون تماما وكُليا فى مواعظ التليفزيون ورحلات التسويق للذات! المشكلة (وقد كانت مشكلة فى السنوات السابقة، لكنها من الآن وصاعدا ستصبح كارثة) أن فى هذا الذى يجعل من مناقشة داعية وواعظ وتفنيد آرائه طعنا فى الدين نفسه -وفى الإسلام ذاته- ويجعل من منتقديه أعداء للدين، فالشيوخ هم الناطقون بالإسلام فى زعمهم، فإذا نالوا منهم فقد ظنوا أنهم نالوا من الإسلام.. فالعلماء هم وَرَثة الأنبياء فى إبلاغ الرسالة، وهذه حجة حلوة، من الممكن أن يلجأ إليها أى داعية أو واعظ.
قال أبو حامد الغزالي: فمن نظر بعين الإيمان فالّذي أخبره بفضيلة العلم هو الّذي أخبره بذمّ علماء السوء، وأنّ حالهم أشدّ من حال الجهال.
" جاء عن السلف عبارات توضح فهمهم الواضح لمن هو العالم الذي (لحمه مسموم) ومن هو الواجب التحذير منه وخصوا علماء السلاطين الأفاكين في زمن علت فيه الشريعة فما بالك في ظل الأنظمة العلمانية "
وحتى لا نقع في سوء الفهم لابد من تحديد الصفات اللازمة للعالم والتي من أهمها: 1- العالمون بشرع الله، والمتفقهون فيه، والعاملون بعلمهم على هدى وبصيرة، على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسلف الأمة بالحكمة التي وهبهم الله إياها: " وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا "، والحكمة: العلم والفقه. 2- أهل الحل والعقد في الأمة، وهم أولو الأمر الذين تجب طاعتهم، كما قال غير واحد من السلف في تفسير قوله تعالى: " أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ". قال مجاهد: هم أولو العلم والفقه. 3- العلماء هم أهل الشورى الذين ترجع إليهم الأمة في جميع شؤونها ومصالحها. 4- أئمة الدين اصحاب الشرف والمنزلة الرفيعة، كما قال تعالى: " وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ".