وقد فصَّل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في هذه المسالة في (الشرح
الممتع)، فقال: "في المسألة خمسة أقوال:
فقيل: إنها سنة للنساء، كالرجال. وقيل: تكره. وقيل: تباح. وقيل: تحرم. وقيل: من الكبائر. والمشهور من المذهب عند الحنابلة: أنها تكره، والكراهة عندهم
للتنـزيه، أي لو زارت المرأة القبور، فإنه لا إثم عليها. والصحيح: أن
زيارة المرأة للقبور من كبائر الذنوب ، ودليل ذلك ما يلي:
أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن زائرات القبور"، واللعن لا يكون
إلا على كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأن معناه الطرد والإبعاد عن رحمة
الله، وهذا وعيد شديد. ومن جهة النظر، فلأنَّ المرأة ضعيفة التحمل، قوية العاطفة، سريعة
الانفعال فلا تتحمل أن تزور القبر ، وإذا زارته حصل لها من البكاء،
والعويل، وربما شق الجيوب، ولطم الخدود، ونتف الشعور، وما أشبه ذلك. وأيضاً إذا ذهبت وحدها إلى المقابر، فالغالب أن المقابر تكون في مكان
خال، يخشى عليها من الفتنة أو العدوان عليها، فكان النظر الصحيح
موافقاً للأثر. دار الإفتاء - حكم زيارة النساء للمقابر. واستثنى الأصحاب من فقهاء الحنابلة: قبر النبي صلى الله عليه وسلم،
وقبري صاحبيه، وقالوا: إن زيارة النساء لهذه القبور الثلاثة لا بأس
بها، وعللوا ذلك: بأن زيارتهن لهذه القبور الثلاثة لا يصدق عليها أنها
زيارة؛ لأن بينهن وبين هذه القبور ثلاثة جدر، كما قال ابن القيم: "
فأجاب رب العالمين دعاءه وأحاطه بثلاثة الجدران ".
- زيارة النساء للقبور | الدليل الفقهي
- دار الإفتاء - حكم زيارة النساء للمقابر
- هل للنساء نعيم في الجنة يقابل نعيم الرجال بالحور العين؟ #معالم - YouTube
- ماذا أعد الله للنساء في الجنة؟ للرجال الحور العين .. فماذا للنساء ؟ نعيم النساء في الجنة !! - YouTube
- ماذا أعد الله للنساء في الجنة - موضوع
- ماذا أعد الله للنساء في الجنة | المرسال
زيارة النساء للقبور | الدليل الفقهي
وفي روايةٍ: (فقالت: يَرحمُ اللهُ أخي؟ إنَّ أكثرَ ما أجدُ فيه من شأن أخي: أنه لم يُدفن حيثُ ماتَ) [15]. فالجواب: ليسَ في الحديث وما قبله جواز زيارة النساء للقبور، لأنَّ ( المحفوظَ فيه حديث الترمذي مَعَ ما فيهِ، وعائشة رضي الله عنها إنما قدمت مكة للحجِّ، فمرَّت على قبر أخيها في طريقها، فوقفت عليه، وهذا لا بأسَ به، إنما الكلامُ في قصد الخروج لزيارتهنَّ، ولو قُدِّر أنها عدلت إليه وقصدت زيارته، فهي قد قالت: «لو شهدتك لَما زُرتك»، وهذا يدلُّ على أنه من المستقرِّ المعلوم عندها أن النساءَ لا يُشرعُ لهنَّ زيارة القبور، وإلاَّ لم يكن في قولها ذلك معنى) [16]. زيارة النساء للقبور | الدليل الفقهي. مُرور المرأة بالقبور بدون قصد الزيارة:
( المرأةُ لا يُشرعُ لها زيارةٌ، لا الزيارةُ الشرعيةُ [17] ، ولا غيرُها [18] ، اللهمَّ إلاَّ إذا اجتازت بقبرٍ بطريقها فسلَّمت عليه وَدَعَت له فهذا حسن) [19]. (وسُئلَ الشيخ عبد الله أبا بطين رحمه الله: إذا كان طريق على حدِّ المقبرة هل يُكره للنساء المرور معه؟
فأجاب: إذا كان للناس طريقٌ على حَدِّ المقبرةِ ومرَّت معه امرأةٌ وسلَّمت فلا بأسَ، لأنها لا تُسمَّى زائرة) [20]. وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: (سلامُ المرأة على قبرٍ اجتازت به في طريقها إلى مقصودها فلا بأسَ به) [21].
دار الإفتاء - حكم زيارة النساء للمقابر
وقال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: (إذا مَرَّت بالمقبرة بدون قصد الزيارة فلا حرج عليها أن تقف وأن تُسلّم على أهل المقبرة بما علّمه النبي صلى الله عليه وسلم أمَّته، فيُفرَّق بالنسبة للنساء بين مَن خَرَجَت من بيتها لقصد الزيارة، ومَن مرَّت بالمقبرة بدون قصد فَوَقَفت وسلَّمت. فالأُولى التي خَرَجَت من بيتها للزيارة قد فَعَلَت مُحرَّماً وعرَّضت نفسها للعنة الله عز وجل. وأما الثانية فلا حَرَجَ عليها)(11). _______________________________
(1) أخرجه الترمذي وحسَّنه 2/533 ح1077 (باب ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء). (2) أخرجه أحمد 3/471 ح2030، والترمذي وحسَّنه 1/378-379 ح320 (باب ما جاء في كراهية أن يتخذ على القبر مسجداً). (3) تهذيب السنن 3/1551-1553. (4) فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء 9/102-103 فتوى رقم 1981 من المجموعة الأولى, برئاسة الإمام ابن باز رحمه الله. حكم زيارة النساء للقبور. (5) مجموع فتاويه 13/331. (6) (التي تُقصد للتعبُّد) أفاده شيخنا الإمام عبد الرحمن البراك حفظه الله. (7) قال شيخنا الإمام عبد الرحمن البراك حفظه الله: (ولا لغير ذلك فلا تُباح؛ لأنه ذُكر في الزيارة الجواز والاستحباب، ولم يقل أحد بالوجوب).
[4] عن ابن بُرَيْدَةَ عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( كنتُ نهَيتُكُمْ عن زيارةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا) أخرجه مسلم 3/1563 - 1564 ح37 - 1977 ( باب استئذان النبيِّ صلى الله عليه وسلم ربَّهُ عزَّ وجل في زيارةِ قبرِ أُمِّه). وعن ابن مسعُودٍ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( كنتُ نهَيتُكُمْ عن زيارةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا، فإنها تُزَهِّدُ في الدُّنيا، وتُذكِّرُ الآخرَةَ) أخرجه ابن ماجه 2/512 ح1571 (باب ما جاء في زيارةِ القُبُورِ)، وحسَّنه البوصيري في المصباح 2/42.
هَلْ للنساء حور عين في الجنة ما هي متع النساء في الجنة، لاشك أن الجنة مليئة بالعديد من الخيرات والفضل الكبير علي من يدخلها ينعم بها. فهى الجائزة الكبرى والهدف الأسمى للإنسان الذى يرغب في الوصول إليه في الاخرة، ومن بين النعم الكبيرة هى الحور العين للرجال. ولكن التساؤل دائما، هَلْ للنساء من أهَلْ الجنة حور عين أيضا، وما هى متع النساء في الجنة، هيا بنا نبَحث سويا أكثر في هذا الموضوع. نعيم الجنة
ذكر الله تعالى العديد من نعيم الجنة في كتابه الكريم، حيث أن نعيم الجنة شئ لا يقابله نعيم، وهو جزاء المتقين والجائزة الكبرى الخالدة لكل إنسان اتقى الله في الدنيا. حيث أن نعيم الجنة هو العيش والرخاء والهدوء النفسى والابتعاد عن أي مشاعر سلبية يعيشها الإنسان في الدنيا من حزن و قلق وتوتر واكتئاب. بجانب النعيم الآخر من أكل وشراب ولبن وخمر مصفي من نوع اخر بعيدا عن خمر الدنيا الحرام، بجانب الحور العين وهم افضل النساء من الجنة من أجل خدمة عباد الله الصالحين في الجنة. وأيضا هناك متعة غالية وهامة هى متعة النظر الى وجه الله تعالى وما أعظمها من نعمة يحصل عليها عباد الله الصالحين في الجنة. ماذا أعد الله للنساء في الجنة - موضوع. اقرأ ايضًا: شرح الفرق بين المربع والمعين
هَلْ للنساء حور عين في الجنة
يثير هذا التساؤل العديد من البشر وخاصة النساء عن مصيرهم في الجنة، وإذا كان للرجال حور عين، فما مصير النساء في الجنة.
هل للنساء نعيم في الجنة يقابل نعيم الرجال بالحور العين؟ #معالم - Youtube
[٦]
المراجع
↑ سورة آل عمران، آية: 133. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2796، صحيح. ↑ "الجنة كأنك تراها 1" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-19. بتصرّف. ↑ "وصف الجنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-19. بتصرّف. ↑ سورة فصلت، آية: 31-32. ^ أ ب "صفات الحور العين في الكتاب والسنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-19. بتصرّف. ماذا أعد الله للنساء في الجنة | المرسال. ↑ سورة الواقعة، آية: 22-23. ↑ سورة الرحمن، آية: 58. ↑ سورة الواقعة، آية: 35-37. ↑ سورة الرحمن، آية: 70. ↑ سورة البقرة، آية: 25. ↑ سورة الرحمن، آية: 56. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3254، صحيح.
ماذا أعد الله للنساء في الجنة؟ للرجال الحور العين .. فماذا للنساء ؟ نعيم النساء في الجنة !! - Youtube
[٤] وبالإضافة إلى ذلك النّعيم العام للرّجال والنّساء فقد خُصّت المرأة بنعيم ترغبه بفطرتها وتهفو إليه بطبعها؛ وهو أنّ الله -سبحانه وتعالى- يجعلها أجمل من الحور العين بأضعافٍ كثيرةٍ في الجنّة وِفْق ما ورد في بعض الآثار، كما أنّ الله -تبارك وتعالى- يُعيدها إلى شبابها وبكارتها كذلك، كما أخبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث قال: (يا أمَّ فلانٍ؛ إنَّ الجنةَ لا تدخلُها عجوزٌ، قال: فولَّت تبكي، فقال: أَخبِروها أنّها لا تدخلُها وهي عجوزٌ، إنَّ اللهَ -تعالَى- يقول: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً، عُرُباً أَتْرَاباً). [٥] [٤] ولأنّ الزّواج من أكثر ما يشتهيه الإنسان ويرغب به فهو حاصل في الجنّة للرّجل والمرأة، فكما أنّ الله -سبحانه وتعالى- وعد الرّجال بالحُور العين؛ فقد جعل للمرأة المسلمة زوجاً في الجنّة بحسب حالها في الدنيا، وبيان ذلك فيما يأتي: [٤]
إن كانت المرأة غير المتزوجة في الدنيا؛ فإنّ الله -سبحانه وتعالى- يختار لها زوجاً في الجنّة من رجال الدنيا. إن كانت المرأة المطلّقة في الدنيا والتي لم تتزوّج بعد طلاقها من رجل آخر؛ فإنّ الله -تعالى- يزوّجها في الجنّة برجلٍ من رجال الجنّة.
ماذا أعد الله للنساء في الجنة - موضوع
** المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي...
إما أن تموت قبل أن تتزوج. إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر. إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله. إما أن تموت بعد زواجها. إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت. إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره. ** هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عز وجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله: {ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج. ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة. ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم. وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
ماذا أعد الله للنساء في الجنة | المرسال
وصفٌ لعموم الجمال، حيث قال الله تعالى: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) ؛ [٨] أيّ أنّهنّ يشابهن الياقوت في صفائهن، ويشابهن المرجان من بياضهنّ. وصفٌ لصباهنّ، حيث قال الله تعالى: (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً*فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا*عُرُبًا أَتْرَابًا) ، [٩] ويقول ابن عباس عن تفسير كلمة عرُباً؛ أيّ يتحببن إلى أزواجهنّ، وقيل العواشق لأزواجهنّ، وفي معنى أتراباً ورد أنّهنّ كلهنّ في عمر الثلاث والثلاثين عاماً، وقيل في أتراباً؛ أيّ المتآخيات فيما بينهنّ، لا تباغض بينهنّ، ولا تحاسداً. وصف جمال الأخلاق ، وهو المتمم لجمال الشكل، حيث قال الله تعالى: (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ) ، [١٠] ذكر ابن القيم في تفسير ذلك: وصفهن بأنّهن خيرات حسان، وهو جمع خَيْرة، وأصلها خَيّرة، وهي التي قد جمعت المحاسن ظاهراً وباطناً، فكمل خلقها وخلقها، فهن خيّرات الأخلاق، حسان الوجوه. وصفهنّ بالطهارة الكاملة، حيث قال الله تعالى: (وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ، [١١] فقد طهُرت الحور العين من الحيض والبول والغائط، وكلّ أذىً كان يصيب النساء في الدنيا، وأمّا في الباطن، فقد طهرن أيضاً من الغيرة، وإبطان الأذى للزوج، أو الرغبة بغيره.
اهـ
وقد ثبت بالأدلة أن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {القيامة:22-23}
وقال عز وجل: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ. فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟. قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة. ) رواه مسلم. وقال الطحاوي رحمه الله: والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة.... انتهى. فهوني عليك الأمر واعلمي أن الله تعالى يقذف في قلوب أهل الجنة حب بعضهم لبعض، وينزع من قلوبهم الضغينة والحقد، ويحبب الأزواج إلى الزوجات، والزوجات إلى الأزواج لتكتمل سعادتهم. وليكن اهتمامك منصبا على الأعمال المفضية لدخول الجنة والحصول على الدرجات الرفيعة فيها، واشغلي فكرك بتعلم الدين وتعليمه والدعوة إليه وبما يرفع درجتك في الجنة من الأعمال الصالحة.