تاريخ النشر: الخميس 15 جمادى الأولى 1428 هـ - 31-5-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 96497
86310
0
367
السؤال
أنا قرأت أن من نواقض الوضوء ليس فقط خروج ريح من أحد السبيلين وإنما أيضا خروج ريح من فرج المرأة، ومنذ ذلك الحين وأنا متعبة لعدم تمييزي للريح التي تخرج من الفرج وكلما أشعر بأي شيء من الفرج أعتقد أن وضوئي انتقض، وذلك كثيراً ما يحصل معي بعد الوضوء مباشرة فأعمل على إعادة الوضوء وفي وسط الصلاة فأعيد الوضوء والصلاة، فماذا أفعل وكيف أميز أن ما حصل هو خروج ريح من الفرج؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخروج الريح من القبل سواء كان رجلاً أو امرأة مختلف في نقضه للوضوء، فذهب الحنفية والمالكية إلى عدم نقضه للوضوء لأنه خارج غير معتاد، ولعدم ورود الدليل الصريح بالنقض والأصل بقاء الوضوء، وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه ينقض الوضوء، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا وضوء إلا من صوت أو ريح. رواه مسلم عن أبي هريرة ، وقياسا على سائر ما يخرج من السبيلين، وهذا القول هو الأحوط، والأقرب للدليل، ولكن لا ينتقض وضوؤك إلا إذا تأكدت من خروج الريح، ولا يضرك مجرد الشك والظن لأن الطهارة متيقنة والحدث مظنون، والشك لا يزيل اليقين، فإن تيقنت من خروجه فقد انتقض وضوؤك، لكن إن كثر حصول ذلك بحيث لا يمكنك من الصلاة دون أن يخرج منك أي يستمر خروجه بحيث لا ينقطع وقتاً يكفي للطهارة والصلاة فهو سلس ريح، فعليك أن تتوضئي لكل صلاة، ولا يضرك حينئذ خروجه أثناء الصلاة.
هل خروج الريح ينقض الوضوء للصف
فصلاةٌ بلا خشوع بدنٌ بلا روح، وبقَدْرِ كمال الخشوع يكون كمال الأجر، ومن غلب عليه الفكر في أمور الدنيا في صلاته فإنها تصح منه ولا يُطالب بالإعادة، كما نصَّ على ذلك الفقهاء في كتبهم، لكنه قد لا يخلو من الإثم إذا استرسل مع هذه الخواطر ولم يدافِعْها، فضلًا عما يفوته من الأجر الكبير، لذا فالواجبُ علينا جميعًا أن نجتهد في تحصيل الخشوع في الصلاة والأخذ بأسباب ذلك، مع الاجتهاد في مدافعة الخواطر وعدم الاسترسال معها؛ لتقعَ صلاتُنا على الوجه الأكمل. والله تعالى أعلم.
هل خروج الريح ينقض الوضوء للاطفال
قال الترمذيُّ: حسن صحيح، وقال البيهقيُّ في ((الخلافيات)) (2/362): صحيح ثابت، وصحَّحه النوويُّ في ((المجموع)) (2/3)، وقال ابن دقيق العيد في ((الإمام)) (2/267): إسناده على شرْط مسلم، وصححه ابن الملقِّن في ((البدر المنير)) (2/419) وقال العراقي في ((طرح التثريب)) (2/369): ثابت، وقال ابنُ حجر في ((تغليق التعليق)) (2/112): أصلُه عند مسلم، وصحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح سنن الترمذي)) (74)، وقال الوادعيُّ في ((أحاديث معلَّة)) (433): إذا نظرت في سَنَده حَكمت عليه بالحسن، ولكن قال أبو حاتم: هذا وَهمٌ؛ اختصر شعبةُ متْنَ الحديثِ. الحكمة من وجوب الوضوء من خروج الريح - الإسلام سؤال وجواب. والحديث رواه بنحوه البخاريُّ معلَّقًا بصيغةِ الجَزمِ قبل حديث (176) بلفظ: ((لا وُضوءَ إلَّا مِن حَدَث)) وانظر: ((تغليق التعليق)) (2/111-113). 2- عن عبد الله بن زَيد بن عاصم: أنَّه شكا إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الرَّجُل الذي يُخيَّلُ إليه أنَّه يجِدُ الشيءَ في الصَّلاة، فقال: ((لا يَنفتِل- أو لا ينصَرِف- حتى يسمعَ صوتًا، أو يجِدَ رِيحًا)) رواه البخاري (137) واللفظ له، ومسلم (361). وجه الدَّلالة من الحديثين: أنَّ عمومَ الحديثِ يشمَلُ كلَّ صوتٍ أو رِيحٍ؛ من قُبُل أو دُبُر.
هل خروج الريح ينقض الوضوء هي
تؤكد القاعدة الفقهية «لا صلاة دون طهارة»، لكن قد يتعرض البعض إلى مشاكل صحية أثناء الصلاة، تتسبب في إخراج الريح بشكل متكرر، ما يمنعه أحيانًا من أداء الصلاة في وقتها أو الشك في صحتها، ما يكون ضرورة تخرجه من إطار تلك القاعدة. وورد سؤالا إلى دار الإفتاء، بخصوص هذه المسألة، نصه: «تحدث لي انتفاخات شديدة بسبب القولون وخروج أرياح على الرغم من تناولي الأدوية المناسبة، فماذا أفعل عند الصلاة على الرغم من إعادتي للوضوء عدة مرات؟». وأجاب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بأنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن السائل تحدث له انتفاخات شديدة بسبب القولون، ويخرج منه أرياح رغم تناوله الأدوية مما يجعله يعيد الوضوء أكثر من مرة، فإنه يجب على السائل أن يتوضأ لكل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل. مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء | المرسال. وأضاف: «يبطل هذا الوضوء بخروج الوقت الذي توضأ له، وصلاته صحيحةٌ حتى وإن خرج منه ريح؛ لأنه في هذه الحالة يعد من أصحاب الأعذار، وهذا من يسر الإسلام وسماحته»، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».
والله أعلم.
وتابع: "تأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".
فضل يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي &Ndash; معارف إسلامية, أحكام شرعية, مفاهيم و مصطلحات إسلامية, وضوء و طهارة
وفى السنن حديث
ثالث في ذلك أن ابن الزبير كان على عهده عيدان فجمعهما أول النهار ثم
لم يصل إلا العصر وذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعل ذلك وذكر
ذلك لابن عباس رضي الله عنه فقال قد أصاب السنة. فضل يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي – معارف إسلامية, أحكام شرعية, مفاهيم و مصطلحات إسلامية, وضوء و طهارة. وهذا المنقول هو
الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو قول من بلغه من
الأئمة كأحمد وغيره والذين خالفوه لم يبلغهم ما في ذلك من السنن
والآثار والله أعلم.. والذي يظهر لنا أن الصحيح في هذا الموضوع: هو ما ذهب إليه الإمام
أحمد من أنه لا تجب صلاة الجمعة على من شهد صلاة العيد، وأنه إذا أديت
صلاة الجمعة قبل الزوال أجزأت عن صلاة العيد فلا تكون صلاة العيد في
هذه الحالة واجبة ولا سنة. وذلك لقوة ما استند إليه الإمام أحمد من
الأحاديث والآثار في المسألتين أعنى جواز تقديم صلاة الجمعة عن الزوال
والمسألة التي نحن بصددها، ومن شاء الوقوف على ما استند إليه في
المسألة الأولى فليرجع إلى كتاب (متنفس الأخبار)، وشرحه (نيل
الأوطار)، وبما ذكرنا علم الجواب عن السؤال على مذاهب الأئمة الأربعة،
والله أعلم. دار الإفتاء المصرية
تم إنشاؤها عام 1895م/ 1313هـ، وهي من طليعة المؤسسات الإسلامية التي
تتحدث بلسان الدين الحنيف وترفع لواء البحث الفقهي بين المشتغلين به
في كل بلدان العالم الإسلامي، تصل المسلمين المعاصرين بأصول دينهم وتو
42
5
155, 912
8- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما اجتمع عيدان في يوم: (من أراد أن يجمع فليجمع، ومن أراد أن يجلس فليجلس). قال سفيان: يعني: يجلس في بيته. رواه عبد الرزاق في المصنف ونحوه عند ابن أبي شيبة. وبناء على هذه الأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذه الآثار الموقوفة عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى ما قرره جمهور أهل العلم في فقهها، فإن اللجنة تبين الأحكام الآتية:
1- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل. يوم الجمعة يوم عيد. 2- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً. 3- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد ، إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا. 4- من حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر. 5- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.