كما أن هناك بعض التغيرات الجسمانية الناتجة عن الحمل والولادة، سواء تمت عملية الولادة بشكل طبيعي أو كانت عملية قيصرية، حيث يحتاج الجسم فترة لكي ترجع الأعضاء الجنسية لهيئتها الطبيعية قبل الحمل والولادة، كما تشعر المرأة بالتعب الناتج عن قلة النوم والقيام بإرضاع الطفل؛ لأن تلك الأمور حديثة العهد على المرأة. لذلك يجب أن يتم الجماع في حالة استعداد المرأة نفسيًا وجسديًا بعد النفاس من أجل عدم تحول العلاقة الحميمية لعبء على المرأة، وشعورها بالانزعاج وعدم الراحة والسعادة؛ لأن ذلك سوف يؤثر أيضًا على الزوج ويكون غير سعيد. اقرأ أيضًا: فترة الأمان من الحمل بعد الولادة
كيفية التغلب على ألم الجماع بعد الولادة
في إطار الإجابة عن سؤال متى تحل المرأة لزوجها بعد الولادة، فإن التغيرات الهرمونية من شأنها التسبب في جفاف المهبل والإحساس بالألم خلال الجماع، خاصة إن كانت عملية الرضاعة تتم بشكل غير طبيعي. بناءً على ذلك يمكن القضاء على الألم من أجل الحصول على العلاقة الحميمية المريحة من خلال اتباع مع نعرضه في النقاط التالية:
استخدام المزلقات الحميمية التي تلائم الفترة الأولى من العودة للجماع. استعمال المرطبات أثناء العلاقة الحميمية، لكي تكون عملية الإدخال سهلة، وللقضاء على جفاف المهبل في حالة تواجد تلك المشكلة.
متى تحل المراة لزوجها بعد الولادة بمكة المكرمة ينجح
نصائح الجماع بعد النفاس
توجد الكثير من الأمور التي يُمكن اتباعها لتحسين الحياة الجنسية بعد الولادة والنفاس، منها الآتي [٥]:
العودة تدريجيًا إلى الأنشطة الجنسية الطبيعية بعد النفاس وتهيئة الجسم لذلك بممارسة أنشطة عاطفية وحميمة مع الزوج؛ كالمساج مثلًا. التركيز على استخدام أساليب المداعبة بعد فترة النفاس لإرجاع الرطوبة مرة أخرى إلى مستواها الطبيعي داخل المهبل. استخدام أحد المزلاقات أو المرطبات المهبلية المصنوعة من الماء؛ لأن المزلقات المصنوعة من الزيت يُمكنها إيذاء أو إعطاب الواقي الذكري. الحدّ من الشعور بالآلام عبر إفراغ المثانة من البول قبل الجماع، أو أخذ حمام دافئ، أو أخذ أدوية لتسكين الآلام [٦]. ممارسة تمارين كيغيل التي تهدف إلى تقوية عضلات الحوض وتجنب الإصابة بسلس البول. إفساح بعض الوقت لممارسة الجماع الجنسي مع الزوج مع عدم إهمال العناية بالطفل. مصارحة الزوج بالمشاعر والأحاسيس والمشاكل الجنسية الناجمة عن النفاس والولادة. وعلى أية حال، من الضروري الحديث هنا عن الخطوات التي من الضروري اتخاذها للتعامل مع النزيف المصاحب للنفاس، فمن المعروف أن هذا النوع من النزيف يُمكن أن يستمر حتى الأسبوع السادس من الولادة وربما أكثر أحيانًا، لذا يجب التعامل بحكمة مع هذا النزيف واتخاذ الخطوات المناسبة، مثل عدم استخدام السدادات القطنية المهبلية والحرص بدلًا عن ذلك على استخدام الفوط الصحية فقط، وعدم الخلط بين دماء الدورة الشهرية وبين دماء النفاس، ومراجعة الطبيب عند ملاحظة حدوث تغير في رائحة الدم أو النزيف أثناء النفاس [٧].
متى تحل المراة لزوجها بعد الولادة الطبيعية
السؤال:
لقد أنجبت طفلاً عمره الآن شهر، فهل عليّ الانتظار 40 يوماً حتى يجوز
لزوجي لمسي؟ مع العلم أني لا أجد دماً على الفوطة الصحية، شكراً
جزيلاً. الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فالذي عليه أكثر العلماء أن أكثر مدة النفاس أربعون يوماً، لكن لو
انقطع الدم قبل بلوغ الأربعين، فإنه يجب عليها أن تغتسل وتصلي وتمس
المصحف ولزوجها وطؤها، فهي كسائر الطاهرات، قال الإمام الترمذي: أجمع
أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النفساء تقعد عن
الصلاة أربعين يوماً، إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، فتغتسل وتصلي، وقال
أبو عبيد: وعلى هذا جماعة الناس. أ. هـ. فالعبرة في النفاس بانقطاع الدم، فإذا انقطع الدم فإنها تعاود الصلاة
وغيرها وإن كانت المدة قليلة ولا تنتظر إكمال الأربعين. فإن استمر الدم إلى أربعين يوماً، فلا تصلي حتى تتم الأربعون فإذا
استمر بعد الأربعين فتغتسل وتصلي، لأن أقصى مدة النفاس أربعون يوماً
على الراجح من أقوال العلماء. وعليه: فالواجب عليك أن تغتسلي، ولك حكم الطاهرات طالما رأيتِ ما
تعتبرينه عادة طهراً من جفاف المحل أو ظهور قصة بيضاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع هدى الاسلام.
ذكره الزركشي وغيره. وقال جمهور أهل العلم: لا كراهة في وطئها لأن لها حكم الطاهرات في كل شيء وليس للكراهة دليل يعتمد عليه. انتهى. وبه تعلم أنه لا حرج عليك في جماع زوجتك إذا طهرت من نفاسها ولو لم تنقض أكثر مدة النفاس. والله أعلم.
وعن عبدالله بن مسعودٍ قال: أتى النبيُّ ﷺ الغائطَ، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجارٍ، فوجدتُ حجرين، ولم أجد ثالثًا، فأتيته بروثةٍ، فأخذهما –يعني: الحجرين- وألقى الرَّوثة وقال: إنها رجس –أو: ركس أخرجه البخاري. وهذا الحديث من دلالات الاستجمار بثلاثة أحجار ، وأنه لا يكتفي بالحجر وحده ، ولا يجزئ بأقل من ثلاثة أحجار. [1]
حكم عدم الاستنجاء من البول
مما لا شك فيه أن التراخي في التطهير عند التبول خطأ كبير لأنه من أسباب عذاب القبر وعن حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان, وما يعذبان في كبير أي في أمر يشق عليهما أما أحدهما فكان لا يستتر من البول, -أي لا يستنزه ولا يستبرئ منه وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة»، وروى أيضا عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ». حكم إفرازات المرأة وكيفية تطهرها منها - إسلام ويب - مركز الفتوى. حكم من يبول ولا يغتسل
قد لا يحتاج البول إلى الاغتسال ، لكن إذا كنت تنوي تنقية نفسك اي التطهير بعد التبول فقد ورد حديث شريف في ذلك يقول " عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّاأَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا الْآخَرُفَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " وهذا دليل قوي على ضرورة و أهمية الاغتسال ، والتطهير من البول.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا
ينظر " تتمة فيما يعفى عنه من النجاسات " في
كتاب " فتح العلام " للجرداني (1/354-369). والله أعلم.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء مكتوبة
تاريخ النشر: 2019-01-15 09:45:13
المجيب: د. محمد عبد العليم و د. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا. عقيل المقطري
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. أنا بنت، أعاني من الوسواس بشدة، عندي وسوسة في كل شيء، ولكن آخر فترة تعبت كثيرا في التفكير في المني والمذي والودي والغسل والجنابة، فصرت أغتسل كل يوم تقريبا شكا في نزول المني، فأي شيء ينزل مني أوسوس بأنه مني، بالرغم من أنني قرأت صفات المني والمذي والودي كثيرا، لكن لم أستطع التفريق. وعندما أريد أن أتخير بينهما لن ترتاح نفسي أبدا؛ لأني إذا اعتبرته مذيا فهناك صوت في نفسي يقول أني على جنابة، وإذا اعتبرته منيا فالاغتسال يكون صعبا ومحرجا علي، خصوصا هالفترة فلدي امتحانات وليس لدي وقت كثير، وخصوصا أني أخاف من الجنابة كثيرا؛ لأنني أتذكر أن أمي قالت لي مرة: إذا لم تغتسلي كل شيء يلعنني! علما بأني لم أخبر أحدا على موضوع الوسوسة. والأمر الثاني: هذه الفترة عندي وسوسة بأني على الشهوة، يعني أحس أن عندي شهوة دائما فينزل مني قطرة صغيرة لونها أصفر، وأوقات يكون فيها رائحة، وأقات لا يكون فيها رائحة، فلا أعرف هل أغتسل أو لا، علما بأني أغلب الأوقات لما أفتش لأرى إن نزل مني شيء، فعندي شك إذا كنت مصابة بالسلس أو لا، ولأني صغيرة في العمر لا أعرف ما هي الشهوة بالضبط!
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء ماهر المعيقلي
انتهى. ولاحرج عليك في عدم تطهير تلك القطرات وارتداء الملابس المصابة بها خارج الصلاة إن كانت جافة والبدن جاف أيضا، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 153157 ، ورقم: 122734. ولا يعتبر داخلا في عدم الاستنزاه من البول، هذا إذا كان خروج تلك القطرات محققا، أما إن كان مجرد شك فلا عبرة به ولقطع دابر الوسوسة يستحب نضح الفرج وما حوله بالماء، فإن حصل شك بنزول قطرة اعتبر ذلك البلل من بلل الماء الذي رش به المكان، قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن ينضح على فرجه وسراويله ليزيل الوساوس عنه، قال حنبل: سألت أحمد: قلت: أتوضأ وأستبرئ وأجد في نفسي أني أحدثت بعده, قال: إذا توضأت فاستبرئ ثم خذ كفا من ماء فرشه على فرجك, ولا تلتفت إليه, فإنه يذهب إن شاء الله تعالى. انتهى. وقد سبق بيان ما يفعله من تخرج منه قطرات بعد الانتهاء من الاستنجاء في الفتوى رقم: 80338. خروج قطرات من البول بعد الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء في
فهل فعلتي هذه أبطلت صيامي، مع العلم أنني كنت جاهلة بالحكم؛ لأني لا أدخله بلذة أو شهوة، فقط للتنظيف؟
أرجوكم أريد حلا لكي أنظف هذه الإفرازات، ولا تخرج مني لفترة حتى أبقي على وضوئي. وأنا أيضا الآن أحارب الوسواس، وابتدأت منذ أقل من شهر علاجي الذاتي معه، ولا أحد يعلم بالوسواس، أو بأني أنظف بهذه الطريقة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أولا أن رطوبات الفرج طاهرة، ولا يجب الاستنجاء منها، وانظري الفتوى رقم: 110928 ، وإن كانت مستمرة، فيجب الوضوء لها لكل صلاة، ويسعك إن شق عليك ذلك العمل بقول المالكية الذين لا يرون نقض الحدث الدائم للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 141250. ولا حاجة إلى الفعل المذكور ( إدخال الأصبع لباطن الفرج) بل هو غير مشروع، واسترسال منك مع الوساوس. جاء في شرح زروق لرسالة ابن أبي زيد القيرواني عند قول صاحب الرسالة: (وليس عليه غسل ما بطن من المخرجين):
يعني ولا له ذلك؛ لأنه يضر به، ويشبه اللواط في الدبر، والسحق في حق المرأة، وهو من فعل المبتدعة. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء ماهر المعيقلي. وقد قال في السليمانية في صفة استنجاء المرأة: إنما تغسل قبلها كغسل اللوح، ولا تدخل يدها بين شفريها، كما تفعل من لا دين لها من النساء.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء والولادة
وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تستمري في مدافعة الوساوس، ومجاهدتها، والإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها حتى يشفيك الله منها تماما، وأما النية فأمرها سهل يسير، فما هو إلا أن تستحضري بقلبك الصلاة التي تريدين فعلها، ثم تشرعين في الصلاة مباشرة، وهذا لا يستغرق ثواني معدودات. وأما الإسراف في الماء فعلاجه ألا تغسلي العضو الواحد أكثر من ثلاث مرات مهما وسوس لك الشيطان بأنك لم تستوعبيه غسلا. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء مكتوبة. وأما الاستنجاء فالطريقة التي علمتك إياها أمك صحيحة، ويحصل بها تطهير المحل، واعلمي أن الاستنجاء يحصل بأن يغلب على ظنك طهارة المحل، ولا يشترط اليقين؛ كما في الفتوى رقم: 132194 ، فصبي الماء على المحل حتى يغلب على ظنك زوال النجاسة، ثم لا تلتفتي للوسواس بعد ذلك، ويجزئك أن تغسلي الموضع المتنجس كله بصب الماء على جميع المحل المتنجس، ولا يلزم أن تغسلي شيئا فشيئا، والأمر بحمد الله يسير، فتجاهلي الوساوس ولا تبالي بها، وانظري الفتوى رقم 51601 ، نسأل الله لك العافية. والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 19 ربيع الأول 1435 هـ - 20-1-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 237274
5273
0
212
السؤال
أنا حامل وأتناول أدوية من شأنها إدرار البول، وقد توقفت عنها، ووضعت حفاظة، وقد تنزل مني نقاط بول، وفي بعض الأحيان أشعر أنها تنزل عمدا وأحيانا بدون قصد، فماذا أفعل؟ وهل أتوضأ وأتناسى الوسواس؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن يكن هذا مجرد وسواس فلا تلتفتي إليه ولا تعيريه اهتماما، فإن علاج الوساوس هو ترك الاسترسال معها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601. وإن كنت متحققة من نزول قطرات البول فالواجب عليك أن تستنجي منها، وأن تطهري ما يصيب بدنك وثيابك منها وتتوضئي للصلاة، وعليك أن تتحري الوقت الذي تعلمين أنه لا تخرج فيه هذه القطرات فتتطهرين وتصلين، وانظري الفتوى رقم: 159941 ، لبيان ما يفعله المصاب بخروج قطرات البول. ما حكم الاستنجاء بعد النوم أوخروج الريح؟. وإن كنت مصابة بالسلس بحيث لا تجدين في أثناء وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة فاستنجي وتحفظي وتوضئي بعد دخول الوقت وصلي الفرض وما شئت من النوافل، وانظري الفتوى رقم: 119395. ويرى فقهاء المالكية أنه لا يجب عليك تطهير هذه القطرات من البدن والثوب إذا كنت تخرج بغير اختيارك ولو مرة في اليوم، وانظري الفتوى رقم: 75637.