أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِيُّ السرخسي أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن الفضل الفقيه ثنا أبو الحسن بن إسحاق ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ العبسي أَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تنظروا إلى من فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ». وَقِيلَ: هَذِهِ الْآيَةُ مُتَّصِلَةٌ بِمَا قَبِلَهَا وذلك أنه لِمَا مَنَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ نَهَاهُ عَنِ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا. ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. رُوِيَ أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ عيينة تَأَوَّلَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لم يتغن بالقرآن» أي: من لَمْ يَسْتَغْنِ بِالْقُرْآنِ. فَتَأَوَّلَ هَذِهِ الْآيَةَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاخْفِضْ جَناحَكَ أي أَلِنْ جانبك لِلْمُؤْمِنِينَ، وارفق بهم والجناحان من ابن آدم جانباه. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
وقال: «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» [رواه مسلم]. ولا تحزن عليهم ولا تك. وإذا كنا نرجو العتق من النيران في كل ليلة من رمضان فما زالت الفرصة متاحة بأعمال أخرى بسيطة مثل المحافظة على إدراك تكبيرة الإحرام في الجماعة أربعين يوما؛ عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق» [والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي]. والمحافظة على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعده، قال صلى الله عليه وسلم: «من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرّمه الله على النار» [رواه أبو داود والترمذي]. وأيضا البكاء من خشية الله تعالى؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان نار جهنم» [رواه النسائي في السنن, وصححه الشيخ الألباني. ] وتربية البنات والإحسان إليهن، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له ستراً من النار) رواه البخاري والمحافظة على صلاتي العصر والصبح، قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى البردين دخل الجنة» [متفق عليه] مازال أمامنا عشر ذي الحجة.
فلماذا الحزن على فراق أيامه وهي مظهر من مظاهر رحمة الله ولطفه بنا؟ نعم يحزن القلب على فراق رمضان فنحن لا ندري هل سندركه من جديد أم ينتهي العمر، يحزن على فراقه من قصر فيه فخاب وخسر، من ضيعه وفرط فيه فندم، لكن لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه لازم الحزن على فراقه. لماذا لا نفرح وقد أمرنا الله بالفرح عند انتهائه؟ فشرع لنا العيد في ختامه وجعل من شعائر الدين إظهار الفرح والسرور فيه، شكرا لله على التوفيق للطاعة والعبادة. وإذا كان صيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر يغفر ما تقدم من الذنوب فمازالت أمامنا فرصة مغفرة الذنوب بأعمال أخرى طوال العام، كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: « من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيها نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه]. وقال: « إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه]. ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون. وقال: « إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه]. وقال: « من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه الترمذي وابن ماجه].
ولا تحزن عليهم ولا تك
وهذا الحزن يكون عائقًا في طريق الداعي ومثبطًا لعزيمته، وفاتًّا في عضده، ومضعفًا من رجائه وعزيمته وصبره؛ ولذا نهى الله عنه رغم أنه يقع في القلب ابتداء بمقتضى البشرية، لكن لا يجوز أن يستمر حتى لا يعرقل مسيرة الدعوة، قال -تعالى-: ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) (الأنعام:33).
كان على الذي يتسع أحيانا ، ويضيق من قلة أحد وجهين، إما على جمع الضيقة، كما قال أعشى بني ثعلبة: فَلَئِـــنْ رَبُّــكَ مِــنْ رَحْمَتِــهِ كَشَــف الضَّيْقَــةَ عَنَّــا وَفسَـحْ (3) والآخر على تخفيف الشيء الضَّيِّق، كما يخفف الهيِّن اللَّيِّن، فيقال: هو هَيْن لَيْن. ------------------------ الهوامش: (3) البيت في ديوان أعشى بني ثعلبة ميمون بن قيس (طبع القاهرة ص 237) من قصيدة يمدح بها إياس بن قبيصة الطائي، وهو الرابع في القصيدة. وفي (اللسان: ضيق): الضيق: الشك يكون في القلب من قوله تعالى: (ولا تك في ضيق مما يمكرون): وقال الفراء: الضيق ما ضاق عنه صدرك. والضيق (بالكسر) ما يكون في الذي يتسع ويضيق، مثل الدار والثوب. القران الكريم |وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ. وإذا رأيت الضيق (بالفتح) قد وقع في موضع الضيق (بالكسر) كان على أحد أمرين: أحدهما أن يكون جمعا للضيقة كما قال الأعشى: فلئن ربك... الخ البيت. والوجه الآخر: أن يراد به شيء ضيق، فيكون ضيق مخففا، وأصله التشديد، ومثله: هين ولين.
ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
من المهم أن يستحضر الدعاة والمصلحون في كل زمان ومكان هذا النداء الرباني بعدم الحزن على المفرطين والمستهترين والمتهتكين؛ فالحزن طاقة سلبية مؤذية، تضعف النفس، وتبعث الإحباط، وتثبط العزائم، وقد تؤدي إلى ترك العمل الصالح، واليأس من الخير، إن لم تتجاوز ذلك إلى الزيغ والانحراف. ترك الحزن معنى شرعي عظيم، يمكن أن يستهلم منه أمور كثيرة مما يستوجبه هذا الحكم، ومن ذلك: التركيز على جانب الدعـوة والإصلاح والنصح وقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو هذه المصالح الشرعية المقصودة، فهذه هي الأمور التي ينبغي العناية بها في كل حال، والبحث عن أفضل السبل لتحقيقها. ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون. استشعار أن الهداية بيد الله، وأن لله الأمر من قبل ومن بعد، وله حكم في خلقه لا يحيط به أحد من البشر، فلا يحزن المسلم على ثمرة لم تحصل له، وأمر لم يتحقق، لأن الأمر لله. التعالي عن التأثيرات السلبية لبعض الناس حين يتعمد إثارة الحزن والحسرة، واستفزاز المصلحين بالمجاهرة بفعل ما يغضب الله ورسوله؛ فالتوجيه الرباني أن لا تحزن عليهم؛ فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها. تجنب مثيرات الحزن، فالحزن هو أمر تبعي، وأثر لفقدان النفس لما تعظمه، وقد لا يملك الإنسان حدوث هذا الحزن حين يوجد سببه، فهو نتيجة طبيعية، لكن هذا الحزن يتجاوز هذا الأمر عند بعض الناس في بحثه عما يثير هذا الحزن، وفي استثارته، وفي إطالة التفكير فيه، فيجب الإعراض عن ذلك كله، وأعظم ما يعين على الإعراض هو الانشغال النافع والعمل الصالح.
وبنحو الذي قلنا في قوله ( أزْوَاجًا) قال أهل التأويل. تفسير: (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين). * ذكر من قال ذلك: حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ): الأغنياء الأمثال الأشباه. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ، عن مجاهد، مثله. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله ( لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ) قال: نُهِيَ الرجل أن يتمنى مال صاحبه. وقوله ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وألِن لمن آمن بك ، واتبعك واتبع كلامك، وقرِّبهم منك، ولا تجف بهم، ولا تَغْلُظ عليهم ، يأمره تعالى ذكره بالرفق بالمؤمنين ، والجناحان من بني آدم: جنباه، والجناحان: الناحيتان، ومنه قول الله تعالى ذكره وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ قيل: معناه: إلى ناحيتك وجنبك.
وشدد "العتيبي" على أن كل الخطوات التي سبقت خطوة توحيد المناطق وتشكل المرحلة الأولى لتأسيس الدولة السعودية؛ كانت ملوحة للجميع في حينها أننا على موعد مع بداية عهد جديد في شبه الجزيرة العربية، فكان تأسيس الدولة السعودية الأولى نقطة تحول نتج عنه ولادة تاريخ كُتب بماء الذهب ولا يزال، وها نحن في هذا العصر الحالي وما نعيشه من مظاهر نهضة وتقدم نلامسها اليوم لها ارتباط وثيق بالأسس التي نعتز بها. وبيّن سعد العتيبي أن إحياء ذكرى يوم التأسيس لا سيما وقد بلغ ثلاثة قرون على تاريخه؛ له من الأهمية والأثر ما ينعكس على الجيل الحالي بشكل إيجابي يساعد على التنمية ويوسع المدارك والمعرفة فيما يتعلق بالهوية والتاريخ الذي كان عليه أجدادهم، فهو يبين لهم كل معالم تاريخهم من سيرة وأمجاد وإنجازات على الصعيد العام، وكذلك حتى على الصعيد الخاص الداخلي المجتمعي من خُلق وزيّ ومعالم أثرية تراثية. وأوضح "العتيبي" في تصريحه أهمية الارتباط الملموس بين الافتخار والاعتزاز بالماضي وتأسيسه، وبين الرؤية الحالية والمستقبلية للمملكة؛ حيث قال: إن أكثر ما يؤكد هذا هو المشاريع الحديثة؛ ومنها ما يركز على جوانب تاريخية متنوعة المجال والهدف، وركيزتها الأساسية هي الشموخ بالماضي والتراث كمشروع تطوير الدرعية وجدة التاريخية وكذلك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.
&Quot;العتيبي&Quot;: يوم التأسيس سبب لما نعيشه من مظاهر نهضة وتقدم اليوم
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله أكد أيضاً على النجاحات التي حققتها المملكة على مختلف الصعد؛ حيث أشار في هذا الصدد إلى نجاح المملكة ولله الحمد في تحجيم آثار جائحة كورونا سواء اقتصادياً أو صحياً، ونجاحها أيضًا في إقامة مناسك الحج العام الماضي في ظل هذا الظرف الاستثنائي بظهور فيروس كورونا وتمكنها بتوفيق من الله من حماية الحجاج والمواطنين من انتشار هذا الوباء، لافتًا إلى أن ذلك لاقى تقديرًا من المسلمين في العالم وجسد المكانة العظيمة للمملكة في نفوس المسلمين. وتطرق عضو مجلس الشورى سعد العتيبي في تصريحه إلى أن ترؤُّس المملكة لمجموعة العشرين هذا العام يعزز من مكانتها الدولية ودورها العالمي، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين أعرب عن تطلعه أن تسهم قمة مجموعة العشرين التي ستعقد بحول الله هذا الشهر برئاسته يحفظه الله في تعزيز التنمية، وتحفيز التعاون عالمياً، لصنع مستقبل مزهر للإنسان. وأضاف: "أما عن دور المملكة في الحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية فقد أكد خادم الحرمين الشريفين ذلك من خلال الدور المحوري الذي قامت به المملكة في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة أوبك بلص، وذلك نتيجة مبادرات المملكة الرامية إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها.
جريدة الرياض | العتيبي: بلادنا تعيش أزهى عصورها وأكثرها نماءً واستقراراً
واختتم عضو المجلس قائلاً " يحق لكل من ينتمي لهذه الأرض الطيبة أن يفخر بهذا العهد الزاهر ، وبقيادة بلاده التي جعلت المواطن محور التنمية وهدفها الأول ، واستطاعت أن تحفظ للوطن ريادته ورفعته اقليمياً وعربياً واسلامياً ودولياً ، الامر الذي توٌج برئاسة المملكة لمجموعة الدول العشرين هذا العام ". وتحقيقها مراكز متقدمة على مستوى دول العالم في المجالات الاقتصادية وقطاع الاعمال داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد ، وأن يديم على الوطن أمنه وسلامه واستقراره.
جريدة الرياض | العتيبي: الخطاب الملكي تجسيد دقيق للواقع المشرف ومواصلة التنمية والريادة
وأشاد العتيبي بالأولوية التي منحتها الدولة لقضية خفض نسبة البطالة إلى نحو 7% مشيراً إلى أن ذلك يمثل قضية أمن وطني، كما نوه بتبني الدولة خصخصة العديد من القطاعات وكذلك تنمية قطاع السياحة كأحد القطاعات الواعدة. وأختتم عضو الشورى العتيبي تصريحه متوجهاً إلى الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وأن يديم على المملكة الرخاء والاستقرار.
عضو الشورى &Quot;العتيبي&Quot;: خطاب الملك تجسيد دقيق للواقع المشرف للمملكة وخططها المستقبلية
وأشار الى أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله أكد أيضاً على النجاحات التي حققتها المملكة على مختلف الصعد حيث اشار في هذا الصدد إلى نجاح المملكة ولله الحمد في تحجيم أثار جائحة كورونا سواء اقتصادياً أو صحياً ، ونجاحها ايضا في إقامة مناسك الحج العام الماضي في ظل هذا الظرف الاستثنائي بظهور فايروس كورونا وتمكنها بتوفيق من الله في حماية الحجاج والمواطنين من انتشار هذا الوباء لافتا ان ذلك لاقى تقدير من المسلمين في العالم وجسد المكانة العظيمة للمملكة في نفوس المسلمين. وتطرق عضو مجلس الشورى سعد العتيبي في تصريحه الى أن ترأس المملكة لمجموعة العشرين هذا العام يعزز من مكانتها الدولية ودورها العالمي مشيراً الى أن خادم الحرمين الشريفين اعرب عن تطلعه ان تسهم قمة مجموعة العشرين ، التي ستعقد بحول الله هذا الشهر برئاسته يحفظه الله في تعزيز التنمية ، وتحفيز التعاون عالمياً ، لصنع مستقبل مزهر للإنسان. وأضاف " أما عن دور المملكة في الحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية فقد أكد خادم الحرمين الشريفين ذلك من خلال الدور المحوري الذي قامت به المملكة في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة أوبك بلص ، وذلك نتيجة مبادرات المملكة الرامية إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها.
وأشاد "العتيبي" بالأولوية التي منحتها الدولة لقضية خفض نسبة البطالة إلى نحو 7%، مشيراً إلى أن ذلك يمثل قضية أمن وطني، كما نوه بتبني الدولة خصخصة العديد من القطاعات، وكذلك تنمية قطاع السياحة كأحد القطاعات الواعدة. واختتم عضو مجلس الشورى سعد العتيبي تصريحه متوجهاً إلى الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، وأن يديم على المملكة الرخاء والاستقرار.