أذكار الصباح والمساء مكتوبة أذكار الصباح والمساء مكتوبة اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلائِكَتِك، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ مُحَمّـدًا عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. (أربع مرات) اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا، استغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا محمد، 10 مرات رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا. أذكار الصباح. (ثلاثًا) سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. (ثلاثًا) يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه، وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ.
أذكار الصباح
(لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ). قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات. فضل أذكار المساء
ذكر الله تعالى يمنع وساوس الشيطان الرجيم عن النفس، أيضاً قراءة أذكار الصباح والمساء والدعاء والاستغفار يشرح الصدر ويفرح القلب، ففي القلب وحشة لا يبددها إلا ذكر الله والأنس به، كما أن المداومة على الأذكار اليومية تجعل العبد يشعر أنه أقرب من ربه عز وجل، كذلك ذكر الله تبارك وتعالى يجلب الرزق والبركة والسعادة في الحياة. أوقات قراءة أذكار المساء
هناك وقت معين ومخصص لقراءة أذكار المساء والنوم حيث أن أفضل ساعة أو وقت لقراءة أذكار المساء هو بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس. مهندس كهرباء أعمل خبرة بمجال التدوين والكتابة منذ أكثر من عامين، أحب الإطلاع والقراءة ومعرفة كل ما هو جديد.
رواه أبو داود و ابن ماجه. * بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم. (ثلاث مرات). رواه أصحاب السنن عدا النسائي. * سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته. (ثلاث مرات). رواه مسلم. * اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. (ثلاث مرات). رواه أبو داود. * قراءة سور: الإخلاص، والفلق، والناس. ثلاث مرّات. رواه الترمذي. * { حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} (التوبة:129). (سبع مرات). رواه أبو داود. * اللهم إني أصبحت، أُشهدك وأُشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله، وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك. (أربع مرات). أبو داود و الترمذي. * لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. (عشر مرات). رواه ابن حبان. * سبحان الله وبحمده. أو: سبحان الله العظيم وبحمده. (مائة مرة أو أكثر). رواه مسلم. * أستغفر الله. (مائة مرة). رواه ابن أبي شيبة.
وعندها أثارَ حالُ مريم -عليها السلام- حنينَه إلى الولد، ورغم تقدُّمه في السنِّ هو وزوجته لكنَّه كان واثقًا بقدرة الله تعالى، فرفعَ يديه إلى خالقهِ بخشوعِ قلبٍ وصدقِ لسانٍ وتوسَّلَ إليه -تعالى- بضعفِه وبرحمةِ الله تعالى واتِّساع عطائه، قال تعالى: "ربِّ هَب لي من لدُنكَ ذريَّةً طيِّبةً إنَّكَ سميعُ الدعاء" [٥] ، وأكرمَه الله بإجابةِ دعوته، فأرسلَ إليه الملائكةَ ليبشِّروه، قال تعالى: "يا زكريَّا إنَّا نُبشِّرُك بغلامٍ اسمه يحيى لم نجعلْ لهُ من قبلُ سميًّا" [٦] ، وبذلكَ منَّ الله تعالى على زكريا -عليه السلام- بولدٍ اسمهُ يحيى بعد أن ظنَّ أنّه لن يرزقَ بولدٍ أبدًا [٧]. مضامين قصة زكريا عليه السلام
تقررُ قصة زكريا -عليه السلام- قضيَّةً عامَّةً بين البشر، خلاصتُها أنَّ الله -سبحانه وتعالى- مطلقُ القدرةِ يفعل ما يشاءُ كيفَ ما يشاءُ وقتَ ما يشاءُ، قال تعالى: "إنَّ الله يرزقُ من يشاءُ بغيرِ حسابٍ" [٤] ، لا تقيِّدُه الأسباب والمسبِّبات لأنَّه هو خالق الأسباب والمسبِّبات يصرِّفُها كيفَ يشاء -سبحانه وتعالى-، وتحضُّ السورةُ على ذكر الله تعالى في السرِّ والعلنِ لتطهير النفوس من الذنوبِ ولأنَّ القلوبَ تطمئنُّ بذكر الله، قال تعالى: "واذكُر ربَّكَ كثيرًا وسبِّح بالعشيِّ والإبكار" [٨].
قصه زكريا عليه السلام مختصره
فلما رأى زكريا هذه الكرامة من مريم عليها السلام تمنى من ربه بأن يرزقه الله ولدًا صالحًا، فدعا زكريا ربه وقال: " هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ" آل عمران:38. وكان من زكريا عليه السلام أنه خاف الموالي أي الذين كانوا يلونه في النسب وهم بنو عمه؛ لأنه كان منهم أشرار بني إسرائيل فخاف أن لا يقوموا بخلافته بشكل حسن في أمته ويبدّلوا عليهم دينهم. زكريا عليه السلام وقصته كاملة. وبعدها جاءته الملائكة بالبشرى ونادته بأمر الله تعالى فقال تعالى: "يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا" ولم يسمى هذا الإسم لأحدٍ من قبل، فقد تساءل زكريا عليه السلام وهو في محرابه ويقول لربه: "قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا – قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ". فقد كان تعجب زكريا وزوجته تعجبًا مكنىً به عن شكر الله تعالى بهذه الهدية والعطية الكريمة من عند الله، ثم أن زكريا عليه السلام بعدما بشرته الملائكة ببشارة يحيى له طلب من الله تعالى أن يجعل له دليلًا وعلامة على وجود الحمل في بطن زوجه، وذلك ليطمئن قلبه ويستقر، فاستجاب الله تعالى لطلب زكريا وجعل له علامة، فقال تعالى: " قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا" وخرج من المحراب الذي بُشر فيه بيحيى.
﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾ [مريم: 11]، وهكذا ظهرت عليه علائم الآية؛ فمنعه الله من الكلام رغم محاولته الكلام؛ لذلك لما خرج على قومه من المحراب وسألوه لم يستطع الإجابة، فأشار لهم باليد بأن يسبحوا الله بكرة وعشيًّا، وقيل: كتب لهم هذا الأمر كتابة، وتحققت البشارة وأقبل يحيى إلى الدنيا، وريث حق شرعي لوالده في النبوة والحكمة والدعوة إلى الله.