إن فكرة إعادة دمج الصم والبكم لها عوائد لنا كشباب وللصم والبكم، فهذا يحفز شغفنا للتعلم ويزيد من شجاعتنا وثقافتنا. نحن الشباب نملك طموح واسع لنتعلم وإن لا حدود للعلم وفضولنا هو محركنا ووقودنا. لغة الإشارة.. لغة السلام | منصتي 30. إن ما نحتاجه الآن هو أن نسعى لأن نخلق بيئة مشجعة للصم والبكم بأنفسنا كشباب ونطالب بأن يتم إدماجنا وتعلمنا للغة الإشارة وممارستها معهم ولنحقق لهم بيئة سهلة التواصل والأهم هو حتى لا يواجه أي أصم أو أبكم موقفاً قد يصعب عليه توصيل المعلومة فيه، ولكن هل تعلم أن الصم والبكم لديهم مطالب بتعلم الأشخاص الأسوياء أكثر لغة الإشارة ليسهل التواصل معهم في سوق العمل وتقديم الخدمات وحالات الطوارئ؟ إن هذه المعلومة تدفعنا للعزم على تحقيق هذا المطلب وخاصة أنها تبدأ من ذواتنا ومن شغف تعلمنا وأن تعلمها قد يكون مرتبطاً بمجالات دراستنا أو من منبع حب ومبادرة كما يعرف عنا نحن الشباب. فمثلاً إذا كان تخصصك مترجم للغة الإنجليزية فإن طبيعة عملك كمترجم هي أنه يتحتم عليك توصيل المعلومات بترجمتها من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها حتى تصل المعلومة، لكن إذا كان عملك توصيل معلومة وترجمتها فما هو موقفك من أن تترجم للأسوياء ولا تترجم لأصدقائنا الصم والبكم؟ هذا محرج أليس كذلك؟ يجب على المترجم وغيره أن يكون ملماً بلغة الإشارة وخاصة في بيئة العمل وقطاعاتها المختلفة ويجب إلزامها بتوفير مترجمين للغة الإشارة.
لغة الاشارة احبك لو تكون حاضر
صديقي الزائر أريد أن أطلب منك أن تتخيل معي أنك في مكان فارغ كبير لا يوجد فيه أي بشر آخر.. أنت فقط وحدك.. لغة الاشارة احبك بعد. فجأة تشعر أن شخصاً لمس كتفك بشكل سريع، ثم تلتفت وإذا بشخص يخاطبك بشكل متردد وخائف يحاول جاهداً أن يتكلم لكن لا يستطيع، يحاول أن يشرح لك باستخدام أصابع يديه الاثنتين وبتعابير وجهه الظاهرة المرتبكة وبجسده أيضاً وحركة عينيه، وأنت تزداد توتراً، وتبدأ تظهر على ملامح وجهك علامات الاستغراب والتعجب والذهول. ماذا تقول؟ أنا لا أفهمك؟ لماذا لا تتحدث أنا لا أسمع صوتك؟ يا إلهي ماذا بك؟ انطق تحدث ألا تعرف الكلام؟. هذا مجرد خيال ماذا لو كان حقيقياً؟ إن هذا الموقف قد يكون جزءاً من لحظة قد تكون مقلقة، وقد تكون مرعبة لشخص آخر، أن يخاطبك شخص لا يتكلم ولا يسمع، قد تكون نادرة جداً لكن للنصف الآخر قد تكون روتين حياتهم بأن يصادف أن يوجد في أسرة شخص أصم أو أبكم. إن الأشخاص الصم والبكم ميزهم الله عن باقي البشرية، فإن فقدانهم لحاسة السمع كلياً أوالكلام لا يعني أنهم ناقصون، بل إن سرعة الاستيعاب لديهم تفوق الأسوياء، ففي طبيعة الحال أن طبيعة البشر يرون الأشياء من منظورين، الأبيض والأسود، أو الطبيعي وغير الطبيعي، فهذه النظرة تبني لنا حاجزاً، وتضع لنا حدوداً بين الفئتين، والمشكلة هي أننا لا ندرك مدى الضرر الذي قد تسببه رؤيتنا هذه، و خاصة إذا كانت اللغة من تقف بينهم.
الحالة غير متواجد
معدل تقييم المستوى
0
Amazigh
ark tirih to mal arkm tirih to female
11-01-2010, 10:05 PM
#7
شكرا حبيبي تامر علي الموضوع
هذه الجملة باللغة الدارجة
اما باليابانية الفصحي (هههههههههه)
watashi anata aishtemasu
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى
تفسير: ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق - YouTube
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله
وأما كلمة العلي، {أن تبتعد عن سبيل الله}، فمن بين هؤلاء المفسرين الذين يرون لام يضل في مثله، هي حمل التفسير. ومن هنا كان الكلام في ذلك الوقت مضللاً، وهذا اختيار ابن كثير، ومنهم من يراه أم النهاية. لأن من يجادل مع الله لا يجب أن يقصد ذلك. ورأى بعض المفسرين أنها تلوم العاقبة لأنها تشبه قول تعالى في سورة القصاص: {ثم أخذها أهل فرعون عدواً لهم وحزناً لهم} وطريق الله هنا يعني دينه، أي: الإسلام يذله ويذله في الدنيا. كما تبعنا، اختلف المعلقون في أن بعضهم قال: معناه أن المسلمين سيقتله بأيديهم، وهو ما حدث في غزوة بدر الكبرى، ومنهم من قال إنها الذاكرة السيئة والقبيحة. وذلك بألسنة المسلمين من يومه إلى يوم القيامة ما دام القرآن الكريم يقرأ كما حدث لأبي لهب في سورة المسد عندما قال تعالى: "إن يد أبي لهب تابت وتابت.. " ثم يختم الله تعالى الآية الكريمة بقوله: {ونجعله ذوق حريق يوم القيامة} أي أن من منعه عن سبيل الله يحتمل عذاب يوم القيامة نار. والله أعلم. معنى مفردات الآية الثانية هو لطفها بالابتعاد عن سبيل الله ثانيًا، الثاني هو موضوع الفعل الانحناء، وثني شيء ما يعني طيها والاستجابة لبعضها البعض. لطفه: إن لطف الشيء من جانبهم، وقد قال بعض اللغويين المعاصرين أن اللطف ينتقل من الرأس إلى الخصر بالنسبة للإنسان.
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله ويبغونها عوجا
ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) وقوله: ( ثاني عطفه) قال ابن عباس وغيره: مستكبرا عن الحق إذا دعي إليه.
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله زدناهم
* * *
وقوله ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾
يقول تعالى ذكره: يجادل هذا المشرك في الله بغير علم معرضا عن الحق استكبارا، ليصدّ المؤمنين بالله عن دينهم الذي هداهم له ويستزلهم عنه، ﴿لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ﴾ يقول جلّ ثناؤه: لهذا المجادل في الله بغير علم في الدنيا خزي، وهو القتل والذل والمهانة بأيدي المؤمنين، فقتله الله بأيديهم يوم بدر. كما:-
⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قوله ﴿فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ﴾ قال: قتل يوم بدر. وقوله ﴿وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾
يقول تعالى ذكره: ونحرقه يوم القيامة بالنار. وقوله ﴿ذلك بما قدمت يداك﴾
يقول جلّ ثناؤه: ويقال له إذا أذيق عذاب النار يوم القيامة: هذا العذاب الذي نذيقكه اليوم بما قدمت يداك في الدنيا من الذنوب والآثام، واكتسبته فيها من الإجرام ﴿وأن الله ليس بظلام للعبيد﴾ يقول: وفعلنا ذلك لأن الله ليس بظلام للعبيد، فيعاقب بعض عبيده على جُرْم، وهو يغفر [[في الأصل يعفو: وفي العبارة ارتباك، توضيحه في آخر كلامه. ]] مثله من آخر غيره، أو يحمل ذنب مذنب على غير مذنب، فيعاقبه به ويعفو عن صاحب الذنب، ولكنه لا يعاقب أحدا إلا على جرمه، ولا يعذب أحدا على ذنب يغفر مثله لآخر إلا بسبب استحق به منه مغفرته.
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الحج 8 - 9]. صنف من الناس يحارب الدين باسم الدين أو العقل و يجادل لنصرة الباطل و إعلائه باسم الدين أو العقل أيضاً, يتزيا بزي العلماء و سيماهم و يتصدر المجالس ليهدم الكتاب و السنة بلسان سلط و أسلوب فج. يتصدرون المشاهد و يفسح الطغاة و الظالمون لهم الطريق للتأثير على الجماهير و تكتم أفواه من يحاولون إصلاح ما أفسدوا أو يتم التشويش على أصوات المصلحين حتى لا تصل ردودهم و حتى ينتشر باطل هؤلاء المجادلين. و قريب منهم أهل التعصب و الهوى الذين يجادلون لنصرة من يتعصبون إليه بغض النظر عن كون ما يتعصبون له على حق أو باطل. { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} [ الحج 8 - 9].