الموسوعة الكونية الكبرى ( آيات الله) - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الموسوعة الكونية الكبرى ( آيات الله) -" أضف اقتباس من "الموسوعة الكونية الكبرى ( آيات الله) -" المؤلف: د. ماهر أحمد الصوفي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الموسوعة الكونية الكبرى ( آيات الله) -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- ذكر بعض الآيات الكونية (1)
- الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى PDF | ماكتيوبس كتاب الآيات الكونية ودلالتها
- لماذا حرم الله الربا ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
- لماذا حرَّمَ اللهُ تعالى الرِّبا؟ – التصوف 24/7
- لماذا حرم الله الربا - مكتبة نور
- لماذا حرم الله الربا ؟ اعلم السبب؟ - YouTube
ذكر بعض الآيات الكونية (1)
(٢) الرعد: ٣١. (٣) انظر: سنن النسائي الكبرى، كتاب التفسير، سورة طه: ١٠/ ١٧٢ برقم (١١٢٦٣)، وتفسير الطبري: ٩/ ١٣٠. (٤) الأعراف: ١٧١. (٥) تفسير السعدي: ٥٢٨، وانظر: تفسير ابن كثير: ٦/ ٤٩٧، والتحرير والتنوير: ١٧/ ١١٩. (٦) الأنبياء: ٧٩.
الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى Pdf | ماكتيوبس كتاب الآيات الكونية ودلالتها
كلّ هذه آيات بينات ودلائل وائحات وصدق الشاعر إذ يقول:
وفي كلّ شيء له آية *** تدل على أنّه السواحد
المصدر: كتاب القرآن.. نظرة عصرية جديدة/ سلسلة الفكر الديني المعاصر
ثم تأمل هذه البحار المكتنفة للأقطار التي هي خلجان من البحر المحيط الأعظم بجميع الأرض حتى أن المكشوف من الأرض والجبال والمدن بالنسبة إلى الماء كجزيرة صغيرة في بحر عظيم، وبقية الأرض مغمورة بالماء، ولولا إمساك الرب تبارك وتعالى له بقدرته ومشيئته وحبسه الماء لطفح على الأرض وعلاها كلّها. وتأمل الليل والنهار وهما من أعجب آيات الله كيف جعل الليل سكنًا ولباسًا يغشى العالم فتسكن فيه الحركات، وتأوي الحيوانات إلى بيوتها، والطير إلى أوكارها، وتستجم النفوس وتستريح من كدِّ السعي والتعب حتى إذا أخذت منها النفوس راحتها وسباتها وتطلعت إلى معايشها وتصرفها جاء فالق الإصباح سبحانه وتعالى بالنهار يقدم جيشه بشير الصباح، فهزم تلك الظلمة ومزقها كل ممزق وكشفها عن العالم فإذا هم مبصرون، فانتشر الحيوان وتصرف في معاشه ومصالحه، وخرجت الطيور من أوكارها، فيا له من معاد ونشأة دال على قدرة الله سبحانه على المعاد الأكبر. وتأمل حال الشمس والقمر في طلوعهما وغروبهما لإقامة دولتي الليل والنهار، ولولا طلوعهما لبطل أمر العالم، وكيف كان الناس يسعون في معاشهم، ويتصرفون في أمورهم والدنيا مظلمة عليهم وكيف كانوا يتهنون بالعيش مع فقد النور فـ { تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [1].
إن هذا القول يجسد لنا الأثر البالغ الذي يولده التمويل الربوي على النقود التي تسعى كل السياسات الاقتصادية إلى الحفاظ على استقرارها، وعلى تأديتها لوظائفها الأساسية بشكل سليم، لذلك كان للحكمة الاقتصادية لتحريم الربا سعة وبعد النظر في مآل التعامل الربوي.
لماذا حرم الله الربا ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
يتساءل غير المسلم، عن سبب تحريم
الإسلام للمراباة، وهي بظنهم، تعامل اقتصادي كغيره من التعاملات،
يستبطن المرابحة وحسب، ولا مدخلية للدين والتدين في ذلك، بل
ويمعنون ـ غير المسلمين ـ فيما أبعد من ذلك، بضرورة عدم تدخل
الدين في هكذا تعاملات حياتية، وضرورة قصره على العبادات
وحسب. في حين ينظر الإسلام للربا من
وجهة نظر أخر، بل ومن عدة زوايا، فمرة أخلاقية، وأخرى اقتصادية،
فضلا عن المعاملاتية باعتبارها قريب العباداتية مما يسلكه المسلم
من عبادات ومعاملات.
لماذا حرَّمَ اللهُ تعالى الرِّبا؟ – التصوف 24/7
الربا شرٌّ وفسادٌ وحربٌ على الإنسانية؛ لأن له آثار ضارة من أهمها ما يلي: أولاً: يَعْصي مَن يتعامل بالربا الله ورسوله؛ ولذلك فهو عاصٍ أو كافر خرج من رحمة الله، وجزاؤه- إذا لم يتب- جهنم وساءت مصيرًا، ومن ناحيةٍ أخرى نجد أن المربي سيطر عليه حب المادة والدنيا، وبذلك أصبح ماديًا تجرَّد من الروحانية ونسي نداء وتحذير ربه الذي أنعم عليه بهذا المال؛ ولذلك فهو كفار أثيم، كما أنه نسي يوم الحساب يوم يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى ليسأله عن مالة الربوي الخبيث من أين اكتسبه وفيم أنفقه. ثانيًا: يؤدي التعامل بالربا إلى التجرُّد من القيم الإنسانية والأخلاق السامية، فالمرابي يعبد المال, ولقد تعوَّد على الجشع والشراهة والبخل وقلبه أشد قسوةً من الحجارة، لا يتورع من أن يضحي بكل المثل والمبادئ من أجل درهم ربا، وقد وصفه القرآن بأنه سوف يبعث يوم القيامة مجنون ومسعور وقلق، كما أنه يتصف بالأنانية والكذب. لماذا حرَّمَ اللهُ تعالى الرِّبا؟ – التصوف 24/7. ثالثًا: يحطم النظام الربوي نظام التكافل الاجتماعي بين المسلمين ويساعد على نشر الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع، فالمرابي دائمًا وأبدًا ينسى العلاقات الاجتماعية، ويحاول استغلال الفرص لتحقيق أكبر فائدة ممكنة، ولو كان ذلك على حساب المروءة والتعاون، ونجد أنه بمضي الزمن تتكدس الأموال لدى المرابين، ويزداد الغني غنًى ويزداد الفقير فقرًا.. ويؤدي ذلك إلى تفكك المجتمع وانعدام المودة والمحبة والتكافل والتضامن والآخر والتآلف، وهذا ما نشاهده في أيامنا هذه.
لماذا حرم الله الربا - مكتبة نور
كما بين عليه الصلاة والسلام وجه
الحرمة في ربا النسيئة، فقال: "... وعِلَّةُ تَحْرِيمِ الرِّبَا
بِالنِّسْيَةِ لِعِلَّةِ ذَهَابِ الْمَعْرُوفِ وَ تَلَفِ
الْأَمْوَالِ وَ رَغْبَةِ النَّاسِ فِي الرِّبْحِ وَ تَرْكِهِمُ
الْقَرْضَ وَ الْفَرْضَ وَ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ، وَ لِمَا فِي
ذَلِكَ مِنَ الْفَسَادِ وَ الظُّلْمِ وَ فَنَاءِ
الْأَمْوَالِ". كما أكد ذلك الإمام موسى بن جعفر
الكاظم عليه الصلاة والسلام في مورد أجابته عن سؤال توجه به هشام
بن الحكم الكندي البغدادي عن علة تحريم الربا، فقال عليه الصلاة
والسلام: "إِنَّهُ لَوْ كَانَ الرِّبَا حَلَالًا لَتَرَكَ
النَّاسُ التِّجَارَاتِ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَحَرَّمَ
اللَّهُ الرِّبَا لِيَفِرَّ النَّاسُ مِنَ الْحَرَامِ إِلَى
الْحَلَالِ وَ إِلَى التِّجَارَاتِ وَ إِلَى الْبَيْعِ وَ
الشِّرَاءِ فَيَبْقَى ذَلِكَ بَيْنَهُمْ فِي الْقَرْضِ". لماذا حرم الله الربا - مكتبة نور. فاطمة الجابري
لماذا حرم الله الربا ؟ اعلم السبب؟ - Youtube
قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾1. و قال عز من قائل: ﴿ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ 2. علة تحريم الربا
لم يحرم الله الربا إلا لما فيه من الأضرار الخطيرة التي تقضي على سلامة الاقتصاد و لما يتسبب من إمتصاص ثروات الناس حتى يفتقروا الى لقمة العيش و يدوروا في دوامة الديون المتزايدة التي لا خلاص لهم منها حتى لو اشتغلوا ليل نهار، و في المقابل يحصل المرابون أصحاب الثروات المحرمة على المزيد من الأموال دون أي جهد أو عمل ناتج. فالربا ليس إلا تعطيلاً للحركة الاقتصادية السلمية التي تعود بالربح و النفع على الجميع، و ليس الربا إلا أكل المال بالباطل و توسيع دائرة الفقر و زيادة نسبة الفقراء.
الربا كلمة تعني في (اللغة): النماء، والزيادة في الشيء، وارتفاعه، وفي (الشرع): ما يُزاد على أصل البيع، أو الدَّين من مال دون حقّ، أو ما يُزاد بعد مدّة معيّنة من الوقت بلا مقابل، فما يزاد على الأصل هو الربا؛ سواء كان في اللحظة نفسها، أو بعد فترة مخصوصة من الزمن، وقد اختلف الفقهاء في تعريف الربا، على النحو الآتي: الحنفية: يرون أنّه الفضل الخالي عن العوض في البيوع؛ أي الزيادة في وقت البيع، كبيع درهم بدرهمين، أو بيع درهم حاضر بدرهم مؤجل. المالكية والشافعية: يرون أنّه عقد يكون على عوض غير معلوم في تماثل العوض في الشريعة الإسلامية، حالّاً، أو مؤجلاً في كلا البدلين، أو أحدهما؛ أي ما يكون في الأموال الربوية، وما يكون متماثلاً في الجنس، والوزن، وخرجت من التعريف كلٌّ من الهبة، والصدقة؛ لأنّها بلا عوض. الحنابلة: يرون أنّها تفاضل في أمور، ونسيئة في أمور أخرى مختص بأشياء؛ أي الزيادة في البدلين، كبيع صاع قمح بصاع ونصف من الجنس نفسه، أو بيع ذهب حالاً بفضة تدفع بعد فترة، وعلّة الربا عندهم الكيل والوزن مع الجنس، إن الناس في أشد الحاجة إلى التنبيه عليه، والتحذير منه، وهو موضوع الربا،لا شك أن هذا الموضوع جدير بالعناية، وقد تورط فيه كثير من الناس، وإن كان هناك بحمد الله من هو يحذر الربا، ولكنه قد عم وطم، وقل من يسلم منه، وقد جاء في الحديث الصحيح:" يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا» قيل يا رسول الله: الناس كلهم.