يحتوي العسل على عناصر تساعد الجهاز الهضمي على استكمال وظائفه. ويوصى به أيضًا للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة. وهو مسكن للألم ويساعد على شفاء الجروح والقروح والالتهابات لما له من خصائص مضادة للأكسدة. فوائد العسل للقولون والجهاز الهضمي يعالج قرحة المعدة لما له من خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. يحتوي على سكريات سهلة الهضم ولا يحتاج الجسم إلى أي عملية معقدة لتمثيل هذه السكريات، مما يساعد في عملية الهضم. يذهب العسل مباشرة إلى الكبد ليصبح جليكوجين بدون أي عمليات هضم معقدة. يعالج مشكلة الإمساك المرتبطة بالقولون العصبي. يخفف العسل اضطرابات أغشية الجهاز الهضمي وبالتالي يحافظ على البطانة الداخلية للمعدة والأمعاء، ويساعد على إعادة ترميم البطانة. يعالج الخلل في حركة الأمعاء ويهدئ القولون. هل يمكن علاج القولون العصبي بالعسل ؟ - كل يوم معلومة طبية. تناول العسل يساعد على تهدئة الحالة النفسية وتقليل القلق والتوتر، مما يؤثر على حركة القولون فيصبح أكثر انتظامًا وانضباطًا. أقر العديد من الأطباء بأن العسل يزيل الحموضة الزائدة في المعدة. من المستحسن في حالة قرحة المعدة والإثني عشر أن يضاف العسل إلى كوب من الماء الفاتر قبل تناول الطعام بساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل بعد العشاء لأن العسل المذاب في الماء الفاتر يسهل التسييل والمخاط المِعَدي ويحسن الامتصاص فيمنع التهاب الأمعاء والحموضة.
العسل للقولون العصبي أنه
العسل له قيمة غذائية عالية، وخاصة عسل مانوكا الذي له تأثير كبير في التقليل من الإلتهابات في الأمعاء، وعلاج الحالات الداخلية الناجمة عن القولون العصبي، ويمكن إعطاء العسل عن طريق الفم لقدرته على خفض كمية الإلتهاب في الأمعاء الغليظة. وصفة العسل وحبة البركة للقولون
يمكن تحضير تلك الوصفة للاستفادة من فوائدها الكبرى في علاج آلام القولون وذلك عن طريق:
معلقة كبيرة من حبة البركة. كوب من الماء. معلقتين من عسل النحل. معلقة من بذور الحلبة. خطوات تحضير خلطة العسل
من أجل أن تنجح الوصفة في القضاء على الآلام الناتجة عن القولون لابد من إتباع الخطوات التالية:
يجب أولًا خلط كوب من الماء مع حبة البركة والحلبة وتسخين الخليط على النار لمدة ربع ساعة للوصول إلى درجة الغليان. العسل للقولون العصبي أنه. يترك الخليط ليبرد جيدًا. يصفى الخليط جيدًا ويضاف إليه العسل ويخلط الجميع بصورة جيدة. من الممكن تناول معلقتين كبيرتين على الريق صباحًا ومساءً وسوف يظهر التحسن سريعًا. كيفية اختيار العسل المناسب
لابد من الانتباه جيدًا إلى جودة العسل والتأكد من صلاحيته وأنه صالح للعلاج أيضًا وليس للأكل فقط. ألا يتعرض العسل لأي عملية صناعية. من الأفضل اختيار عسل أشجار الطلح والسدر والصال باعتبارهم من أفضل الأنواع المستخدمة لعلاج القولون العصبي.
أثبتت العديد من الدراسات إمكانية علاج القولون العصبي بالعسل من أجل التخلص من الآلام المزعجة له، حيث أن القولون من أكثر الحالات الصحية المزعجة والتي يعاني منها الكثير من الأفراد، ويعرف باسم متلازمة القولون العصبي وهو اضطراب يصيب الأمعاء الغليظة ويصيب الفرد بالعديد من الأعراض التي من بينها تقلصات وأوجاع منطقة البطن، بالإضافة إلى انتفاخات وغازات، واسهال أو امساك، وعلى الرغم من آلامه المزعجة إلا أنه من الممكن علاجه بالأدوية أو بالأعشاب الطبيعية والعسل خصيصًا الذي يعد شفاء من كل داء. عندما يصاب الفرد بالقولون العصبي فهو يشعر دائمًا بالتعب الشديد والمغص وعدم القدرة على تناول الكثير من الأطعمة، بل يصل به الامر إلى الصعوبة في الحركة والكسل الشديد نظرًا لكثرة الآلام التي يشعر بها، ولذلك يبحثون جمعيًا لمعرفة كيفية التخلص من ذلك كله دون الحاجة إلى استخدام الأدوية، ويكون الحل في ذلك اللجوء إلى الوصفات الطبيعية والأعشاب التي يتم تحضيرها كمشروب بصورة سهلة وبسيطة للقضاء على الاعراض. علاج القولون العصبي بالعسل
يعرف العسل بقدرته الكبيرة على التخلص من الأمراض العصيبة وذلك نظرًا لغناه بالمعادن المهمة والتي من بينها الحديد، الكالسيوم، الماغنسيوم، وهو خالي من الدهون والكوليسترول، وأيضًا خالي الكالسيوم، ولذلك له دور إيجابي في تعزيز المناعة والتي تساعد على إنقاص الوزن.
[٨] وجزاء لصبره وهب الله له أبناءه وماله مضاعفاً، فأعاد الله له ماله الذي هلك ومثله معه، وقيل وضعت له زوجته أبناءً وبناتاً ضِعف الذين ماتوا، فكان هذا رحمة الله به لصبره وشكره، وحَفظ الله له مكانته في الآخرة فدرجته عظيمة، ومكانته رفيعة، وأجره وافٍ على صبره. اللهم ان مسني الضر و انت. [١٠]
دروس وعبر من صبر أيوب
تعلّمنا قصة نبي الله أيوب -عليه السلام- كيف يهب الله للصابرين أضعافا مضاعفة جزاءَ صبرهم على ما ابتلاهم به ، فقد قال -تعالى-: ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، [١١] وسبحان الله كيف يسوق البلاء إلى العبد ليزيده نعيماً إن صبر. وها هي البشارة من الله -سبحانه وتعالى- للصابر على ما ابتُلِي به، وقد لا يصل المسلم لصبره وعبادته، لكنّه -عليه السلام- قدوة لنا في الصبر كما نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، فالصابر على البلاء حين يتوجَّه إلى الله بالدعاء، ويشكو إلى الله ما هو أعلم به منه، ويكون مؤمناً بإجابة الله، وصادق القلب معه -سبحانه-، يَجْبُره الله ويكشف الغمَّة ويرفع النقمة ويزيل البلاء. الجمع بين الصبر والدعاء
معنى الصبر في اللغة: حبس النفس عن الجزع والشكوى، [١٢] أما الدعاء: هو اللّجوء إلى الله والثناء عليه وعبادته، [١٣] ولا يتنافى معنى الصبر مع الدعاء، فنبيُّ الله أيوب -عليه السلام- لم يترك الصبر حين دعا الله، ولو لم يستجب له الله دعاءه لبقي راضياً صابراً، فسمَّاه الله -تعالى- صابراً.
إعراب قوله تعالى: وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين الآية 83 سورة الأنبياء
[٣] ثمَّ أصاب سيّدنا أيوب -عليه السلام- المرض، ولم يسلم منه إلاَّ قلبه ولسانه وعقله، ولبث في ذلك البلاء سنوات طويلة، وقيل: سبع سنوات، ولم يبقَ معه أحد إلا امرأته. إعراب قوله تعالى: وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين الآية 83 سورة الأنبياء. [٤] وقد تباطأ تلك السنين عن الدعاء؛ استحياءً من الله الذي أكرمه كثيراً، وقال: أفلا أصبر على ما ابتلاني به؟ وحينها دعا الله -تعالى- وقال: ( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ؛ [٥] أي يا ربِّ رحمتك عظيمة، وأنت تعلم ما بي من بلاء، وما الذي أريده، فلتسعني رحمتك. [٦]
استجابة الله لدعاء أيوب
قال الله -تعالى-: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا)، [٧] وها هي الاستجابة سريعاً قد أتت. [٨] حيث أوحى الله إليه أن قُم واركض برجلك، ففُجِّرت له الينابيع واغتسل وشرب منها، وشافاه الله مما كان فيه من مرض وبلاء، وصحَّ جسده وتعافى؛ بفضل الله جزاء صبره، قال -تعالى-: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ) ، [٩] وهذه كانت استجابة الله لدعاء نبيه برفع السَّقم عنه وكشف الضُّرِّ الذي ألمَّ به لسنين.
وسنذكر حدث حديثًا: "ثماني عشرة سنة". (١) سلف في الطهارة برقم (٢٧٩)، باب: من اغتسل عريانا وحده في الخلوة. (٢) رواهما الطبري في "التفسير" ٩/ ٦٤ (٢٤٧٢٠)، (٢٤٧٢١).