الأقصر – شيرين طلعت
افتتح الأستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، والأستاذ الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، معرض رمضان كريم بكلية الفنون الجميلة، على هامش حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته الكلية، بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد عرابي، العميد الأسبق للكلية، والأستاذ الدكتور بدوي إسماعيل، عميد كلية الآثار، والدكتور أحمد حمدي، والدكتور قرشي سعدي، والدكتور محمود علام، وكلاء الكلية، وجمع من أساتذة وطلبة كلية الفنون الجميلة.
- دكتور اسماعيل بدوي توتر
- مدير هيئة نجران يتابع تنفيذ حملة «الصلاة نور» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
دكتور اسماعيل بدوي توتر
«دراسات نقدية» في مصنفات وبحوث أدبية حديثة،
«سوائح وآراء» في الأدب والأدباء. ترجماته للنقاد القدامى وللشعراء الاندلسيين والمحدثين
قدم الدكتور بدوي طبانة ترجمتين مهمتين لاثنين من كبار النقاد العرب وهما العسكري وقدامة بن جعفر، وذلك في كتابيه «قدامة بن جعفر والنقد الأدبي» وهو تحقيق لحياته وآثاره، ودراسة لما اعتبره الدكتور طبانة منهجاً في النقد الأدبي، و«أبو هلال العسكري ومقاييسه البلاغية والنقدية» وفيه تحدث عن منابع بلاغته ونقده، ومنهجه، ومقاييسه، وأثره في البلاغة والنقد.
تكريمه
نال الدكتور بدوي طبانة كثيراً من التكريم والتقدير طيلة حياته، وتوج هذا بنواله جائزة الدولة التقديرية في الآداب (1995)، ومما أذكره لهذا العالم الجليل أنه لم يجد حرجا في ان يرشح لنيل هذه الجائزة بعد ان سبقه اليها زملاء له تالون في التخرج أو الاستاذية، ومن هؤلاء التالين له الذين سبقوه اليها من أساتذة دار العلوم، الدكاترة احمد هيكل وكمال بشر والطاهر مكي ومن أساتذة الأدب العربي في كليات الآداب: الدكاترة حسين نصار وعزالدين إسماعيل وشكري عياد ومحمد زكي العشماوي ومحمود على مكي ويوسف خليف. وفاته
توفي الدكتور بدوي طبانة
كلما عمّ الجفاف دعا الإمام المسلمين إلى إقامة الصلاة طلبا لنزول الغيث، وهي صلاة «الاستسقاء»، التي تقام في ركعتين، وهي سنة مؤكدة عند انحباس المطر، وتؤدى في وقت لا ماء فيه (جفاف)، ولا يكون وقت الكراهة، ويجهر في الأولى بالفاتحة، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالغاشية، وهي مثل صلاة العيد.. وصلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد تماماً، فيكّبر فيها سبعاً في الركعة الأولى، وخمساً في الثانية. مدير هيئة نجران يتابع تنفيذ حملة «الصلاة نور» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. ومع اتفاق المسلمين على أداء هذه الصلاة، إلا أنهم يؤدونها في أوقات مختلفة، ففي وقت تقام فيه في السعودية بعد شروق الشمس بقليل، تقام في الإمارات مثلا قبل صلاة الجمعة بـ10 دقائق، وتقام في الأردن وتركيا مثلا بعد صلاة الجمعة، وتختلف بلدان أخرى في أوقات إقامتها، ما يدعو إلى تلمس مشروعية إقامتها في كل هذه الأوقات. عدم الإقبال لا يتفق العلماء على وقت محدد لأداء صلاة الاستسقاء، فيرون أنها جائزة في أوقات غير محددة، ويقول ابن قدامة في المغني (337-3) «ليس لصلاة الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف، لأن وقتها متسع، فلا حاجة إلى فعلها في وقت النهي، والأولى فعلها وقت العيد لما روت عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج حين بدأ حاجب الشمس.
مدير هيئة نجران يتابع تنفيذ حملة «الصلاة نور» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
وأوضح أن حجته في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها بأن الرسول صل الله عليه وسلم، صلى حينما ظهر حاجب الشمس، بمعنى إذا طلعت الشمس من جهة المشرق مثل حاجب العين، ولذلك فالمسألة فيها ثلاثة أقوال، والتي هي منشأ الخلاف، فمنهم من قال تشبه صلاة العيدين في الموضع والصفة، ومنهم من قال إنها دعاء، والدعاء ليس له وقت محدد، وكذلك فإن هذه الصلاة ليس لها يوم محدد، والعيدان لهما يوم محدد كعيد الفطر في أول يوم في شوال وعيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر من ذي الحجة، ولا يجوز أن يكونا في غير ذلك، وأما صلاة الاستسقاء فإنه ليس له يوم محدد، فلذلك ينبغي ألا تقاس على صلاة العيدين.
رواه أبو داود. ولأنها تشبهها في الموضوع والصفة وكذلك في الوقت، إلا أن وقتها لا يفوت بزوال الشمس، لأنها ليس لها يوم معين، فلا يكون لها وقت معين». توقيت الصلاه في نجران بتكلفة 14. وقال النووي في المجموع (77-5) «في وقت صلاة الاستسقاء ثلاثة أوجه: أحدها وقتها وقت صلاة العيد. الوجه الثاني: أول وقت صلاة العيد، ويمتد إلى أن يُصلَّى العصر. والثالث - وهو الصحيح بل الصواب - أنها لا تختص بوقت، بل تجوز وتصح في كل وقت من ليل ونهار إلا أوقات الكراهية على أحد الوجهين، وهذا هو المنصوص للشافعي، وبه قطع الجمهور وصححه المحققون». وقال الحافظ بن رجب «وقت صلاة الاستسقاء وقت صلاة العيد، ولا يفوت وقتها بفوات وقت العيد، بل تُصلَّى في جميع النهار» فتح الباري (292-6)، فإذا كان الاستسقاء بالدعاء فلا خلاف في أنه يكون في أي وقت، وإذا كان بالصلاة والدعاء فالكل مجمع على منع أدائها في أوقات الكراهة، وذهب الجمهور إلى أنها تجوز في أي وقت عدا أوقات الكراهة، والخلاف بينهم إنما هو في الوقت الأفضل ما عدا المالكية فقالوا: وقتها من وقت الضحى إلى الزوال، فلا تصلى قبله ولا بعده. وبهذا يُعلم أنه يجوز أن يُصلَّى الاستسقاء بعد الظهر أو المغرب أو العشاء.