مقتطفات من كتاب وقفات في التربية الوطنية, بروفسر محمد يوسف سكر. السُلطة الرابعة ص 109. الكتاب متوفر للبيع في المكتبات والجامعة.
مقتطفات من كتب
• كلما شُنّت الغارات وقويت (على الإسلام)؛ فإنه يجب أن يكون لها مضاد يقابلها، بل يكون أعلى منها فإذا لم يكن ذلك فإنَّ معناه القضاء على الإسلام. مقتطفات من كتيب (الزواج) للعلامة العثيمين رحمه الله تعالى. • لِسلوك العالِـم خطرًا بالغًا في تأثيره على من حوله، فإذا كان العامَّة لا يجدون من أهل العلم إلا التكالب على الدنيا كما يتكالب عليها السوقة من عامة الناس، فإنهم لن يثقوا أبدًا بما عندهم من الإرشادات والعلوم. • الواجب علينا مناصحة ولاة الأمور، وألا نعتمد على رجل أو رجلين أو ثلاثة أو أربعة، يناصحون ولاة الأمور، فَوُلاة الأمور إذا كثر ناصحوهم، وعرفوا الحق من كل جانب، وجاءتهم النصيحة من كل وجه، فإنهم لا بد أن يلتفتوا إلى ذلك وأن يسلكوا المنهج الذي نسأل الله تعالى أن يوفقهم له، وهو منهج النبي صلي الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا. • أكثر المساجد - مع الأسف - غالب أئمتها جهال ولا يرشدون ولا ينصحون لا يتكلمون وكان الناس قبل وقتنا الحاضر وقبل أن تفتح عليهم الدنيا، يأخذ إمامُهم - وإن لم يكن من طلبة العلم - بعض الكتب المعتمدة فيقرؤها على المصلين وينتفعون بها. • النكاح في الشرع: "تعاقد بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر وتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم".
من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة وهو تقي نزيه ويخاف الزنا ولكن يريد أن يقضي وطرا في التمتع الحلال فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم. • تعدد الزوجات يربط بين أُسَرٍ كثيرة ويصل بعضهم ببعض وهذا أحد الأسباب التي حملت النبي صلي الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من النساء. مقتطفات من كتب. • يجب علينا أن نعلم علما يقينا بأن الأحكام الشرعية كلها حِكَمٌ، وكلها في موضعها وليس فيها شيء من العبث والسفه، ذلك لأنها من لَدُن حكيم خبير. • الأحكام الشرعية التي شرعها الله لعباده يجب علينا الرضا بها سواء علمنا حكمتها أم لم نعلم، لأننا إذا لم نعلم حكمتها فليس معناه أنه لا حِكْمة فيها في الواقع؛ إنما معناه قصور عقولنا وإفهامنا عن إدراك الحكمة. • (من حِكَم النكاح):
حفظ كل من الزوجين وصيانته قال النبي صلي الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج". حفظ المجتمع من الشر وتحلل الأخلاق؛ فلولا النكاح لانتشرت الرذائل بين الرجال والنساء.
لم يتجاوز الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- الحقيقة عندما قال: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله). لماذا؟ لأن الإسلام آخر الأديان وأهمها لشموليته، فقد أمر الله عز وجل الإنسانية جمعا بالتعبد به إلى نهاية هذا الكون {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (107 سورة الأنبياء) ولأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي كلف برسالة الإسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم وينتمي للعرب الذين شرفوا بكون محمد عليه الصلاة والسلام منهم، وبالتالي تحملهم مسئولية إبلاغ هذا الدين لبقية بني الإنسان، ولذلك كانوا على مستوى المسؤولية حيث استبدلوا عاداتهم الجاهلية بأخلاقيات الإسلام الخالدة فكانوا قدوة وأسوة حسنة لبقية الأمم التي وصلها الإسلام في عهدهم. حيث كان إمامهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوتهم في هذا المجال الذي يقول: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). من القائل نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. ؟ - إسألنا. فقد كانوا يتحلون بالعديد من الصفات ومنها:
* الحياء: امتثالاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام (لكل دين خلقاً وخلق الإسلام الحياء). * الزهد: الذي يعتبر أعلى مراتب القناعة وهو يعني ترك المباحات التي لا أهمية لها في الدين والدنيا.
نحن قوم اعزنا ه
والله الهادي إلى سواء السبيل.
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
أمّا إن تبنّى رسالة فسيقوم بالأعاجيب لأجلها. بينما يميل العرق الأوروبي مثلا إلى التفكير في تطوير الحياة واكتشاف الأرض والمخلوقات. ولهذا حينما يدخل الأوروبي الإسلام يمسك العصا من الوسط ويعلم جيّدا ما هو الخطأ وما هو الصواب. على عكس العربي الّذي إن هو تعصّب فقد يخرج من الدّين وهو يظنّ بأنّه يدافع عنه. الخلاصة كانت هذه فضفضة فقط تضمّ عدّة أفكار. وأنا أعي بأنّ الكثير من الأفكار المطروحة هنا تحتاج لبحث وتفصيل لفهمها أكثر. وأعتقد بأنّ فهم سيكولوجية الشعوب هو أمر مهمّ جدّا. ولولا أنّ الدول المتطوّرة استطاعت دراسة وفهم شعوبها، لما استطاعت التقدّم. كيف تكون العزة للمؤمنين ؟ - الإسلام سؤال وجواب. فالتعليم مثلا وُضع حسب خلفية الشعب وما يطمح إليه من خلال التعليم، بينما تمّ في الدول العربية استيراد مناهج خارجية وتطبيقها تطبيقا سيّئا. فلا هي قدّمت لنا ما قدّمته لهم تلك المناهج بسبب سوء التطبيق، ولا هي أصلا قادرة على ملاءمة شعوب المنطقة لأنّها لم توضع لأجلهم. قد ترغب بقراءة: تأمّلات في آية "كنا مستضعفين في الأرض"… مع حكاية شخصية تتعلّق بهذه الآية
نحن قوم اعزنا الله بلاسلام
فمن ترك ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الجهاد مع قدرته واشتغل عنه
بتحصيل الدنيا من وجوهها المباحة –حصل له الذل ، فكيف إذا اشتغل عن الجهاد بجمع
الدنيا من وجوهها المحرمة ؟" انتهى كلامه
رحمه الله.
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا
فقد كان العرب في الجاهلية مجرّد حفنة من القبائل المبعثرة هنا وهناك. ورغم ما تمتّع به أولئك العرب من أنفة وقوّة وذكاء حادّ، إلّا أنّهم لم يفكّروا بما هو أبعد من الأكل والشرب والتكاثر. بينما كان هناك اختلاف كبير في مناطق أخرى. فقد كانت تحيط بالعرب أنفسهم امبراطوريتان، الفارسية وامبراطورية الروم. وقد كان لهما مدن وأسوار وجيوش وأنظمة متطوّرة في كلّ المجالات. ونفس الأمر مع الحميريين في اليمن، فقد كانت لهم مملكة وأسوار وجيوش وما إلى ذلك. بينما لم يفكّر العرب يوما بالتوحّد تحت دولة واحدة، ولم يفكّروا يوما بتغيير نمط حياتهم رغم ما كانت تواجههم من مخاطر من قبل الامبراطوريات المحيطة بهم. وقد ظلّت فكرة التوحّد فكرة غريبة لا يستطيع العرب تقبّلها. فقد كان الولاء بالنسبة لهم للقبيلة وحسب. وإذا ما دعت الحاجة فسيقومون بغزو القبيلة المجاورة دون تردّد. نحن قوم اعزنا ه. ورغم أنّ فكرة الجوار والدّفاع عمّن يستجير بهم كانت أشبه بالحياة أو الموت بالنّسبة إليهم. لكنّها مع ذلك لم تفد في تأمين مصدر عيش دائم وتطوير الحياة. وقد نبّهني لمثل هذه الأفكار ما قرأته في أحد كتب الدكتور ماجد الكيلاني. فقد قال بأنّ الأمر يعود لطبيعة العربي من جهة، وللبيئة الصحراوية الّتي عاش فيها من جهة.
نحن قوم اعزنا الله
[«صحيح ابن حبَّان» (٦٥٦٤)، وحسَّنه الألباني في «التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان» (٦٥٣٠)]
فقال عمر: لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله. والله لو قالها أحد ٌ غيرك َ يا أبا عُبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدِّرة. وركب عمر وسار الغلام ، ثم تناوب معه حتى قال أمراء وقادة الجند ،نتمنى أن تكون نوبة عمر على الدابة حينَ يدخل على حاكم القدس ، ونخشى أن تكون نوبة الغلام ، فحصل ما كانوا يحذرون ، ودخل الغلام راكباً وأمير المؤمنين يمشي على قدميه ، ولما وصلوا نظر صفرونيوس إلى عمر وثوبه ِ وهو يقودُ الدابة لغلامه ِفسلمهُ مفاتيح القدس. من القائل نحن قوم اعزنا الله بالاسلام. وقال له: أنتَ الذي قرأنا أوصافه في كتبنا يدخلُ ماشياً وغلامهُ راكباً وفي ثوبه ِ سبعة عشرة رقعة ، (وفي رواية أربعة عشر رقعة) ، وعندما تسلم عمر المفاتيح خرَّ ساجداً لله ،وقضى ليلتهُ يبكي وما جفت دموعه ، ولما سُئلَ عن سبب بكائه ِ قال: أبكي لأنني أخشى أن تـُفتحَ عليكم الدنيا فينكر بعضكم بعضاً ، وعندها يُنكركم أهل السماء. صدقت
♥
لا اله الا الله محمد رسول الله ♥ رضي الله عنه وارضاه.. ليت بعضنا يفقه ذلك ويكف عن عبادة حاكمه الطاغي، كفاهم ذل اذلهم الله
الحكام في نفسهم لو قرؤوا، ولو القليل من السيرة النبوية، لماسجدوا لامريكا واسرائيل خونه.. ذلو انفسهم ويريدون جرنا معهم