وعن حكمها: فاختلف العلماء في حكم الأضحية على قولين: الأول: الوجوب على المقيم الموسر، وبه قالت الحنفية لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان له سعة ولم يضحِّ فلا يقربن مصلانا))( سنن ابن ماجه). وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية)) (أخرجه أحمد وأصحاب السنن). وقوله صلى الله عليه وسلم يوم النحر: ((من ذبح قبل أن يصلي فليذبح مكانها أخرى، ومن كان لم يذبح فليذبح بسم الله))(متفق عليه). أما الثاني: فأنها سنة مستحبة، وهو قول المالكية ، والشافعية ، والحنابلة. لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمسن من شعره وبشره شيئاً))( أخرجه مسلم). تحقيق الحديث: مَن كانَ لَهُ سَعةٌ ، ولم يضحِّ ، فلا يقربنَّ مُصلَّانا | দারুল হাদিস. قالوا: علق الذبح على الإرادة، والواجب لا يعلق على الإرادة. وعن جابر رضي الله عنه قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأضحى بالمصلى، فلما قضى خطبته نزل من منبره، وأتى بكبش فذبحه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((بسم الله ، والله أكبر، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي))( أخرجه الترمذي ، وأبو داود ، وابن ماجه في الأضاحي، بسند صحيح).
&Quot;مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا&Quot;. | المؤشرنت
أرض كنعان/ بداية ماذا تعني كلمة الأضحية في اللغة: بضم الهمزة وكسرها، وبتخفيف الياء وتشديدها، وجمعها أضاحي، و شرعا تعني: ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر تقرباً إلى الله تعالى. وعن فضلها: وردت أحاديث ضعيفة في فضلها منها ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا)). أخرجه الترمذي وابن ماجه بسند ضعيف. أما الدليل على مشروعيتها: من القرآن الكريم قوله تعالى: {فَصَلّ لِرَبّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر:2]. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الصلاة: المكتوبة، والنحر: النسك والذبح يوم الأضحى). "مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا". | المؤشرنت. ومن السنة: ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين (متفق عليه).
تحقيق الحديث: مَن كانَ لَهُ سَعةٌ ، ولم يضحِّ ، فلا يقربنَّ مُصلَّانا | দারুল হাদিস
فهذا من أبي بكرٍ وعمر في أوَّل وقتِ التشريع؛ حيث قد يَظن الناسُ شيئًا على غير ما هو عليهِ في شرعِ الله؛ كانا يفعلان ذلك رضي اللهُ عنهما توضيحًا وبيانًا وإظهارًا لِما يَريانِه مِن حُكم الشَّرع في هذه الأُضحية. من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا صحة الحديث - موقع محتويات. لكن: هذا لا يجعل القادر المتمكِّن المتموِّل أن يَزهَد في الأُضحية؛ بل عليهِ أن يفعلَ هذه السُّنَّة حتى لا تموت. بل: سمعتُ شيخَنا الشيخَ الألبانيَّ رحمهُ الله يقول: إن كثيرًا مِن النَّاس يستدينون من أجلِ الكماليَّات في حياتهم الدُّنيا؛ فلا مانعَ من أن تستدينَ مِن أجل الشَّرعيَّات؛ كأُضحِيَتك، وإن لم تكنْ واجبةً عليكَ في أصل الحُكم، وليست واجبةً عليك بِحُكم عدم القُدرة؛ لكن: إذا استدنتَ؛ لا مانع -ولا نقول: واجب. (من محاضرة "حكم الأضحية" للشيخ علي الحلبي) جزاك الف خير وجعله الله في موازين حسناتك ربي يعطيك ألف عــآفية وبـ إنتظآرجديدك القآدم المواضيع الأخيرة الوصول السريع تدفق ال ترجمة فورية سجل الزوار
الدرر السنية
القول الثاني: يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة تبع ليوم العيد، وبه قالت الشافعية(انظر: الأم (2/217)، ورواية عن أحمد(انظر: الإنصاف (4/87)، واختيار ابن تيمية(انظر: الاختيارات ص120)، وابن القيم(انظر: زاد المعاد (2/292) رحم الله الجميع. ومما استدلوا به: قوله صلى الله عليه وسلم: ((أيام التشريق أيام أكل وشرب))( أخرجه مسلم).
من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا صحة الحديث - موقع محتويات
السؤال: إذا كان رب الأسرة قادر على شراء أضحية في العيد ولا يقوم بذلك. فما حكم الشرع فيه؟
الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور العلماء وبناء على قولهم فإن تاركها لا يأثم، ولكن يكره كراهة شديدة أن يترك الأضحية وهو قادر عليها. وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة على القادر. عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ ، فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا
المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 6490 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
التخريج: أخرجه ابن ماجه (2123) واللفظ له، وأحمد (8273)
شرح الحديث:
الأُضحيَّةُ التي تُذبَحُ في أيَّامِ عيدِ الأضْحَى شَعيرةٌ مِن شعائرِ اللهِ تعالى، يَتقرَّبُ بها المسلمُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد ضحَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن نفْسِه وعن أُمَّتِه. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن كان له سَعةٌ"، أي: مَن كان لَديهِ القُدرةُ والاستطاعةُ على شِراءِ أُضحيَّةٍ، وقيلَ: المُرادُ بالسَّعةِ هي أنْ يكونَ صاحبَ نِصابِ الزَّكاةِ، "ولم يُضَحِّ"، أي: ولم يَذْبَحْ أُضحيةً في العِيدِ، "فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا"، أي: فليس بأهلٍ أنْ يَحضُرَ مُصَلَّى المسلِمين في العيدِ؛ زَجرًا وعُقوبةً لِبُخلِه، وبذلك يَفوتُه حُضورُ فَرحتِهم ودُعائِهم، وهذا مِن الحثِّ الأكيدِ على الأُضحيَّةِ والإتيانِ بها لِمَن قَدَرَ عليها، وليس المرادُ أنَّ صِحَّةَ الصَّلاةِ تتوقَّفُ على الأُضحيَّةِ().
وأما القائلون بالاستحباب ، فاستدلوا بعدة أحاديث مرفوعة ، أهمها الحديثان اللذان ذكرهما ابن قدامة رحمه الله. فالحديث الأول: حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى) رواه أحمد (2050) والبيهقي (2/467). والحديث ضعفه جمع من الأئمة المتقدمين والمتأخرين ، قال ابن حجر رحمه الله:
" وَمَدَارُهُ عَلَى أَبِي جَنَاب الْكَلْبِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ وَأَبُو جَنَابٍ ضَعِيفٌ وَمُدَلِّسٌ أَيْضًا وَقَدْ عَنْعَنَهُ. وَأَطْلَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ الضَّعْفَ كَأَحْمَدَ وَالْبَيْهَقِيِّ وَابْنِ الصَّلَاحِ وَابْنِ الْجَوْزِيِّ وَالنَّوَوِيِّ وَغَيْرِهِمْ " انتهى من " التلخيص الحبير " (2/45). وينظر أيضا (2/258). والحديث الثاني: حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا) رواه مسلم (1977). قال الإمام الشافعي: " هذا دليل أن التضحية ليست بواجبة لقوله صلى الله عليه وسلم: (وَأَرَادَ) فَجَعَلَهُ مُفَوَّضًا إلَى إرَادَتِهِ، وَلَوْ كَانَتْ واجبة لقال فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ " انتهى من "المجموع" (8/386).
واعتبر نجل الشعراوي أن شعبية والده انخفضت إلى أكثر من النصف عندما قبل منصب وزير الأوقاف في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، لافتا أيضا إلى "أنه رفض منصب شيخ الأزهر لأسباب أعلنها لرئيس الوزراء وقتها "فؤاد محي الدين"، التي لم ينقلها للسادات؛ لأنه كان رافضًا تقاضي راتبه من الحكومة، وكان يريد أن يتقاضى راتبه من أوقاف الأزهر، التي طالب بعودتها إليه ليتولى الأزهر بكل مؤسساته الصرف على نفسه منها". ونبه إلى "أنه لم تكن هناك معارضة مصرية بعهد مبارك على الإطلاق، وأن من كانوا يعارضون كانوا يلعبون أدوارًا بأوامر من جهاز أمن الدولة، وذلك لمعرفة ردود الفعل". وحول مبررات رفض والده الذهاب إلى السجون لمحاورة أقطاب الجماعات الإسلامية، قال "إنه لم يرد أن يفعل ذلك تحت قهر هؤلاء بالسجن، وطلب أن يكون الحوار معهم وهم خارج السجون حتى يكونوا أحرارًا فيما يقولون، وليسوا مقيدين بأغلال السجن". وفاة نجل الشيخ الشعراوي عن عمر يناهز 73 عاما بعد صراع مع المرض - بوابة الشروق. وتابع "إلا أنه في الوقت ذاته، هناك عشرات المشايخ ممن رحبوا بهذه الفكرة، وذهبوا للسجون لمحاورة أنصار وقيادات من الجهاد والجماعات الإسلامية". وفيما يتعلق برأيه في الدعاة الموجودين على الساحة حاليًا قال
عبد الرحيم الشعراوي: "السلفيون أبعد ما يكونون عن السلف الصالح؛ لأن السلف الصالح كانوا يناقشون الحجة بالحجة ولا يفرضون رأيًا".
وفاة نجل الشيخ الشعراوي عن عمر يناهز 73 عاما بعد صراع مع المرض - بوابة الشروق
مولد ونشأته [ عدل]
اسمه أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي الكردي الرازناني الأصل، المِهراني المولد، المصري الشافعي. يقال له: العراقي نسبة إلى العراق لأن أصله كردي الأصل من بلدة من أعمال أربيل يقال لها: رازنان، ثم تحول والده لمصر وهو صغير، ونشأ هناك، وتزوج بامرأة صالحة عابدة ولدت له عبد الرحيم بمصر. [2] ولد في الحادي والعشرين سنة خمس وعشرين وسبع مائة ( 1325م / 725 هـ) بمنشيّة المِهراني على شاطيء النيل ، من أبوين صالحين عابدين، وتوفي والده وهو في الثالثة من عمره. حفظ القرآن الكريم وهو ابن ثمان، وكتاب «التنبيه»، وأكثر «الحاوي» و«الإلمام»، وكان أول اشتغاله في علم القراءات، ونظر في الفقه وأصوله، وتقدم فيهما بحيث كان الإسنوي يثني على فهمه، ويستحسن كلامه ويصغي لمباحثه. ثم أقبل على علم الحديث بإشارة من العز ابن جماعة، فأخذ عن علماء بلده، ثم سافر لطلب الحديث في بلاد الشام وغيرها. ماذا فعل الشيخ الشعراوي عند فقدانه 50 ألف جنيه ؟ شاهد عيان يروي التفاصيل. وكان كثير الحج والمجاورة بمكة المكرمة، واجتهد ونسخ وقرأ وسمع حتى صار حافظ الوقت كما قال عنه أقرانه. فكان عالماً بالنحو واللغة والغريب والقراءات والحديث والفقه وأصوله غير أنه غلب عليه فن الحديث فاشتهر به، وانفرد بالمعرفة فيه.
ماذا فعل الشيخ الشعراوي عند فقدانه 50 ألف جنيه ؟ شاهد عيان يروي التفاصيل
فى مشهد جنائزى مهيب، شيع الآلاف من محبى وتلاميذ الشيخ الشعراوى "إمام الدعاة" جنازة ابنه الأوسط الشيخ عبد الرحيم الشعراوى، رئيس مجلس إدارة مجمع الشعراوى الإسلامى ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الشعراوى بالسيدة زينب، والذى أوصى أن يدفن كما دفن والده فى مسقط رأسه بقرية دقادوس، ودفن فى مقابر القرية. من هو نجل الشيخ الشعراوي الذي توفي اليوم؟ ومن هم أبنائه؟ - شبابيك. وما إن انتشر خبر وفاة الشيخ حتى ازدحمت قرية دقادوس بتلاميذ ومحبى ومريدى الشيخ، وآلاف من الفقراء يبكون فراقه، وتسبب تأخر وصول الجثمان لمدة أربع ساعات، نتيجة زحام الطريق، فى توافد أعداد كبيرة. ووسط دموع وحزن شديد صلى الأخ الأكبر الشيخ سامى الشعراوى، أمين مجمع البحوث الإسلامية، صلاة الجنازة على شقيقة فى مسجد الأربعين الصغير، والذى بناه الراحل فى حياة والده واشترى منزلين بجواره لتوسعته، إلا أنه لقى ربه قبل أن يتم مشروعه. وتقدم الجنازة أشقاؤه وابنه الأكبر المقدم بحرى سامى عبد الرحيم، والدكتور عبد الله الصبان الأستاذ بجامعة الأزهر، والصحفى محمد الساعاتى مؤلف كتب عن حياة الراحل، والآلاف من أبناء القرية ومدينة ميت غمر والطرق الصوفية. وفى تأثر بالغ روى محمد الساعاتى الساعات الأخيرة للراحل، وأكد أنه حضر للقرية وجلس معهم يومين وكأنها كانت لحظات وداع، ثم سافر إلى مسجد الشيخة نفيسة حيث كان يوزع ثلاث وجبات يوميًا على المحتاجين من مؤسسة الشعراوى.
عبد الرحيم العراقي - ويكيبيديا
وتابع: إنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق على والده، طلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له «عاوز أقعد مع ربنا شوية». وبيّن تفاصيل لحظة وفاته، قائلًا: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا استاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله وطلع السر الإلهي». قصة رفض الشيخ الشعراوي نقل مقام إبراهيم وقال الدكتور أحمد الشعراوي، نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن السعودية أرادت توسعة الحرم المكي في عام 1954، بعدما زاد عدد الحجاج بشكل كبير خلال تلك السنوات، وقررت بالفعل تنفيذ مشروع توسيع الحرم المكي لكي يسع الجميع. وأضاف «نجل الشعراوي»، في تصريح له: «أنه بينما يتم توسيع الحرم المكي وصلت شكوى إلى ملك السعودية تخطره بأن مقام «إبراهيم» عليه السلام، وهو حجر يشبه المكعب، يؤدي إلى إعاقة الطائفين وخاصة في الأيام التي يكون فيها الحرم مزدحما مثل أوقات الحج والعمرة في شهر رمضان ، ولهذا قام بعض العلماء بتقديم اقتراح بأن يتم نقل المقام إلى الخلف بجوار الرواق، ووافق الملك وبالفعل تم اتخاذ إجراءات النقل.
من هو نجل الشيخ الشعراوي الذي توفي اليوم؟ ومن هم أبنائه؟ - شبابيك
إقرأ أيضاً
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وتابع: وعلم الشيخ محمد متولي الشعراوي بأمر نقل المقام من مكانه إلى الخلف قبل الموعد الذي تم تحديده للنقل بخمسة أيام، كما قيل له بأن علماء السعودية استندوا في قرار النقل بسيدنا محمد حيث سبق أن نقله حيث كان ملاصقًا للحرم في بداية الأمر. وواصل: فاعترض الشيخ «الشعراوي» على فكرة نقل المقام، حيث رأى أنها مُخالفة للشريعة وقام بالاتصال بالعلماء في المملكة العربية السعودية ومصر ولكنهم قالوا إن الأمر انتهى وأن المكان الجديد للمقام تم الانتهاء منه، فقام بإرسال خطاب إلى الملك سعود قائلًا فيه: «يا جلالة الملك سعود لا يصح أن يتم نقل مقام سيدنا إبراهيم من مكانه، حيث إنه مكان ومكين وأن مكان المقام محدد والحجر الذي صعد عليه أبونا إبراهيم عليه السلام محدد أيضًا، لذلك فلا يصح نقله إلى الخلف». وأكمل: وروى الشيخ الشعراوي لملك السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود، قصة سيدنا عمر بن الخطاب عندما جاء سيل في الحرم، وأدى إلى إزاحة الحجر من مكانه، فقام خليفة المؤمنين بإعادته إلى نفس المكان، دون أى تغيير حيث كان من الصحابة من قام بقياس المسافات التي بين الكعبة وبين موقع الحجر، وتمت إعادته إلى مكانه من جديد. وأردف: وعندما قرأ الملك سعود الرسالة قام بدراسة الأمر مرة أخرى مع علماء المملكة العربية السعودية، وعلى الفور أصدر قرارًا بإبقاء الحجر فى مكانه، بل وتناقش مع الشعراوى فى قرار التوسعة وأخذ بآرائه فى ذلك الأمر.
(1 تقييمات) غير متوفر وصف له.