وروي أن يحيى بن معاذ الرازي كتب إلى يزيد: "أني سكرت من كثرة ما شربت من كأس محبته". فكتب اليه أبو يزيد: "غيرك شرب بحور السموات والأرض وما روي بعد، ولسانه خارج، وهو يقول: هل من مزيد
أقواله
هذا فرحي بك وأنا أخافك، فكيف فرحي بك إذا أمنتك ؟ ليس العجب من حبي لك، وأنا عبد فقير، إنما العجب من حبك لي، وأنت ملك قدير [3]. قيل له: إنك تمر في الهواء - فقال: وأي أعجوبة في هذا ؟ وهذا طير يأكل الميتة، يمر في الهواء، والمؤمن أشرف من الطير [6]. ما زلت أسوق نفسي إلى لله وهي تبكي، حتى سقتها وهي تضحك. دلَّني على عمل أتقرب به إلى ربي! "، فقال: "أحبب أولياء الله ليحبوك، فأن الله ينظر إلى قلوب أوليائه، فلعله أن ينظر إلى اسمك في قلب وليه، فيغفر لك. أبو يزيد البسطامي. العابد يعبده بالحال والعارف الواصل يعبده في الحال. أدنى ما يجب على العارف، ان يهب له ما قد ملَّكه. لا يعرف نفسه من صحبته شهوته. خرجت إلى الجامع يوم الجمعة في الشتاء فزلقت رجلي فمسكت بجدار بيت فذهبت إلى صاحبه فإذا هو مجوسي فقلت قد استمسكت بجدارك فاجعلني في حل قال أو في دينكم هذا الاحتياط قلت نعم قال أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله. مصادر
^ موقع أعيان الصوفية
^ بحار الولاية المحمدية في مناقب أعلام الصوفية، تأليف: جودة محمد أبو اليزيد المهدي، ص290-ص300.
- فصل: • أبو يزيد البسطامي، اسمه: طيفور (4020).|نداء الإيمان
- سيرة آل البيت7 علي زين العابدين سمّي بالسجّاد وأنشد الفرزدق قصيدة في مدحه - منوعات
- علي (ع) في الآية (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
فصل: • أبو يزيد البسطامي، اسمه: طيفور (4020).|نداء الإيمان
عن هشام بن عروة. قال يحيى بن مَعِين: ليس بثقة. وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.. 9154- ص- أبو يوسف. عداده في التابعين. حدث، عَن أبي حسان بن أبي جابر. • أبو يوسف السلمي، اسمه: مجاشع [6307].. • أبو يوسف الأعشى، اسمه: يعقوب [8659].. 9155- ص- أبو يونس، شيخ لحماد بن سلمة. 9156- أبو يونس الخصاف. فصل: • أبو يزيد البسطامي، اسمه: طيفور (4020).|نداء الإيمان. في ترجمة قرة بن العلاء [6162].. • أبو يونس القافلاني: هو بكار [1553]. آخر الكنى ولله الحمد كثيرا.. -باب المبهمات: قد أجحف المصنف بهذا الباب أكثر مما أجحف بالكنى مع الاحتياج إلى استيعابهما فقال لما فرغ من الكنى: ذِكْرُ مَن عُرف بأبيه فذكر عددا قليلا فالزائد منه على ما في التهذيب ثلاثة عشر نفسا. ثم قال: فصل، فذكر قليلا ممن ذكر بلفظ النسب أو بالإضافة والذي زاد منه على التهذيب اثنان وهما: البزار صاحب المسند والكلبي، وممن أضيف إلى غيره واحد وهو غلام خليل. وقد استوعبت ما اشتمل عليه اللسان إلا ما شذ عني سهوا وجعلته ثلاثة فصول: الأول: المنسوب. والثاني: من اشتهر بلقبه، أو صفته. والثالث: من ذكر بالإضافة.. -الفصل الأول: المنسوب: وقد رتبت فيه الأنساب على الحروف ليسهل الكشف منه وسواء كانت النسبة فيه إلى مكان، أو قبيلة، أو جد، أو حرفة، أو صناعة.. -حرف الألف: - الآخُري- بالمد وضم الخاء المعجمة- أبو القاسم إسماعيل بن أحمد [1132]، ومُحمد بن عمر [... ].
هل هذه القصة صحيحة ؟:
كان رجل مسلم له صديق مسيحي فألح المسيحي علي المسلم بأن يذهب معه للكنسية ليحضر درس من قسيس ، ويدلي رأيه للمسيحي فوافق المسلم و ذهب معه ، فعرفه القسيس ، وقال له أريد أن أسألك اثنين وعشرين سؤالا.
وقال مقاتل: الإثم. وقال ابن عاشور: المراد به هنا: الخبيث في النفوس، واعتبار الشريعة. وهذا القول يجمع الأقوال السابقة. وأنت تلحظ أن لفظ (الرجس) في الآيات السابقة قد جاء على عدة معان، فجاء بمعنى الإثم، والشرك، والشر، والعذاب، والشك، والشيطان، والنجس، والخبث، والسَّخَط، وهي معان تجمع بين ما هو مادي حسي وما هو معنوي، ويصب كلها في النهاية في المعنى اللغوي وهو معنى الخبث والقَذَر. ثم ها هنا سؤال قد يرد، وهو عن الفرق بين (الرجس) و(الرجز)، فاعلم أن أنظار أهل اللغة قد اختلفت هنا، فقال بعضهم: (الرجز): العذاب لا غير. و(الركس): العذرة لا غير. و(الرجس) يقال للأمرين. وجعل بعضهم: (الرجس)، و(الرجز)، سواء، وهما: العذاب. قال الفراء: (الرجز) هو (الرجس). وقال أبو عبيد: كما يقال: السدغ والزدغ، كذا يقال: (رجس) و(رجز) بمعنى. علي (ع) في الآية (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). وكان أبو عمرو بن العلاء يزعم أن (الرجز) و(الرجس) بمعنى واحد، وأنها مقلوبة، قُلبت السين زاياً. وتتبع دلالات لفظ (الرجز) في القرآن قد يكشف على وجه الفرق بين اللفظين. وهو ما نأمل أن نقف عليه في مقال غير هذا.
سيرة آل البيت7 علي زين العابدين سمّي بالسجّاد وأنشد الفرزدق قصيدة في مدحه - منوعات
أما بالنسبة لتصميم الجامع فقد صُمم على نفس شكل المتحف القبطي في مجمع الأديان ، ويتكون من صحن مكشوف صغير مربع مساحته 10 أمتار تقريباً ويحتوي على 4 إيوانات تمثل المذاهب الأربعة، يحيط بها 4 أروقة أحدها له 3 جوانب و3 أروقة في الجانب الجنوبي الشرقي. أما المحراب فهو عبارة عن عقد مكسو برخام ملون دقيق تعلوه لوحة تذكارية تسجل أعمال تجديد الجامع التي أجراها الأمير يلبغا السالمي بأمر السلطان برقوق. سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار المزيد من الأخبار
علي (ع) في الآية (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
وفي الآية {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}. وغيرِها العَشَرات من الآيات القُرآنيَّة الكرِيمة.
ومن أعجب ما شاهدناه عند دخولنا إلى هذا المسجد المبارك حجر موضوع في الجدار الذي يستقبله الداخل شديد السواد والبصيص يصف الأشخاص كلها كأنها المرآة الهندية حديثة الصقل نفعنا الله ببركة ذلك المشهد الكريم وبالجملة فما أظن في الوجود كله مصنعا أحفل منه ولا مرأى من البناء أعجب ولا أأبدع منه قدس الله العضو الكريم الذي فيه بمنه وكرمه. [3]
تابوت المشهد الحسيني ص 87
وأهم ما بقي من المشهد القديم التابوت الخشبي الذي كان محتجبا تحت المقصورة وهو تابوت مزين بالذهب والفضة وظل هذا التابوت محجوبا عن الأنظار نحو ثمانية قرون لم يسعد برؤياه سوى السيد محمود الببلاوي والسيد محمد الببلاوي لعلاقتهما الوثيقة بالمشهد لكن لم تكتحل به عين أحد من الأثريين. وقد كتبت عن هذا التابوت في جريدة الأهرام ما نصه: والمعروف أن تحت أرضية هذه القبة حجرة بها تابوت من خشب محلى بزخارف وكتابات. وكانت فرصة سعيدة تلك التي أتاحها لي مولانا الملك فاروق فقد أمر بأن يستبدل القاشاني الذي بأرضية المقصورة النحاسية رخام جميل فكشفت أرضية القبة فانتهزت الفرصة يوم 11 سبتمبر سنة 1939 وهبطت أسفل المقصورة ومعي الأستاذ محمد عرفة فبهرتني صناعة التابوت كما أحزنني حالته بعد أن دب التلف إلى أجزائه فأخذت له في مكانه صورا فوتوغرافية رفعتها مع تقريري إلى لجنة حفظ الآثار العربية أخرجته بعد الاتفاق مع وزارة الأوقاف وأصلحته إدارة حفظ الآثار وأعادته إلى مجده ثم أودعته دار الآثار العربية في 22 يناير 1945.