فالهجر الجميل هو الذي يَقتصر صاحبه على حقيقة الهجر ، وهو ترك المخالطة فلا يقرنها بجفاء آخر أو أذى ، ولما كان الهجر ينشأ عن بعض المهجور ، أو كراهية أعماله كان معرَّضاً لأن يعتلق به أذى من سبّ أو ضرب أو نحو ذلك. فأمر الله رسوله بهجر المشركين هجراً جميلاً ، أي أن يهجرهم ولا يزيدَ على هجرهم سَبّاً أو انتقاماً. وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. وهذا الهجر: هو إمساك النبي عن مكافاتهم بمثل ما يقولونه مما أشار إليه قوله تعالى: واصبر على ما يقولون. وليس منسحباً على الدعوة للدين فإنها مستمرة ولكنها تبليغ عن الله تعالى فلا ينسب إلى النبي. وقد انتزع فخر الدين من هذه الآية منزعاً خُلُقياً بأن الله جمع ما يحتاج إليه الإِنسان في مخالطَة الناس في هاتين الكلمتين لأن المرء إما أن يكون مخالطاً فلا بد له من الصبر على أذاهم وإيحاشهم لأنه إن أطمع نفسه بالراحة معهم لم يجدها مستمرة فيقع في الغموم إن لم يَرضْ نفسه بالصبر على أذاهم ، وإن ترك المخالطة فذلك هو الهجر الجميل.
صحيفة تواصل الالكترونية
من موقع سحاب
2007-10-14, 09:02 PM #3 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! جزاك الله خيرا أختي أمل على الفائدة ونفع بعلمك وزادك من فضلة ورفع قدرك بالدارين
فالهجر الجميل هجر بلا أذى،
2007-10-14, 10:00 PM #4 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناهل
جزاك الله خيرا أختي أمل على الفائدة ونفع بعلمك وزادك من فضلة ورفع قدرك بالدارين اّمين ، وإياك أختي الكريمة
2007-10-15, 01:14 AM #5 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك... بارك الله فيك...
2007-10-15, 02:23 AM #6 رد: (واهجرهم هجرا جميلا) ماالمقصوود!!! جزاكم الله خيرا. قال تعالى واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا - خطوات محلوله. الصحيح أن الآية منسوخة نسختها آية السيف في براءة. فالهجر في حق المشرك منسوخ بالقتال. ولكن هناك فائدة في معرفة معنى هذه الآية. قال ابن العربي في (أحكام القرآن) (4/1880)
فيها مسألتان:
المسألة الأولى: هذه الآية منسوخة بآية القتال ، وكل منسوخ لافائدة لمعرفة معناه ، لاسيما في هذا الموضع ، إلا على القول بأن المرء إذا غُلِب بالباطل كان له ان يفعل ما فعله النبي حين غلبوه ، وهي
المسألة الثانية: فأمّا الصبر على مايقولون فمعلوم ، وأمّا الهجر الجميل فهو الذي لا فحش فيه ، وقيل: هو السلام عليهم ، وبالجملة فهو مجرد الإعراض.
قال تعالى واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا - خطوات محلوله
لِمَ هذه ضيَّعها الجاهلون ؟! وأما { اللام} في قوله تعالى:﴿ وَلَمَنِ انتَصَرَ ﴾(الشورى:41)، وقوله تعالى:﴿ وَلَمَن صَبَرَ ﴾(الشورى:43) فهي مثل { اللام}، التي في قوله تعالى:﴿لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾(آل عمران:157). وقوله تعالى:﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾(البقرة:103). ويجوز في هذه { اللام} أن تكون الموطِّئة لقسم محذوف، و{ مَنْ} شرطية، وجواب القسم في الأول قوله تعالى:﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ﴾(الشورى:41)، وفي الثاني قوله تعالى:﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. وجواب الشرط محذوف، لدلالة جواب القسم عليه. ويجوز أن تكون { اللام} لام الابتداء، و{ مَنْ} موصولة في موضع المبتدأ، والخبر في الأول قوله تعالى:﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ﴾، وفي الثاني قوله تعالى:﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. صحيفة تواصل الالكترونية. والإشارة بـ{ ذلك} إلى ما يفهم من مصدر{ صبر وغفر}، والعائد على الموصول المبتدأ من الخبر محذوف. أي: إن ذلك منه { لمن عزم الأمور}، لدلالة المعنى عليه. وخبر الموصول يجوز اقترانه بـ{ الفاء}، لشبهه بالشرط في دلالته على الإبهام.
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
لِمَ هذه ضيَّعها الجاهلون ؟! وأما { اللام} في قوله تعالى: ﴿ وَلَمَنِ انتَصَرَ ﴾ (الشورى:41) ، وقوله تعالى: ﴿ وَلَمَن صَبَرَ ﴾ (الشورى:43) فهي مثل { اللام} ، التي في قوله تعالى: ﴿ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ (آل عمران:157). وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:103). ويجوز في هذه { اللام} أن تكون الموطِّئة لقسم محذوف، و { مَنْ} شرطية، وجواب القسم في الأول قوله تعالى: ﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ﴾ (الشورى:41) ، وفي الثاني قوله تعالى: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. وجواب الشرط محذوف، لدلالة جواب القسم عليه. ويجوز أن تكون { اللام} لام الابتداء، و { مَنْ} موصولة في موضع المبتدأ، والخبر في الأول قوله تعالى: ﴿ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ﴾ ، وفي الثاني قوله تعالى: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾. والإشارة بـ { ذلك} إلى ما يفهم من مصدر { صبر وغفر} ، والعائد على الموصول المبتدأ من الخبر محذوف. أي: إن ذلك منه { لمن عزم الأمور} ، لدلالة المعنى عليه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المزمل - الآية 10
﴿ تفسير الطبري ﴾
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا) براءة نسخت ما ههنا؛ أمر بقتالهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، لا يقبل منهم غيرها.
ويجوز عدم اقترانه بها. والفرق بين الموضعين: أنك إذا قلت:{ مَنْ يأتيني فله درهم}، استحق الدرهم بمجرد إتيانه. وذلك بخلاف قولك:{ مَنْ يأتيني إن له درهمًا}. فإذا تأملت ذلك، تبيَّن لك أنه لا وجه للمقارنة بين قوله تعالى:﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(لقمان:17)، وقوله تعالى:﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(الشورى:43)؛ لأن الأول أمرٌ بالصبر على المصائب، والثاني حثٌّ على الصبر عليها، وكلاهما من عزم الأمور.. قال تعالى:﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾(الأحقاف:35). فالصبر في الآيتين صبر واحد.. وإذا كانت الآية الثانية قد أكِّدت بـ{ إن}، وبـ{اللام}، دون الآية الأولى، فلأنها جمعت بين الصبر، والمغفرة؛ ولأنها جاءت مؤكَّدة بـ{ اللام} في أولها:{ لَمَنْ صَبَرَ وغَفَرَ}. ونحو ذلك قوله تعالى:﴿إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾(المنافقون:1). ومن المعلوم في علم البلاغة أن للمخاطب ثلاث حالات عندما يُلقَى إليه خبرٌ مَّا: أولها: أن يكون خالي الذهن من الحكم.
يمشي الفقير وكل شيء ضده.. والناس تغلق دونه أبوابها وتراه مبغوضاً وليس بمذنب.. ويرى العداوة لا يرى أسبابها حتى الكلاب اذا رأت ذا ث… | Passion, Quran, Movie posters
قصة القاضي والإخوة الثلاثة - موقع Jabism
يمشي الفقير وكل شي ضده - YouTube
يمشي الفقير وكل شي ضده - Youtube
01-09-2010, 06:09 AM
عضو سوبر
لا حول و لا قوة الا بالله شكراً لكِ
يمشي الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه أبوابها وتراه مبغ… | Flickr
[/read]
24-09-2010, 11:13 PM
يعطيكم العافيه....... ومشكور يالشهري على المداخله والله يوفق الجميع وثيقه مرت من هون
01-10-2010, 06:31 PM
الله المستعان
10-10-2010, 02:14 PM
يعطيك العافيه ع التواجد وثيقه مرت من هون
11-10-2010, 04:31 PM
Banned
اغنى دوله ---> وأفقر شعب.. يعطيك العآفيه متلحفه
يمشي الفقير وكل شيء ضده ، والناس تغلق دونه أبوابها ، الأمام الشافعي - Youtube
أسوأ من الفقر، العجز الذي يلازم الفقير في كل حياته حتى بعد أن يصبح غنياً، فلا يزال يصعب عليه إنفاق أموال كانت في السابق تعدل مصروفاً شهرياً لأسرته، في شراء سيارة جديدة أو بدلة فاخرة، أو تلفوناً محمولاً، فكلما فكر في شراء شيء قفزت إلى مخيلته ذكرى الفقر والحاجة، فيتردد، بخلاف أبناء الأغنياء الذين لم يعيشوا الفقر والحاجة، فلا مانع لديهم في تبديل سيارة أو تلفون محمول أو منزل لأجل الموضة أو (البرِستيج). أسوأ من الفقر، انحياز الأغنياء لبعضهم والفقراء لبعضهم، وتكوين مجتمعات معزولة عن بعضها، بحيث يتهرب الأغنياء من مخالطة ومعاشرة ومصاهرة الفقراء، ويتهرب المسؤولون من مخالطة أبناء دوائرهم الانتخابية بعد فوزهم فيها، والدبلوماسيون من مخالطة أبناء جاليات بلدهم الفقراء في بلاد الغربة، حتى ولو كانوا هم سبب علوهم ورفعتهم، وحتى لو كان هؤلاء الأغنياء في الأصل من محدودي الدخل الذي انتهزوا الفرص وتسلقوا السلالم بطرقهم الخاصة. أسوأ ما في الفقر، أن القضاء عليه لا ينبغي إلا أن يكون بالطرق الصحيحة، لأنه لو حصل بغيرها، لتحول إلى كارثة اجتماعية أخرى لا تقل ضررا عن الفقر ذاته، حيث يتحول هؤلاء إلى عصابات لا ترعوي عن النهب والسلب والانتقام من كل شيء، وعدم الشعور بحاجة الفقراء الذين كان هؤلاء المتسلقين أنفسهم جزءاً منهم، لتخيب آخر آمال الفقراء في وجود من يشعر بهم ويمثلهم لدى المسؤولين وصناع القرار.
قصة القاضي والإخوة الثلاثة
يُحْكى أنَّ رجلاً كان لديه ثلاثة أولاد سماهم كلهم بإسم واحد « عبد الله »، و عاشوا في أمان و سلام، ومضت السنوات تليها الاعوام ، والأولاد الثلاثة يلتفتون جميعاً كلما نادى أحد إسم "عبدالله"! كبر الأب و مرض، و عندما اقترب أجله، جمع أولاده وهو على فراش الموت فقال لهم: « عبد الله يرث، وعبد الله لايرث، وعبد الله يرث! »
ثم فاضت روحه، وبقي الإخوة حائرين من قسمة والدهم ولم يفهموا لها معنى، فقرروا الذهاب الى قاض المدينة معروف بالذكاء و الفراسة ليحل مشكلتهم. وفي طريقهم إلى الفاضي، رأوا رجلاً قلقاً مُنْزَعجاً يبحث عن شيئ ما..
فأوقفهم وسألهم "لي ناقة تاهت مني ولا أعلم أين ذهبت ؟ هل رأيتموها في طريقكم ؟
قال عبد الله الأول: هل بعيرك أعور ؟
قال الرجل: نعم! نعم! يمشي الفقير وكل شي ضده - YouTube. قال عبد الله الثاني: هل بعيرك أعرج ؟
قال عبد الله الثالث: هل بعيرك مقطوع الذنب ؟
قال الرجل وقد استبشر خيراً: نعم! نعم! إذن رأيتموه؟ أين أجده ؟؟
قال الثلاثة: لا والله ما رأيناه! جُنَّ جُنُونُ الرَّجُل وقرر أن يصطحب الثلاثة إلى القاضي.. لأنه اعتقد بأنهم أكلوا بعيره ويريدون إخفاء الأمر عنه. لم يعترض الأخوة على الأمر بَل قالوا نعم ونحن ذاهبون أيضاً لِمَسألةٍ عند نفس القاضي.