(سبحان الله وبحمده رضا نفسه)
أي أبلغ به رضا الله عز وجل، كما يقول أهل البلاغة الأسلوب خبري اللفظ إنشائي المعني الغرض منه الدعاء، فأنت تسبح الله وتحمده وفي نفس الوقت تدعو الله أن يبلغك ذكرك رضاه عز وجل،
وفي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن أبوسعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في أخر حديث رؤية الله عز وجل يوم القيامة
((هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه. ثم يقول الله: ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم. فيقولون: ربنا، أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول الله: لكم عندي أفضل من هذا. فيقولون: يا ربنا، أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول الله: رضاي. فلا أسخط عليكم بعده أبدا))
فماذا بعد رضا الله عز وجل؟!
- سبحان الله وبحمده عدد
- سبحان الله عدد ما خلق في السماء
- مذكرة تفاهم بين الحديقة النباتية الملكية والمركز الوطني للبحوث الزراعية | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
سبحان الله وبحمده عدد
قوله: " ما زلتِ على الحال الّتي فارقتك عليها ؟ " فيه بيان اجتهاد جويريّة بنت الحارث على ذكر الله تعالى، وعبادة الله. وفيه بيان أنّ من العبادات المسنونة: الجلوس لذكر الله بالأذكار المشروعة. قوله: ( أربع كلمات): أي أربع جمل. ( لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ): أي في اليوم، لأنّ " منذ " الحرفيّة لها معنيان: معنى (من) إذا دخلت على ماضٍ، نحو قولك: " ما رأيته منذ أمس "، وتأتي بمعنى (في) إذا دخلت على حاضر كهذا الحديث. قوله: ( لوزنتهنّ): أي: إنّ الأجر الّذي يتحصّل عليه العبد من ترديد هذه الكلمات ثلاث مرّات يعدل أجر من جلس من الفجر إلى الضّحى وهو يذكر الله تعالى، وهذا أحد وجوه كونها جامعة، فهي شاملة لعظيم الأجور زيادة على شمولها لعظيم المعاني.
" سبحان الله " أنزه الله عن كل نقص ،فالله جل وعلا لا يغفل ولا ينام ولا يمرض ولا يتعب ولا يضعف ولا يعجز ولا يفتقر ، ولا يحتاج إلى ولد أو زوجة ، ولا يظلم مثقال ذرة ، ولا يغيب عنه شيء ….
سبحان الله عدد ما خلق في السماء
رواه البخاري
وللعرش حملة يحملونه قال تعالى: ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) [ غافر / 7]. وهم على خِلقة عظيمة. عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أُذِن لي أن أحدِّث عن ملَك من ملائكة الله من حملة العرش ، إنَّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ". رواه أبو داود و قال ابن حجر: إسناده على شرط الصحيح. فتح الباري " ( 8 / 665). و العرش أول المخلوقات فأول ما خلق الله من الأشياء المعلومة لنا هو العرش ، واستوى عليه بعد خلق السماوات، كما قال – تعالى -: ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا) ". وروى البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: " أن نَاسا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ مَا كَانَ ؟ فقَالَ: ( كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ)
" فمعنى وزنة عرشه " تَنِزيه للرحمن بِقَدْر أعظم المخلوقات ، أي: أُسَبِّحُه وأحْمَده بِثُقْل عَرْشه.
صححه الألباني. رابط دائم:
لكن، طبعاً، هذا ليس كل شيء. على المسلسل الطويل هذا طرأ أخيراً مشهد لا يقل غموضاً وتشويقاً. مذكرة تفاهم بين الحديقة النباتية الملكية والمركز الوطني للبحوث الزراعية | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية. فبحسب معلومات خاصة لـ»نداء الوطن»، طفا إلى السطح وجود ستة مستودعات مجهولة ضخمة في منطقة تل عمارة البقاعية، تابعة لمكتب الحبوب والشمندر السكري. وهنا تنهمر الأسئلة: لماذا لم يتمّ ذكر هذه المستودعات حتى اليوم لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت؟ هل ثمة من نسيها أم تناسى وجودها؟ وكيف لمدير عام الحبوب والشمندر السكري (غير المتجاوب مع اتصالاتنا)، خلال تفقّده مستودعات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة مؤخراً، ألّا يكشف على المستودعات المذكورة والتي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مستودعات المصلحة؟ مستودعات... لا مستودعات؟ وقوفاً عند لغز مستودعات تل عمارة «المهجورة» الستة، تواصلت «نداء الوطن» مع وزير الاقتصاد، أمين سلام، الذي أشار إلى أنها تابعة لوزارة الزراعة وقد وضعتها الأخيرة تحت تصرف وزارة الاقتصاد مع بداية الحرب الروسية - الأوكرانية. فهل كانت موضع استخدام قبلاً؟ يجيب سلام: «المستودعات موجودة منذ زمن، لا ينقصها إلا تركيب زجاج للنوافذ وعمليات صيانة بسيطة كي تصبح مؤهلة لتخزين القمح». إذ إضافة إلى المستودعات الستة، تتضمن المنشأة قبّاناً للشاحنات وعدة مكاتب مهملة لم تطأها رِجل منذ سنوات.
مذكرة تفاهم بين الحديقة النباتية الملكية والمركز الوطني للبحوث الزراعية | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
لكن، طبعاً، هذا ليس كل شيء. على المسلسل الطويل هذا طرأ أخيراً مشهد لا يقل غموضاً وتشويقاً. فبحسب معلومات خاصة لـ»نداء الوطن»، طفا إلى السطح وجود ستة مستودعات مجهولة ضخمة في منطقة تل عمارة البقاعية، تابعة لمكتب الحبوب والشمندر السكري. وهنا تنهمر الأسئلة: لماذا لم يتمّ ذكر هذه المستودعات حتى اليوم لا سيما بعد انفجار مرفأ بيروت؟ هل ثمة من نسيها أم تناسى وجودها؟ وكيف لمدير عام الحبوب والشمندر السكري (غير المتجاوب مع اتصالاتنا)، خلال تفقّده مستودعات مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في تل عمارة مؤخراً، ألّا يكشف على المستودعات المذكورة والتي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مستودعات المصلحة؟
وقوفاً عند لغز مستودعات تل عمارة «المهجورة» الستة، تواصلت «نداء الوطن» مع وزير الاقتصاد، أمين سلام، الذي أشار إلى أنها تابعة لوزارة الزراعة وقد وضعتها الأخيرة تحت تصرف وزارة الاقتصاد مع بداية الحرب الروسية - الأوكرانية. فهل كانت موضع استخدام قبلاً؟
يجيب سلام: «المستودعات موجودة منذ زمن، لا ينقصها إلا تركيب زجاج للنوافذ وعمليات صيانة بسيطة كي تصبح مؤهلة لتخزين القمح». إذ إضافة إلى المستودعات الستة، تتضمن المنشأة قبّاناً للشاحنات وعدة مكاتب مهملة لم تطأها رِجل منذ سنوات.
في حين تتمّ سائر الفحوصات، مثل ترسّب الأدوية والإشعاع النووي، في مختبرات أخرى. مختبرات المصلحة، بحسب افرام، مسؤولة عن العيّنة عند استلامها في المختبر. وبما أن العيّنة تمثّل نفسها ولا تمثّل كامل شحنة القمح، فإنّ بعض العيّنات غير مطابقة للمواصفات المحدّدة من قِبَل وزير الزراعة، وهي لا تُعتبر من مسؤولية المختبر. ماذا عن تحميل مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية جزءاً من مشكلة نقص القمح في الأسواق اللبنانية، نظراً لاستغراق الفحوصات المخبرية أحياناً أسبوعين أو أكثر؟ يجيب افرام: «لم يتغيّر عمل المختبرات منذ سنوات، لكنّ المشكلة تكمن في شراء القمح وجلبه إلى لبنان، ولا علاقة للمختبرات في أخذ العيّنة ونقلها، لذا لا يمكن تحميلها أي مسؤولية عن نقص القمح في الأسواق اللبنانية، لأن بروتوكول الفحوصات العلمية يتطلب أياماً عدّة لإتمامها حسب الأصول». وتابع أن «المختبرات لا تغيّر أي نتيجة تحت أي ظرف أو ضغط أو طلب كائنة من كانت الجهة الطالبة». غير أن لسلام وجهة نظر مختلفة في هذا الإطار. فبحسب قوله، «لا يمكن انتظار صدور النتائج لأسبوع أو أسبوعين، وقد طلبت من وزارة الزراعة تحسين الآلية تلك والإسراع في إصدار النتائج مراعاة للمصلحة العامة».