وهذه وصيتنا لكم: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية، وندعوك للتعجيل بالتوبة حتى تبلغ العافية، واعلم أن الله يمهل ولا يهمل. وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
أمريكا محمد
جزاكم الله خيرا وتقبل منكم وافادكم كما افدتمونا انا عمري حوالي 40 عاما وكنت مدمنا العادة السرية وتزوجت قبل 5 سنوات ولم استطع ا
- هل النعاس يبطل الوضوء لثلاث
- هل النعاس يبطل الوضوء على
- هل النعاس يبطل الوضوء الصحيح
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
والله الموفق. ++++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة. وتليها إجابة د. أحمد الفرجابي. مستشار الشؤون الأسرية والتربوية. مرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويهديك ويصلح الأحوال، وأن يحقق لنا بطاعته الآمال. ننصحك بعدم التركيز على مثل هذه الأمور حتى لا تدخل على نفسك الأوهام، خاصة بعد قراءتك لإجابة الطبيب المختص، ونتمنى أن لا تدخل إلى مواقع أو تجالس من يفكرون بهذه الطريقة؛ لأن هذا باب إلى مفاسد كبيرة. أما بالنسبة لممارسة العادة السيئة: فإننا نحذرك من التمادي فيها، لما لها من أضرار وآثار، والأخطر من ذلك أنها تحرم من يدمن عليها من اللذة الحلال إذا لم يعجل بالتوبة للكبير المتعال، وما أكثر النادمين الذين وصلوا إلى العجز الجنسي، ومن هنا فنحن ندعوك إلى مراقبة الله، وتجنب الخلوة؛ لأن الشيطان مع الواحد. عليك بغض البصر، والبعد عن مواقع الشهوات والشبهات والمثيرات، وشغل النفس بالمفيد، وعدم المجيئ للفراش إلا عند النوم، والنوم على ذكر وطهارة، والاستيقاظ على ذكر، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ، وتغيير العادات التي تذكر بالممارسة الخاطئة، وتجنب الأكلات الدسمة، والاشتغال بطلب العلم.
تاريخ النشر: 2016-07-31 05:53:04
المجيب: د. أحمد محمود عبد الباري
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صبيحة أحد الأيام استيقظت على ألم حاد في الخصية اليمنى وبدون أي مقدمات، وعند ذهابي للمستشفى شخصه الأطباء بأنه التهاب، وأعطوني دواءً لمدة عشرة أيام مضادات حيوية وغيرها، وبعد أيام خف التورم، ولكن الخصية اليمنى أصبحت مرتفعة قليلا عن اليسرى، وتسبب لي بعض الضيق بسبب عدم تعودي على تلك الوضعية الجديدة، وبعد مدة عاد الألم من جديد، وزرت دكتوراً جديدًا قام بفحص الخصية بأشعة دوبلر، وطمأنني بأن الخصية جيدة من ناحية الوظائف والحجم، ولكنه وصف لي دواءً لم ينفع. وبعد عدة شهور زرت طبيبا آخر أثقلني بالأدوية لمدة تزيد عن الثلاثة شهور، وبدون أي تحسن والآن ومنذ ثلاث سنوات يزورني الألم تارةً، ويختفي تارة أخرى، وأعاني حرقة في التبول أحيانا، وقلة واختفاء السائل المنوي تارة أخرى. أحيانا أحسن بأن هناك ما يعرقل خروج السائل المنوي، علما أنني لست متزوجا بعد، ولم أجد العلاج المفيد حتى يومنا هذا، فهل من مغيث؟ وهل ستعود الخصية مستقبلا لوضعها الطبيعي أم أنها ستبقى على وضعها الجديد مرتفعة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عضو بالموقع حفظه الله.
سؤال من ذكر سنة
أمراض المسالك البولية والتناسلية
يوجد في الخصية اليمنى نزول من اليسرى وبعض الاوعية الدمويةالظاهرةوقلةمل
10 أغسطس 2015
539
يوجد-في-الخصية-اليمنى-نزول-اكثرمن-اليسرى-وبعض-الاوعية-الدمويةالظاهرةوقلةملحوظة-في-السائل-المنوي-عمري17سنة-استشرت-طبيب-وقال-بانه-التهاب-البربخ-ووصف-لي-الادوية-ولكن-لا-يوجد-تغير
2
9 نوفمبر 2021 إجابات الأطباء على السؤال (2)
يا ابني انتبه لدراستك و اترك خصيتك في حالها. انت طبيعي. ابتعد عن الأطباء.
وتضخم الحويصلة المنوية يصعب القضاء على التهاب البربخ والبروستاتا بالعلاج ويجعله مزمنا، وإزالة انسداد القناة المنوية قد يسهل القضاء على التهاب البربخ والبروستاتا. والله الموفق. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
تاريخ النشر: الأربعاء 28 محرم 1423 هـ - 10-4-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 15188
152924
0
531
السؤال
ما هو النوم الذي يبطل الوضوء؟ وما هو الوقت المسموح به؟ وهل النوم بالجلوس ينقض الوضوء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في النوم ونقضه للوضوء على مذاهب، والراجح في ذلك أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام. الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وكل من يقول بنقض النوم للوضوء، وهو الراجح. الثاني: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيراً، وهو مذهب أحمد ومالك والثوري وأبي حنيفة وهو الراجح، خلافاً للشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر - ما دام مفضياً بمحل الحدث إلى الأرض. هل النعاس يبطل الوضوء هي. الثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الشافعي ورواية عن أحمد. وقال أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا. وذهب أحمد في رواية أخرى إلى أن نوم القائم والساجد لا ينقض، إلا إذا كثر. قال ابن قدامة: والظاهر عن أحمد التسوية بين القيام والجلوس لأنهما يشتبهان في الانخفاض واجتماع المخرج، وربما كان القائم أبعد من الحدث، لعدم التمكن من الاستثقال في النوم، فإنه لو استثقل لسقط، والظاهر عنه في الساجد التسوية بينه وبين المضطجع، لأنه ينفرج محل الحدث، ويعتمد بأعضائه على الأرض، ويتهيأ لخروج الخارج فأشبه المضطجع.
هل النعاس يبطل الوضوء لثلاث
الحمد لله. أما الدليل على أن النوم ناقض للوضوء ، فقد ثبت في ذلك حديث
صفوان بن عسال رضي الله عنه في السنن ، قال: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَنْ لا نَنْزِعَ
خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ ، وَلَكِنْ مِنْ
غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ) رواه الترمذي (89) وحسنه الألباني, فذكر النوم من نواقض الوضوء. حكم الوضوء من النعاس. وقد اختلف العلماء رحمهم الله في النَّوم هل هو ناقضٌ للوضوء أم
لا على أقوالٍ ، منها:
القول الأول: أن النَّوم ناقضٌ مطلقاً يسيرُه وكثيره, وعلى
أيِّ صفة كان ، وهو قول إسحاق والمزني والحسن البصري وابن المنذر ، لحديث صفوان
بْنِ عَسَّالٍ رضي الله عنه المتقدم ، فإنه ذكر النوم من نواقض الوضوء ، ولم يقيده
بحال معينة. القول الثَّاني: أنَّ النَّوم ليس بناقضٍ مطلقاً لحديث أنس بن
مالك: أن الصَّحابة رضي الله عنهم ( كانوا ينتظرون العِشاء على عهد رسول الله
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حتى تخفِقَ رؤوسهم ثم يُصلُّون ولا يتوضؤون)
رواه مسلم (376) وفي رواية البزَّار: ( يضعون جنوبهم). وهو قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وسعيد بن المسيب.
هل النعاس يبطل الوضوء على
حكم الغفوة في الصلاة
وقد وضح سابقاً مدة الغفوة التي لا تنقض الوضوء، لكن السؤال الأن ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وذلك لأن الشخص قد يكون مجهد أو لم ينال قسط كافي من النوم، أو استيقظ مبكراً، وهو خاصة ما يحدث في صلاة الفجر بشكل خاص، وتنتهي الصلاة وينتبه الإنسان إلى أنه ربما نام بدون أن يشعر أثناء الصلاة، أو أخذته غفوة دون أن ينتبه. هل النعاس يبطل الوضوء لثلاث. يتساءل هنا المصلي بعد انتهاء الصلاة ما هو حكم الغفوة في الصلاة، وهل يجب عليه أن يعيد صلاته مرة أخرى، وهل عليه أيضاً أن يتوضأ من جديد لتلك الصلاة بسبب الغفوة. والإجابة على تلك التساؤلات بحسب الفقهاء هي إذا كان شعور الشخص معه ويعقل الصلاة وهو يتابع الإمام فإن صلاته صحيحة، والأصل هنا أن الإنسان قد أدى مع الإمام الصلاة، وذلك يعد هو الأصل، وهو الظاهر من العمل، حتى يعلم أن الأمر خلاف لذلك. فإن وصل إلى علم الشخص أنه لم يقرأ الفاتحة ويقرأ بها ثم يسلم بعد ذلك، وإذا علم أنه لم يقرأ التحيات يأتي بها ثم يسلم، أما إذا كان العلم بعد الصلاة بسهو أو جهل فيتحمله الإمام، أي أنه سقط لأن الإمام يؤدي كل ذلك ومسؤول عن من يأمهم في الصلاة. [2]
هل النعاس يبطل الوضوء الصحيح
النَّومُ الخفيفُ لا يَنقُضُ الوضوءَ، وهو المشهورُ مِن مذهَبِ المالكيَّة ضابطُ النَّومِ الثَّقيلِ عند المالكيَّة: ما لا يشعُرُ صاحِبُه بالأصواتِ، أو بسقُوطِ شَيءٍ مِن يده، أو سيلانِ رِيقه، ونحو ذلك؛ فإنْ شعَر بذلك فهو نومٌ خفيفٌ. ((مواهب الجليل)) للحطاب (1/428)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/154). ، وإليه رجَع أبو عُبَيد قال ابن عبدِ البَرِّ: (رُوِّينا عن أبي عُبَيد أنَّه قال: كنتُ أُفتي أنَّ مَن نام جالسًا لا وضوءَ عليه، حتى خرج إلى جنبي يومَ الجمعةِ رجلٌ فنام، فخرَجَتْ منه رِيحٌ، فقلت له: قمْ فتوضَّأ، فقال: لم أنمْ، فقلتُ: بلى، وقد خرجتْ منك ريحٌ تنقُضُ الوضوءَ، فجعل يحلِفُ أنَّه ما كان ذلك منه، وقال لي: بل منك خرَجَتْ! فتركتُ ما كنتُ أعتقِدُ في نوم الجالِسِ، وراعيتُ غَلبةَ النَّومِ ومخالطَتَه للقَلبِ). ((الاستذكار)) (2/74-75). ، واختاره ابنُ باز قال ابن باز: (النَّوم ينقُضُ الوضوءَ إذا كان مُستغرقًا قد أزال الشُّعورَ). النوم اليسير لا ينقض الوضوء على أي حالٍ كان النائم - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. ((مجموع فتاوى ابن باز)) (10/144). ، وابن عثيمين قال ابنُ عثيمين: (النَّوم: إذا كان كثيرًا بحيث لا يشعُر النَّائِمُ لو أحدث، فأمَّا إذا كان النَّومُ يَسيرًا يشعُر النَّائم بنفسه لو أحدَث، فإنَّه لا ينقُضُ الوضوءَ، ولا فرْق في ذلك أن يكون نائمًا مضطجعًا، أو قاعدًا معتمِدًا، أو قاعدًا غير معتمِدٍ، فالمهمُّ حالةُ حضورِ القَلبِ، فإذا كان بحيث لو أحدثَ لأحسَّ بنفسِه، فإنَّ وضوءَه لا ينتقِضُ، وإن كان في حالٍ لو أحدَثَ لم يُحسَّ بنفسِه، فإنَّه يجِبُ عليه الوضوءُ).
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.