حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا عبد الصمد, قال: ثنا شعبة, قال: ثنا خليد, عن الحسن, عن ابن عباس, أنه رأى فضة قد أُذيبت, فقال: هذا المهل. طعام الأثيم | موقع البطاقة الدعوي. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا أبو معاوية, قال: ثنا عمرو بن ميمون عن أبيه, عن عبد الله في قوله: كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ قال: دخل عبد الله بيت المال, فأخرج بقايا كانت فيه, فأوقد عليها النار حتى تلألأت, قال: أين السائل عن المهل, هذا المهل. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا ابن أبي عديّ: وحدثنا محمد بن المثنى, قال: ثنا خالد بن الحارث, عن عوف, عن الحسن, قال: بلغني أن ابن مسعود سُئل عن المهل الذي يقولون يوم القيامة شراب أهل النار, وهو على بيت المال, قال: فدعا بذهب وفضة فأذابهما, فقال: هذا أشبه شيء في الدنيا بالمهل الذي هو لون السماء يوم القيامة, وشراب أهل النار, غير أن ذلك هو أشدّ حرّا من هذا. لفظ الحديث لابن بشار وحديث ابن المثنى نحوه. حدثنا أبو كُرَيب وأبو السائب, قالا ثنا ابن إدريس, قال: أخبرنا أشعث, عن الحسن, قال: كان من كلامه أن عبد الله بن مسعود رجل أكرمه الله بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم, فإن عمر رضي الله عنه استعمله على بيت المال, قال: فعمد إلى فضة كثيرة مكسرة, فخدّ لها أُخدودا, ثم أمر بحطب جزل فأوقد عليها, حتى إذا امَّاعت وتزبدت وعادت ألوانا, قال: انظروا من بالباب, فأُدخل القوم فقال لهم: هذا أشبه ما رأينا في الدنيا بالمُهْل.
- طعام الأثيم | موقع البطاقة الدعوي
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
طعام الأثيم | موقع البطاقة الدعوي
قال: ثنا إبراهيم أبو إسحاق الطالقاني, قال: ثنا ابن المبارك, قال: أخبرنا أبو الصباح الأيلي, عن يزيد بن أبي سمية, عن ابن عمر بمثله. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا رشدين بن سعد, عن عمرو بن الحارث, عن درّاج أبي السمح, عن أبي الهيثم, عن أبي سعيد, عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله: بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ كعَكر الزيت, فإذا قرّبه إلى وجهه, سقطت فروة وجهه فيه ". قال: ثنا محمد بن المثنى, قال: ثنا يعمر بن بشر, قال: أخبرنا ابن المبارك, قال: أخبرنا رشدين بن سعد, قال: ثني عمرو بن الحارث, عن أبي السمح, عن أبي الهيثم, عن أبي سعيد الخُدْريّ, عن النبي صلى الله عليه وسلم, مثله. وقوله ( فِي الْبُطُونِ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة والكوفة " تَغْلِي" بالتاء, بمعنى أن شجرة الزقوم تغلي في بطونهم, فأنثوا تغلي لتأنيث الشجرة. وقرأ ذلك بعض قرّاء أهل الكوفة (يَغْلِي) بمعنى: طعام الأثيم يغلي, أو المهل يغلي, فذكَّره بعضهم لتذكير الطعام, ووجه معناه إلى أن الطعام هو الذي يغلي في بطونهم وبعضهم لتذكير المهل, ووجهه إلى أنه صفة للمهل الذي يغلي. والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
تعرف شجرة الزقوم بالشجرة الملعونة في القرآن وسُميت بذلك لكونها من أشجار الجحيم، والتي أنبتها الله لتكن طعام الآثمين من أهل النار، ووُرد عن النبي صلّ الله عليهِ وسلم أنه قد رأى شجرة الزقوم في رحلة الإسراء والمعراج، وفيما يلي نتناول معاً ما هي شجرة الزقوم الملعونة؟ ومما صُنعت؟ وكيف يكون طعمها وشكلها؟ وما جزاء الآثمين في نار جهنم؟ بالإضافة لما ورد عنها في كلاً من القرآن الكريم والسنة النبوية، وكيف وصفها الله عز وجل في كتابه الكريم.
واستدرك حرَّام «رغم الدعم الاكاديمي الجيد لتشرين لكن بالمقابل هناك تباين واضح في آراء ومواقف الاكاديميين»، مبينا «فمنهم من ايدها ودعمها وشارك فيها ومنهم من تبنى الحياد والبعض عارضها بصورة تقليدية فيما قام بعض المعارضين المتشددين بالتحريض عليها والتأليب على قمع المشاركين فيها. مستشهدا بتجربته مع المتظاهرين في ساحة الصدرين بالنجف الاشرف وفي الوسط الاكاديمي الذي ينتمي اليه في جامعة الكوفة». تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
في 2022/4/26 - 3:36 م
76
أعلنت مديرية شرطة ميسان، القاء القبض على متهم بثلاث جرائم قتل وجريمة التهديد في قضاء الكحلاء. وذكرت المديرية في بيان تلقت "العهد نيوز" نسخة منه، ان"مفارز قسم شرطة قضاء الكحلاء بالاشتراك مع قوة من لواء (97) ، التابع للجيش العراقي، نفذت عملية استباقية ، لملاحقة المطلوبين وتنفيذ مذكرات القبض لاسيما الجنائية منها". واضافت، انه"تم خلال المداهمة والتفتيش ، القبض على متهم مطلوب وفق المواد (1/406/أ و1/406/ز و31/406 و430) من قانون العقوبات العراقي ، لارتكابه جرائم تتعلق بالقتل العمد والتهديد".
فمنذ 18 شهراً تقريباً غرق قارب آخر بعدما نفد منه الوقود في عرض البحر، فاستشهد عدد من الأطفال وشباب في زهرة أعمارهم. ومذّاك، وعلى الرغم من تلك الواقعة المأساوية، لم تتوقّف قوارب الهجرة غير الشرعية. وما يلفت النظر أنّها شبه محصورة بطرابلس. فلماذا طرابلس؟
لأنّها المدينة الأكثر بؤساً ومعاناة على شاطىء البحر الأبيض المتوسّط مع القهر الممنهج والمتعمَّد. مدينة تعاملت معها الدولة والقابضون على زمام الحكم بعقليّة "القرية الكبيرة"، حيث الحكم للمرابعين السياسيين، أو باعتبارها الخزّان الذي يضخّ في الساحات عشرات ألوف المشاركين، وفي صناديق الاقتراع عشرات ألوف الأصوات. أهلها أرقام وحسب. وعندما نتحدّث عن طرابلس لا نقصد المدينة فقط، بل مداها الحيويّ في الضنيّة والمنية وعكّار، وكما هي عاصمة الشمال فإنّها عاصمة القهر والفقر. حكم القتل شبه العمد. لذلك كان من الطبيعي، في ظلّ شدّة الفقر والفوضى المتعمّدة التي تعاني منها طرابلس، أن تزدهر تجارات الموت على أنواعها، ومنها قوارب الهجرة غير الشرعية. ومع كلّ الحملات التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنيّة للحدّ من هذه الظاهرة إلا أنّه لا يكاد يتمّ إلقاء القبض على إحدى الشبكات وتحويلها إلى القضاء حتى يتم إخلاء سبيل أعضائها بعد أيام قليلة أو حتى ساعات غداة "آلو" من كبير ما.