وتحدث الفنان حمد العماني عن تحضيراته الإنتاجية لمسرح الطفل، بعد تجربته الناجحة في عمله الاستعراضي الأول "بياع الجرايد" قائلا إن "فكرة الإنتاج كانت للصديق المخرج السينمائي صادق بهبهاني، الذي كنت قد تعاونت معه في عدة أعمال سينمائية، وحينما عرض علي فكرة المسرحية الاستعراضية التي كتبها الكاتب حمد بدر، أعجبت بها وتحمست لخوض تجربة المشاركة في الإنتاج وأيضا في التمثيل. وهكذا كانت التجربة التي حصدت نجاحا كبيراً". وأضاف: "شكل هذا العمل وذلك النجاح منهجية عمل، حيث نحضر حاليا لمشروع مسرحي جديد خاص بالطفل سنقدمه في عيد الفطر المبارك المقبل وبذات الفريق تقريبا".
- حمد العماني وزوجته واولادة
- ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
- مولد الامام الكاظم (عليه السلام)
- في ذكرى ولادة الإمام الكاظم عليه السلام
حمد العماني وزوجته واولادة
الأربعاء 15 يناير 2020 05:15 م
وصلت كل من والدة أمير قطر الشيخة "موزا بنت ناصر المسند"، وزوجته، إلى سلطنة عمان، الأربعاء، للتعزية في وفاة السلطان "قابوس بن سعيد". وقالت وكالة الأنباء العمانية إن زوجة السلطان الجديد "هيثم بن طارق بن سعيد"، استقبلت، الأربعاء، في قصر "العلم العامر" زوجة أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، ووالدته الشيخة "موزا"، زوجة الأمير الوالد "حمد بن خليفة آل ثاني"، لتقديم واجب العزاء في وفاة السلطان "قابوس بن سعيد". حمد العماني وزوجته واولاده. السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم تستقبل بقصر العلم العامر صاحبة السمو الشيخة حرم صاحب السمو الشيخ أمير دولة #قطر والوفد المرافق لها التي وصلت إلى البلاد لتقديم التعزية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان #قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه -
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) January 15, 2020
يذكر أن أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، زار، الأحد الماضي، سلطنة عمان لتقديم واجب العزاء بوفاة السلطان "قابوس"، برفقة وفد رسمي، والتقى السلطان "هيثم" وقدم له التعازي، وكذلك فعل الأمير الوالد الشيخ "حمد". وتوفي سلطان عمان "قابوس بن سعيد"، مساء الجمعة الماضي، عن عمر ناهز 79 عاما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن البلاط السلطاني.
ع الحدث - محطات في حياة بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني وزوجته السابقة، حقائق مثيرة - YouTube
و الإمام الكاظم(ع) يجتهد كثيراً في حفظ و تربية بنته هذه ولم يأل جهداً في إظهار عنايته و محبته لها. عاشت السيدة المعصومة في كنف والديها الكريمين، تكتسب منهما الفضائل و المكارم، إذا كان أبوها إماماً معصوماً وليس له في الفضائل و التقي كفواً أحد، و امها"نجمة" أيضاً من النساء الصالحات المؤمنات التي تعلمت في مدرسة زوجة الإمام صادق(ع). و كانت معروفة بالتقوي في ذلك الزمان. ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام). و من هنا فقد أشارت"حميدة" ام الإمام الكاظم(ع) علي ابن الإمام بالزوا من"نجمة". كانت السيدة المعصومة تستفيد كل يوم من والدها و أخيها المعصومين(ع) و امها التقية العالمة بحيث ثالث إلي مقام رفيع من العلم و الفضيلة و صارت عارفةً بالكثير من العلوم و المسائل الإسلامية في أيام صباها. في أحد تلك الأيام أتي جمع من الشيعة إلي المدينة لكي يعرضوا بعض أسئلتهم الدينية علي الإمام الكاظم(ع) و يأخذوا العلم من معدنه، ولكن كان الإمام الكاظم و كذالك الإمام الرضا(ع) مسافرين، و لم يكونا حاضرين في المدينة. فاغتم الجمع، لانهم لم يجدوا حجة الله و من يقدر علي جواب مسائلهم، و اضطروا للتفكير بالرجوع إلي بلدهم. و عند ما رأت السيدة المعصومة(ع) حزن هؤلاء النفر أخذت منهم أسئلتهم التي كانت مكتوبة، و أجابت عليهم، و عندئذ تبدل حزن الجماعة بفرح شديد و رجعوا ـ مع ظفر هم بجواب مسائلهم ـ إلي ديارهم راجحين مفلحين.
ولادة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
ولد الإمام موسى بن جعفر، يوم السابع من شهر صفر (وعلي رواية في العشرين من ذي الحجة)، في نهاية العهد الاموي سنة (128هـ) في ( الابواء) بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وهو البلد الذي توفيت ودفنت فيه آمنة بنت وهب أم الرسول صلي الله عليه وآله وسلم. وبهذه المناسبة السعيدة نتطرق إلى بعض مظاهر من شخصية الإمام الكاظم عليه السلام:
أولا- وفور علمه:
لقد شهد للإمام موسى الكاظم عليه السلام بوفور علمه، أبوه الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام إذ قال عنه: "إن ابني هذا لو سألته عمّا بين دفتي المصحف لأجابك فيه بعلم". وقال ايضا: وعنده علم الحكمة، والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج اليه الناس فيما اختلفوا من أمر دينهم". ويكفي لمعرفة وفور علومه رواية العلماء عنه جميع الفنون من علوم الدين وغيرها مما ملأوا به الكتب وألفوا المؤلفات الكثيرة، وحتى عرف بين الرواة بالعالم. مولد الامام الكاظم (عليه السلام). وقال الشيخ المفيد: وقد روى الناس عن أبي الحسن موسى فاكثروا، وكان أفقه أهل زمانه". ثانيا- عبادته وتقواه:
نشأ الإمام الكاظم عليه السلام في بيت القداسة والتقوى، وترعرع في معهد العبادة الطاعة، بالاضافة الى انه قد ورث من آبائه حب الله والايمان به والاخلاص له، فقد قدموا نفوسهم قرابين في سبيله وبذلوا جميع إمكانياتهم في نشر دينه والقضاء على كلمة الشرك والضلال، فأهل البيت اساس التقوى ومعدن الايمان والعقدة، فلولاهم ماعبد الله عابد ولا وحُده موحد.
مولد الامام الكاظم (عليه السلام)
وكان من مظاهر الطاعة عنده(ع) أنّه دخل مسجد جدّه رسول الله(ص) في أوّل الليل، فسجد(ع) سجدة واحدة وهو يقول بنبرات ترتعش خوفاً من الله: « عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِك »(2)، وجعل(ع) يُردّد هذا الدعاء بإنابة وإخلاص وبكاء حتّى أصبح الصباح. في ذكرى ولادة الإمام الكاظم عليه السلام. وحينما أودعه الطاغية الظالم هارون الرشيد العبّاسي في ظلمات السجون، تفرّغ(ع) للعبادة، وشكر الله على ذلك قائلاً: « اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّغَنِي لِعِبَادَتِكَ، اللَّهُمَّ وَقَدْ فَعَلْتَ، فَلَكَ الحَمْد »(3). وكان الطاغية هارون يشرف من أعلى قصره على السجن، فيبصر ثوباً مطروحاً في مكان خاصّ لم يتغيّر عن موضعه، وعجب من ذلك، وراح يقول للربيع: ما ذاك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع؟
فيُجيبه الربيع قائلاً: يا أمير المؤمنين، ما ذاك بثوب، وإنّما هو موسى بن جعفر، له في كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال، وبهر الطاغية وقال: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم، قلت: فما لك قد ضيّقت عليه الحبس؟ قال: هيهات، لابدّ من ذلك! (4). زهده(ع)
زهد(ع) في الدنيا، وأعرض عن مباهجها وزينتها، وآثر طاعة الله تعالى على كلّ شيء، وكان بيته خالياً من جميع أمتعة الحياة، وقد تحدّث عنه إبراهيم بن عبد الحميد فقال: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(ع) فِي بَيْتِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ، فَإِذَا لَيْسَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ إِلَّا خَصَفَةٌ وَسَيْفٌ مُعَلَّقٌ وَمُصْحَف»(5).
في ذكرى ولادة الإمام الكاظم عليه السلام
- كم ترجو أن تصيب منه؟
- انا لا اعلم الغيب!! - انما قلت لك: كم ترجو أن يجئك منه؟
- أرجو ان يجيئني منه مئتا دينار. فأعطاه عليه السلام ثلاثمائة دينار، وقال: هذه لك، وزرعك على حاله، فتغير وجه الرجل وخجل من نفسه على ما فرط من قبل في حق الإمام، وتركه عليه السلام ومضى إلى الجامع النبوي، فوجد الرجل قد سبقه، فلما رأى الإمام مقبلا قام اليه تكريما وانطق يعتف: "(الله أعلم حيث يجعل رسالته)" في من يشاء. فبادر اليه اصحابه منكرين عليه هذا الانقلاب، فاخذ يخاصمهم ويتلو عليهم مناقب الإمام ومآثره، ويدعو له، فالتفت الإمام عليه السلام إلى اصحابه قائلا: "أيّما كان خيرا؟ ما أردتم او ما أردت ان اصلح أمره بهذا المقدار؟. وكان عليه السلام يوصي أبناه بالتحلي بالحلم الرفيع ويامرهم بالصفح عمن أساء اليهم فقد جمعهم وأوصاهم بذلك فقال:" يابُنيّ: إني أوصيكم بوصية من حفظها انتفع بها، إذا أتاكم آت فأسمع احدكم في الاذن اليمنى مكروها ثم تحوّل الى اليسرى فاعتذر لكم، وقال: إني لم أقل شيئا فاقبلوا عذره". سادسا- إن ارشاد الناس الى الحق وهدايتهم الى الصواب من أهم الأمور الاصلاحية التي كان الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يعني بها، فقد قام بدور مهم في انقاذ جماعة ممن أغرتهم الدنيا وجرفتهم بتياراتها.
[6] ومن هذا المنطلق وردت روايات تشير إلى أن الإمام جعفر الصادق كان ينبّه شيعته دائماً إلى أن موسى الكاظم هو الإمام من بعده، وكان موسى الكاظم وقتها صغيراً لم يتجاوز الخامسة من العمر، فمن ذلك ما ورد في الكافي (وهو من أهم الكتب الشيعية) عن صفوان الجمال: «عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وأمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح ، فإذا كان ذلك فمن ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن عليه السلام الأيمن - في ما أعلم - وهو يومئذ خماسي وعبد الله بن جعفر جالس معنا. » [7] ويرى بعض الباحثين أن البيئة الدينية التي تربى بها الإمام الكاظم في كنف أبيه وأسرته كان لها أبلغ الأثر في تكوين شخصيته وصفاته، يقول القرشي: «وكانت البيئة التي عاش فيها الإمام بيئة دينية تسودها القيم الإنسانية والمُثل العليا، وأما البيت الذي عاش فيه فقد كان معهداً من معاهد الفضيلة، ومدرسة من مدارس الإيمان والتقوى، قد غمرته المودة، وعدم الكلفة، واجتناب هجر الكلام ومرّه، وبذلك فقد توفرت للإمام جميع عناصر التربية الرفيعة. » [8] حياته العلمية كان عمر الإمام موسى بن جعفر 55 عاماً، قضى منها 20 عاماً في حياة والده جعفر الصادق و35 بعد وفاته.