أعلن وزير العدل رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، أن هناك مشروعا سيرفع للجهات المختصة لتعديل المادة الـ18 من نظام المحاماة وحذف الفقرة (أ) من النظام، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية في الهيئة بذلت جهداً كبيراً لمراجعة نظام المحاماة، وأن هناك الكثير من الأنظمة القادمة التي ستعزز من دور المحامين. نظام المحاماة السعودي الجديد - مجلة الدكة. قواعد موضوعية أكد وزير العدل أنه يجري العمل على مشروع لقواعد موضوعية تتعلق بالعقود والالتزامات التي تأثرت بالجائحة، فلن تكون هناك اجتهادات متضاربة لمعالجتها، وسيتم إيجاد بعض الأدوات الوقائية، وكذلك تعزيز التفاوض والتسوية، وأيضاً تحديد سلطة القاضي والمحكمة لهذه الالتزامات. وقال الدكتور الصمعاني في ورشة عمل عقدت «عن بعد» بعنوان «تمكين قطاع المحاماة» من تنظيم هيئة المحامين: نعول على المحامين كثيراً في تطوير المنظومة العدلية، وعمل المحاماة ركيزة أساسية لتطوير القطاع العدلي وتعزيز الجودة، ولا ننظر للمحامي على أنه فقط مرخص له أو مستفيد، بل هو ركن من أركان أداء العمل العدلي. مواقع التواصل بين الصمعاني أن المحاماة مهنة وليست وظيفة، داعياً المحامين للتطوع والمشاركة في رفع وعي المجتمع، محذراً في الوقت ذاته من عواقب نشر المعلومات المغلوطة التي تدخل في إطار «تجهيل المجتمع وتضليله»، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معها كأداة للضغط أو للتضليل بالمعلومات، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع واجبات مهنة المحاماة، وأن المتجاوز سيتعرض للمساءلة.
نظام المحاماة السعودي الجديد - مجلة الدكة
يجب على المحامي أن يأخذ أوراقه الخاصة لتقديم كتاباته إلى السلطات، والتي يجب أن تتضمن اسمه أو اسمها، واسم المدير والمكاتب الفرعية، ورقم وتاريخ الترخيص، وأرقام الهواتف، وصندوق البريد، والرمز البريدي، ولا يجوز تقديم أي كتابات إلى السلطات على أوراق بخلاف الأوراق أو باستثناء الأوراق. يجب على المحامي الالتزام باستخدام التاريخ الهجري، وبيان ما يتوافق مع التاريخ الميلادي في الحالات التي تتطلب الإشارة إليها. يجب على المحامي تقديم موضوع الالتماس دون مقدمة غير مرغوب فيها إلى المكان، وتجنب الكلمات التي يمكن تفسيرها، أو التي لها أكثر من معنى، في مذكراته المكتوبة. عدم وجود المساءلة المشار إليها في المادة لا يحول دون رفع القانون الخاص أو العام. لن يعلن المحامي عن تحذير وما شابه ذلك في الصحف والصحف الأخرى بخصوص شراء أو مساهمة للمدعى عليه، إلا بإذن من الطرف الذي يراقب القضية، بشرط أن يكون الإذن محددًا في الإشعار. "الصمعاني": مشروع لتعديل المادة 18 من نظام المحاماة .. وقواعد موضوعية متعلقة بالالتزامات المتأثرة بالجائحة. لا يجوز للمحامي الإعلان عن نفسه في أي وسيلة إعلانية
أهم إصلاحات النظام القانوني العربي الجديد
وافق وزير العدل السعودي على عدد من التعديلات على النظام القانوني، كان بعضها على النحو التالي:
تعديل المادة الثامنة عشرة بإلغاء المادة (أ) من المادة والتي تنص على: أو اللجان المشار إليها.
&Quot;الصمعاني&Quot;: مشروع لتعديل المادة 18 من نظام المحاماة .. وقواعد موضوعية متعلقة بالالتزامات المتأثرة بالجائحة
أكد وزير العدل رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أنه يجري العمل على مشروع لقواعد موضوعية تتعلق بالعقود والالتزامات التي تأثرت بالجائحة، فلن تكون هناك اجتهادات متضاربة لمعالجتها، وسيتم إيجاد بعض الأدوات الوقائية، وكذلك تعزيز التفاوض والتسوية، وأيضاً تحديد لسلطة القاضي والمحكمة لهذه الالتزامات. وقال الدكتور الصمعاني في ورشة عمل عقدت "عن بعد" بعنوان "تمكين قطاع المحاماة" من تنظيم هيئة المحامين: نعول على المحامين كثيراً في تطوير المنظومة العدلية، وعمل المحاماة ركيزة أساسية لتطوير القطاع العدلي وتعزيز الجودة، ولا ننظر للمحامي على أنه فقط مرخص له أو مستفيد، بل هو ركن من أركان أداء العمل العدلي. وبين أن المحاماة مهنة وليست وظيفة، داعياً المحامين للتطوع والمشاركة في رفع وعي المجتمع، محذراً في الوقت ذاته من عواقب نشر المعلومات المغلوطة التي تدخل في إطار "تجهيل المجتمع وتضليله"، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معها كأداة للضغط أو للتضليل بالمعلومات، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع واجبات مهنة المحاماة، وأن المتجاوز سيتعرض للمساءلة. وأعلن الدكتور الصمعاني أن هناك مشروع سيرفع للجهات المختصة لتعديل المادة الـ18 من نظام المحاماة وحذف الفقرة (أ) من النظام، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية في الهيئة بذلت جهداً كبيراً لمراجعة نظام المحاماة، وأن هناك الكثير من الأنظمة القادمة التي ستعزز من دور المحامين.
وقال: إن المحامي المؤهل سيجد التمكين، والمحامي المبتدئ يجب أن يؤهل نفسه وسيسانده في التأهيل الجهات المختصة، منها مركز التدريب العدلي؛ إذ يعمل المركز على تطوير أعماله بشكل مستمر مع الأخذ بملاحظات الجميع في الدورات التي يقدمها للارتقاء بخدماته. وأضاف الصمعاني: "من دخل مجال المحاماة وهو يفترض أنها وظيفة ميسرة ودخلها عالٍ؛ فالنجاح محدود بهذه النظرة، كون المحاماة مهنة صعبة جداً، ونعتبر المحامي ركناً أساسياً في العدالة الوقائية، حيث إن توثيق العقود والالتزامات سيكون للمحامي دور أساسي فيه، كما سيشارك في هيكلة العقود النموذجية وصياغتها، وكذلك المشاركة في البناء التشريعي للتشريعات والأنظمة واللوائح والقواعد التي سيكون للمحامي دور أساسي فيها"، موضحاً أن الوزارة اعتمدت نموذجاً لمتطلبات أي بناء تشريعي داخل الوزارة بمشاركة المحامين. وأشار الدكتور وليد الصمعاني إلى أن النزاعات التي تنشأ بين المحامين والمستفيدين من خدمات المحاماة ستنتهي، منوهاً بأن هناك لجنة لصياغة عقود موحدة لتعامل المحامين مع المستفيدين، وتعد هذه العقود من السندات التنفيذية التي لا تتطلب الذهاب إلى المحاكم ونشوء نزاعات عليها. وكشف الوزير أنه سيتم تعزيز الشفافية من خلال مشروع لنشر بيانات المحامين للعموم ويستطيع كل من أراد أن يوكل محامياً أن يتعرف على المحامي وأعماله ومنجزاته، كما أن هناك مشروعًا للاختبار وسيكون لجميع العاملين في القطاع الحقوقي وهو اختبار لقياس القدرات التخصصية، بالإضافة لمشروع تعمل عليه الوزارة وهو منصة المحامي الإلكترونية، وهي منصة متكاملة تخدم المحامي بشكل رقمي، وسيتم التعامل مع المحامين من خلال هذه المنصة.
خسارة القليل من المال خير من خسارة القليل من الصداقة. طير حر خير من ملك أسير. رجل حر في كوخ خير من عبد في قصر. دكتاتورية من حديد خير من ملكية من ذهب.
فعل الخير دون مقابل الجنيه
وإن المرء لا تسمو إنسانيته وتكتمل بشريَّتُه إلا حين يُحسِن للناس من حوله، ويحب لهم ما يحب لنفسه، الناس منه في أمان، ومعه في اطمئنان، لسانه ينطق بالخير، وقلبه ينبض بالحب، ووجهه يفيض بالبِشْرِ، فهو يعلم أن العطاء ليس كله مالًا، وليس بالقمح وحده يحيا الإنسان، فنحن لن نَسَعَ الناس بأموالنا، ولكن يكفيهم منا أن نحسِّنَ أخلاقنا معهم، يكفيهم منا أن نُهدْهِدَ الروح المتعَبة، ونُطمئِنَ الخاطر القلِق، ونضمِّدَ القلب المكلوم، فالحياة مجال تعاونٍ لا معتركُ تطاحنٍ، الحياة عطاءٌ يرفع المشاعر الإنسانية ولا يشوبُها، لا يؤذي كرامةً ولا يخدش شعورًا، فلا منَّ ولا أذًى، بل تعاونٌ وتشارك. نعطي، نعم، لكن ونحن متأدبون بالأدب الذي بيَّنه الله لنا في الإنفاق والعطاء، مقيدون بالعهد الذي عاهدنا عليه؛ فيصدق علينا حينها قول ربنا: ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61].
ليس أسهل على النفس من الشح والبخل؛ فتلك فطرةٌ فيها، إلا أن السعيد من جاهد نفسه، فيقارن بين مباهج الدنيا وزخارفها، والمُثُل العليا ومكارم الأخلاق، فيجد الأخرى لا شك أبقى أثرًا، وأعظم ذُخرًا، وخيرًا أملًا. نعم، ﴿ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77]، هذه الآية تطبيقٌ عمليٌّ على شكر النعمة؛ فحين رزقك علمًا فقد رزقك لترفعَ الجهالة عن نفسك، ثم تعين جاهلًا وتأخذ بيده للطريق القويم. وحين رزقك عقلًا فإنه رزقك إياه؛ لتُدبِّرَ به أمورك، وتنصحَ به من أراد النصح من عامة المسلمين. وحين رزقك مالًا فإنه رزقك إياه؛ ليُعِفَّ وجهَك عن ذلِّ السؤال، وتقضيَ منه حاجة المحرومين. وحين رزقك منصبًا وجاهًا وحسنَ ذِكْرٍ فقد رزقك إياه؛ لتنفع به المضطهدين والمستضعفين. ألم يجدك صغيرًا فرباك؟ وضالًّا فهداك؟ وضعيفًا فقوَّاك؟ ومريضًا فعافاك؟ وفقيرًا فأغناك؟ فلا أقلَّ من أن تشكره بالإحسان لخلقه. إن الاعتياد على العطاء يرقى بالنفس إلى أسمى الغايات، ويصل بها لأعلى الدرجات، ففي وقت الاحتياج تنكشف معادن الناس وعلو نفوسهم وقوة عزائمهم. بفعل الخير دون مقابل – e3arabi – إي عربي. وإن الخير كان وما يزال في أمة الإسلام إلى قيام الساعة؛ في الأئمة الصالحين، في العلماء المتقنين، في الوعَّاظ المخلصين، في الأجواد المنفقين، أناسٌ يسَّرهم الله لليسرى، وفتح لهم من بركاته ورحمته ما سخَّرهم به لخدمة خلقه ونصرة دعوته.