السؤال:
بالنسبة للبس المعصفر والأحمر هل هو خاص بالرجال أو النساء وما الراجح في ذلك؟
الجواب:
اللباس الأحمر الخالص نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه لكن بشرط أن يكون خالصاً، أما إذا كان فيه خط أو خطوط بيضاء أو ليس أحمر خالصاً فإنه لا بأس به للرجال والنساء. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(11)
- .•:*¨`*:•. ][ حكم لبس اللون الأحمر للرجال][.•:*¨`*:•.
- لبس الأحمر الخالص للرجل جائز في حالة واحدة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- شرح وترجمة حديث: إن الله -تعالى- يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي - موسوعة الأحاديث النبوية
- ( المتحابون بجلال الله في ظل عرشه ). الفكرة السابقة الواردة في النص المسموع فكرة - منصة رمشة
- المتحابون في الله - محمد بن عبدالرحمن غنيم
.•:*¨`*:•. ][ حكم لبس اللون الأحمر للرجال][.•:*¨`*:•.
فظاهر هذا الحديث جواز لبس الأحمر، وقد ترجم عليه البخاري في صحيحه "باب الثوب الأحمر" وترجم عليه الترمذي "باب ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال". ووردت أحاديث أخرى ظاهرها النهي عن لبس الثوب الأحمر، ومن ذلك ما رواه النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نهيت عن الثوب الأحمر، وخاتم الذهب، وأن أقرأ وأنا راكع. وقد ذهب أهل العلم مذاهب شتى للجمع بين هذه الأقوال، ورجح الحافظ في الفتح القول بكراهته إن كان للزينة والشهرة، وجوازه إن كان في البيوت والمهنة، ونسب هذا القول إلى ابن عباس رضي الله عنهما، وكذا نسبه إلى الإمام مالك رحمه الله، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 19905 - والفتوى رقم: 3442. لبس الأحمر الخالص للرجل جائز في حالة واحدة - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
لبس الأحمر الخالص للرجل جائز في حالة واحدة - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله اتفق الفقهاء على جواز لبس الثوب الأحمر الذي خالط حمرته أي لون آخر. أما إذا كانت حمرةً خالصةً (مصمتة) فمذهبنا مذهب الشافعية يقضي بجواز لبس الأحمر الخالص من غير كراهة، بدليل حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (رَأَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي حُلَّةٍ حَمرَاءَ) متفق عليه. وذهب الحنفية والحنابلة إلى كراهة لبس الأحمر الخالص، لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه أبوداود (رقم/4069). ولكن قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "حديث ضعيف الإسناد... وعلى تقدير أن يكون مما يحتج به فقد عارضه ما هو أقوى منه، وهو واقعة عين، فيحتمل أن يكون ترك الرد عليه بسبب آخر" انظر: "فتح الباري" (1/485). .•:*¨`*:•. ][ حكم لبس اللون الأحمر للرجال][.•:*¨`*:•.. والمسألة من مسائل الخلاف الطويلة التي تعارضت فيها الآثار عن الصحابة والتابعين، حتى ذكر فيها الحافظ ابن حجر سبعة أقوال، غير أن أدلة الجواز أثبت وأصرح، ولذلك رجح هذا القول المالكية وبعض الحنابلة أيضا.
[2]
أقسام الزينة
لقد حثَّ الإسلام على الزينة والظهور بأفضل صورة، سواء أكان ذلك للرجل أم للمرأة، وقد جاء لها أحكام وأقسام وأمور مخصوصة، وعليه فقد ورد في باب الزينة ثلاثة أقسام لها على النحو الآتي: [3]
الزينة الخُلقية: وهي الصفات المحمودة التي أمر بها الإسلام، وأعلاها جاءت صفة الإيمان التي هي منبع أحسن الصفات كالتقوى، والصبر، والحلم، والكرم، والشجاعة ونحوها. الزينة الخارجية: وهي كل ما يدرك بالبصر، وسواء أكان في شكل الإنسان كحسن الوجه، وجمال البشرة، واعتدال القامة، وسعة العيون ونحو ذلك، أو كان حول الإنسان كالسماء وما فيها من الشمس والقمر والنجوم، وكالأرض وما فيها من الحيوان والنبات والجبال ونحو ذلك. الزينة المكتسبة: وهي كل زينة خارجة عن الجسم المزين بها؛ كاللباس والكحل والطيب والخضاب ونحو ذلك، وعليه فمن كملت له هذه الزينات الثلاث فقد كمل حسنه وجماله، حيث قال الله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}.
هؤلاء هم الذين يناديهم رب العزة والجلال يوم القيامة فيقول: "أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يوم لَا ظِلَّ إلا ظِلِّي" مسلم، فيجعل الله لهم منابر من نور يتفيؤون عليها ظل العرش، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ للهِ عباداً ليسُوا بأنْبياءَ ولا شهداءَ، يغبِطُهم الشهداءُ والأنبياءُ يومَ القيامةِ، لقربِهم مِنَ الله ـ تعالى ـ و مجلِسهم منه". فجثَا أعرابيٌّ على ركْبتيه فقالَ: يا رسولَ الله، صفْهم لنا، وجَلِّهم لنا؟ قال: "قومٌ من أفْناءِ النّاسِ، مِن نُزَّاعِ القَبائلِ، تصادقُوا في اللهِ، و تحابُّوا فيه، يضعُ اللهُ ـ عزّ و جلّ ـ لهم يومَ القيامةِ منابرَ من نورٍ، يخافُ الناسُ ولا يخافونَ، هم أولياءُ اللهِ عزّ و جلّ [الذين لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحْزنُون]" صحيح الترغيب. وهذا أبو مسلم يقول لمعاذ بن جبل: والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك. قال: فلا شيء؟ قلت: لله. قال معاذ: فجذب حُبوتي (ثوب يجمع به الظهر والرجلان) ثم قال: أبشر إن كنت صادقا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء" صحيح الترغيب.
شرح وترجمة حديث: إن الله -تعالى- يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي - موسوعة الأحاديث النبوية
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(فيض القلم - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
10-09-2001, 09:59 AM
#1
المتحابون في الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي))
وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في, والمتجالسين في, والمتزاورين في, والمتباذلين في)). وفى رواية الترمذي قال: (( يقول الله تعالى: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور, يغبطهم النبيون والشهداء)). وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأبي ذر: (( يا أبا ذر.. أي عرى الإيمان أوثق ؟)) قال: الله ورسوله أعلم, قال: (( الموالاة في الله, والحب في الله, والبغض في الله)). عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانا, فأحببه فيحبه جبريل, فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا, فأحبوه فيحبه أهل السماء, ثم يوضع له القبول في الأرض)). 10-09-2001, 10:38 AM
#2
قال تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) صدق الله العظيم
سلمت يمينك يا بسكوته...
10-09-2001, 03:28 PM
#3
عن عمر بن الخطاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ان من عباد الله اناسا ماهم بانبياء ولاشهداء يغبطهم الانبياء والشهداء يوم
القيامة بمكانهم من الله, قالوا: يارسول الله, فخبرنا: من هم ؟ قال: هم قوم تحابوا
بروح الله على غير ارحام بينهم ولا اموال يتعاطونها: فوالله ان وجوههم لنور وانهم لعلى
نور لا يخافون اذا خاف الناس ولايحزنون اذا حزن الناس.
( المتحابون بجلال الله في ظل عرشه ). الفكرة السابقة الواردة في النص المسموع فكرة - منصة رمشة
ففي هذا دليلٌ على أن المحبةَ مِن كمال الإيمان، وأنه لا يكمل إيمانُ العبد حتى يحبَّ أخاه، وأن من أسباب المحبة أن يُفشيَ الإنسان السلامَ بين إخوانه؛ أي: يُظهِره ويعلنه، ويسلِّم على من لقيه من المؤمنين، سواء عرَفه أو لم يعرفه، فإن هذا من أسباب المحبة؛ ولذلك إذا مرَّ بك رجل وسلَّم عليك أحببتَه، وإذا أعرَضَ كرهته ولو كان أقربَ الناس إليك. فالذي يجب على الإنسان أن يسعى لكل سبب يوجب المودةَ والمحبة بين المسلمين، وليس من المعقول ولا من العادة أن يتعاون الإنسان مع شخص لا يحبه، ولا يمكن التعاون على الخير والتعاون على البِرِّ والتقوى إلا بالمحبة؛ ولهذا كانت المحبة في الله من كمال الإيمان. وفي حديث معاذ رضي الله عنه إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحبه، وقوله لأنس لما قال له: إني أحبُّ هذا الرجلَ، قال له: ((أأعلَمتَه؟))، فدلَّ هذا على أنه منه السُّنة إذا أحببتَ شخصًا أن تقول: إني أحبك؛ وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه؛ لأن الإنسان إذا علم أنك تحبُّه أحبَّك، مع أن القلوب لها تعارُفٌ وتآلُف وإن لم تنطق الألسن. وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((الأرواح جنود مجنَّدة، ما تَعارَفَ منها ائتلَف، وما تناكَرَ منها اختَلَف))، لكن إذا قال الإنسان بلسانه، فإن هذا يزيده محبة في القلب، فتقول: إني أحبك في الله.
المتحابون في الله - محمد بن عبدالرحمن غنيم
- إنَّ اللهَ تعالى يقولُ: أين المتحابُّونَ بجلالي ؟ اليومَ أُظلُّهم في ظلِّ عرشي ، يومَ لا ظِلَّ إلا ظلِّي
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
مختصر العلو
| الصفحة أو الرقم:
56
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
إنَّ اللَّهَ يقولُ يَومَ القِيامَةِ: أيْنَ المُتَحابُّونَ بجَلالِي، اليومَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2566 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
في هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يومَ القيامةِ، أي: على رؤوسِ الأشهادِ؛ تَعظيمًا لِبعضِ العِبادِ مِنَ العِبادِ أينَ المتحابُّونَ بِجلالي؟ أي: بِسببِ عَظمتي ولِأجْلِ تعظيمي، أوِ الَّذِينَ يكونُ التَّحاببُ بينهم؛ لِأجْلِ رِضا جَنابِي وجزاءِ ثَوابي؛ اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي، والمرادُ منه ظِلُّ العرْشِ- كَما في حديثٍ آخَرَ. في الحديثِ: سؤالُ اللهِ تعالى عَنِ الْمُتحابِّينَ مع عِلمِه بِمكانِه؛، لِيُنادِيَ بِفضْلِهم في ذلك الموقِفِ. وفيه: حَثُّ اللهِ على التَّحابِّ في جَلالِه. وفيه: فَضْلُ المحبَّةِ في اللهِ عزَّ وجلَّ.
بل قد يكون هذا الرجل الصالح الذي أحببته في الله شفيعا لك في دخول الجنة يوم القيامة. فقد قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" متفق عليه. فلماذا بعد كل هذا نجد الكراهية منتشرة بين كثير من الناس، والتباغض ضاربا بِطُنُبِه بين الإخوة، والأقرباء، والأزواج، والجيران، حتى ضجت المحاكم بقضايا الاعتداءات والجرائم. فلنراجع أنفسنا، ولتكن أخلاق الإسلام سبيلنا، ولنبادر إلى مصالحة مَن بيننا وبينه عداوة أو بغضاء، والله يجزي الصابرين. أُحِبُّ الْفَتَى يَنْفِي الْفَوَاحِشَ سَمْعُهُ
كَأَنَّ بِهِ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرًا
سَلِيمُ دَوَاعِيَ الصَّدْرِ لا طَالباً أذًى
وَلا مَانِعًا خَيْرًا وَلا قَائِلا هُجْرًا