هل يجوز اتخاذ الغلمان خدم ؟ لا يجوز اتخاذ الغلمان وهم الأطفال خدم فالعمل هو لمن اشتد عوده بعد البلوغ وعقل فالصغار الواجب على الكبار هو تربيتهم كما فى قوله تعالى بسورة الإسراء: "وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا" ومن ثم تحرم عمالة الأطفال حتى يكملوا تربيتهم وهو سن الشباب صلاحيات هذا المنتدى: تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حد اللواط والشذوذ - إسلام ويب - مركز الفتوى
هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض. العلاقات الجنسية المثلية في اليونان ويظهر النحت رجل راشد يمارس الجنس مع غلام شاب. حب الغلمان ( باليونانية: παιδεραστίᾱ؛ وتُلفظ: بيدراستيا حيث παῖς بيس تعني «غلام» أو «فتى» و ἐραστής إرستيس تعني «عاشق») أو يترجمها البعض مجامعة الأطفال [1] في اليونان القديم هي ظاهرة اجتماعية معترف بها، متمثلة في العلاقات الجنسية المثلية التي كانت تحدث بين رجل راشد وغلام مراهق. حرمة اللواط مطلقا ولا ضرورة تلجئ إليه - إسلام ويب - مركز الفتوى. [2]
كان حب الغلمان أحد أهم مميزات الحقبة الكلاسيكية ، حيث أن تأثيره في ذلك الوقت على الحضارة اليونانية كان قد بلغ ذروته، وأصبح يسمي «النموذج الثقافي الرئيسي للعلاقات الحرة بين المواطنين». نسب بعض الباحثين أصل هذه الظاهرة إلي كونها إحدي طقوس الاستهلال لا سيما في كريت ، حيث كانت هذه الظاهرة مصاحبة للدخول في الخدمة العسكرية أو لدين زيوس ، ولم يكن لها وجود رسمي في فترة هوميروس ، ويقترح أنها ظهرت في أواخر القرن السابع قبل الميلاد كوجه من وجوه ثقافة المجتمع المثلي لدي الإغريق والتي تميزت أيضا بالعري الفني والرياضي، وتأخر زواج الأرستقراطيين والعزلة الاجتماعية للمرأة. ممارسة الجنس مع الغلمان من بين المواضيع التي عظمت وكذلك انتقدت في الفلسفة اليونانية ، وهناك جدال على أن التعظيم كان في اليونان القديمة بينما الانتقاد كان في أثينا كجزء من إعادة التقييم الشامل للثقافة اليونانية القديمة.
منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ١٨٥
وقال في "الإنصاف" (8/309)
" قَالَ الْقَاضِي فِي جَوَابِ مَسْأَلَةٍ: وَوَطْءُ الْمَيِّتَةِ مُحَرَّمٌ "
وقال في "منح الجليل" (9/ 247): " فلا يحد إن وطئ زوجته أو أمته بعد موتها وإن حرم
، نعم يؤدب " انتهى. وأما تشنيع بعض الجهال
والمغرضين على أهل الشريعة بأنهم يجيزون مثل ذلك: فهو من البهتان ، ومنكر القول
وزروه ، ولا يعلم أن أحدا من أهل العلم والديانة قد رخص في مثل ذلك أو أباحه. والله تعالى أعلم.
حرمة اللواط مطلقا ولا ضرورة تلجئ إليه - إسلام ويب - مركز الفتوى
ونرجو أن يكون لكما بهذا أجر عند الله تعالى لما فيه من إدخال السرور على الزوج، إضافة إلى أن محبة المسلم من حيث هي مقصد شرعي. أما بخصوص ما ذكرت من وطء الزوج لكما في غرفة واحدة فلا يجوز، وإن كانت كل منكما راضية بذلك لأن فيه اطلاعا على عورة الموطوءة وهتكا لستر الحياء، وراجعي الفتوى رقم: 4072. منتهى المطلب (ط.ج) - العلامة الحلي - ج ٢ - الصفحة ١٨٥. والفتوى رقم: 27093. كما أنه قد يؤدي إلى إثارة الغيرة بينك وبين ضرتك مما يؤدي إلى خلاف مع أنه لا داعي له. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 6 ذو الحجة 1425 هـ - 16-1-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 58100
595922
0
1258
السؤال
لقد طلبت فتواكم الكريمة بخصوص السؤال التالي: أنا متزوجة منذ 4 سنوات من رجل خلوق وبعد 4 سنوات قام زوجي بالزواج من امرأة أخرى وسكنا في بيت واحد. ولم أكن أتوقع أن أتفاهم معها وأقبل بهذا الوضع الجديد. إلا أن الله أدخل المحبة إلى قلوبنا حتى أصبحنا شخصين في شخص واحد. وأصبحت لا أطيق فراقها. وفي إحدى الليالي طلبت من زوجي أن يجامعني أنا وإياها في فراش واحد. وبقينا حتى اليوم نقوم بذلك. حد اللواط والشذوذ - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونحن نعيش بسعادة كبيرة في حياتنا اليومية. ولكن أحببت أن أستشير الشرع عن هذا الموضوع. مع العلم أننا امرأتان محجبتان, ونقوم بكل الفرائض الدينية، وقد أحلتم سؤالي إلى فتاوى سابقة ولم أتلق جوابا مباشرا على سؤالي, وعندما اطلعت على الفتاوى لم أجد حالة مشابهة لحالتي, أو أن الأمر التبس علي. فان ما حصل بيننا كان بطلبنا نحن وليس إكراها لنا. أرجو من فضيلتكم التكرم بالرد المباشر على سؤالي. وجزاكم الله كل خير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الحق سبحانه أن يديم بينك وبين ضرتك هذه المحبة والمودة.
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)يقول تعالى ذكره: وليحملنّ هؤلاء المشركون بالله القائلون للذين آمنوا به اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم أوزار أنفسهم وآثامها، وأوزار من أضلوا وصدّوا عن سبيل الله مع أوزارهم، وليسألن يوم القيامة عما كانوا يكذّبونهم في الدنيا بوعدهم إياهم الأباطيل، وقيلهم لهم: اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم فيفترون الكذب بذلك. الجمع بين قوله تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) مع وضع السيئات على بعض الناس . - الإسلام سؤال وجواب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ) أي أوزارهم ( وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ) يقول: أوزار من أضلوا. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ). وقرأ قوله: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ قال: فهذا قوله: ( وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ).
الجمع بين قوله تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) مع وضع السيئات على بعض الناس . - الإسلام سؤال وجواب
قال الله تبارك وتعالى {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} 12) سورة يس
ماقدموا: أي ماقدموه من عمل في الدنيا
وآثارهم: أي التي آثروها من بعدهم فنجزيهم على ذلك أيضاً إن خيراً فخير وإن شراً فشر
وقال صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً ما تركت ديني، فكلي إن شئت وإن شئت فلا تأكلي، فلما أيست منه أسلمت وأكلت وشربت؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية: (( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا))[العنكبوت:8] أي: عهدنا إليه بواسطة الرسل إيصاءً ذا حسن وهو برهما بطاعتهما في المعروف وترك أذاهما ولو قل، وإيصال الخير إليهما قولاً كان أو فعلاً. وقوله تعالى: (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ))[العنكبوت:8] أي: بذلا جهدهما في حملك على أن تشرك بي شيئاً من الشرك أو الشركاء فلا تطعهما كما فعل سعد بن أبي وقاص مع والدته في عدم طاعتها. وقوله: (( إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ))[العنكبوت:8] أولاداً ووالدين (( فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ))[العنكبوت:8] وأجزيكم به فلذا قدموا طاعتي على طاعة الوالدين، فإني أنا الذي أحاسبكم وأجزيكم بعملكم أنتم وإياهم على حد سواء. وقوله تعالى: (( وَالَّذِينَ آمَنُوا))[العنكبوت:9] أي: بالله ورسوله (( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ))[العنكبوت:9] التي هي العبادات التي تعبّد الله تعالى بها عباده المؤمنين، فشرعها لهم وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم كالذكر، وقراءة القرآن، والصلاة، والصيام، والصدقات، والجهاد، والحج.. وما إلى ذلك.