هذا هو موقف الزوجة الصالحة المؤمنة: "الزوجة التي يهفو قلبها لجنة ربها، وليس لدنيا زائلة، تقول: "لا أنام حتى يذهب ما بيننا من خصام، فهي سهلة الخلق غير متكبرة، إذا غضبت لم يطل غضبها، بل تعود إلى فطرتها السليمة، هذه هي الزوجة التي تحرص على طاعة زوجها حقًّا، لا التي تتكبر على زوجها وتُعرِض عنه حتى يكون هو البادئ وإلا فلا" (صورة البيت المسلم، عصام محمد الشريف، ص:121). عدم طاعة الزوجة لزوجها. قيد عظيم: ولا يفهم أحد من كلامنا هذا أن طاعة الزوجة لزوجها هي طاعة مطلقة لا حدود لها، فهذا الحق مُقيَّد بالمعروف؛ فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى، فلو حدث أن أمر الزوجُ زوجتَه بمعصية الله؛ وجب عليها أن تخالفه فيما يدعوها إليه. صور من الطاعة بالمعروف: 1. صومي بإذنه: لما كان صوم المرأة بغير إذن زوجها لربما يوقع الرجل في حرج إن طلبها لنفسه، أو كره فراقها على مائدة الطعام فشعر منها ببعض الجفاء، فقد عمد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أُرسِل بتأليف الأرواح وغرس المحبة في القلوب إلى إرساء قواعد الطاعة؛ فقال: « لا تصوم المرأة وبعلها -أي وزجها- شاهد إلا بإذنه » (متفق عليه). قال الحافظ في الفتح: "وفي الحديث أن حق الزوج آكد على المرأة من التطوع بالخير؛ لأن حقه واجب، والقيام بالواجب مقدم على القيام بالتطوع" (فتح الباري، ابن حجر، 9/296).
عدم طاعة الزوجة لزوجها
ألَا إنَّ لكُم على نسائِكُم حقًّا، ولهُنَّ عليكُم حقًّا؛ فأمَّا حقُّكُم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم مَن تَكرَهون، ولا يَأْذَنَّ في بُيوتِكُم لمَن تَكرَهون، ألَا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أنْ تُحْسِنوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطَعامِهِنَّ). حقيقة الطاعة الزوجية (1) - طريق الإسلام. رُوِي عن المقدام بن معد يكرب الكندي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، فإنهنَّ أمهاتُكم وبناتُكم وخالاتُكم، إنَّ الرجلَ من أهلِ الكتابِ يتزوجُ المرأةَ وما تُعلَّقُ يداها الخيطَ، فما يرغبُ واحدٌ منهما عن صاحبِه حتّى يموتا هَرمًا). (اللَّهمَّ إنِّي أُحرِّجُ حقَّ الضَّعيفَيْنِ: اليتيمِ، والمرأةِ). (الدُّنيا كلُّها متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ)
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن موت الابن
احاديث نبوية عن المعلم
حكم عدم طاعة الزوجة لزوجها
تاريخ النشر: الخميس 6 ذو الحجة 1442 هـ - 15-7-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 445027
33304
0
السؤال
نحن نعلم أنه يجب على المرأة طاعة زوجها، وأن للزوج الولاية، وله الحق في المنع أو الأمر. ولكن هل يكون ذلك على سبيل الإطلاق والإباحة حتى في المباحات كأن يمنعها من شيء تحبه وهو حلال، أو أمر تريد فعله كالدراسة أو ممارسة مهنة، أو زيارة أختها وصديقاتها، أو يكرهها على شيء لا تريده وليس له مصلحة في ذلك. مع العلم أنه لا ضرر عليه أبدا، وإنما منعها على سبيل هواه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي العلم أولا بأن طاعة المرأة زوجها في المعروف، قربة من أعظم القربات. روى الإمام أحمد في المسند عن عبد الرحمن بِن عوف -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خَمْسَها، وصامَت شهرها، وحَفظت فرجها، وأطاعت زوجَها، قيل لها: ادخلي الجنةَ من أيّ أبواب الجنة شئت. حدود طاعة الزوجة لزوجها. وهذه الطاعة لا تجب بإطلاق، ولكنها تجب فيما يتعلق بالنكاح وتوابعه، أي أمور حياتهما الزوجية من المعاشرة ونحوها، كما بيناه في الفتوى: 50343. ولذلك ليس له الحق في التدخل في أمورها الخاصة؛ كالأمور التي تحبها من المأكل أو المشرب، أو الملبس، أو التصرف في مالها فيما هو مباح شرعا ونحو ذلك، ولا أن يجبرها على ما لا ترغب فيه مما لا دخل له بأمور النكاح وتوابعه، فقوامته عليها ليس المقصود بها التسلط والاستبداد، ولكنها من أجل الترتيب والتدبير، وللمزيد، يمكنك مراجعة الفتوى: 18814.
حدود طاعة الزوجة لزوجها
01-12-2009
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
أيتها الزوجه طاعة الزوج مفتاح الجنه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أيتها الزوجة طاعة الزوج مفتاح الجنة
قررت الشريعة الإسلامية بجميع مصادرها حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً. ونجد ذلك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث النبوي الشريف إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها. حكم عدم طاعة الزوجة لزوجها. وفي قول الله سبحانه وتعالى: فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. بالتالى عليها أن تأتمر بأمره، أن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ألا أن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون.
تكرار السخرية والازدراء: وهي من السلوكيات المؤذية التي تُشكك الشريك في قدراته، وتُشبه التنمّر إلى حدٍ ما، عندما يُكرر أحد الزوجين التعامل باحتقارٍ مع شريكه وإشعاره بتفوّقه عليه، أو التقليل من قيمته وإظهار العداء له بأي شكلٍ سواء أكان شفوي، أو بصري، أو غيره، فيظهر كما لو أنه يسخر منه، في حين أن الأزواج الحقيقيين يُكمّلون ويدعمون بعضهم ولا يُشعرون بعضهم بالتعالي والكبر تحت أي ظرفٍ كان.
حيث ذُكر أن البِنُ هم أوائل من سكن الأرض و هي كائنات مختلفة تماماً عن البشر أقرب للمسخ و لا تتكاثر بالطريقة البشرية بل عن طريق قطع أجزاء من أجسادها أو تساقط خلايا من جسدها علي الأرض بعد موتها ينتج عنه نشأة أجساد آخري, و أستمرت لفترة حتي بدأت البقاع المائية بكوكب الأرض و ظهور بعض الكائنات الآخري فانتهت تلك الفصيلة تماماً و ظهر من بعدها ما عُرف بالحِنُ. و الحِنُ (بالحاء) هي الكائنات التي يُعتقد أنها قضت علي البِن تشبه في طريقة نموها للأشجار و تولد بقاع المياه. من سكن الارض قبل البشر - موقع المرجع. و بعد مرور فترة بدأ يظهر دور إبليس. حيث يُعتقد أن القضاء علي الحِن كان من خلال الجن اللذين طغوا في الأرض و سفكوا الدماء بعد أن أبادوا الحِن فأرسل الله لهم إبليس. و كان إبليس, و الذي ذكر البعض أن اسمه قبل المعصية عزازيل, من أشد الملائكة طاعة و علماً و كان من فئة من الملائكة تُعرف بالجن, و يُعتقد أن التسمية تعود لخزان الجنة, و عندما أراد الله ان يصرف الجن عن الأرض, سلط بعض من الملائكة عليهم و نصب إبليس قائداً عليهم لتنفيذ تلك المهمة, فبدأ الغرور يملأ قلب إبليس, حيث ذكر البعض أن الله قد عينه ملكاً علي الدنيا مما جعله يعتقد في نفسه أنه أفضل من جميع الملائكة.
من سكن الارض قبل البشر هم
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
وكذلك أيضاً القول بأن الجن سكنوا الأرض قبل الإنس وأفسدوا فيها وأرسلت الملائكة لقتالهم لا نعلم له دليلاً عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، نعم دل القرآن على أن الجن خلقوا قبل الإنس، قال الله تعالى: وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ {الحجر:27}، ولكن القول بأنهم أفسدوا في الأرض وقاتلهم الملائكة يحتاج إلى دليل من الوحي. فكلا الأمرين لا نعلم له دليلاً وإن كان بعض العلماء قاله، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئاً ولا يترتب عليه عمل، والأولى بالمسلم أن يصرف وقته فيما يترتب عليه عمل وثمرة، وانظر الفتوى رقم: 1099. والله أعلم.