مناصب محمد مناحي بن سعيد القحطاني عرض الكل
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
محمد سعيد القحطاني يشن هجومًا حادًا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
الدكتور محمد بن سعيد بن سالم
القحطاني
حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أم القرى عام 1405 هـ -
1984م
إمام وخطيب المساجد التالية:
مسجد أبو بكر الصديق ثم مسجد الفرقان لمدة سبع سنوات وكلاهما بمكة
المكرمة. له كتب مشهورة منها:
الولاء والبراء في الإسلام
السنة لعبد الله بن أحمد (تحقيق)
شرح السنة للبربهاري ( تحقيق)
تزكية النفس لشيخ الإسلام ابن تيمية ( تحقيق)
الاستهزاء بالدين وأهله
عادات وألفاظ تخالف دين الله الحق
ويكون الدين كله لله
الإعلام بنقد كتاب نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام
وله العديد من المحاضرات والخطب
ويجوز لها أن تمكث في ساحة المسجد أو رحبته غير المحوطة ؛ لأنها لا تأخذ حكم المسجد. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: هل الحائض يمكن أن تحضر الدرس في الجامع؟
فأجاب: " لا بأس أن تحضر الحائض والنفساء عند باب المسجد لسماع الدروس والمواعظ,
لكن لا يجوز جلوسها في المسجد; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أحل
المسجد لحائض ولا جنب) " انتهى من "فتاوى
الشيخ ابن باز" (10/220). وسئل الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله: هل يجوز للمرأة إذا جاءتها الحيضة أن
تحضر الدرس وتجلس عند الدرج أو عند موضع الأحذية -أكرمكم الله- وهي عند مصلى
النساء.
هل يجوز للحائض دخول ساحة المسجد النبوي الرئيسية
ذات صلة حكم دخول الحائض المسجد النبوي حكم الصلاة للحائض
عدم جواز مكث الحائض في المسجد
اتفقَ علماء المذاهب الأربعة على عدم جواز دخول الحائض للمسجد والمكوث فيه، واستدلوا على ذلك من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا) [١] وقيل إنَّ الحائض تعامَل مثل الجُنب، واتفاق الجمهور على الحكم، يعني ثبوته وعدم جواز الالتفات إلى غيره من الأقوال. [٢]
دخول الحائض إلى المسجد لصلاة العيد والدروس
لا يجوز للحائض المكوث في المسجد، ومنَعَ الرسول عليه الصلاة والسلام الحائض من مصلى العيد، وأمرهنَّ باعتزاله؛ لأنَّ له حكم المسجد، ولا يحلّ لها الدخول إلى المسجد من أجل الاستماع إلى الخطبة، أو لسماع الدروس، أو حضور المسابقات وغيرها، ولكن تستطيع المرور به إذا دعت الحاجة إذا أمِنت تنجسيها للمسجد، ولها أن تجلس في ساحة المسجد غير المحاطة بسور، حيثُ إنَّها لا تأخذ حكم المسجد، ومن المسجد سطحه، والساحة التي لها حائط وباب، وإن لم يكن لها حائط وباب فلا تعتبر منه. [٣]
دخول الحائض المدينة المنورة ومكة المكرمة
لم يرد في النصوص الشرعية أي دليل لمنع دخول المرأة الحائض إلى مكة المكرمة والمدينة النورة؛ بل وردَ العكس في النصوص؛ حيثُ كانت عائشة رضي الله عنها مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، وقد حاضت قبلَ الدخول إلى مكة، ولم يمنعها الرسول -عليه الصلاة والسلام- من دخول مكة، أما دخول الحائض للمسجد النبوي في المدينة أو المسجد الحرام في مكة أو غيرها من المساجد فلا يجوز.
لا يجوز للحائض باتفاق العلماء الدخول إلى المسجد لأي سبب كان، كصلاة العيد أو حضور الدروس، ويستثنى من ذلك الساحات أو الأماكن غير المحاطة بسور أو التي تدخل في بناء المسجد، ويجوز لها دخول مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولا يصح طوافها بالكعبة عند غالبية الفقهاء، ولكن إن لم تطهر قبل مغادرة مكة المكرمة فجوز لها الطواف وليس عليها ذبح، وأما عن دخولها للمسجد الأقصى، فحاله كحال بقية المساجد في الحرمة، ولا يجوز للحائض دخوله والجلوس فيه. المراجع