قناة تلاوات الشيخ خليل القارئ وطلابه - YouTube
دقة قلب دولة التلاوة شجرة طيبة أصلها ثابت المصري اليوم - مصر
محمد خليل القارئ
محمد خليل القارئ قارئ من دولة باكستان، مقيم وحامل للجنسية السعودية، تم تعيين محمد خليل قارئ إماما بالمسجد النبوي لصلاة التراويح رمضان 1437.
دقة قلب.. عادت «فاطمة إسماعيل» فى رداء «أمهاتى المرسلات» دقة قلب.. فكرت كثيرًا كيف أخلدها؟ دقة قلب.. دقة قلب دولة التلاوة شجرة طيبة أصلها ثابت المصري اليوم - مصر. «أبى» الذى خلق ذائقتى بـ«5 جنيهات» ونسى أن يبنى لنا بيتًا فى «القرية» في دراسة مهمة أعدَّها أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب في جامعة سوهاج الدكتور حسن محمد نور عبدالنور، شدد خلالها على أن «القراء المصريين علَّموا العالم الإسلامى أصول التلاوة، لأنهم ينطقون اللغة العربية نطقًا سليمًا واضحًا لا لبس فيه، مع الاهتمام بمخارج الحروف». واستطرد في موضع ثانٍ: «من يسمع القراء المصريين يشعر بحلاوة الإيمان وعظمة الخالق ومعجزة القرآن الكريم، فليس هناك من ينافس القراء المصريين أبدًا، وليس هناك من يختلف على أنهم أفضل من قرأوا كتاب الله، وأينما نذهب في أي مكان في العالم نجد أصواتهم، ونجد الجميع يمدحونهم». يحمل كل قارئ من القراء المذكورين سلفًا شخصية متفردة صوتًا وأداءً، فلم يشبهوا أحدًا، ولم يقلدوا أحدًا، ولا يجد المستمع العادى أدنى صعوبة في تحديد هوية القارئ مع البسملة. نقيب القراء السابق القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوى ، المتوفى عام 2020، أدلى بدلوه في تشابه أصوات القراء الجدد وتداخلها واختلاطها عندما قال في حوار متلفز: «لا أعرف هوية أي قارئ الآن إلا من خلال تنويه المذيع»، وهو تصريح مؤلم وكاشف لحال دولة التلاوة المصرية التي تمر منذ سنوات بمرحلة الغروب بعد عقود من الشروق والازدهار.
الحمد لله سميع الدعاء، مجيب النداء، جزيل العطاء، أحمده سبحانه حمدًا يملأ الأرض والسماء وما بينهما وما بعدهما مما يشاء، وصلى الله وسلم علي عبده ورسوله محمد خير البريات وأشرف من تضرع إلى الله بصالح الدعوات، وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يدعون ربهم خوفًا وطمعًا ويسارعون في الخيرات.
كلمة عن الدعاء
[1] أخرجه أحمد في المسند برقم (18391) 30/ 340، والترمذي في جامعه برقم (2969) 5/ 211، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأبو داود في سننه برقم (1479) 2/ 603، والنسائي في الكبرى برقم (11400) 10/ 244، وابن ماجه في سننه برقم (3828) 5/ 5، والحاكم في المستدرك برقم (1802) 1/ 667، وابن حبان في صحيحه برقم (890) 3/ 172، وحسنه عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (4967) 6/ 667، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2165) 1/ 432. [2] أخرجه أحمد في المسند برقم (8748) 14/ 360، والترمذي في جامعه برقم (3370) 5/ 455، وابن ماجه في سننه برقم (3829) 5/ 6، والحاكم في المستدرك برقم (1801) 1/ 666، وحسن إسناده عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول برقم (7236) 9/ 511، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (5392) 2/ 591. [3] أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2675) 4/ 2067. تقرير عن الدعاء - موضوع. [4] أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2675) 4/ 2102. [5] ينظر: الجواب الكافي، ص:12
[6] أخرجه أحمد في المسند برقم (11133) 17/ 213، والحاكم في المستدرك برقم (1716) 1/ 670.
تقرير عن الدعاء - موضوع
فهنيئًا لمن كان على الدوام بين يدي ربه متضرعًا وله خاضعًا، وإلى مغفرته وجنته مسارعًا بشكره على النعماء ويصبر له عند مر القضاء، ويذكره سائر الآناء، وفقنا الله وإياكم لذلك، وجنبنا أسباب المهالك. فإيمانٌ هذا شأنه قد حسنت آثاره وطابت ثماره لا يدع صاحبه نهبا للوساوس وعرضه للمخاوف، ولا يجعله يتيه في بيداء اليأس من روح الله أو يلج في ظلمة القنوط من رحمة الله، بل يكون نورًا يخرج الله به صاحبه من كل ظلمة، وينجيه به من كل هلكة، ويثبته به عند كل مصيبة، ويهديه عند تشعب السبل واشتباه الأمور: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28]، ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة: 257]. ولذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يربي أصحابه رضي الله عنهم بقوله وفعله وحاله على أن تكون حياتهم كلها ذكرًا لله تعالى، وافتقارً إليه واستكانةً له، وذلًّا بين يديه؛ ليكونوا على الدوام موصولين بالله متطلعين إلى جوده وعفوه وإحسانه منتظرين لطفه ورحمته، ينزلون حوائجهم بالله، ولا ينتظرون المدد من أحد سواه في كل الأحوال من السراء والرخاء أو الشدة والضراء.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.