خاتمة بحث عن حاتم الطائي
و هذه القصة دليل على مدى كرم حاتم الطائي و على إنفاقه مما يحب حيث أن العرب كانوا يهتموا بخيولهم و يحبونه ويتعلقون بها بشدة و قرار ذبح الفرس ليس بالسهل و لذلك فإنه دليل يؤكد على كرم حاتم الطائي و هناك قصة مشابهة إلا أنها مجهولة المصدر و فيها شيء من المبالغة و الأسطورية تقول أن رجلا مر بحاتم الطائي و لم يجد حاتم الطائي ما يقدمه لهذا الضيف فكان سيقوم بذبح أبنه من اجل استخدام لحمه في إعداد الطعام لهذا الضيف إلا أن الرجل تنبه لهذا و طلب منه عدم القيام بذلك و بالطبع هذه القصة غريبة و تخلو من المنطق و لذلك فإنها مرفوضة و تعتبر من الأساطير.
- بحث عن حاتم الطائي مختصر - منبع الحلول
- بحث عن حاتم الطائي مختصر - منتديات درر العراق
- بحث عن حاتم الطائي معلومات عن حياته والصفات التي اشتهر بها ومقتطفات من الاشعار التي كتبها
- يستبدل قوما غيركم يحبهم ويحبونه
- وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
- يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا
بحث عن حاتم الطائي مختصر - منبع الحلول
شاهد ايضًا: بحث عن دور المواطن في المحافظة على الأمن
صفات حاتم الطائي
كان حاتم الطائي شديد الكرم والجود، فقد كان العرب يضربون به المثل في العطاء والكرم، والجدير بالذكر أن هذا الكرم قد ورثه عن والدته " عتبة بنت عفيف " والتي كانت شهيرة بأنها سخية كثيرة العطاء بسبب أنها ميسورة الحال. ومن شدة كرمه وسخائه حرمها إخوتها من المال الخاص بها حتى لا تقوم بتدبيره وتوزيعه على الناس. ويذكر أن حاتم الطائي قد سافر إلى بلاد الشام وفيها تم زواجه من الشاعرة الجاهلية الكبيرة " ماوية بنت حجر الغسانية " وليس الكرم هو الصفة الوحيدة التي يتميز بها حاتم الطائي. بل كان يُعد من الشعراء المهمين في عصر الجاهلية، وهذا ساعده كثيراً في أن ينتشر بين قومه من قبائل العرب بكرمه وجوده. كان حاتم الطائي يتميز بغزارة إنتاجه من الشعر، بالإضافة إلى صدق الكلام في الحديث، كما أنه كان قوي شديد البطش عندما يدخل في قتال. فلم يستطيع أحد أن يتغلب عليه في أي معركة. ومن أكثر ما كان يتميز به هو عدم قيامه برد سائل أو فقير. بحث عن حاتم الطائي مختصر - منبع الحلول. وقد قيل أنه كان عندما يشتري عبد أو يتم إهداء جارية له يطلق سراحهم على الفور. وكان يمتنع عن أي قتال في شهر رجب. وقد قيل أنه كان يقوم بذبح عشرة إبل في اليوم وينادي الفقراء وكل الناس ويطعمهم بنفسه.
بحث عن حاتم الطائي مختصر - منتديات درر العراق
و تفاجئوا به إذ انه قام بذبح ثلاثة من الإبل و إعداد وليمة لهم على الغداء مما أثار الحيرة لديهم لأنهم لم يطلبوا إلا بعض اللبن و لأن هذا الفعل غريب أيضا و لذلك فإنهم سألوه عن سبب فعله لذلك ، فأجاب حاتم الطائي على تساؤلهم أنه علم بفطنته أنهم من أماكن مختلفة حيث أنه رأى ثلاثة وجوه مختلفة من وجوه العرب و إنما فعل ذلك حتى يذكره كل منهم بالخير عندما يعود إلى منطقته ، و بالفعل قام الشعراء الثلاثة بنظم الشعر و القصائد في مدح كرم حاتم الطائي و هذه القصة ساعدت في شهرة حاتم الطائي بشكل كبير. قصة ذبح فرس حاتم الطائي
و من أشهر القصص التي وردت عن كرم حاتم الطائي و عن تفانيه في تقديم كل ما يملك و أن يجود بكل ما عنده في سبيل إكرام من ينزل به من ضيوف و ناس أنه في إحدى الفترات التي تحدث بها الشدائد و المجاعات حدث في بلاد الجبلين مسكن حاتم الطائي شدة و قحط شديد و عانى الجميع من الجوع و نقص الزاد و لم يجد الناس ما يأكلونه و لما كان حاتم الطائي مشهورا بالكرم و السخاء فكان الكثير من الناس يلجئون إليه طمعا في كرمه. حيث يحكى أن امرأة مرت بحاتم الطائي في منتصف الليل و كان معها أطفالها يبكون من شدة الجوع ، فنظر حاتم الطائي و لم يجد أمامه إلا فرسه و الذي كان يحبه بشدة إلا انه لم يبخل به و قام بذبحه و قام بإطعام المرأة و أطفالها بل و إطعام جميع الناس في حيه حتى لم يبق له ولأبنائه من لحم الفرس ما يكفيهم.
بحث عن حاتم الطائي معلومات عن حياته والصفات التي اشتهر بها ومقتطفات من الاشعار التي كتبها
كرم حاتم الطائي
اتصف حاتم الطائي بالجود و الكرم الشديد لدرجة أن هذا الكرم كان يصل لحد التبذير و الذي كان سببا في طلاقه كما ذكرنا و قد عرف حاتم الطائي بالكرم و الجود و صار مضربا للمثل في الكرم و العطاء ، و قيل أن حاتم الطائي قد ورث هذا الكرم عن والدته و هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم وكانت مشهورة بالكرم والسخاء لدرجة كبيرة وكانت كثيرة العطاء و المبالغة في إكرام ضيوفها أو من يمر بها لدرجة دفعت أخوتها أن يحرمها من أموالها و يمنعوها منها حتى لا تضيع الأموال من كثرة التبذير. و ذاع صيت كرم حاتم الطائي في بلاد العرب و في بلاد الشام و في مصر كذلك كما أنه كان من كبار شعراء العرب و هذا الأمر الذي ساعد في شهرته أيضا بشكل كبير إلى جانب الكرم. حاتم الطائي و الشعراء الثلاثة
و هناك العديد من القصص الجميلة التي يتجلى فيها مدى الكرم الذي كان يتمتع به حاتم الطائي و من أشهر هذه القصص قصته مع الشعراء الثلاثة ، حيث انه قيل إن ثلاثة من كبار شعراء العرب كانوا في سفر لهم يقصدون زيارة الملك النعمان و كان منهم النابغة الذبياني و الأبرص ، فمروا و هم في الطرق بقرية حاتم الطائي و كانوا لا يعرفون بكرم حاتم الطائي و لما مروا به طلبوا بعض اللبن حتى يتزودوا به فأحسن استقبالهم و طلب منهم الانتظار.
وقد كانت المواشي في ذلك الوقت في المرعى ولم يجد شيئاً ليطعم به ضيفه، فأصر على نحر فرسه وأشعل النار به ودخل إلى ضيفه ليحدثه، فلما أخبره أنه رسول القيصر حزن حاتم الطائي وقال: لو أنك أخبرتني قبل الآن، فإني قد نحرتها لك إذ لم أجد جزوراً غيرها، فعجب الرسول من سخائه وقال: والله رأينا منك أكثر مما سمعنا. مقالات قد تعجبك:
الأغراض الشعرية لحاتم الطائي
ألف حاتم الطائي قصائد شعرية مميزة وجمعها في ديوان شعري واحد، وقد اتسم شعره بالبساطة في الألفاظ والتراكيب بالإضافة إلى اختيار معاني واضحة وبسيطة وسهلة الفهم مع الابتعاد عن التعقيد، وتعمد أن يتنوع شعره ويتناول مجالات شعرية مختلفة فكانت قصائده عن الكرم والحماسة والعفة، وكان يهتم بالكتابة النثرية التي تميزت بالحكمة وكان يكتب أيضاً في المدح والهجاء.
1-الإعراض عن.. وجاء ذلك في ( 22) موضوعًا موزعًا حسب نزوعات الإعراض وموضوعاتها التالية:
-الإعراض عن الالتزام بعهد الله ومواثيقه: [البقرة:64]. -الإعراض عن القيم الإلهية: [البقرة:83]. -الإعراض عن الإيمان والهدى: [ البقرة:177], [ هود:52]. -الإعراض عن الإسلام وتعاليمه: [آل عمران:20]، [آل عمران:23]، [آل عمران:32]، [آل عمران:64]،[هود:57]،[هود:3]،[النحل:82]،[يونس:72]،[المعارج:17]، [الأنبياء:109]،[النجم:33]، [التغابن: 12]. -الإعراض عن سماع كلام الله: [ الأنفال: 23]، [الأنفال: 40]. -رفض البراءة من المشركين: [التوبة:3]. -الإعراض عن الاستجابة إلى التوبة: [ التوبة:74]. -الإعراض عن ذكر الله: [النجم:29]. وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم. -الإعراض عن الآخرة: [ الممتحنة:6]. 2-موافقة الهوى وطاعة الشيطان: [المائدة:43]، [النحل: 100]، [الحج:4]. 3-التكذيب بالآيات والسنن: [طه:48]، [القيامة: 32]، [الغاشية: 23]، [الليل:16]، [العلق:13]. 4-التخلف عن الجهاد/الفرار من الزحف: [البقرة:246]، [ آل عمران: 155]، [الأنفال:15], [الفتح:16]. 5-التخلي عن نصرة المسلمين في عثرتهم: [التوبة:50]، [التوبة:129]. 6-التوجه إلى الانحلال الأخلاقي: [آل عمران:82]، [المائدة: 49].
يستبدل قوما غيركم يحبهم ويحبونه
متفق عليه. ولا يزالُ المُسلمُ الصَّائم يترقَّى في منازل الصَّبر، حتى يبلغَ مقام المحبَّة والمعيَّة للصابرين؛ قال الله تعالى: (والله يحب الصابرين) آل عمران: 146، وقال سبحانه: (واصبروا إن الله مع الصابرين) الأنفال: 46. 4- في مدرسة رمضان يتربَّى المسلم على الجُود والكرم، والبذل في سبيل الله تعالى: والجُود والإنفاق خُلُق يُحبه الله؛ وحثّ عليه عباده؛ وهو مما يُزيِّن العبد؛ ويُمهد له الطريق إلى مَحبَّة الخالق سبحانه والمَخلوق، فيكون الكريم قريباً من الله تعالى؛ قريباً من الناس. وهذه النِّعمة والخَصْلة ممَّا يَغيظ الشيطانَ اللعين، فلا غرو أنْ يقف للعبد في هذا الطريق، طريق الإنفاق والجود والكرم، صادا له عنه؛ قال تعالى: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) البقرة: 268. والفَحشاء في هذه الآية؛ في قول عامَّة أهل التفسير: هو البُخل والشح. كلمة الوعي: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) – مجلة الوعي. فعلى المُسلم أنْ يتدربَ ويتربَّى في مدرسة رمضان، على تطهير النَّفس من الشح والبخل، والحرص على المال؛ بالإنفاق في سبيل الله، وإطعام الطعام، وإفطار الصائمين، والإحْسان إلى الفقراء والمساكين، بإخراج الزكاة الواجبة؛ والصدقة حَسب وسعه؛ قال تعالى: (ليُنفقْ ذو سعةٍ من سَعته ومن قُدِر عليه رزقُه فلينفقْ مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها) الطلاق: 7.
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
ثم تسلم المسلمون هذه الراية باعتبارهم الأمة الخاتمة والشاهدة والوسط على الأمم السابقة والحاضرة، ومنح الله هذه الأمة خيريتها بشروطها: 1. الإيمان بالله. 2. الأمر بالمعروف. 3. النهي عن المنكر. 4. امتلاك مؤهلات التمكن لتحقيق الشهود على الأمم. 5. تبليغ رسالات الله بلاغًا مبينًا. يستبدل قوما غيركم يحبهم ويحبونه. ولقد فقدت الأمة كثير من هذه الشروط وجلها, فتراجعت عن الشهود وعن البلاغ, وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخلها وخارجها. وأصبحت تابعة يستذل أبناؤها لغيرها من الأمم, ومن ثم فقدت الشهود الحضاري, والإمكان الحضاري, والإرادة الحضارية. لقد جرت على المسلمين سُنَّة الاستبدال، وتوفرت عوامله وشروطه، وازدهرت بين طبقاته الحاكمة والعالمِة وفي ضميره الجمعي، وتراجعت في الأمة سُنَّة "التدافع" بين الخير والشر, وكثر شرها, وانتشر المنكر ودعا إليه علماؤها وحكامها، وغابت رسالتها نحو البشرية كلها، وتحلل كيان الإنسان فيها، فلم يعد هو ذاك الإنسان القادر على صناعة تاريخه، وتبليغ رسالته؛ بل أضحى إنسانًا مريضًا، مجبرًا لا حرًا، ومسيرًا لا مخيرًا، تابعًا لا قائدًا، متشبهًا لا حضاريًا. من أجل ذلك استحقت الأمة الاستبدال، واستبدالها ليس بهلاكها، وإنما بضعفها ونقل راية العزة والرفعة والمنعة والقيادة لغيرها من الأمم.
يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا
ولكلٍ من هذه السنن مقدماتها المادية والمعنوية التي يمكن أن تقاس في تاريخ الأمم في واقعها والتنبؤ بما ستؤول إليه، أو بالعوامل التي أدت إلى وضعها الحاضر. ونهتم هنا بسُنَّة الاستبدال ضمن السلسلة التي بدأناها بسنة التدافع، وعلاقة الترف بهلاك الأمم وفنائها، والضمير المجتمعي ووظائفه الحضارية. "الاستبدال" الموقع القرآني
وَرَدَت لفظة "الاستبدال" في القرآن في موضعين: الأول في سورة التوبة{ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}[39], والموضع الثاني، في سورة محمد { أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [38]. يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. والظاهر من هاتين الحالتين لمفردة "الاستبدال" أنهما وُضعتا في موضع جواب شرط لفعل شرط مفاده العطاء الإنساني، الأول موضع (سورة التوبة) عطاء في مجال "التدافع الحضاري" وهو "النفير"، والثاني موضع (سورة محمد) في مجال تداول حركة "رأس المال " في المجتمع أي تحقيقًا لضابط حركة المجتمع نحو الاتزان والاستقرار المادي {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ} [الحشر:7].
وهو دقيق ويزاد أن الفعل المعطوف على الجزاء في آية آل عمران وقع في آخر الفاصلة التي جرت أخواتها على حرف الواو والنون فلو أوثر جزم الفعل لأزيلت النون فاختلت الفاصلة.