فوائد الميرمية
توجد العديد من الأقاويل والتساؤلات حول فوائد الميرمية (المرمرية أو المريمية)، فتقول بعض السيدات أنها رائعة في تسكين آلام الطمث، بينما يقول البعض الآخر أنها مفيدة للجهاز الهضمي، وبين الشائعات والأقاويل تعرف مع فريق كل يوم معلومة طبية عن أهم الحقائق والفوائد الطبية لنبات الميرمية في المقال التالي. ما هي الميرمية (المرمرية)؟
الميرمية (المرمرية) هي واحدة من الأعشاب العطرية المعمرة التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية وتستخدم في تصنيع الأدوية، ولها فوائد عُرفت واستخدمت منذ القدم، وتتميز أوراقها باللون الأخضر المائل للرمادي وملمس أوراقها ناعم مثل القطيفة وهي شجرة معمرة. أهم فوائد الميرمية وجميع استخداماتها الصحية :: القبة نيوز. وتحتوي على الزيوت الطيارة ذات الرائحة الكافورية، وتعتبر من فصيلة الريحان والنعناع، وتعرف أيضاً بإسم القصعين، والسالمية، والقصيعة، وحشيشة مريم، والمريمية أو العيزقان. وتحتوي أوراق الميرمية على خصائص مضادة للالتهابات، فتساعد على تهدئة الالتهابات والقرح عامة، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين نسبة الأكسجين في الدم، والذي يعمل على إصلاح الخلايا التالفة، وبالتالي يقي من أنواع السرطان المختلفة، وتساعد الميرمية أيضاً على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
- أهم فوائد الميرمية وجميع استخداماتها الصحية :: القبة نيوز
أهم فوائد الميرمية وجميع استخداماتها الصحية :: القبة نيوز
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد اليانسون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب اليانسون. الشمر: يمتلك الشمَّر نكهة حلوة مشابهة لليانسون، وقد يكون استهلاكه مفيداً للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، وذلك لأنَّه يمكن أن يساعد على استرخاء عضلات الأمعاء، وتخفيف الغازات، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of gastroenterology عام 2018 إلى تحسّن الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبي عند المجموعة التي تناولت مزيج الكركم وزيت الشمر الأساسي على مدى شهرين بغض النظر عن العمر، والجنس، والشدة الأولية للأعراض، والأنواع الفرعية لمتلازمة القولون العصبي، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد تأثير الشمر وحده عند المصابين بمتلازمة القولون العصبي. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الشمر يمكنك قراءة مقال فوائد بذور الشمر.
يساعد احتواء الميرمية على المركبات المضادة للالتهابات على المساعدة في علاج الأمراض الجلدية، مثل القشرة والأكزيما والتهاب الجلد. اقرأ أيضاً: الزيوت العطرية للحساسية
للزهايمر: إن تناول نوعين مختلفين من مستخلصات نبات السالمية لمدة 4 أشهر يساعد على:
يساعد على تحسين الذاكرة. يحسن من القدرة علالى تخزين المعلومات لدى المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر بمستوى متوسط. يمكن الحصول على فوائد السالمية للزهايمر من خلال تناول 1 جرام من مستخلص السالمية يومياً. للشعر: تستخدم عشبة السالمية للشعر كأحد الوصفات الطبيعية القادرة على زيادة تصبغ الشعر، حيث تحتوي على مجموعة من الأصباغ الطبيعية القادرة على صبغ الشعر الشائب، بالإضافة إلى احتواء عشبة السالمية بشكل غني على مضادات الأكسدة التي تقي وتقلل ظهور الشيب. كما يعتقد بأن من فوائد السالمية للشعر أنها ذات فعالية عالية في حالات الصلع وترقق الشعر، بسبب احتوائها على زيوت طبيعية تعمل على تقوية جذور وبصيلات الشعر وتساعد في الحصول على شعر صحي وقوي من خلال استخدام منقوع الميرمية كمحلول موضعي للشعر. لا يوجد أدلة كافية على فائدة أو ضرر استخدام الميرمية للشعر المصبوغ ، لذلك ينبغي الحذر وعدم استخدامها لهذا الغرض لتجنب تعريض الشعر للتلف.
وقد أكد المؤلفان نفساهما، عبد الله عثمان التوم ومحمد بدوي مصطفى، هذا الأمر حين سجلا في المقدمة أن (…كليهما مهموم هميم ومضطرم القلب بالحكايات الجادة الأصيلة)، وحين نبها إلى إسهام غيرهما في صياغة وتشكيل بعض نصوص هذا المجموع الحكائي، فقد أوردا في ص 42 أن حكاية "الطفلة آيبا" تمت (بالتعاون مع نورين شرف الدين)، وفي ص 159 ذكرا أن حكاية "أميناتا" جاءت (بالتعاون مع سلمى محمد بدوي)، ثم إن قراءة متمعنة في النصوص الحكائية، التي يتشكل منها هذا المتن، تسعف على وضع اليد على الطبيعة الخرافية لهذه الحكايات الأربع عشرة. بل بدء من التوقف عند بعض عناوين هذه الحكايات يمكن اكتشاف البعد الخرافي الذي تتميز به هذه المجموعة من الحكايات. وإذا نحن تصفحنا عناوين الجزء الأول استوقفتنا العناوين التالية: *الغولة: عنوان الحكاية 05 الممتدة من ص119 إلى ص130. ثم عنوان الحكاية 06 *الثعلب الوديع من ص130 إلى ص142. ثم الحكاية 07 المعنونة *أحجية الذبابة (حجوة أم ضبيبينة) من ص143 إلى ص148. وأخيرا عنوان الحكاية08 *بنات السماء من ص149 إلى ص 157. فقد يكون الوقوف عند هذه العناوين معينا على كشف الطابع الخرافي الذي تتسم به هذه الحكايات، فهل ينحصر هذا الميسم على ما اشتمل عليه الجزء الأول فقط، ولا يطول النصوص التي تكون منها الجزء الثاني؟ لأنه إذا كانت بعض عناوين الجزء الأول قد اشتملت على ذكر كائنات لا وجود لها في الواقع العيني (الغول)، وكائنات ليس من المفروض اتصافها بالصفات والنعوت التي ذكرت بها في الحكاية (الثعلب الوديع والذبابة صاحبة الأحجية)، وهو ما يسمح للقارئ بتبين خرافية حكايات الجزء الأول.
وأوصيك أخي الكريم وغيرك من المسلمين بالتمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه " والبعد عمن يأخذون بأيدي الناس إلى النار والعياذ بالله. وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
في الحكايات المذكورة آنفا كانت الجدات هن الساردات، وفي حكاية "الثعلب الوديع" قام بالسرد الجد (… على مسمع ومرأى حفيدته تونا التي تربعت عرشها بجانبه، اتكأت على جنبها الأيسر وغرست راحة يدها اليسرى في خدها وامتطت ساعتئذ براق الحكايات وسبحت تحلق في آفاق قصة جدها…)ص132. وكل هذا يفيد الدلالة على أن الكبار في السن هم من يتكفل بالحكي، وبذلك يقومون بتربية الصغار، فيعلمونهم أولا "حسن الإصغاء"، ألم يوص به أحد البلاغيين ابنه، حين سأله عن أول درجات البلاغة، فالصغار في الحكايات يأتون بصخبهم وتعاركهم، حتى إذا شرع الجد، أو الجدة، في الحكي التزموا الصمت وأحسنوا الإصغاء، وانطلقوا متفاعلين مع ما يحكى، وصائغين أسئلتهم التي تكشف لهفتهم وتعطشهم للمعرفة. إن قراءة متمعنة في نصوص هذا المتن الحكائي تسعف على وضع اليد على الطبيعة الخرافية لهذه الحكايات الأربع عشرة، وتمكن من تأكيد الرسالة التي أراد الأخوان (عبد الله عثمان التوم ومحمد بدوي مصطفى) إبلاغها إلى متلقي متنهما الحكائي هذا. لقد استهدف المؤلفان نقل ما كان يتداول شفويا عند أهلهم خوفا عليه من الضياع والتبدد بسبب النسيان وما تستجلبه الحياة المعاصرة والحديثة من انشغال عما توارثه الأخلاف عن الأسلاف، وبذلك راما تأكيد أن أفريقيا تمتلك ثقافة وحضارة تخصها وتشترك فيها الشعوب التي تعيش فوق ثراها متعايشة، مهما اختلفت إثنياتها وتباينت معتقداتها، ومهما تباعدت أصقاعها وتنوعت أنظمتها وأنساقها السياسية.
والحال أن (قصص قصيرة) اصطلاح أدبي حديث دخل لغتنا وأدبنا العربيين الحديثين والمعاصرين، ويقوم إلى جانب اصطلاحات أدبية أخرى، هي: الأقصوصة، والقصة القصيرة جدا، والنوفيلا، ثم الرواية بمختلف نماذجها… ووجد كل واحد من هذه الاصطلاحات لوسم وتمييز نوع من أنواع الإبداع الأدبي النثري، إذ كلها تندرج تحت جنس أدبي واحد هو السرد. وللحق، فإن ما يتضمنه هذا المؤلف من نصوص سردية يتعذر إدراجه ضمن أحد الأنواع المذكورة، بقدر ما يتحقق له الوجود الشرعي والانتماء الأصيل إلى نوع أدبي قديم قدم الإبداع النثري. وهو النوع الأدبي السردي والنثري الذي نلفيه حاضرا بقوة في كل الثقافات والحضارات الإنسانية منذ أقدم العصور، والذي اتفق على تسميته "الحكاية الخرافية". ويتمثل مبرر إنمائنا لهذه النصوص إلى ما يعرف باسم "الحكاية الخرافية " في كون المؤلفين يصرحان في المقدمة بأنهما يحاولان (…في هذه المجموعة القصصية الفريدة، وبكل تواضع، أن يقتفيا ويلمسا أثر الكاتبين الألمانيين "الأخوين غريم". لذلك نجد كليهما مهموم هميم ومضطرم القلب بالحكايات الجادة الأصيلة، وقبلها بالرسالة التعليمية التي تحملها الأحداث على أجنحتها…) ص5. وأحسب أن اقتفاء أثر هذين العالمين الألمانيين، فيلهلم وياكوب غريم، اللسانيين والفيلولوجيين والجامعين المصنفين للحكايات الخرافية في اللسان الألماني، من طرف هذين المؤلفين السودانيين، لا يمكن أن يعني سوى أن المتن الحكائي الذي أمامنا يتشكل هو الآخر من حكايات خرافية مما ظل أهل السودان يتداولونه، فيتناقلونه جيلا تاليا عن جيل سابق، وممن تكفلت النساء العواجيز والرجال الشيوخ بصيانته في الذاكرة وتواتره شفويا.